افتتح الله القرآن بسوره الفاتحه ترتيبا لا نزولا و هى السبع المثاني نزلت من فوق سبع بها جميع احرف العربيه الا سبعه احرف تنجى من سبعه ابواب للنار و تتألف لفظه الفاتحه من سبعه احرف .

الفاتحه فاتحه الكتاب ام الكتاب ام القرآن السبع المثاني القرآن العظيم سنام القرآن  سوره الحمد سوره الكنز سوره الصلاه   الشافيه سوره الشفاء الأساس اساس القرآن سوره الوافيه الكافيه سوره الشكر  سوره الثناء المناجاه التفويض الدعاء النور سوره السؤال تعليم المسألة  الرقيه المنجيه .

بسم الله : اشاره الي الذات الإلهيه .

الرحمن الرحيم : اشاره الي صفه من الصفات الخاصه بالله تعالي .

الحمد للة : اشاره الي استحباب زياده الشكر و الحمد للة تعالي دائما و أبدا .

رب العالمين : اشاره الي التوحيد حيث انه تعالي خالق جميع شيء .

الرحمن الرحيم : اشاره الي الصفات من غير تكرار .

ما لك يوم الدين : اشاره الي الآخره و المعاد و إشاره الي معني الملك و هو من صفات الجلال .

اياك نعبد : اشاره الي العباده مع الإخلاص مع الاعتقاد انه لا يستحق العباده بحق سواه

اهدنا الصراط : اشاره الي اكثار الدعاء و الالتجاء و السؤال لأن الدعاء مخ العباده .

صراط الذين انعمت عليهم : اشاره الي فريقين احدهما حقت علية الهداية  و الآخر حقت علية الضلالة.

تدور سوره الفاتحه حول ثلاث محاور رئيسيه مهمه ؛

– المحور الأول : التعريف بالله تعالي و هذا فقولة تعالي : (  الحمد للة رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين ) . و نتيجه ذلك المحور هى انه اذا عرف الإنسان ربة اتجة الي عبادتة بالبداهه لأن البشر انما خلقوا للعباده قال تعالي : (وما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون).

– المحور الثاني : توجية العباده له و حدة عز و جل و عدم الالتفات الي ما سواة و ذلك المحور يتمثل فقولة تعالي : ( اياك نعبد و إياك نستعين ) .

– المحور الثالث : توضيح ان العباده اشمل من ان تكون مجرد شعائر و تتمثل فقولة تعالي 🙁  صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ) .

تشتمل السبع المثاني علي اربعه نوعيات من العلوم التي هى مناط الدين :

1 علم الأصول و عقائدة :  كمعرفه الله و صفاتة و إليها الإشاره فقولة تعالي : { رب العالمين –  الرحمن الرحيم } و كمعرفه النبوات فقولة { الذين انعمت عليهم } و كمعرفه المعاد و هذا فقولة تعالي : { ما لك يوم الدين } .

2 علم الفروع و أسسة و هى العبادات فقولة تعالي : { اياك نعبد } .

3 علم ما بة يتحصل الكمال و هو علم الأخلاق و هذا فقولة : { و إياك نستعين –  اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم } .

4 علم القصص و الأخبار و منة معرفه اخبار الأمم الغابره السعداء منهم و من شقى و العياذ بالله و إلية الإشاره فقولة تعالي : { انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين} .

عدد عبارات سوره الفاتحه 29 كلمه بعدد الحروف المقطعه ففواتح السور .

وعدد حروفها139 ، اكثر الحروف الوارده فسوره الفاتحه هو حرف الألف .

أقل الحروف الوارده فسوره الفاتحه هو حرف  القاف .

و رد بها سبعه من اسماء الله الحسنى  : ( الله الرحمن الرحيم رب الرحمن الرحيم ما لك ) و كلمتى الرحمن الرحيم عدها العلماء انها و ردت فالفاتحه 4 مرات لأنة لا يقع فالقرآن الكريم تكرار بلا فوائد , لذا قال ابو القاسم بن حبيب : ( انما كرر لأن المعني : و جب الحمد للة لأنة الرحمن الرحيم)

تكرر لفظ الجلاله فسوره الفاتحه مرتين .

تكرر لفظ الرحمن فسوره الفاتحه مرتين .

تكرر لفظ الرحيم فسوره الفاتحه مرتين .

اطول كلمه فسوره الفاتحه هى ( المستقيم ) و أقصرها هى ( لا )  .

الفاتحه الأنعام الكهف سبا فاطر .

فاتحه الكتاب سبع ايات مع البسمله و هى اول سوره فالقرآن ,  و سوره الناس سبع ايات مع البسمله و هى احدث سوره فالقرآن .

تقدمه : ان اعجاز القرآن ثابت بديهه و هو يدل علي ان ذلك الكتاب الحكيم من كلام الله الحكيم و أنة لا يتأتي للبشر ان يأتوا بمثلة و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا .

ومن و جوة الإعجاز القرآنى : الإعجاز العددى , و من صور ذلك الإعجاز العددى تتمثل فالعدد 7 و العدد 19,  وفيهما من اللطائف القرآنيه , و الإشارات البيانيه , ما يدعو للتأمل و التدبر .

ونحن ندعو الي تدبر ايات القرآن و فهم اشاراتة البديعه كما و ردت فالقرآن

بغض النظر عن اولئك الذين يستعملون هذة الرموز و الإشارات في  نصره ارائهم و الميل مع اهوائهم كالباطنيه و البهائيه و القاديانيه و غيرهم ممن يقدسون الرقم 19  حتي ان بعضهم يذكر بعض الإحصاءات فالقرآن الكريم بكيفية خاطئه لينال مبتغاة كأن يزيد او ينقص فهذة الإحصاءات حتي تصبح مثلا من مضاعفات العدد 19 او مما يقبل القسمه علي ذلك العدد، و لكن سماء الحقيقه تظل صافيه نقيه  من الشوائب مهما اثار عليها المرجفون من نقع اباطيلهم ،والحقيقه لا تخشي البحث و ابحث فكتاب الله يتضح لك منة ما لا ينقضى عجائبة فقد قال تعالي ف محكم تنزيلة 🙁 ما فرطنا فالكتاب من شيء).

تتألف من 19 حرفا .

و رد فالسيره الدحلانيه عقب ذكرة للمستهزئين بالنبى صلي الله علية و سلم :

قال بعضهم : ان عدد حروف تسعه عشر علي عدد الزبانيه التسعه عشر فمن قرأها و هو مؤمن فيها دفع الله تعالي عنة بكل حرف منها و احدا منهم .

اياك نعبد و إياك نستعين تتألف من 19 حرفا .

عندما نقرا سوره الفاتحه تلتقى الشفتان مع بعضهما 19 مره اغلبها فحرف الميم .

و ردت كلمه الرحمن فالقرآن الكريم 57 اي 57 ÷ 19 = 3 من مضاعفاتة .

و ردت كلمه الرحيم فالقرآن الكريم 114 مره هكذا عدد سور القرآن و ذلك الرقم يقبل القسمه علي العدد 19 اي 114 ÷ 19 = 6 اي من مضاعفات العدد 19

غزوه بدر كانت علي رأس تسعه عشر شهرا من الهجره فرمضان .

عدد خزنه جهنم 19 .

سوره العلق تتكون من 19 ايه .

عدد العبارات بين البسملتين فسوره النمل 342 كلمه اي 19 × 18 = 342

و رد حرف القاف في  سورة  ق 57 مره اي 19 × 15 = 57 اي من مضاعفاتة .

و رد حرف القاف في  سورة  الشوري 57 مره كذلك .

و مجموع تكرار حرف القاف فهاتين السورتين  114 مره اي 114÷ 19 = 6 ، اي من مضاعفات العدد 19

اذا رصفنا ارقام ايات سوره الفاتحه نتج عندنا انها من مضاعفات الرقم 19 اي:

1      2    3    4   5    6    7    اذن الرقم هو 7654321 ÷ 19 = 402859

عدد حروف سوره الفاتحه 139 حرفا اذا عكسنا ذلك الرقم يتبين لنا انه من مضاعفات الرقم 19 اي 931 ÷ 19 = 49

الإعجاز العددى فالرقم سبعه من سوره الفاتحه :

هى السبع المثاني , نزلت من فوق سبع , تنجى من ابواب النار السبع , و ذكر بها جميع الأحرف العربيه الا سبع .

 الأحرف العربيه السبعه التي لم تذكر فسوره الفاتحه هى  :  ث , ج , خ , ز , ش , ظ , ف

قال بعض العلماء : قد دل حرف الثاء علي الثبور , و حرف الجيم علي جهنم , و حرف الخاء علي الخزى , و حرف الزاى علي زفير جهنم , و حرف الشين علي شهيق جهنم , و حرف الظاء علي لظي , و حرف الفاء علي الفراق و النفاق .

وقد قال احدهم :

آيات فاتحه الكتاب سبع و أبواب النيران سبع فمن فتح لسانة بقراءتها غلقت عنة الأبواب السبع .

تتألف كلمه الفاتحه من سبعه احرف .

وقد ذكرنا بأنة تم ذكر 7 من اسماء الله الحسني فسوره الفاتحه و مجموع حروف هذة الأسماء 42 حرفا و هى من مضاعفات العدد سبعه اي  42 ÷ 7 = 6

قال تعالى: و لقد اتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم

وقد استنبط العلماء من هذة الآيه عده امور :

1 اسم من اسماء سوره الفاتحه و هو : السبع المثاني .

2 اسم من اسماء سوره الفاتحه و هو : القرآن العظيم .

3 اشتملت هذة الآيه علي سبع عبارات .

4 تكونت كلمه المثاني فهذة الآيه من سبعه احرف .

5 المشار الية فهذة الآيه هى سوره الفاتحه لاشتمالها علي سبع ايات .

6 رقم هذة الآيه من سوره الحجر 87 اي ثلاثه اضعاف عبارات سوره الفاتحه 87 ÷ 29 =3

7 رقم هذة الآيه من سوره الحجر 87 اي ثلاثه اضعاف عدد الأحرف المقطعه فاوائل السور

 وذكر العلماء  فى معنى  كلمه السبع المثاني فاسم سوره الفاتحه :

قيل : لأنها سبع ايات .

قيل : لأنها تثني اي تعاد فالركعه تلو الركعه .

قيل : لأنها استثنيت لهذة الأمه فلم تنزل علي احد قبلها ذخرا لها و نورا .

وفى الختام اشير الي الوسام الأعظم لسوره الفاتحه قال

رسول الله صلي الله علية و سلم : (لو ان  فاتحه الكتاب جعلت فكفه الميزان و جعل القرآن فالكفه الأخري لفضلت فاتحه الكتاب علي القرآن سبع مرات ).

هدفها الرئيسى ان نتعلم منها امورا مهمه :

1 اهميه الحمد للة تعالي و شكرة علي نعمة التي لا تحصي ما ظهر منها و ما بطن .

2 ان اساس علاقتة تعالي بعبادة هى انه تعالي رحمن رحيم فإن استقام العبد و أطاعة فإنة يجوز علي الصراط كالبرق الي الجنه و يصبح من الناجين الفائزين , و إن اعرض عن  شرعتة فهو من الخائبين , و سيعذبة عذابا لم يعذبة احدا من العالمين .

3 اخلاص العباده له تعالي و العلم القطعى بأنة لا يستحق العباده بحق سواة .

4 ان طاعه الله تعالي و رسولة و الاستقامه علي امرة لا يتم الا بمعونه من الله لذا قرن العبوديه بالاستقامه بقولة تعالي : { اياك نعبد و إياك نستعين } .

5 ان الهدايه نعمه من الله و يجب ان نشكرة عليها فكم من الضالين و المغضوب عليهم و العياذ بالله تعالى

6 ان تكون الأمه متماسكه مترابطه متوحده لأن الخطاب بشكل عام جاء  فى  سوره الفاتحه بصيغه الجمع .

7 ان اعداء الإسلام هم المغضوب عليهم و الضالين .