حكايه عجيبه لامرأه عجوز
صورة-1
هذة حكايه عجيبه لامرأه عجوز فزمن بعيد قليلا كان اكبر همها الغيبه و النميمه و ايذاء الآخرين بلسانها و ذات يوم اتاها الشيطان لعنة الله و اخزاة فشكل رجل..
اخبرها بحقيقتة و اخذ يراهنها ان كيدها مهما بلغ فلن يعادل شيئا من كيده..ثارت العجوز فو جهة و قررت ان تثبت له عكس قولة و قالت له اجلس و تفرج و احكم بنفسك..
و مضت العجوز تمشى حتي بلغت المسجد و كانت الصلاه قائمه فية فقامت بسرقه فرده حذاء من هنالك و وضعتها فاشيائها لتخفيها،و لوثت ملابسها بقليل من التراب حتي يبدو عليها العياء من السفر..
بعدها توجهت مباشره الي بيت =امام المسجد و كانت زوجتة صالحه عطوفه علي الفقراء و دقت بابها ففتحت زوجه الإمام و سألتها عما تريد فقالت:
يا ابنتى انا عابره سبيل انهكتنى الطريق و لا اطلب سوي ان اسد جوعى ان كان لديك ما يؤكل فأطعمينى لا حرمك الله الأجر.
و دون تردد ادخلتها زوجه الإمام و اكرمتها و احضرت لها طعاما و جلست لتأكل معها،وإذ بالعجوز تقول:يا ابنتى ارجوك ان تحضرى لى معلقه اخري فأنا احب تناول الاكل بملعقتين،فأجابت زوجه الإمام طلبها و احضرت لها معلقه اخرى،فكانت العجوز تأكل تاره بملعقه و تاره بالأخرى.
فجأه دق باب المنزل فأسرعت زوجه الإمام لتفتحة مخبره ضيفتها ان الطارق هو زوجها حتما..
فسارعت العجوز الي و ضع فرده الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس..
دخل الإمام و سلم علي العجوز فردت عليه،ثم استدارت الي زوجتة و سألتها من ذلك يا ابنتي؟؟
فردت زوجه الإمام ببراءة:هذا زوجى امام المسجد..
فصاحت العجوز متظاهره بالتعجب: و من كان الرجل الذي كان هنا يأكل معنا اذن؟
اي رجل ذلك الذي تتحدثين عنة ؟ردت زوجه الإمام
فقالت العجوز الرجل الذي و جدتة عندك و كان يأكل معنا و هذة معلقته[مشيره الي الملعقه الثانيه التي كانت تأكل بها] و هذة فرده حذائة التي نسيها عندما انصرف مسرعا من شده فزعة عند سماعة لطرق الباب..
هنا عقدت الدهشه لسان زوجه الإمام المسكينه و اخذت تحلف و تدافع عن نفسها دون جدوي و لم يملك الإمام المخدوع نفسة من الغضب فأخذ يضربها و يضربها حتي فاضت روحها و ما تت..
اسرعت العجوز الشريره الي اهل الزوجه المسكينه و اخبرتهم ان الإمام ضرب ابنتهم ظلما و عدوانا حتي قتلها ،فأعماهم الحزن و الغضب و سارعوا الي الإمام و قاموا بقتلة انتقاما لإبنتهم..
فهرولت العجوز الي اهل الإمام و اشعلت نار الفتنه بينهم و بين اهل زوجتة و لم يلبث القتل ان اشتعل بين الطرفين و كانت فتنه عظيمة..
عندئذ رجعت العجوز الي المكان الذي و اعدت الشيطان عندة فوجدتة هلعا من هول ما رأي من كيدها..و قال لها انه يعترف لها ان كيدها غلب كيدة لعنة الله..
صورة-2