صلاح عبد الله

بالصور صلاح عبدالله

 

صورة-1

 



عن حياته[عدل] الكوميديا فحياة هذا الفنان طبيعه تجرى فدمه، و تمثل احدي مكونات شخصيه الإنسان قبل الفنان. عندما تلتقى بة تشعر ببساطه حياتة و تلقائيه جديدة و بحسة الكوميدى العالي. و علي الرغم من بداياتة الكوميدية، الا ان الفنان صلاح عبدالله الذي فاجا الجماهير العربيه ذلك العام بتجسيد شخصيتين مغرقتين فالتراجيديا، هما شخصيه الزعيم مصطفي النحاس فمسلسل «الملك فاروق»، و شخصيه فوزى الدالى فمسلسل «الدالي»، و اللتان نجح فتقديمهما بنفس قدرتة علي تقديم الأدوار الكوميديه التي برع بها عند بدايتة التي شبهة بها البعض بالكوميديان الراحل نجيب الريحاني. هذة الأيام يعيش صلاح عبدالله مرحله من النضج و التألق الفنى جعلتة يتجاوز الأدوار الخفيفه و يقدم اعمالا ذات مضمون، بالإضافه الي تعبيرها عن الصراع النفسى للشخصيات التي يقدمها، سواء علي شاشه التلفزيون او السينما، و هو ما يعبر عنة بقوله: «أتمني ان تبقي هذة الأعمال فذاكره رصيدى و أن يتباهي فيها اولادى من بعدي». و لد صلاح عبدالله عام 1955 فحى بولاق ابو العلا الذي عاش فية ست سنوات من طفولته، لينتقل بعدين و هو فالسابعه من عمرة مع اسرتة الي حى بولاق الدكرور القريب، و هو ما يعلق علية بقوله: «عشت اكثر من نص عمرى الأول ما بين بولاق اول و بولاق ثان، و ذلك الذي كان و راح، و اللى فات، و البركه فاللى ات». لم يكن فطفوله صلاح عبدالله ما ينبئ بعشق الفن و الاهتمام بعالم التمثيل، حيث ركز اهتماماتة فكتابه الشعر السياسى و العمل بالنشاط السياسى المتاح لمن هم فمثل حالته، حتي اصبح امين شباب حى بولاق الدكرور و الدقي. و عند التحاقة بكليه التجاره للدراسه فيها، جذبتة فرقه تمثيل الجامعة، و أعجب بما تقدمة من اعمال مسرحيه علي خشبه مسرح الجامعة، فقرر تكوين فرقه مسرحيه للهواه اطلق عليها اسم «تحالف قوي الشعب العامل»، لأنها ضمت بعض العمال و الحرفيين، بالإضافه الي زملائة من الطلاب، و هو اتجاة لم يكن معمولا بة فتلك الفترة، الا ان الفرقه نجحت فلفت الأنظار اليها، حيث قدم من خلالها كممثل و مخرج عددا من العروض المسرحيه لكبار الكتاب فتلك الفتره و منها «آة يا بلد» لسعد الدين و هبه و «عسكر و حرامية» لألفريد فرج. و مع انشغالة بالعمل المسرحي، قرر صلاح عبدالله ترك العمل بالسياسة، خاصة بعد نجاحة فكتابه اشعار عدد من المسرحيات التي عمل فيها فادوار صغيره و منها «العسكرى الأخضر» التي قام ببطولتها الفنان الكوميدى سيد زيان. و يتذكر الفنان صلاح عبدالله تلك البدايات بقوله: «أدين بفضل اكتشافى للمخرج شاكر عبداللطيف الذي قدمنى فمسرحيه «رابعه العدوية»، رشحنى بعدين للانضمام لفرقه «ستديو 80» التي كونها الفنان محمد صبحى و المؤلف لينين الرملي، و كانت البدايه بمسرحيه «المهزوز» و «إنت حر». و ممكن القول ان صلاح عبدالله فنان الخروج علي النص فالأعمال المسرحيه التي قدمها، و لكن من دون اسفاف و هو ما دفعة للدفاع عن هذا المفهوم بقوله: «أساء الناس فهم كلمه خروج عن النص و اعتقدوا انها خروج عن حدود الأدب، و لكن انا اري عكس ذلك؛ فالممثل ما دام يمتلك الخبره و القدره و التمكن الذي يستطيع بة ان يظهر فالحدود التي لا تتعارض مع الشخصيه و الخط الدرامى للعمل المسرحى و من دون اسفاف؛ فإن ذلك الخروج يفيد العمل و لا يضرة لأنة يرسم البسمه علي و جة المشاهد. فهو خروج مطلوب و مستحب و موجود منذ انشاء المسرح».


بدايته[عدل] جاءت معرفه الجمهور الحقيقيه بصلاح عبدالله من اثناء مشاركتة فمسلسل «سنبل بعد المليون» فعام 1987 حين عرض علية الفنان محمد صبحى القيام بأحد الأدوار الصغيرة، الا انها كانت من الأدوار المؤثره فذاكره الجمهور التي علق بذهنها كيفية حديث صلاح عبدالله و نكاتة التي منحتهم المزيد من الضحك، و ليجذب الية الأنظار من قبل مخرجى الفيديو الذين قدموة فالكثير من الأدوار، الا ان من اشهرها دورة فمسلسل «ذئاب الجبل» مع الفنان احمد عبدالعزيز و عبد الله غيث و سماح انور. و هو الدور الذي رسخ اقدامة فعالم التمثيل و مزج فادائة بين التراجيديا و الكوميديا. و علي الرغم من نجاحة علي خشبه المسرح و شاشه التلفزيون، الا ان علاقه صلاح عبدالله بالفن السابع لم تبدا قوية، حيث اسند الية المخرجون ادوارا صغيره فعدد من الأفلام التي قدمهاكبيرة المخرجين و من بينها «يا مهلبيه يا» مع ليلي علوى و السيناريست ما هر عواد و المخرج شريف عرفة، و ”كرسى فالكلوب” مع لوسى و مدحت صالح. الي ان توثقت علاقه صلاح عبدالله بالسينما و ليقدم عددا من الأفلام المهمه التي و ضعتة بين مصاف النجوم، بدءا من فيلم «الرغبة» مع ناديه الجندى و على بدرخان، و فيلم «مواطن و مخبر و حرامي» مع هند صبرى و خالد ابو النجا و المخرج داود عبدالسيد، و «دم الغزال» مع الكاتب و حيد حامد و المخرج محمد ياسين، و الفنان نور الشريف و يسرا و مني زكي، و «الرهينة» مع المخرجه ساندرا و السيناريست نادر صلاح الدين، و أخيرا فيلم «الشبح» الذي قدمة فالموسم الماضى و حقق من خلالة المزيد من النجاح عبر شخصيه الشرير التي اداها باقتدار و ربما كتب النقاد يقولون عنة فهذا الدور: ان اداء صلاح عبدالله كان مميزا طوال الفيلم، فدور الشرير الذي اداة لم يكن يحتاج الي انفعالات زائده عن الحد و هو ما ادركة صلاح عبدالله بموهبته، فأدي الدور بسلاسه و سهوله ليخرج بالشخصيه الي بر الأمان.


نقادها[عدل] و علي الرغم من الإشاده التي تحدث عنها النقاد للكثير من الادوار التي اداها صلاح عبدالله فيما قدمة علي شاشه السينما، الا انه يكن المزيد من الإعزاز لفيلمة مع داود عبدالسيد «مواطن و مخبر و حرامي» الذي يقول عنه: «هذا الفيلم هو الأهم فمشوارى الفني، فالفضل فنجاحة بعد الله عز و جل يعود لمخرجة داود عبدالسيد الذي كان التعامل معة شيئا جميلا و ممتعا فجميع المراحل». و يضيف صلاح عبدالله: «فى الماضى كان لدى قناعه اننى ممثل محترف و يجب ان اقدم كافه الأدوار سواء الجيده او التي يصبح بها الاستسهال عنصرا اساسيا، و لكن مع مرور السنين، اختلف الأمر بالنسبه لى و باتت الجوده هى المعيار الأول و الأخير لقبولى الدور او رفضه». و فالوقت الذي يجسد فية صلاح عبدالله ادوارا لافتة للنظر، يؤكد عدم حلمة بالبطوله المطلقه مبررا هذا بقوله: «لكى اكون بطلا مطلقا لا بد من توافر عده سبب اهمها ان تجد قصه تقدمك بشكل جيد، ثانيا ان تجد المنتج المتحمس الذي سيتيح لك الفرصه من دون بخل فالإنتاج، و علي سبيل المثال طلعت زكريا و هو من الجيل الذي جاء بعدى بذل فعلا جهدا و لم يرفض اداء مشهد او مشهدين ففيلم الي ان و صل الي النجوميه و البطوله المطلقه و كان محظوظا فان يجد منتجا قدمة بشكل جيد فالبطولة، كما و شارك فدبلجه كثير من افلام الكرتون بصوتة كدور (ماطن ) ففلم السيارات الجزء الاول ».


الجوائز فحياة صلاح عبدالله قليله جدا جدا علي مستوي الاحتراف و لكن فمجال الهوايه فاز بالكثير منها، كأحسن ممثل و أحسن مخرج علي مستوي الجمهوريه و هذا من اثناء مسابقات المسرح الجامعى و مسابقات الثقافه الجماهيرية. اما فمجال الاحتراف، فقد جاءتة عبر دورة ففيلم «مواطن و مخبر و حرامي» منها جائزه جمعيه الفيلم كأحسن ممثل دور اول، و جائزه المهرجان القومى للسينما. عندما تري صلاح عبدالله تظنة لتوة غادر قطار الصعيد فملامحة تنطق بالجديه و وجهة يمنحك احساسا بالطيبه و البراءة؛ و أسلوبة يتميز بالتلقائيه فالأداء؛ لم يطمح يوما الي ان يصبح النجم الأوحد و لم تجتاحة امراض الشهره لكن طموحاتة فالفن بلا حدود


صلاح عبد الله