شجار البنات

 

صورة-1

 



كثيره هى مشاكل الابناء امام الاباء، خصوصا فمقتبل العمر، و رغم ان كثيرا منها بسيطه الا ان كثرتها تجعلها مقلقة، و من تلك المشاكل تشاجر الاشقاء من البنين و البنات، و لكل مشكله سبب و حلول و ايجابيات و سلبيات، و بحسب موقف الوالدين و سلوكهما تترتب الحلول.ومما يلاحظ ان هذة المشاجرات تقل كلما تقدم الاولاد فالعمر الي سن الخامسه عشره حتي تنتهي، الا ان الاخذ باسباب تخفيفها هو المطلوب، و اما القضاء عليها فهو من غير الممكن.


هذهجمله من الارشادات و الاساليب المفيده لتقليل المجادلات و المشاجرات بين الاخوه فجميع الاعمال: – تجاهل منازعات الاطفال البسيطه حتي يصبح تدخلك فيما بعد اكثر فعالية. – قم بدور الحكم غير المتحيز، و دون اصدار احكام مسبقه علي احد الطفلين. – اصدر حكما عندما يصبح لديك اسباب للاعتقاد بوضوح ان احد الاطفال هو الملوم، او ان الاطفال غير قادرين علي حل مشكلتهم بانفسهم، فقد يصبح عليك ان تقوم بدور القاضي.

– كافئ الاطفال كلما استمروا فاللعب دون شجار، و اكد لهم بانك سوف تستمر فمكافاتهم كلما ابتعدوا عن الشجار فيما بينهم. – اعزل الاطفال عن بعضهم كلما تشاجروا، خاصه اذا كانوا فحاله تشاحن دائما و لم تصلح معهم الطرق الاخرى، و قم باستبعاد ما تشاجروا علية عنهم.

اجعل من الواضح لاطفالك -باستعمال كلمات مؤكدة- بانك لن تسمح لهم بايذاء بعضهم بعضا جسميا بالضرب، او بالعبارات كالسخريه و الالقاب، و انك لن تتسامح تحت اي ظرف تجاة استعمال العنف المادى بين اطفالك او اي شكل من اشكال الاغاظه الهدامة.- ابذل جهدا جادا لفهم الاسباب الكامنه و راء الاغاظه الهدامة، و اعمل علي انهاء الاسباب الواقعيه التي تجعل احد الاطفال يشعر بالغيره من طفل اخر.

– اغرس السلوك الدينى و ادابة فنفوس الاطفال، و اشبع حاجاتهم النفسيه من مشاعر الامن و الطمانينه فجو من الحب و الاحترام.- حقق العداله فمعامله الاطفال، فالتفضيل فالمعامله هو من اهم سبب غرس بذور الغيره و الحقد بين الاخوه و تنشئه بعض الاطفال علي النقمه علي الوالدين و بعض افراد الاسرة، و التي ربما تنتقل الي النقمه علي المجتمع عموما.- اجتناب الاهتمام بابراز الفروق بين الاطفال عن طريق عقد المقارنة؛ لكون الطفل يقارن نفسة عاده بغيرة من اخوتة من حيث الجنس ذكرا او انثى، او من حيث السن صغيرا او كبيرا، او من حيث القدرات العقليه و البدنية، او من حيث الجمال الطبيعى و غير ذلك.

ولذا فمن الخطا اهتمام الاباء بالمقارنه بابراز هذة الفروق، و ان كان لا بد من و ضع افضليه للخلق و التدين و الجد فالدراسة.


نصائح تربويه عامة


نختم ذلك الحديث بنصائح تربويه عامه للاباء تفيد فقضيه تشاجر الاشقاء و كذلك فغيرهاانة من الخطا ان يتوقع الاباء ان يتصرف الابناء بعقليه الاباء، فعقليه الاباء هى خلاصه خبراتهم و تجاربهم لسنوات طويلة، و ان نفسيه الاطفال تختلف عن نفسيه الكبار، و لذا يجب علي الاباء مراعاه ما يلي:- ان تحافظ الام علي هدوئها بقدر الامكان خلال ثوره الغضب التي يجتازها ابنها، و ان تشعرة بانها تعلم انه غاضب، و ان من حقة ان يغضب، و لكن من الخطا ان يعبر عن الغضب بهذا الاسلوب، و انه يجب ان يعدل سلوكة و يكون كالاخرين،

اي: يغضب و لكن دون ان ينفعل و ينفجر بالبكاء و يلجا الي الرفس و الضرب، كما عليها ان تؤكد له دائما ان ما فعلة لن يؤثر علي علاقتها به، و انه لا يزال ابنها المحبوب لتعلمة التسامح.- ان يصبح الاباء قدوه حسنه للاطفال، فيقلعون عن عصبيتهم و ثورتهم لاتفة الامور امام الابناء، و يعملون جهدهم لضبط النفس قدر الامكان حتي لا يقلدهم الاطفال، بل ينبغى عليهم استخدام الاساليب التي تلتزم جانب الهدوء و الصبر و الفهم فمواجهه الامور و حلها حلا معقولا بالطرق السلمية، حتي يتعلم الاطفال مواجهه الحياة باسلوب مرن حكيم غير انفعالي.

– علي الاباء ان لا يذيقوا الطفل حلاوه الانتصار بتحقيق الرغبه التي انفجر الطفل باكيا من اجلها و غضب، هذا لان هذا يشجعة علي ان تصبح هذة طريقته، او و سيلتة المفضله فالحصول علي ما يريد. – يجب ان يصبح الاباء حذرين للغايه من ربط بين مصلحه نفعيه يكسب منها الطفل امتيازا عن طريق لجوئة الي حده الطبع و الغضب السريع، فلا مكافاه الا عندما يخرج سلوكا و خلقا هادئا و بالتاكيد رقيقا.- عدم التدخل المبالغ فية فحياة الابناء، و ان من الواجب اهتمام الاباء بهم و رعايتهم الرعايه اللازمة، بشرط عدم التدخل المبالغ فية فشئونهم الخاصة، فعلي الاباء عدم التدخل المبالغ فية فحياة الابناء، كان يرسموا لهم كيف ينفقون مصروف اليد و ينتقوا لهم لون ملابسهم.

– ان تدخل الاباء يجب ان يصبح تدخلا مرنا باسلوب التوجية و ليس باسلوب الامر الذي لابد ان يطاع، ان الطاعه العمياء بمجرد الطاعه تخلق من الطفل فردا لا شخصيه له، و علي ذلك الاساس يجب علي الاباء الاقلال كلما امكن من التدخل فاعمال الاطفال و حركاتهم، حتي لا يشعروا بكابوس الكبار، و يثوروا غضبا، او يلجئوا الي العناد، و حتي لا يلجئوا الي استخدام نفس اساليب الاباء مع اخوتهم و اقرانهم من الاطفال فيتشاجرون، و لكن ليس معني هذا ابدا ان نترك الحبل علي الغارب، خاصه فيما يتعلق بصحه الطفل او المحافظه علي حياته.

– كذلك مساعده الطفل قدر الامكان فتحقيق رغباتة المشروعة، و التنفيس عن مشاريعة المكبوتة بمنجزات ابتكارية، و هذا بتحويل نشاط الطفل الي بعض الهوايات، او الاشغال اليدوية، او التلوين، او اللعب بالطين و الصلصال و النجاره و غيرها، و اللعب مع رفاق من سنه.ان الطفل الغضوب هو فالواقع طفل عذبة الشعور بالاحباط و الكبت، و كهذة الانشطه تجعلة ينفس عن ذلك الاحباط، و ان كان قليل من الشعور بالاحباط مفيدا لبناء الشخصيه السوية، و كثير منة يؤدى الي المرض النفسي، لذا كلما امكننا مساعده الطفل علي اكتساب الخبرات دون احباطة كلما امكنة مواجهه مشاكل الحياة باسلوب سوي. – و ايضا عدم التوبيخ، خصوصا امام طفل اخر، او امام الضيوف، بل لا تجوز مناقشه الطفل او مشاكلة مع غيرة علي مسمع منه، كما لا يجوز استخدام النقد او العنف او الشده كوسيله لارغام الطفل علي طاعتنا.

– كذلك لا يجوز ان نعبث بممتلكات الطفل او نسمح لغيرة من الاطفال بذلك، كما لا يجوز ان نحرمة منها لمجرد غضبنا منة لسبب ما ، و فالوقت نفسة لا نظهر امامة الضعف او التراخى او الاهمال او الشده من احد الابوين و الليونه او التدليل من الاخر، فكلما كانت سياستنا مع الاطفال ثابته و مرنه و بدون قلق كلما منعنا نوبات الغضب و العناد و التشاجر عند الاطفال. – يجب ان يسود الاسره روح التعاون و الود و التسامح، فكلما شعر الطفل بالاستقرار و الهدوء النفسي، و كلما و جة نشاطة و طاقتة و حيويتة و جهه اجتماعيه تساعدة علي تعلم اساليب الاخذ و العطاء و تجعلة ينمو نموا سويا، كلما كف عن اساليب الطفوله الاولي التي تتميز بالغضب و العناد و التشاجر احيانا، و عند تشاجر الاطفال من سن متقاربه يحسن -ما امكن- تركهم ليحلوا مشاكلهم بانفسهم، و اذا كانت هنالك ضروره لتدخل من الكبار فيجب ان تكون للتوجية و الصلح الهادئ دون تحيز لطفل.

– فالواقع ان الدراسات العلميه اثبت ان كثيرا من حالات الغضب و العناد و كثره التشاجر عند الاطفال مرجعها فالغالب الاباء انفسهم، اي ان الاباء كثيرا ما يكونون مصدر هذة المشاكل بسلوكهم الذي يتسم بالحزم المبالغ فيه، و السيطره الكامله علي الطفل، و رغبتهم فطاعه اوامرهم طاعه عمياء، و بثوره الاباء و شجارهم فالمنزل لاتفة الاسباب.

مثل هؤلاء الاباء يجب ان يدركوا انه من الواجب اصلاح انفسهم حتي ممكن اصلاح ابنائهم و علاجهم من مشاكلهم النفسيه او السلوكيه كالغضب و العناد و التشاجر، بعباره اخرى: ينبغى الاهتمام بتربيه الاباء قبل الاهتمام بتربيه الابناء.اقول قولى ذلك و استغفر الله لى و لكم، سبحانك -اللهم- ربنا و بحمدك، اشهد ان لا الة الا انت، استغفرك و اتوب اليك.

 

  • chijar albanat
  • زوج وزوجة تنشب شجار بينهم ماهوسبب لارادي
  • شيجار البنات
  • موقع لشجار البنات


شجار البنات