شعر امرؤ القيس في الحب

قفا نبك من ذكري حبيب و بيت =بسقط اللوي بين الدخول فحومل

اذا قامتا تصوغ المسك منهما نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

ففاضت دموع العين منى صبابه علي النحر حتي بل دمعى المحملي

ا فاطم مهلا بعض ذلك التدلل و ان كنت ربما ازمعت صرمى فأجملي

وما ذرفت عيناك الا لتضربى بسهميك فاعشار قلب مقتل

وتضحى فتيت المسك فوق فراشها نؤوم الضحي لم تنطق عن تفضل

تضيء الظلام بالعشاء كأنها مناره ممسى راهب متبتل

الي مثلها يرنو الحليم صبابه اذا ما اسبكرت بين درع و مجول

وليل كموج البحر ارخي سدولة على بأنواع الهموم ليبتلي

الا ايها الليل الطويل الا انجلى بصبح و ما الإصباح منك بأمثل

وفى مذهب الاتباعيه حيث بدا الشعراء الاتيين لعصور الجاهليه بمحاكاه القدماء

واحتذوا اسلوبهم فقال ابو تمام محاكى ملعقه امرىء القيس

نقل فؤادك حيث شئت من الهوي ما الحب الا للحبيب الاول

وكم من بيت =فالارض يألف الفتي و حنينة ابدا لأول منزل

لى عوده لاكمل محكاه ابى تمام لمعلقه امرؤ القيس