شعر عن الغروب والبحر

بالصور شعر عن الغروب و البحر

 

صورة-1

 



قصيده لأحمد عرابى الأحمد


تأملت الغروب ففاض حسي


و أسمعت الفؤاد قصيد شمس


اناجيها: الا يا شمس بوحي


لعلى ان اغادر صمت حبسي


غروبك موعدي، لا تنكثيه


فيومي فغيابك كامسي


فعما حل فينا نبئيني


فما يطفى اوار النفس حدسي


اذا حلقت فوق الأرض طيرا


ففكرى لا يطير سوي برأسي


فما حال الأنام بكل فج


ايحرقهم شواظ كيأسي؟!


و أين الصبر ان حلت خطوب


ايمضى العمر فبأس و بؤس؟


الا يسقى ظماء الناس حب


و يبقي الحقد براقا بكأس؟


هموم الناس ما ذا حل فيها؟


اما ما تت علي اصداء عرس؟


اإدمان مكوث الحزن فيهم؟


اأصبح جميع يوم يوم نحس؟


و ما لى لست اسمع غير نوح؟


اضاع اللحن عن اطيار خرس؟


و أين مكارم الأخلاق؟ قولي!


اباعتها رعونتنا بفلس؟


ايشفى لوعتى و يقر عيني


لسان الحال حين يعيد درسي


قصيدا يستعيد الصبر فيه


من الخنساء اذ صدحت بهمس


و لولا كثره الباكين حولي


علي اخوانهم لقتلت نفسي


جفون الشمس ابكاها سؤالي


فسال الغيث سلوانا لشمس


و قالت لي: جوابك فشروقي


فصمتى غالب لى حين امسى ..!


شعر عن الغروب والبحر