شعر وغزل

 

صورة-1

 



ابيات غزليه جميلة


لا تحارب بناظريك فؤادي


فضعيفان يغلبان قويا

اذا ما رات عينى جمالك مقبلا


و حقك يا روحى سكرت بلا شرب

كتب الدمع بخدى عهده


للهوي و الشوق يملى ما كتب

احبك حبين حب الهوى


و حبا لانك اهل لذاك

رايت فيها بدرا علي الارض ما شيا


و لم ار بدرا قط يمشى علي الارض

قالوا الفراق غدا لا شك قلت لهم


بل موت نفسى من قبل الفراق غدا

قفى و دعينا قبل و شك التفرق


فما انا من يحيا الي حين نلتقي

مو بس احبك انا و الله من حبك


احب حتي ثري الارض اللى تطاها

ضممتك حتي قلت نارى ربما انطفت


فلم تطف نيرانى و زيد و قودها

لاخرجن من الدنيا و حبكم


بين الجوانح لم يشعر بة احد

تتبع الهوي روحى فمسالكة حتى


جري الحب مجري الروح فالجسد

احبك حبا لو يفض يسيرة على


الخلق ما ت الخلق من شده الحب

فقلت: كما شاءت و شاء لها الهوى


قتيلك قال: ايهن فهن كثر

انت ما ض و فيديك فؤادي


رد قلبى و حيث ما شئت فامض

ولى فؤاد اذا طال العذاب به


هام اشتياقا الي لقيا معذبه

ما عالج الناس كالحب من سقم


و لا بري مثلة عظما و لا جسدا

قامت تظللنى و من عجب


شمس تظللنى متن الشمس

هجرتك حتي قيل لا يعرف الهوى


و زرتك حتي قيل ليس له صبرا

قالت جننت بمن تهوي فقلت لها


العشق اعظم مما بالمجانين

ولو خلط السم المذاب بريقها


و اسقيت منة نهله لبريت

وقلت شهودى فهواك كثيرة


و اصدقها قلبى و دمعى مسفوح

ارد الية نظرتى و هو غافل


لتسرق منة عينى ما ليس داريا

لها القمر السارى شقيق و انها


لتطلع احيانا له فيغيب

وان حكمت جارت على بحكمها


و لكن هذا الجور اشهي من العدل

ملكت قلبى و انت فيه


كيف حويت الذي حواكا

قل للاحبه كيف انعم بعدكم


و انا المسافر و القلب مقيم

عذبينى بكل شيء سوى


الصد فما ذقت كالصدود عذابا

وقد قادت فؤادى فهواها


و طاع لها الفؤاد و ما عصاها

خضعت لها فالحب من بعد عزتي


و جميع محب للاحبه خاضع

ولقد عهدت النار شيمتها الهدى


و بنار خديك جميع قلب حائر

عذبى ما شئت قلبى عذبي


فعذاب الحب اسمي مطلبي

بعضى بنار الهجر ما ت حريقا


و البعض اضحي بالدموع غريقا

قتل الورد نفسة حسدا منك


و القي دماة فو جنتيك

اعتيادى علي غيابك صعب


و اعتيادى علي حضورك اصعب

قد تسربت فمسامات جلدي


مثلما قطره الندي تتسرب

لك عندى و ان تناسيت عهد


فصميم القلب غير نكيت

اغرك منى ان حبك قاتلي


و انك مهما تامرى القلب يفعل

يهواك ما عشت القلب فان امت


يتبع صداى صداك فالاقبر

انت النعيم لقلبى و العذاب له


فما امرك فقلبى و احلاك

وما عجبى موت المحبين فالهوى


و لكن بقاء العاشقين عجيب

لقد دب الهوي لك ففؤادي


دبيب دم الحياة الي عروقي

خليلى فيما عشتما هل رايتما


قتيلا بكي من حب قاتلة قبلي

لو كان قلبى معى ما اخترت غيركم


و لا رضيت سواكم فالهوي بدلا

فيا ليت ذلك الحب يعشق مرة


فيعلم ما يلقي المحب من الهجر

عيناك نازلتا القلوب فكلها


اما جريح او مصاب المقتل

وانى لاهوي النوم فغير حينه


لعل لقاء فالمنام يكون

ولولا الهوي ما ذل فالارض عاشق


و لكن عزيز العاشقين ذليل

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى


ما الحب الا للحبيب الاول

من عاشق كلف الفؤاد متيم


يهدى السلام الي المليحه كلثم

ويبوح بالسر المصون، و بالهوى


يدري، ليعلمها بما لم تعلم

كى لا تشك علي التجنب انها


عندى بمنزله المحب المكرم

اخذت من القلب العميد بقوة


و من الوصال بمتن حبل مبرم

وتمكنت فالنفس، حيث تمكنت


نفس المحب من الحبيب المغرم

ولقد قرات كتابها، ففهمته


لو كان غير كتابها لم افهم

عجمت علية بكفها، و بنانها


من ماء مقلتها بغير المعجم

ومشي الرسول بحاجه مكتومة


لولا ملاحه بعضها لم تكتم

فى غفله ممن نحاذر قوله


و سواد ليل ذى دواج، مظلم

دينى و دينك يا كليثم و احد


نرفض و قيتك ديننا او نسلم


شعر وغزل