سنبل اغا الحقيقي

بالصور سنبل اغا الحقيقي

 

صورة-1

 



سليم بايراكتار ممثل تركى عراقى المولد و الأصل، من مواليد 1975 كركوك. قلق و الدة علي سلامه زوجتة و أبنائة من اخطار الحرب الإيرانية- العراقية، و رفضة المشاركه بها و قتل البشر فعهد الرئيس العراقى و قتذاك صدام حسين، جعلة يتخذ قرار الهجره من بلدة العراق الي تركيا الأكثر امنا و استقرارا.


“سيدتى التركية” تلقى الضوء علية فهذة المقابله معه:


التحق سليم مبكرا فالمدارس التركية. و أتقن اللغه التركيه كأبنائها، و بدا يدرس الفنون و المسرح من سن المراهقه فالكونسرفتوار الوطنى التركي، حقق نجاحا مهما و لافتا فالدراما التركيه حيث بدا اداؤة يتطور عملا بعد اخر، و لفت انتباة الملايين الية فمسلسل «نارين» لتألقة الي جانب النجوم انجين اكيوريك و أنجين التان و ميليسا سوزين. فاستعان بة منتجة الشهير تيمور ساوجى و المؤلفه الراحله ميرال اوكاى فعملهما التاريخى «حريم السلطان» علي مدار اربع سنوات كاملة، حيث بدا معهما بأجر قدرة 18 الف ليره تركيه عن الحلقه الواحده اي ما يوازى 9 الاف دولار. و ارتفع بعد هذا فمواسمة الاتيه لأكثر من هذا بكثير. و بعد انهاء دورة فالموسم الثالث بطردة من القصر، تمت اعادتة فجأه فالموسم الرابع، مما اعتبر اعترافا من فريق مسلسل «حريم السلطان» بأهميتة الدراميه و من انه شخصيه رئيسه لا ممكن الاستغناء عنها من الموسم الأول لغايه الموسم الرابع. و هو الوحيد بعد بطلة الرئيسى خالد ارغنش الشهير بالسلطان سليمان، المستمر من الحلقه الأولي للحلقه الأخيرة.

لم تكن حياتى الفنيه سهلة


هل كان المجيء من مدينتك العراقيه كركوك الي تركيا سهلا؟


دفعت الحرب العراقيه – الإيرانيه عائلتى الي اتخاذ قرارها الهام بالهجره حرصا منها علي مستقبل ابنائها الصغار، فغادرنا كركوك علي ظهور الخيل، و استمررنا نسير بين الجبال و السهول تحت و ابل من النيران و الصواريخ لأكثر من 40 يوما، تعرضنا خلالها لخطر الموت مرارا حيث كانت الصواريخ تمر فوق رؤوسنا، و لولا رحمه الله لما و صلنا تركيا احياء نرزق.


كيف قررت الانتساب لمعهد الكونسرفتوار؟


اثناء تنزهى فاحد شوارع انطاليا، رفعت رأسى فقرأت اعلانا عن دوره فنون مسرحيه جديدة. فقررت الالتحاق فيها فورا رغم انى كنت ما زلت علي مقاعد الدراسه الثانويه العامة.


كم كان عمرك و قتئذ؟


17 عاما، لكنى علي رغم صغر سنى كنت مولعا جدا جدا بفنون المسرح، فدرست دوره مسرح فانطاليا. بعدها دخلت دوره اخري اطلقتها بلديه انطاليا، بعدها دوره اخري فمسرح الدولة. فزاد طموحى اكثر بعد نجاحى فيها. فذهبت للعمل فمسرح انقره الرسمى و نجحت فاطلالاتى الأولي علي خشبته.


كيف كانت حياتك الفنيه غير المستقره و غير المنتظمه بمواعيد عمل محددة؟


لم تكن حياتى الفنيه سهلة، لكنها مرت سريعه جدا، كما لم تكن منتظمه لتنقلى بين خمس مدن ففتره زمنيه قليله بحثا عن فرص اروع فالتعليم و العمل فالمسرح و التلفزيون و السينما. لكنى راض الآن عن اختياراتي، لإدراكى بأن الحياة المنتظمه لا تجعل الإنسان سعيدا دائما. و أنا سعيد جدا جدا بحياتى غير المنتظمه لأنها لا تسير علي نمط و احد بل علي انماط مختلفه متجددة، اتجدد معها كفنان و كإنسان، و أحيانا تحدث تغييرات كثيره فحياتى بيوم و احد فقط. و أرحب بهذا التغيير بصدر رحب دون شكوي او تذمر. انا فعلا سعيد جدا جدا بحياتى الفنيه و الشخصيه غير المنتظمة، و لو عاد الزمن بى الي الوراء لن اغير اختياراتى و لا قراراتى فيها.

المسرح منحنى السعادة


اذا، العمل فالمسرح منحك السعادة؟


استطيع قول ذلك.


هل تعتقد ان اجرك المادى الذي تتقاضاة يستحق ذلك التعب و يستحق ان تعطية استقرارك؟


لا تسير الحياة كما نشتهى دائما، و لكل مهنه ايجابياتها و سلبياتها، و مكافأتى المعنويه التي اتقاضاها من حب الناس لى و لأدواري، هى مكافأتى الحقيقيه الثمينه لا اجرى المادى و لا الشهرة.


احساسى بسعاده الناس و استمتاعهم بأدائي، و إعجابهم بأدوارى هى حافزى الأول لتطوير نفسى كممثل لا اي شيء احدث علي الإطلاق.


و السبب؟


حرصى علي تقديم فن رفيع المستوي يحظي بتقدير الناس و احترامهم. الفن عندى قيمه و إبداع لا مهنه اعتاش منها فحسب.


الا يهمك التقدير المادى كذلك لقاء تعبك؟


ان قلت لا، اكن كاذبا، يهمنى لكنة لا يأتى عندى بالمرتبه الأولي بل طبيعه الدور و أهميتة هى التي تجعلنى اقبل الدور او ارفضة قبل معرفه قيمه اجري.


تعرض عليك سيناريوهات كثيره فالتلفزيون و المسرح و السينما فهل تجد صعوبه فحفظها؟


احرص ككثير من الممثلين علي اختيار نصوص احبها، حتي اؤديها بصدق و متعة، هنالك نصوص تتطلب ذاكره قويه و طويلة، و أخري تتطلب ذاكره قصيرة. و المسرح يحتاج لذاكره طويله ان كان لا يوجد ملقن، و ايضا الدراما التلفزيونية. و من لا يملك ذاكره قويه للدراما و المسرح يفضل العمل فالسينما التي تتطلب ذاكره قصيرة. و لا تتطلب السينما عاده جهدا كبيرا فالحفظ كما هو الحال فالتلفزيون و المسرح. لهذا، يتجاهل عدد كبير من النجوم المسرح، و يفضلون علية المسلسلات و الأفلام خاصة.


و أنا مضي علي عملى فالمسرح اكثر من 20 سنة، قدمت بها اعمالا ناجحه كثيرة، و لعبت ادوارا متميزه حفرت بها بصمه خاصه فذاكره الجمهور لأنى قدمتها بإحساس و حرفيه فنيه عالية.


و ما سر نجاحك؟


اننى ادركت مبكرا ان حفظ الممثل لدورة لا يكفى للنجاح، الأهم هو ان يحفظ دورة بعمقة الفكرى و بأحاسيسة الإنسانية، و أن يحس بمعني الكلمه التي يحفظها و يلقيها لتحدث تأثيرا عميقا عند المتلقى ان كان المتلقى فالمسرح او فمنزلة يشاهدة فمسلسل او فصاله السينما.

مؤلم جدا


انت تشارك من فتره طويله فمسلسل «حريم السلطان» التاريخي. فهل تعتقد ان هنالك تكرارا و أن التاريخ يعيد نفسة احيانا؟


شهد التاريخ علي تدفق الدماء فحروب كثيرة، و أنا اعتقد ان التاريخ الكبير رغم و جود بعض نقاط التشابة فبعض جوانبة لا يعيد نفسة ابدا. فعندما ننظر الي تاريخ عريق يمتد الي ما قبل 5000 عام، لا تتكلم الشعوب احيانا الكلام ذاته، و تختلف فيما بينها، و تشتعل الحروب، و لا تعرف هذة الشعوب الأمن و السلام و الرفاهيه الا فقرن و احد اي 100 عام فقط حسب احصائيات و دراسات تاريخيه دقيقة، فإن ذلك امر مؤلم جدا.


الإنسان من حقة التمتع بالأمن و الرفاهيه فهذا من ابسط حقوق الدوله عليه، اليس كذلك؟ فلماذا لا يجد الأمن و السلام؟


يجب ان تعلمنا الحروب التاريخيه اليوم كيف نحب انفسنا، فأمر جيد و حسن ان تكون انسانا صاحب قلب حى و ضمير نقي، و نفس تحب الخير لأبناء شعبها كما تحبة لنفسها، فتجنح لكل شيء يحفظ الأمن و السلام الوطنى لها، و الدولى لغيرها.

نحن لا نعرف التاريخ جيدا


الناس يتعبون من متابعه و سائل الإعلام لأنهم يريدون المتعه دون تفكير او بحث، فما هو رأيك؟


الإعلام اليوم صناعه قائمه بحد ذاتها، و ممكن للناس بهذة الكيفية اقتناء ما يريدون عبر الإعلام، و القيام بأمور كثيره و هم جالسون فمكانهم، و لا ممكن لأحد الاستغناء عن و سائل الإعلام اليوم سواء الترفيهيه منها او التجارية.


لكن العالم كلة اليوم يستند الي التعليم، و جميع شيء اساسة العلم و التخصص اللذان اصبحا محور حياتنا؟


ما زالت لكتب التدريس التقليدية، رغم انتشار و سائل الإعلام، و التدريس عن بعد عبر الإنترنت، مكانتها لأنها تسيطر علي مستوي التعليم المقدم اكثر بعديد من دراسه الإنترنت، انا مع و سائل التعليم الجديدة لكنى اميل اكثر الي الكتب التي تحفز الطلاب علي التفكير و الحفظ و الفهم و الاستمتاع بما يتعلمون، عبر تعليم تفاعلى مباشر غير موجود عبر دراسه الإنترنت

  • مقتل سنبل آغا
  • موت سنبل اغا
  • سنبل اغا
  • سنبل اغا الحقيقي
  • مهنة سنبل الحقيقية
  • مهنة سنبل آغا
  • ما هى النهايه الخقيقيه لسنبل اغا
  • صوره سمبل اغا
  • سمبل اغا
  • سمبل أغا


سنبل اغا الحقيقي