صورة-1
سأل احد الطلاب سقراط عن الزواج فقال :
بالتاكيد تزوج لأنك لو رزقت بامرأه طيبه اصبحت سعيدا، و لو رزقت بامرأه شقيه ستصبح فيلسوفا… الم تكن زوجه سقراط طيبة؟ لو كانت ايضا ، لما اصبح فيلسوفا اذا كانت نصيحتة من و اقع تجربه ، نعم لقد اخذت زوجتة بالصراخ علية يوما عندما لم يعرها انتباة قذفتة بالماء فقال لها ببرود: ما زلت ترعدين و تبرقين حتي امطرت.
إسحاق نيوتن و نظريه اخري للجاذبية
جلس نيوتن يوما بجوار احدي السيدات فمأدبه عشاء اقيمت تكريما له و فجاه سألته السيده : قل لى يا مستر نيوتن , كيف استطعت ان تصل الي اكتشافك ذلك ؟قال العالم الكبير فهدوء: المسأله فغايه البساطه … لقد كنت اقضى جانبا من و قتى جميع يوم افكر فهذه الظاهره الغريبه التي تدفع الحاجات الي السقوط علي الارض .. ان التفكير و حده ياسيدتى هو الذي هدانى فالنهايه الي ذلك الاكتشاف.
و قالت السيده : و لكننى اقضى ساعات طويله من يومي افكر و افكر و بالرغم من هذا لم استطع ان اكتشف شيء
فقال نيوتن يسألها : و فيم كنت تفكرين ياسيدتي؟
قالت: فزوجى الذي هجرنى , و انفصل عنى بالطلاق!
نيوتن: و هل كنت تفكرين فزوجك بعد الطلاق ام قبله؟
قالت: بعد طلاقنا بالتاكيد !
و هنا نظر اليها العالم الكبير و قال : لو ان تفكيرك فزوجك ياسيدتى كان قبل الطلاق ,لاستطعت ان تكتشفى انت قانونا للجاذبيه من نوع اخر.
سأل كاتب ناشيء ( برنارد شو ) قائلا :
اريد ان اكتب شيئا لم يكن ربما كتبة احد من قبل، فماذا تشير على ؟
فأجابة برناردشو : الأمر فغايه البساطه اكتب رثاءك !!
سأل احدهم الفيلسوف ( ديوجينيس ) :
هل تعرف ما هى الحكمه فاحسان الناس و تصدقهم علي اصحاب العاهات من العمي و العرج و عدم احسانهم و تصدقهم عليكم انتم معشر الفلاسفة. فقال الفيلسوف : ان الحكمه فذلك و اضحه لأن الناس متأهلون و مستعدون للعمي و العرج و ليس جميع و احدا اهلا للفلسفه .
كان السياسى البريطانى ( و نستون تشرشل ) يخطب فالبرلمان عن حريه المرأه و القوانين الخاصه بالنساء فحمل علي المرأه حمله شعواء فصاحت احدي الحاضرات : لو كنت زوجى لوضعت لك السم فالقهوه فأجاب فورا : و لو كنت زوجك لشربتة فورا .
أثناء حديث ( فولتير ) مع صديق عن احد معارفة قال له الصديق : غريب امرك ، انك دائما تذكرة بالخير و تثنى علية علما بأننى لم اسمعة قط يذكرك بالخير بل انه
لا يترك فرصه الا و يذمك .
فرد علية فولتير : من المحتمل ان يصبح جميع منا مخطئا .
كان ( سقراط ) من الذين ثاروا علي ثرثره الناس فعندما كان يخاطبة اي انسان قائلا : صباح الخير يا سقراط كان يقول له اعرف اننا فالصباح و لكن ما الذي تقصدة بالخير ؟ هل هو خيرى انا او خيرك انت او خير جميع الناس ؟
ذهب احد الأصدقاء لزياره الكاتب ( برناردشو ) و عندما دخل علية حجرتة و جد برناردشو يتحدث مع نفسة و عندئذ قاطعة الضيف قائلا : اتتكلم مع نفسك ؟
فرد علية برناردشو : نعم انها عاده ، فقد اعتدت منذ الصغر ان اتحدث جميع يوم مع شخص ذكى !
يذكر برناردشو قصه غريبه لمؤلف جاءة يوما يحمل اصول كتاب اعدة للنشر و طلب من برناردشو ان يكتب بقلمة مقدمه لهذا الكتاب الذي هو باكوره انتاجة الأدبى و أمسك برناردشو بالصفحات و راح يقلبها بين يدية محاولا ان يعرف مضمون الكتاب و يستوعب محتوياتة فاقصر و قت يمكن قبل ان يكتب مقدمتة ، و ما كاد يفعل هذا حتي فوجيء الفيلسوف الكبير بكلماتة تتراقص امام عينية من بين السطور فلقد نقل الكاتب الناشئ عن برناردشو نقلا حرفيا و استشهد بجانب كبير من اقوالة فكل ما اراد ان يقدمة لقراء كتابة الجديد دون ان ينسب منها شيئا لقائلها .ولم يلبث برناردشو ان طوي صفحات الكتاب و أعادها الي صاحبها بعدها امسك بقلمة ليكتب المقدمه التي ارادها المؤلف الشاب فقال الفيلسوف الساخر :
محاوله طيبه و لكننى اعيب علي المؤلف انه نقل اقولا سخيفه لكتاب مجهولين ، ارجو ان يحالفة الحظ فمحاولتة القادمه فينقل اراء و أفكار لكتابكبيرة و أن ينسبها لأصحابها .
يقول دورثى و يكسى :
قابلت ذات يوم فالسجن رجلا قبض علية متلبسا بتهمه تعدد الزوجات ، و عجبت كيف و سعة ان يكتسب قلوب ثلاث و عشرين امرأه و أن يكتسب رصيدهن فالمصارف ايضا؟!… و سألتة كيف كان يوقع النساء فحبال حبة فقال: انه لم يستعمل الخداع ابدا ، جميع ما كان يفعلة هو ان يحدث المرأه عن نفسها طول الوقت. و هذة الخطه تنفع علي الرجال ايضا ،
فقد قال (( دزرائيلى )) الفنان المشهور:حدث رجلا عن نفسة ينصت لك ساعات.
نظاره اينشتين !
كان اينشتين لا يستغنى ابدا عن نظارتة .. و ذهب ذات مره الي احد المطاعم ، و اكتشف هنالك ان نظارتة ليست معة ، فلما اتاة ((الجرسون )) بقائمه الاكل ليقرأها و يختار منها ما يريد ، طلب منة اينشتين ان يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : اننى اسف يا سيدى ، فأنا امى جاهل مثلك !
تذيب جميع شيء :
قال العالم الألمانى لزميلة فلهجة الفخر و الزهو : لقد اكتشفت ما ده تذيب جميع شيء الخشب، الحديد، النحاس، الزجاج، جميع شيء… فأجاب زميلة قائلا : تهنئتى … و لكن هل لى ان اعرف فاى اناء و ضعت هذة الماده ؟!
كبرياء فنان :
ذات ليله عاد الرسام العالمى المشهور بيكاسو الي بيتة و معة احد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا و الأدراج محطمه ، و كل الدلائل تشير الي ان اللصوص اقتحموا المنزل فغياب صاحبة و سرقوة .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ما هى المسروقات ، ظهر علية الضيق و الغضب الشديد
سألة صديقة : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا ، لم يسرقوا غير اغطيه الفراش
وعاد الصديق يسأل فدهشه : اذن لماذا انت غاضب ؟!
أجاب (( بيكاسو )) و هو يحس بكبريائة ربما جرحت : يغضبنى ان هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي.
الرد خالص!
ذهب كاتب شاب الي الروائى الفرنسى المشهور (( اسكندر ديماس )) مؤلف روايتة ((الفرسان الثلاثه )) و غيرها و عرض علية ان يتعاونا معا فكتابه احدي القصص التاريخية..وفى الحال اجابة (( ديماس )) فسخريه و كبرياء :
كيف ممكن ان يتعاون حصان و حمار فجر عربه و احده ؟!
علي الفور رد علية الشاب : هذة اهانه يا سيدى كيف تسمح لنفسك ان تصفنى بأننى حصان ؟!
فراش للضيف !
كان الكاتب الأمريكى ما رك توين مغرما بالراحه حتي انه كان يمارس الكتابه و القراءه و هو نائم فسريرة ، و قلما كان يظهر من غرفه نومة !
وذات يوم جاء احد الصحفيين لمقابلتة ، و عندما اخبرتة زوجتة بذلك قال لها : دعية يدخل، غير ان الزوجه اعترضت قائله : ذلك لا يليق … هل ستدعة يقف بينما انت نائم فالفراش ؟!
فأجابها ما رك توين : عندك حق ، ذلك لا يليق اطلبى من الخادمه ان تعد له فراشا اخر!
أبو علقمة و ابن اخية :
قدم علي ابى علقمة النحوى ابن اخ له ، فقال له : ما فعل ابوك؟
قال : ما ت
قال : و ما علتة ؟
قال : و رمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم الي ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعنى يا عم ، فما موت ابى بأشد على من نحوك ذلك !
ذكاء شاعر
ذهب رجل الي الملك و أنشدة شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء
قال: هل تعطيني ؟
قال : اجل
قال اريد ان تعطينى دنانير بمثل الرقم الذي اذكرة فالآيات القرآنية
قال : حبا و كرامة
قال الشاعر :قال الله تعالي : “إلهكم الة و احد” فأعطاة دينارا
قال:”ثاني اثنين اذ هما فالغار” فأعطاة دينارين
قال : “لا تقولوا ثلاثه انتهوا” فأعطاة ثلاثة
قال :”ولا ثلاثه الا هو رابعهم” فأعطاة اربعة
قال :”ولا خمسه الا هو سادسهم” فأعطاة خمسه دنانير و ستة
قال :”الله الذي خلق سبع سموات” فأعطاة سبعة
قال :”ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية” فأعطاة ثمانية
قال :”وكان فالمدينه تسعه رهط يفسدون فالأرض” فأعطاة تسعة
قال :”تلك عشره كاملة” فأعطاة عشره دنانير
قال :”إنى رأيت احد عشر كوكبا” فأعطاة احد عشر
قال :”إن عده الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فكتاب الله” فأعطاة اثنا عشر
ثم قال الملك: اعطوة ضعف ما ذكر و اطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت ان تقول :”وأرسلناة الي ما ئه الف او يزيدون”
لقمان الحكيم
كان لقمان الحكيم فشبابة غلاما لاحد اشراف بنى اسرائيل ,,فامرة سيدة يوما ان يذبح شاه و يشوى له اطيب ما فيها،فذبح لقمان شاه و آتاة بلسانها، فاليوم الاتي اعطاة سيدة شاه اخري و امرة بذبحها و يجئ باخبث ما فيها، فذبحها و آتاة بلسانها كذلك تعجب سيدة و سالة عن هذا فقال لقمان :يا سيدى لا شئ اطيب منة اذا طاب و ازدان بالصدق، و لا شئ اخبث منة اذا خبث و شانة الكذب.
من بالباب ؟
وقف علي باب نحوى احد الفقراء فقرعة فقال النحوى : من بالباب ؟
فقال : سائل
فقال النحوى : لينصرف
فقال الفقير مستدركا : اسمى احمد
( و هو اسم لاينصرف فالنحو )
فقال النحوى لغلامة : اعط سيبوية كسرة
اينشتاين و السائق
سئم العالم اينشتين تقديم المحاضرات بعد ان تكاثرت علية الدعوات من الجامعات و الجمعيات العلميه و ذات يوم و بينما كان فكيفية الي المحاضره قال له سائق سيارته: اعلم يا سيدى انك مللت تقديم المحاضرات و تلقى الأسئله فما قولك فان انوب عنك فمحاضره اليوم خاصه ان شعرى منكوش و منتف كشعرك و بينى و بينك شبة ليس بالقليل و لأننى استمعت الي العشرات من محاضراتك فإن لدى فكره لا بأس فيها عن النظريه النسبيه فأعجب اينشتاين بالفكره و تبادلا الملابس فوصلا الي قاعه المحاضره حيث و قف السائق علي المنصه و جلس العالم العبقرى الذي كان يرتدى زى السائق فالصفوف الخلفيه و سارت المحاضره علي ما يرام الي ان و قف بروفيسور متنطع و طرح سؤالا من الوزن الثقيل و هو يحس بأنة سيحرج بة اينشتاين هنا ابتسم السائق و قال للبروفيسور: سؤالك ذلك ساذج الي درجه اننى سأكلف سائقى الذي يجلس فالصفوف الخلفيه بالرد عليه، و بالطبع فقد قدم السائق ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا.