سورة الانعام

سوره الانعام احدي السور المكيه الطويله التي يدور محورها حول “العقيده و اصول الايمان” و هى تختلف فاهدافها و مقاصدها عن السور المدنيه التي سبق الحديث عنها كالبقرة، ال عمران، و النساء، و المائدة، فهى علي الرغم من طولها الا انها تخلو من قصص الانبياء و الصالحين كما فالسور الطوال سوي قصه قصيره لازر و الد ابراهيم لا تتجاوز النصف صفحة، و لم تعرض لشيء من الاحكام التنظيميه لجماعه المسلمين، كالصوم و الحج و العقوبات و احكام الاسرة، و لم تذكر امور القتال و محاربه الخارجين علي دعوه الاسلام، كما لم تتحدث عن اهل الكتاب من اليهود و المسيحيين و لا علي المنافقين، و انما تناولت القضايا الكبري الاساسيه لاصول العقيده و الايمان، و هذة القضايا ممكن تلخيصها فيما يلي:……


قضيه الالوهية.


قضيه الوحى و الرسالة


قضيه البعث و الجزاء.

اسباب النزول


1) قال المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاه اذا ما تت من قتلها قال : الله قتلها قالوا : فتزعم ان ما قتلت انت و اصحابك حلال و ما قتل الكلب و الصقر حلال و ما قتلة الله حرام، فانزل الله تعالي هذة الايه و قال عكرمه : ان المجوس من اهل فارس لما انزل الله تعالي تحريم الميته كتبوا الي مشركى قريش و كانوا اولياءهم فالجاهليه و كانت بينهم مكاتبه ان محمدا و اصحابة يزعمون انهم يتبعون امر الله بعدها يزعمون ان ما ذبحوا فهو حلال و ما ذبح الله فهو حرام فوقع فانفس ناس من المسلمين من هذا شيء فانزل الله تعالي هذة الاية.


2) قال ابن عباس يريد حمزه بن عبدالمطلب و ابا جهل و هذا ان ابا جهل رمي رسول الله بفرث و حمزه لم يؤمن بعد فاخبر حمزه بما فعل ابو جهل و هو راجع من قنصة و بيدة قوس فاقبل غضبان حتي علا ابا جهل بالقوس و هو يتضرع الية و يقول : يا ابا يعلى اما تري ما جاء بة سفة عقولنا و سب الهتنا و خالف اباءنا قال حمزه : و من اسفة منكم تعبدون الحجاره من دون الله اشهد ان لا الة الا الله لا شريك له و ان محمدا عبدة و رسولة فانزل الله تعالي هذة الاية. جاء بة سفة عقولنا و سب الهتنا و خالف اباءنا قال حمزه : و من اسفة منكم تعبدون الحجاره من دون الله اشهد ان لا الة الا الله لا شريك له و ان محمدا عبدة و رسولة فانزل الله تعالي هذة الاية.


3) عن عكرمه فقولة ” ربما خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم ” قال نزلت فيمن كان يئد البنات من مضر و ربيعه كان الرجل يشترط علي امراتة انك تئدين جاريه و تستحيين اخري فاذا كانت الجاريه التي تواد غدا من عند اهلة او راح و قال انت على كامى ان رجعت اليك لم تئديها فترسل الي نسوتها فيحفرن لها حفره فيتداولنها بينهن فاذا بصرن بة مقبلا دسسنها فحفرتها و سوين عليها التراب.


4) قال تعالي ” ربما نعلم انه ليحزنك ” الاية. عن على ان ابا جهل قال للنبى – صلي الله علية و سلم – : انا لا نكذبك و انك عندنا لصادق ، و لكن نكذب بما جئت به. فانزل الله فيهم الايه – رواة الترمذى و الحاكم.


5) قال تعالي ” و لقد جئتمونا فرادي ” الاية. عن عكرمه قال : نزلت الايه فالنضر بن الحارث لما قال : سوف تشفع لى اللات و العزي – رواة ابن المنذر و ابن ابى حاتم .


6) قال تعالي ” و لا تسبوا الذين يدعون ” الاية. عن قتاده قال كان المسلمون يسبون اصنام الكفار فيسب الكفار ربهم تبارك و تعالى. فانزل الله الايه – رواة عبد الرزاق. و عن ابن عباس قال : قال المشركون للنبى يا محمد لتنتهين عن سب الهتنا او لنهجون ربك. فنزلت الايه ناهيه المسلمين عم اصنام المشركين – رواة ابن جرير و ابن المنذر.