عبد الرحمن بن ابي بكر

 

صورة-1

 



عبد الرحمن بن ابى بكر هو ابن خليفه المسلمين الاول ابو بكر الصديق التيمى القرشى و امة ام رومان فتاة عامر بن عويمر الكنانيه و اختة السيده عائشه فتاة ابى بكر ام المؤمنين .

عائلته


هو: عبدالرحمن بن ابى بكر عبدالله بن ابى قحافه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن ما لك بن قريش بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.


امه: ام رومان فتاة عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن اذينه بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبه بن ما لك بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

حياتة فالجاهلية


اسمة فالجاهليه عبدالكعبه فسماة النبى عبدالرحمن و كان اشجع رجال قريش، و ارماهم بسهم و كان شاعرا مجيدا، كما كان من اروع فرسان الجزيره العربيه فزمانه، و قف ضد المسلمين فبدر اراد ابوة ابو بكر الصديق ان يبارزة لكن الرسول صلي الله علية و سلم منعه، و كان احد الرماه الذين جندتهم قريش يوم احد، كان علي راس رماه قريش فغزوه احد، و قبل ان يلتحم الجيشان، و قف عبدالرحمن متحديا يدعو من يبارزة من المسلمين. و نهض ابوه..”ابو بكر الصديق” رضى الله عنة مندفعا نحوة ليبارزه…لكن الرسول امسك به،و حال بينة و بين مبارزه و لده… ان العربى الاصيل لا يميزة شيء مثلما يميزة و لاؤة المطلق لاقتناعه… اذا اقتنع بدين،او بفكره استعبدة اقتناعه،و لم يعد للفكاك منة سبيل،اللهم الا اذا ازاحة عن مكانة اقتناع جديد يملا عقلة و نفسة بلا زيف،و بلا خداع. فعلي الرغم من اجلال عبدالرحمن اباه،و ثقتة الكامله برجاحه عقله،و عظمه نفسة و خلقه،فان و لاءة لاقتناعة بقى فارضا سيادتة عليه،ولم يغرة ابية باتباعه. و كذا بقى و اقفا مكانه،حاملا مسئوليه اقتناعة و عقيدته،يذود عن الهه قريش،و يقاتل تحت لوائها قتال المؤمنين المستميتين…

اسلامه


تاخر اسلامة حتي هدنه الحديبيه (الفتره التي توقف بها القتال) قام بقتل محكم بن الطفيل العقل المدبر لمسيلمه فمعركه اليمامة.شهد فتوح الشام و معركه اليرموك و ابلي بها حسنا.


و عندما قرر معاويه ان ياخذ البيعه ليزيد بحد السيف كتب الي مروان عاملة علي المدينه كتاب البيعه و امرة ان يقراة علي المسلمين فالمسجد و فعل مروان و لم يكد يفرغ حتي نهض عبدالرحمن بن ابى بكر و قال : “و الله ما الخيار اردتم لامه محمد و لكنكم تريدون ان تجعلوها هرقليه كلما ما ت هرقل قام هرقل”و ربما ايدة فريق من المسلمين علي راسهم عبدالله بن الزبير و عبد الله بن عمر و غيرهم. و ربما ظل عبدالرحمن يجهر ببطلان هذة البيعه و بعث الية معاويه من يحمل ما ئه الف درهم يريد ان يتالفة فيها فالقاها عبدالرحمن و قال لرسول معاويه : “ارجع و قل له ان عبدالرحمن لا يبيع دينة بدنياه” و لما علم بعد هذا ان معاويه يريد ان ياتى الي المدينه غادر الي مكه من فورة و لم يكد يبلغ مشارف مكه حتي فاضت روحة و ربما دفن فاعالى مكه سنه 53ه.


عبد الرحمن بن ابي بكر