صورة-1
دقيقة فقط اقرا بها عبارات
د/محمد العريفى
من روائع نصحة صلي الله علية و سلم
قال تعالي
( اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه )
“سوره المجادلة ايه12 “
كان المربى الحكيم صلي الله علية و سلم
يستعمل طرقا و مهارات تجعل من يعدل سلوكهم
لا يملكون الا ان يقبلوا منه
أراد صلي الله علية و سلم يوما ان يعلم معاذ بن جبل ذكرا يقولة بعد الصلاه
فأقبل الي معاذ و قال :
يا معاذ و الله انى احبك فلا تدعن فدبر جميع صلاه ان تقول :
اللهم اعنى علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
بالله عليك ما علاقه المقطع الأول من الكلام
” و الله انى احبك ”
بالمقطع الثاني
” لا تدعن ان تقول اللهم اعنى علي ذكرك ” ؟!
قد يصبح الأنسب لقولة انى احبك ان يقول بعدين و أريد ان ازوجك ابنتي
– مثلا –
أو اعطيك ما لا او ادعوك الي طعام
ولكن ان يتبع خبر المحبه تعليمة ذكرا من اذكار الصلاه !!
فهذا يحتاج الي تأمل ..
أتدرى ما موقع قولة :
والله انى لأحبك ”
إنة التهيئه بقبول النصيحه بمشاعر صادقه فإذا
ارتاحت نفس معاذ و استبشر اعطاة النصيحه ..
وفى موقف احدث ..
قبض صلي الله علية و سلم يد عبدالله بن مسعود بيدة اليمني ,
ثم و ضع يدة اليسري فوقها , كنوع من العطف و التهيئه , بعدها قال :
يا عبدالله ..
إذا جلست فالتشهد فقل :
التحيات للة و الصلوات و الطيبات ’ السلام عليك ايها النبى و رحمه الله و بركاتة ..
حفظها عبدالله و وعاها ..
ومضت السنين و ما ت رسول الله صلي الله علية و سلم ..
فكان عبدالله يفخر بذلك و يقول :
علمنى رسول الله صلي الله علية و سلم التشهد و كفى بين كفية ..
وفى يوم احدث لاحظ صلي الله علية و سلم ان عمر رضى الله عنة
إذا طاف بالكعبه و حاذي الحجر الأسود ..
زاحم الناس و قبلة ..
وكان صلبا قوى البدن ..
وربما زاحم الضعفاء ..
فأراد صلي الله علية و سلم ان يقدم له نصيحه ..
فقال – علي سبيل التهيئه لقبول النصيحه :
يا عمر انك رجل قوى ..
فرح عمر بهذا الثناء ..
فقال صلي الله علية و سلم :
فلا تزاحمن عند الحجر
ومره اراد ان ينصح ابن عمر بقيام الليل ..
فقال : نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل
وفى روايه قال :
يا عبدالله لا تكن كفلان ..
كان يقوم الليل .. فترك قيام الليل ..
نعم ..
كان صلي الله علية و سلم
يستعمل ذلك الأسلوب الرائع مع كل الناس ..