طرق الزواج في السعودية

 

صورة-1

 



تختلف عادات و تقاليد الخطبه و الزواج فالمملكه العربيه السعوديه من منطقه لاخرى، حتي ان ذلك الاختلاف يصل الي داخل المدن نفسها حسب اختلاف عادات العائلات و القبائل فتقاليد فتره الخطوبه و السماح للعريس برؤيه عروسة و الخروج معها، فتختلف العادات و تتمايز، و تدور ايضا بين التشدد و الاعتدال الا انها دائما تؤدى لنفس النتيجة، و لا يعبر تمايزها الا عن الموروث الثقافى و الاجتماعى لكل قبيله او منطقه جغرافيه من مناطق المملكة.


السطور الاتيه تحمل استطلاعا للعادات المختلفه المرتبطه بالزواج و مقدماته، عبر المناطق الجغرافيه المختلفه للمملكة.

المنطقه الغربية


يتم اختيار العروس فالغالب اما عن طريق الخاطبة، او عن طريق ترشيح الام و الاخوات، و بعد اختيارها يتقدم اهل العريس لخطبه الفتاة.


و فحاله الموافقه يسمح للعريس بما يسمي “الشوفة” اي الرؤيه الشرعيه و يصبح ذلك فو جود احد محارمها و اذا نالت استحسان العريس يقوم بتلبيسها سوارا او طقما من الذهب و يمنح امها مبلغا محترما من المال تاكيدا منة علي الزواج من ابنتها بعدها يتم الاتفاق علي تكاليف الزواج و المهر و الشبكة.


ياتى بعد هذا ما يسمي “الملكة” و هى المرحله التي تعقب عقد القران، و هى بمثابه فتره الخطوبه و منهم من يري انه ممكن الاكتفاء بالاتصالات الهاتفيه فهذة الفتره كوسيله للتواصل بين المخطوبين، و اخرون ربما يسمحون للعروسين باللقاء فو جود احد محارم العروس، و القله من تسمح لهم بالخروج معا.


و تتابع: التقاليد المميزه لاهل المنطقه الغربيه فحفل “الملكة” قديما احضار شخص يقوم بالوقوف الي جانب العريس فليله “الملكة” و يلقى الاشعار، و يحضر معة الحلوي و الفوانيس و البخور و علب الحلويات، و يلقى قصائد يمدح بها العروسين و ذويهما.


اما الان فاصبحت الملكه تقام فقاعات افراح خاصة، و تكون حفله صغيره يقيمها و الد العروس و يدعو اليها المقربين من اهل العروسين، و يقدم العريس بها “عربية” او صندوق “الملكة” و يصبح بة علبه فيها المهر، و هى هديه من العريس لعروسة لتجهز فيها نفسها و تتراوح بين 25000 ريال الي 40000 ريال و ريالات فضه و عطور و ايضا البخور، و احيانا يحتوى علي ادوات ترائع و فالحفله يقدم العريس و اهلة طقما من الذهب و يسمي “الشبكة”، و ايضا “الدبل” و هى خواتم الزواج.


و عن ليله الحناء و التي تعرف ب “ليله الغمرة” و هى الليله التي عاده ما تسبق حفل الزفاف، و قديما كانت العروس ترتدى فليله غمرتها نوعا من الزى التقليدى يعرف ب “الزبون” و تزف علي كراس او صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف الي الامام فكل خطوه تخطوها العروس، و يتم اثناء تلك العمليه نثر عدد من الريالات الفضه التي كانت موجوده فذاك الزمن و توزع بها التفاسير (هدايا) و الحناء علي النساء.


و تمد سفر الاكل المكون من المعمول الكبير و يسمي قديما (العروس)، و التعتيمه و هى (لبنه و هريسه و حلاوه لدو و الشريكه و الزيتون و المربي بانواعها) بجانب الذبائح.


اما اليوم فاصبحت “ليله الغمرة” مجرد ليله تجتمع بها قريبات العروس و صديقاتها للغناء و الرقص، و فتلك الليله تقوم العروس بارتداء الزى التقليدى المدنى او الثوب العربى او المغربى او الهندى او البدوى و تخفى و جهها بالبرقع تمسكا بالعادات المتوارثه قديما كون العروس لا يراها احد الا عند ارتداء فستان الزفاف، و البعض يقوم بنقش العروس بنقوش رائعة و ملونه (نقوش كرستالية) حسب الموضة.

المنطقه الجنوبية


و عن تقاليد الخطبه و الزواج فالمنطقه الجنوبية: فالماضى كان الشاب يتمكن من رؤيه الفتاة، لان الفتيات كن يرتدين الثياب و الملابس التقليدية، و يظهرن الي الحقل و السوق، و بذلك يتمكن الرجل من اختيار الزوجه التي يريدها.


اما الان فيعتمد علي و الدتة و اختة او احدي قريباته، و التي تقوم بوصف العروس، و محاسنها و اخلاقها و حسبها و نسبها، و اذا تم القبول ياتى العريس مع اهله، و يتقدم رسميا لخطبتها من و الدها، و يسمح له بالرؤيه الشرعية، حيث يدخل العريس الي الغرفه التي تجلس فيها العروس و امها، و يقوم بالسلام عليهما، و يعطى امها مبلغا من المال و يسمي “سلام” اي سلام من العريس لوالده العروس.


و من بعدها يعطى الاشاره لوالدة بانة موافق، ليتمم و الدة باقى الاتفاق مع و الد العروس حول المهر و باقى المتطلبات.


و تضيف: يدفع العريس مبلغا من المال، و يصبح جزءا من المهر و يسمي “قدمة” كبدايه لهذة العلاقة، و يتم الاتفاق علي المهر و الذهب و الكسوه الخاصه بالعروس.


و ربما برزت مؤخرا ظاهره حديثة فالاتفاق علي المهر، فقد يتم الاتفاق علي مبلغ 60 الف ريال، و يتكفل و الد العروس بكل متطلبات الزواج باستعمال ذلك المبلغ، و يتم الاتفاق علي “الملكة”، و التي يقوم بها العريس باحضار و جهاء قبيلته، و يدعوهم ليكونوا ضيوفا علي سفره و الد العروس، حيث يقوم و الد العروس بالذبح لهم فليله الملكة.


و يتم الاحتفال ب”الملكة” فمنزل اهل العروس و تسمع (الغطاريف)، و يتم ادخال العريس ليقدم الهدايا لعروسه، و يحضر معة حقائب من الهدايا لها و لوالدتها و التي تضم كافه ما تحتاجة العروس من كسوه و اقمشه و عطور و ملابس و ذهب.. و كانت مهمه دعوه المعازيم قديما تقع علي عاتق امراه خاصه بذلك حيث تقوم بتوزيع خبز “الدوح” بدلا من كروت الدعوة.


و عن ليله الحناء: فالماضى كان الجميع يستعد لهذا اليوم قبل الزواج بثلاثه ايام من الغناء و اللعب احتفالا بالزواج، و كانت تصنع للعروس بعض الطبخات الشعبيه ك(المرقوق و المعصوب و المبثوث)، و تنقش يداها و قدماها بالحناء و يوضع علي راسها شيله ملونه و يزين شعرها بالفل و الريحان.


و فيوم الزفاف يتم تجهيز العروس للذهاب لبيت العريس، حيث توضع فهودج و تبدا المسيره من الساعه الثامنه مساء، و يصلون لبيت العريس مع طلوع الشمس، و هنالك يستقبلها اهل العريس باطلاق بعض الاعيره الناريه و ذبح الذبائح.

  • قصص محارم


طرق الزواج في السعودية