شعر في الورد

 

صورة-1

 



ايا و رد لامونى و انا …….. يا و رد


و من لامنى فالورد و الله ما الومه


لو انه يشم الورد كان استحق الرد


و لكن روحة من شذا الورد محرومة


شذا الورد للى يعرف الورد برق و رعد


و لا فاتنى عن طيب الورد معلومة


تعلمت منة ان الزمن فية جزر و مد


و من لم يصانع قد ضاعت علومه


تعلمت منة ان الزمان الردى له حد


و لا شفت غصن يطرح الورد من يومه*


تعلمت منة ابعد عن الهزل يوم الجد


و لا اشبع و غيرى يندب الدهر و يصومه


تعلمت كيف اصبر ليالى الشتاء على البرد


و ادارى نهار القيض و اقاوم سمومه


و لا ارقى علي عمود نخرة الزمن و امتد


و لا اطلب لذيذ التمر من يابس الدومة


و لا اذكر الغالى بهمة نهار السعد


و اذا امسي حزين شلت عن قلبة هموم


تعلمت كيف اجعل من الناس حولى سد


و لا اطيع نفسى و اجعل خطاى مرسومة


و لو طعت نفسى اليوم بالومها فغد


و لانى بمعصوم و لاهى بمعصومة


تعلمت كيف اسهر و لية و متي و اعتدت


و لا ابات اناجى الليل و اعدد نجومه


تعلمت ما اسرد علي المسامع قصيدى سرد


و لا ابعد عن الفصحي و لا اجر مضمومة


و لاحظت كيف الورد و افى يصون العهد


و لا يجرح الا من بة صفات مذمومة


و لاحظت كيف الفرع يحمل صفات الجد


و كيف الورود بمصدر الشهد مختومة


و بعض الورود اللى فيها اشواك تشفى الكبد


و بعض الورود اللى بلا اشواك مسمومة


و لا جميع ما ياقف علي الورد يصنع شهد


و لا جميع من يرقي الجبل يعرف سلومه


و لا جميع من يبنى و لو تعب يبنى مجد


و لا تستر اللى يهدم الشامخ هدومه


و لاحظت كيف ان الطرى لا صبر يشتد


و قدر الفتي يبني علي قوه عزومه


و لاحظت كيف الضد يخرج جمال الضد


و للشوك منظومة و للورد منظومه


تعجبت كيف الورد ينمو و تحتة لحد


و كيف الورود تعيش فالسهل و رجومه


تفهمت لية الطفل اذا شب ينسي المهد


و اذا شاب و حلم انه فتي صدق حلومه


تفهمت لية الصقر يقدم و لا يرتد


و عللت لية الليل يستر علي البومة


تري الديره اللى تزرع الورد كف و زند


تري الديره الى تزرع الورد مرحومة


بكي الورد عطر و من هشيمة بخوره


و جميع يصف و ردة علي قدر مفهومه


و انا ما اغرس الا طيب الورد قبل و بعد


و لا اقرب من الورد المزيف و لا اسومه*د


و انا فحما و رد ندى ما عرفت الوجد


و من راح عنى ما تحريت لقدومه


و انا اسبح المولي و اثنى بشكر و حمد


جعل عبرتى فالورد و ارضي بمقسومه


و باموت و احيا ما ازرع الا غصون الورد


و من يزرع الثوم الله يبارك بثومه

*الراء لو تحذف من الورد باقي


الود و دى اشهقك بين الانفاس


و العين لو تحذف من الدمع باقي


دم بعرقى ممتلى شوق و احساس


“بكرة يصف الورد ب يدين اللقى


*واضحك علي حظى و اغنى للسنين .”

انت منتي *بس و ردة *بالحياه


انت فدنياى فيضة من و رود


ياكبر حبك * *ويامكبر * غلاه


انت اغلي انسان عندى بالوجود

اذا كانت الورده تميل الي اليمين فهى تعنى “انا”


اما اذا كان ميلها نحو اليسار فهى تعنى “انت”


و اذا قدمت الورده باليد اليمني فهذا جواب ايجابي


اما اذا قدمت باليد اليسري فيدل ذلك علي جواب سلبي


جيت اعزفلك على اوتار الورق لقيت النوته من انفاسك


جيت اهديلك عقد ضاع بريقة و جدتة بين بريق عينيك


جيت اكتبلك شعر لقيت جميع القوافى قوافيك


جيت اهديلك روحى لقيتها فاحضانك


تملكت جميع شيء و جميع الكون صار احساسك


خبرنى كيف الطريق اليك


و جميع الجمال اصبح جمالك*


ساجمع اليوم


الورد الي عينك


ام خديك اهديه


لا تخجل فالورد انت


و حدائق الورد في


خديك


و الشمس تشرق


عندى من محياك


فكف الخجل*


ان كتبت اليوم


قصيدة


فو صف عينيك


او جداول الليل

ساكتب


ليس علي الورد فحسب


بل علي مفترق الطرق


و اوراق الشجر


علي الحجر


تحت حبات المطر


ان الحب


اعذب من المطر


و ان عذابه


رطب و ثمر


و اكتب


لمن لام فالهوى


ان الحب*


قضاء القدر


ان الحب


قضاء و قدر


ان تهت بنظره عينيك*


لا تقطع عنى شرودي..


فاكون حدائق الورد بينهما


ابحث عن سر و جودي..


فالبعد اتوق لسحرهما


و لقاءك يكون عيدي..


رسائلى فاضت فقلمي


ضاعت فالصوت قصيدي..


و عيونى رسمت بوح الصدر


سكنت فالصمت عقود..


سامح عشقى لوردة ، و افهم سر الورود


جميع عطر فاح منها ، كان لعبارات قصيدي


لون حمرتها دمائى ، شوكها دمي و وريدي


انى لا استهوية عمرا بالتذاكى فاستعد


ها انا اهديك حبا من هوي المطر الشديد


اننى الطوفان ات فاغرق بعد و رودي

اليوم عيدك ..


منذ لمدة و انا افكر ما ذا ساهديك ذلك العام؟


و رده حمراء … هذة لا بد منها*


فانا اعرف عشقك للورد الاحمر*


الذي اكتسب حمرتة من حمره خديك


و لكن ما ذا اهديك..؟


فكرت ان اهديك القمر لكنة توارى*


بين الغيوم و قال..


انا البدر لايام و هى البدر جميع الايام..


فكرت ان اهديك عطر الياسمين ..


و لكنة اجابني:من شذي عبيره


انا انشر العطر


فكرت و فكرت و فكرت


بعدها قررت

ساهديك قلبى الذي زرعت الحب*


فية بيديك و جعلتة يخفق بالحب و للحب


و ساهديك روحى انت يا من و هبتنى الروح


و سموت بة عاليا فلا املك اغلي من


قلبى و روحى لانك انت القلب و الروح


فهل قبلت هديتي..؟*

احلى باقه و رد حمراء و اقول لك


انت تحتل مساحات روحي


و ها انت تجدد نبض القلب..


فانا متلهفه دائما لسماع صوتك


خاصه عندما اكون افكر و اشتاق


لك و انت الاهم عندى من اي شيء


و من جميع شيء.. انت اغلي حبيب


و لا ارضي بغيرك..


انت احلى شعور ارتبطت بة و احسسته..

**


اتيتك احمل و رود الحب و كتبت على قلبي


و علي اورق نبض الحياة لك انت ..


اتيتك بورد و هدايا .. اتيتك بقلب يريدك و يتمناك ..*


اتيتك بحب سرقنى و اصبح بعينى مثال


اتيتك من الشوق ظامى كي ارتويك ..


هذة يا حبيبى زهور الربيع*


اهديها لك


ما عليك.. غير تفتح قلبك*


لعاشق قلبك الوردي..

تقول الوردة


و تعبر لك عن مدي شوقى و حنيني


انت احلى من الازهار


و عيناك انقي من ماء البحار


و لد حبنا مع نمو الازهار


و كبر بعدد حبات الامطار*

كل ما فيك من فتنة .. تجيب الهلاك


ى هكذا يعشقون الناس ! و الا في لا


لية ما اهيم فو ردك و ريحه شذاك؟


و انت كلك علي بعضك [ و رود و حلا ] و رود الاشواق ما تذبل علي الطارى ،*


كم و رده ذبله .. و عينى تناظرها !*


كميه الكبت و التقصير الاجبارى ،*


خلتنى اسكت عن الضيقة و اسايرها !


تدرى .. و ش اللى يذبح الورد بدري*


لامن زرعتة ب ارض ما هى ب اراضيه


و تدرى و ش اللى يحزن القلب .. تدري


قلب يذوق المر *, من كف غاليه”


شعر في الورد