صورة-1
( يقول الاستاذ سيد قطب رحمة الله smile ” عندما نعيش لذواتنا تبدو لنا الحياة قصيره ضئيله ، تبدا من حيث بدانا نعى ، و تنتهى بانتهاء عمرنا المحدود .. اما عندما نعيش لغيرنا ، فان الحياة تبدو طويله عميقه ، تبدا من حيث بدات الانسانيه ، و تمتد بعد مفارقتنا لوجة الارض ..اننا نربح اضعاف عمرنا الفردى فهذة الحاله .. نربحها حقيقه لا و هما ، فتصور الحياة علي ذلك النحو يضاعف شعورنا بايامنا و ساعاتنا و لحظاتنا ” .
{ ما احلى العطاء} و البذل الذي ينم عن كرم النفس ، و طيبه السجيه التي يتحلي فيها المرء المعطاء ، { رايت قمه السعاده }حينما تتصدق علي محتاج فيلهج الي ربة داعيا ان ييسر امورك و يفتح عليك ، بعدين تشعر بالهناء و الراحه و السعاده و الاطمئنان .
( ان العطاء )ليس مقصورا علي المال ، و لكنة بالاضافه الي هذا عمل نبيل تقدمة لمحتاج تقضى حاجتة ، و تحقق له بغيتة التي عجز عنها ، ينبغى ان يصبح فرحنا عند توفر فرصه للعطاء اشد من فرحه المستفيد مما نستطيع ان نقدمة ، ينبغى ان يصبح لسان الحال عند رؤيه المحتاجين : { مرحبا بمصدر السعاده .}
( و بعد العطاء) بالمال و الجهد ، تاتى مرحله العطاء التي لا يعذر انسان بالاعراض عنها ، و هى بذل الابتسامه و الكلام الطيب المعسول لكل احد ، فان كان صديقا فانت بهذا تزيد الصداقه و تعمقها ، و ان كان عدوا فانت بهذا تامن من شرة ، و البخيل بالابتسامه شخص لئيم ربما بلغ بة الشح مبلغا عظيما
و كما قال الاول :
لا خيل عندك تهديها و لا ما ل = فليسعد النطق الم تسعد الحال
{ و هنالك نوع من العطاء }وهو عطاء العلم و الفكره ، و الذي يبخل بعلمة و فكرة انانى يضيع علي نفسة بابا من ابواب السعاده و العطاء
( يقول سيد قطب رحمة الله )” ان الفرح الصافى هو الثمره الطبيعيه لان نري افكارنا و عقائدنا ملكا للاخرين ، و نحن بعد احياء ، ان مجرد تصورنا لها انه ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجة هذة الارض – زادا للاخرين و ريا ، ليكفى لان تفيض قلوبنا بالرضي و السعاده و الاطمئنان “
- صباح العطاء
- العطاء
- صور العطاء مع عبارات
- صور عن الفرح في العطاء
- عبارات عن البدل والعطاء
- عبارات عن العطا
- عبارات عن الكلام الطيب
- عبارات عن راحة القلب