صورة-1
﴿الم نشرح لك صدرك (1) و وضعنا عنك و زرك (2) الذي انقض ظهرك (3) و رفعنا لك ذكرك (4) فان مع العسر يسرا (5) ان مع العسر يسرا (6) فاذا فرغت فانصب (7) و الي ربك فارغب (8)﴾.
للحفظ:
1- شرح المفردات:
1- نشرح: نبسط.
2- الوزر: الحمل الثقيل.
3- انقض: اثقل كسر.
4- العسر: الشده و الضيق.
5- اليسر: الراحة.
6- النصب: التعب.
2- هويه السورة:
نزلت هذة السوره فمكة: عدد اياتها ثمانية.
محتوي السوره و فضيلتها:
المعروف ان هذة السوره نزلت بعد سوره “الضحى” و محتواها يؤيد ذلك، لانها تسرد كذلك قسما من الهبات الالهيه لرسولة الاكرم صلي الله علية و الة و سلم.
فى سوره الضحي عرض لثلاث هبات الهيه بعضها ما ديه و بعضها معنوية، و فهذة السوره ذكر لثلاث هبات كذلك غير ان جميعها معنوية. و تدور السوره بشكل عام حول ثلاثه محاور:
الاول: بيان النعم الثلاث.
الثاني: تبشير النبى صلي الله علية و الة و سلم بزوال العقبات امام دعوته.
والاخر: الترغيب فعباده الله الواحد الاحد.
و لذا و رد عن اهل المنزل عليهم السلام ما يدل ان هاتين السورتين سوره و احده كما ذكرنا، و وجب قراءتهما معا فالصلاه لوجوب قراءه سوره كامله بعد الحمد.
وبشان مكان نزول السورة، يتبين انها نزلت فمكة، و لكن اية:
﴿ورفعنا لك ذكرك﴾.
حدت بالبعض الي الاعتقاد انها نزلت فالمدينة، حيث ارتفع ذكر النبى صلي الله علية و الة و سلم و شاع صيتة فكل مكان، و ليس ذلك الدليل بتام، لان النبى الاكرم صلي الله علية و الة و سلم ذاع صيتة قبل الهجره رغم جميع العقبات و المشاكل و كان الحديث عن دعوتة علي الالسن فجميع المحافل، كما ان خبر الدعوه انتشر فالحجاز عامه و المدينه خاصه من اثناء الوافدين علي مكه فموسم الحج.
فى فضيله هذة السوره و رد عن النبى الاكرم صلي الله علية و الة و سلم انه قال:
“من قراها اعطي من الاجر كمن لقى محمدا مغتما ففرج عنه”1.
فى كنف السورة:
السوره المباركه بها الكثير من الاستفادات منها:
1- شرح الصدر:
مساله شرح الصدر و ردت فالكثير من الايات القرانية، ففى سوره الانعام، الاية/125، قال تعالى:
﴿فمن يرد الله ان يهدية يشرح صدرة للاسلام و من يرد ان يضلة يجعل صدرة ضيقا حرجا كانما يصعد فالسماء﴾.
وفى سوره النحل، الاية/106، قال تعالى:
﴿ولكن من شرح بالكفر صدرا﴾.
- سوره انشراح
- تكتب عقد لسان
- سورة انشراح
- سورةإنشراح
- سورةًانشراح