شهيد يمشي على الارض

 

صورة-1

 



طلحه بن عبيد الله…. شهيد يمشى على الارض

طلحه بن عبيد الله بن عثمان القرشى التيمى المكى ، تلا فية الرسول صلى الله عليهم و سلم هذي الايه الكريمة


“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، و منهم من ينتظر، و ما بدلوا تبديلا”،


بعدها استقبل و جوة الصحابه ، و قال و هو يشير الى طلحه :

“من اراد ان ينظر الي شهيد يمشى علي رجلية فلينظر الي طلحه بن عبيدالله”

ما اجملها من بشري لطلحه -رضى الله عنه- ، فقد علم ان الله سيحمية من الفتنه طوال حياتة و سيدخلة الجنه فما اجملة من ثواب..


و هو احد العشره المبشرين بالجنة.

نسبة الشريف و وصفه


ابوة : عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة


بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن ما لك بن النضر بن كنانه بن خزيمة


بن مدركه عامر بن الياس بنمضر بن نزار بن معد بن عدنان.

امة : الصعبه فتاة الحضرمى بن عبده بن ضماد بن ما لك من بنى الصدف بن اسلم


بن زيد بن ما لك بن زيد بن حضرموت بن قحطان.


و هى اخت الصحابى الجليل العلاء بن الحضرمي.

قال ابوعبدالله بن مندة كان رجلا ادم كثير الشعر ليس بالجعد القطط و لا بالسبط حسن الوجه


اذا مشي اسرع و لا يغير شعره.


و عن موسي بن طلحه قال كان ابى ابيض يضرب الي الحمره مربوعا الي القصر هو اقرب


رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين اذا التفت التفت جميعا.

اسلامه


كان طلحة رضى الله عنة فتجارة بارض البصري حين لقى راهبا من خيار رهبانها ، و انباة ان النبى الذي سيخرج فمكه ، و الذي تنبا بة الانبياء الصالحون ربما هل عصره و اشرقت ايامة. و لم يرد طلحة ان بفوتة هذ الموكب ، فانة موكب الهدى و الرحمة و الاخلاص … و حين عاد طلحه الى بلده مكه بعد شهور قضاها فبصري و فالسفر ، فكل ما يلتقى باحد او بجماعة منهم يسمعهم يتحدثون عن محمد الامين .. و عن الوحى الذي ياتية .. و عن الرسالة التي يحملها الى العرب خاصة ، و الى الناس كافه.. و سال طلحه اول ما سال عن ابو بكر الصديق فعلم انه عاد مع قافلتة و تجارنة من و قت قريب ، و انه يقف الى جوار محمد صلى الله علية و سلم مؤمنا اوابا … و حدث طلحه نفسة : محمد ، و ابو بكر ….؟؟ تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة ابدا و لقد بلغ محمد الاربعين من عمره ، و ما عهدنا علية خللا ذلك العمر كذبه و احدة .. افيكذب اليوم على الله ، و يقول : انه ارسلنى و ارسل الى و حيا …؟؟ ذلك هو الذي يصعب تصديقة .. و اسرع طلحة الخطى الى دار ابى بكر ..ولم يطل بينهم الحديث ، فقد كان شوقة الى لقاء الرسول صلى الله علية و سلم و مبياعتة اسرع من دقات قلبة … فصحبه ابو بكر الى الرسول علية الصلاه و السلام ، حيث اسلم و اخذ مكانة فالقافلة المباركة … و هكذاكان طلحه من المسلمين المبكرين …

بطولتة يوم احد


فاحد000ابصر طلحه -رضى الله عنه- جانب المعركه الذي يقف فية الرسول -صلي الله علية و سلم- فلقية هدفا للمشركين ، فسارع و سط زحام السيوف و الرماح الي رسول الله -صلي الله علية و سلم- فراة و الدم يسيل من و جنتية ، فجن جنونة و قفز امام الرسول -صلي الله علية و سلم- يضرب المشركين بيمينة و يسارة ، و سند الرسول -صلي الله علية و سلم و حملة بعيدا عن الحفره التي زلت بها قدمة ، و يقول ابو بكر -رضى الله عنه- عندما يذكر احدا هذا كلة كان يوم طلحه ، كنت اول من جاء الي النبى -صلي الله علية و سلم- فقال لى الرسول و لابى عبيده بن الجراح :”دونكم اخاكم000″ و نظرنا ، و اذا بة بضع و سبعون بين طعنه و ضربه و رميه ، و اذا اصبعة مقطوعه ، فاصلحنا من شانة )000


كنيته


اعطاة رسول الله محمد صلى الله علية و سلم عده اسماء:

فى معركه احد كناة بطلحه الخير.


فغزوه ذى العشيره كناة بطلحه الفياض.


فغزوه خيبر كناة بطلحه الجود.

طلحه و الفتنة


عندما نشبت الفتنه فزمن عثمان بن عفان -رضى الله عنه- ايد طلحه حجه المعارضين لعثمان ، و زكي معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، و لكن ان يصل الامر الي قتل عثمان -رضى الله عنه- ، لا000لكان قاوم الفتنه ، و ما ايدها باى صوره ، و لكن ما كان كان ، اتم المبايعه هو و الزبير لعلى -رضى الله عنهم جميعا- و خرجوا الي مكه معتمرين ، و من هنالك الي البصره للاخذ بثار عثمان

وكانت ( و قعه الجمل ) عام 36 هجرى 000طلحه و الزبير ففريق و على فالفريق الاخر ، و انهمرت دموع على -رضى الله عنه- عندما راي ام المؤمنين ( عائشه ) فهودجها بارض المعركه ، و صاح بطلحه : ( يا طلحه ، اجئت بعرس رسول الله تقاتل فيها ، و خبات عرسك فالبيت ؟)000ثم قال للزبير : ( يا زبير : نشدتك الله ، اتذكر يوم مر بك رسول الله -صلي الله علية و سلم- و نحن بمكان هكذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟000فقلت : الا احب ابن خالى ، و ابن عمى ، و من هو علي اسلامي ؟؟000فقال لك : يا زبير ، اما و الله لتقاتلنة و انت له ظالم )000 فقال الزبير : ( نعم اذكر الان ، و كنت ربما نسيتة ، و الله لااقاتلك )000

الشهادة


و اقلع طلحه و الزبير -رضى الله عنهما- عن الاشتراك فهذة الحرب ، و لكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريره اعينهما بما قررا ، فالزبير تعقبة رجل اسمة عمرو بن جرموز و قتلة غدرا و هو يصلى ، و طلحه رماة مروان بن الحكم بسهم اودي بحياته


و بعد ان انتهي على -رضى الله عنه- من دفنهما و دعهما بعبارات انهاها قائلا : ( انى لارجو ان اكون انا و طلحه و الزبير و عثمان من الذين قال الله فيهم و نزعنا ما فصدورهم من غل اخوانا علي سرر متقابلين )000ثم نظر الي قبريهما و قال : ( سمعت اذناى هاتان رسول الله -صلي الله علية و سلم- يقول :


( طلحه و الزبير ، جاراى فالجنه )0000

قبر طلحة


لما قتل طلحه دفن الي جانب الفرات ، فراة حلما بعض اهلة فقال :


( الا تريحونى من ذلك الماء فانى ربما غرقت )000قالها ثلاثا ، فاخبر من راة ابن عباس ، فاستخرجوة بعد بضعه و ثلاثين سنه ، فاذا هو اخضر كانة السلق ، و لم يتغير منة الا عقصتة ، فاشتروا له دارا بعشره الاف و دفنوة بها ، و قبرة معروف بالبصره ، و كان عمرة يوم قتل ستين سنه و قيل اكثر من ذلك.


شهيد يمشي على الارض