ضمير الانسان

بالصور ضمير الانسان

 

صورة-1

 



الضمير او ما يسمي الوجدان هو قدره الإنسان علي التمييز فيما اذا كان عمل ما خطا ام صواب او التمييز بين ما هو حق و ما هو باطل، و هو الذي يؤدى الي الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمة الأخلاقية، و إلي الشعور بالاستقامه او النزاهه عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية، و هنا ربما يختلف الأمر نتيجه اختلاف البيئه او النشأه او مفهوم الأخلاق لدي جميع انسان.

التفسير العلمى الحديث للضمير

فسر علماء العصر الحديث فمجال العلوم الإنسانيه و علم النفس و الأعصاب الضمير انه و ظيفه من و ظائف الدماغ التي تطورت لدى الإنسان لتسهيل الإيثار المتبادل(بالإنجليزيه Altruism) او السلوك الموجة من قبل الفرد لمساعده الآخرين فاداء و ظائفهم او احتياجاتهم دون توقع اي مكافأه و هذا داخل مجتمعاتهم. و الضمير و صف و كلمه تجسد كتله و مجموعه من المشاعر و الأحاسيس و المبادئ و القيم تحكم الإنسان و تأسرة ليصبح سلوكة جيدا محترما مع الآخرين يحس بهم و يحافظ علي مشاعرهم و لا يظلمهم و يراعى حقوقهم و باختصار شديد هو ميزان الحس و الوعى عند الإنسان لتمييز الصح من الخطا مع ضبط النفس لعمل الصح و البعد عن الخطأ.

لماذا يختفى الضمير

الضمير شيء حسى بداخل القلوب فعندما يغرق القلب بالظلمات و التكبر و الغرور و الانخداع تعلو الانا و الشهوات علي صوت الضمير و يكون صوت الضمير يكاد يصبح منعدما

فاذا علا صوت الانا علي الضمير ذهب العطف علي الصغير فاذا علا صوت الانا علي الضمير ذهب الاحساس بالشيخ الكبير فاذا علا صوت الانا علي الضمير ذهب من حولك صغير كان ام كبير

ما هى طرق اعاده نبض الضمير ؟

  • العزيمه علي عدم العوده او التفكير فقط فان يغرق فالظلمات و الصفات الذي يصفة بالتكبر
  • ان يتعرف اكثر علي اهميه الضمير فالحياة
  • النظر فالحروب و تفعيل المشاعر ربما يزيد فرجوع الضمير
  • النظر لمستقبلك و من حولك لكى تكون محبوب بين الناس لا منبوذ

الضمير فالفلسفة

مركب من الخبرات العاطفيه القائمه علي اساس فهم الإنسان للمسؤوليه الأخلاقيه لسلوكة فالمجتمع، و تقدير الفرد الخاص لأفعالة و سلوكه. و ليس الضمير صفه و لادية، انما يحددة و ضع الإنسان فالمجتمع، و ظروف حياته، و تربيته، و هكذا. و يرتبط الضمير ارتباطا و ثيقا بالواجب، و يشعر المرء – بوعية بأنة انجز و اجبة تماما – بأنة صافى الضمير، اما انتهاك الواجب فيصبح مصحوبا بوخزات التأنيب. و الضمير، فاستجابتة الايجابيه لمتطلبات المجتمع، قوه دافعه قويه للتهذيب الأخلاقى للفرد[1].

الضمير فعلم النفس

يميز علم النفس الصمير بالخصائص الأتيه:

  • الضمير هو جهاز نفسى تقييمى يتعلق بالأنا، فالمرء يهتم بتقييم نفسة بنفسة كما انه يتلقي تقييمات الأخرىن لما يصدر منة من افعال، فالضمير يقوم بمعاتبة الشخص اذا تبين ان نتيجه تقييمة لنفسة او تقييم الأخرىن له ليست جيدة
  • الضمير يتصف بشموليه الأنحاء: فهو لا يقتصر بتقييم جانب و احد من الشخصيه و لكن بل يتناول الشخصيه ككل
  • الضمير يتناول الماضى و الحاضر و المستقبل: فهو لا يعاتب صاحبة علي ما صدر منة فالماضى فقط، بل و يحاسبة عما يفعل فالوقت الحاضر، عما سوف يفعلة فالمستقبل
  • الضمير ربما يبالغ فالتراخى و ربما يبالغ فالقسوة: فالضمير ربما يصبح سويا او ربما يتعرض للانحراف اما الي البلاده و الخمول ه اما الي البالغه فتقدير الأخطاء
  • الضمير ربما يصبح فرديا و ربما يصبح جماعيا: فالمرء فحياتة الشخصيه و علاقاتة بغيرة و بنفسة يصبح صاحب ضمير فردي، و لكن الضمير ربما يتسع ليشمل مجموعه من الناس ربما تكون محدوده او ربما يمتد ليشمل شعب بأكمله، فمثلا عندما ينهزم جيش شعب امام جيش احدث فإن ضمير الشعب ربما يثور و ربما يقوم بانقلاب علي حكامه[2]

الضمير فالدين

وفى الإسلام هنالك حديثا يدل علي و جود الضمير و هو حديث و ابصه ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبدالله صلي الله علية و سلم عن البر و الإثم فقال له: “يا و ابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت الية النفس و اطمأن الية القلب، و الإثم ما حاك فالقلب و تردد فالصدر و إن افتاك المفتون”رواة احمد بإسناد حسن كما قال المنذرى فالترغيب و حسنة النووى كذلك و قال الألباني: حسن لغيره. انظر صحيح الترغيب و الترهيب 2/323.


ضمير الانسان