صورة-1
قال تعالي (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)
الدنيا ايام و ليالى نعيشها و عمرا طويلا ، و لكنة مهما طال فإنة لن يستمر و مهما تمتعنا و سعدنا فيها او شقينا فإنها زائله لاتدوم لا للغنى و لا للفقير ، فالكل فهذة الدنيا مسافرون لذا يجب ان نفهم غايه و جودنا فهذة الدنيا لنعيش بسعاده و ننعم بالرضي .
لقد خلق الله الحياة الدنيا و وضع بها البشر لعبادتة و إعمار الأرض ، و فضل الناس بعضهم علي بعض درجات بالتقوي ، فإذا استسلمنا لهذا الأمر و عرفنا انه لن يصيبنا من الدنيا من خير او شر الا ما كتبة الله لنا فإننا سنشعر بالراحه و لانتأسف علي ما فاتنا من رزق او خير فيها.
والدنيا كما ذكرت فالقرآن الكريم انها دار شقاء لا دار بقاء و لكن لايعنى هذا ان لانعيشها و لايعنى ان نتعامل بسلبيه ، بل يعنى الا نجعل السعى و راء ملذاتها اهم غايتنا.
قال الامام على بن ابى طالب عن الدنيا :
النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت ان السلامه بها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها و إن بناها بشر خاب بانيها
اموالنا لذوى الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن فالأفاق ربما بنيت امست خراب و افني الموت اهليها
اين الملوك التي كانت مسلطنه ؟ حتي سقاها بكأس الموت ساقيها
ان المكارم اخلاق مطهره الدين اولها و العقل ثانيها
و العلم ثالثها و الحلم رابعها و الجود خامسها و الفضل باقيها
لا تركنن الي الدنيا و ما بها فالموت لا شك يفنينا و يفنيها
و أعمل لدار غد رضوان خاذنها و الجارأحمد و الرحمن ناشيها
قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن مصفي و من عسل و الخمر يجرى رحيقا فمجاريها
و الطير تجرى علي الغصان على اكفه تسبح الله جهرا فمغانيها
فمن يشترى الدار فالفردوس يعمرها بركعه فظلام الليل يحيها
قال الامام الشافعى :
دع الأيام تفعل ما تشاء
و طب نفسا اذا حكم القضاء
و لا تجزع لحادثه الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
و كن رجلا علي الأهوال جلدا
و شيمتك السماحه و الوفاء
و إن كثرت عيوبك فالبرايا
و سرك ان يصبح لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطية كما قيل السخاء
و لا تر للأعادى قط ذلا
فإن شماته الأعداء بلاء
و لا ترج السماحه من بخيل
فما فالنار للظمآن ما ء
و رزقك ليس ينقصة التأني
و ليس يزيد فالرزق العناء
و لا حزن يدوم و لا سرور
و لا بؤس عليك و لا رخاء
اذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت و ما لك الدنيا سواء
و من نزلت بساحتة المنايا
فلا ارض تقية و لا سماء
و أرض الله و اسعه و لكن
اذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر جميع حين
فما يغنى عن الموت الدواء
قال ابو العتاهيه عن الدنيا :
اصبحت و الله فمضيق *** هل من دليل الي الطريق
اف لدنيا تلاعبت بى *** تلاعب الموج بالغريق
قال ابو العتاهيه عن الدنيا كذلك :
نظرت الي الدنيا بعين مريضه *** و فكره مغرور و تدبير جاهل
فقلت هى الدنيا التي ليس مثلها *** و نافست منها فغرور باطل
و ضيمت احقابا امامى طويله *** بلذات ايام ق:صار قلائل
- شعر عن الدنيا الفانية
- أشعار عن الدنيا الفانيه
- دنيا فانية شعر
- شعر الحياة فانية
- شعر بعنوان الدنيا الفانية
- شعر عن الدنيا الفانيه
- قصيدة عن الدنيا الفانية