سن العشرين عند الرجل

 

صورة-1

 



سريعا ما تفرح الام، و تري فابنها الوقت المناسب لزواجه، و لرؤيه احفادها، لكن الابن ربما لا يري ذلك، فهو غير مهيا بعد، و غير مستعد لبناء عائلة، ما زال علية ان يكمل دراساتة العليا، فيختلف مع و الدتة فهذا الامر، و يتساءل الكثيرون ذلك السؤال: ما هو السن المناسب و الملائم للزواج و لتكوين اسره يستطيع الزوج احتوائها؟ و ربما يقفون عندة حياري يتعرقل مستقبلهم بسبب ضياع الاجابة.


و ربما اثبتت بعض الدراسات العلميه ان الزواج المبكر للفتاه هو الاروع حيث بوسعها ان تنجب و تزداد خصوبتها، و اذا تاخر زواجها فان قابليتها للحمل و الانجاب ربما تتعثر، كما ان الزواج المبكر يشكل خط دفاع و وقايه من الامراض النسائيه كسرطان الثدي، و يزودها بمناعه طبيعية.


و ترتبط قدره المراه علي الانجاب بدورتها الشهرية، لان خلالها تحدث عمليه التبويض، و تصبح البويضه مؤهله للتلقيح بحيوان منوى من الزوج، و فتره الخصوبه فحياتها تبدا مع بدا الدورة، و تنتهى مع انتهاءها عند سن الياس، و قدره المراه علي الانجاب لا تكون ثابته طوال فتره خصوبتها، بمعني ان خصوبتها فسن الثالثه و العشرين اكبر من خصوبتها فسن الثالثه و الثلاثين، و اعلي درجه لخصوبه المراه تكون بين سن السادسه عشره و الثالثه و العشرين، و تقل بدرجه خفيفه حتي بلوغ الثلاثين، و بعد الثلاثين تبدا طريقها الي العدم و صولا لسن الياس.


اما الرجل فخصوبتة تكون فاعلي درجاتها ما بين سن العشرين و الثلاثين، و بعد هذا تقل تدريجيا و صولا الي الستين عام او السبعين.


و عندما يكون الرجل علي استعداد نفسى للزواج، و قادر ما ليا علي توفير مسكن و اكل و ملبس له و لزوجتة و عائلته، و له عمل و دخل ثابت، فيصبح و قتها مؤهلا للزواج، و قادرا علي تكوين اسره سعيدة، اما الفتاه الامر بالنسبه لها اسهل، فهى بمجرد بلوغها تصبح مؤهله للزواج، غير ان اول سنتين فالحيض لا يحدث فيهما تبويض.


و بينما يري متخصصون فعلم الاجتماع السن المناسب للفتاه يتراوح من الثانيه و العشرين الي السادسه و العشرين، و الشاب من السادسه و العشرين الي الثانيه و الثلاثين، و اذا تاخر الشاب لما بعد ذلك السن يعتبر زواجة متاخرا، اما الفتاه اذا تاخر ما بعد السادسه و العشرين الي الثلاثين فهو مقبولا.


و تلعب الظروف الحياتية، و ظروف المجتمع دورا فتحديد السن المناسب للزواج، لان اليوم ليس كالغد، ففى السابق كان الزواج فسن الثامنه عشر للرجل امرا عاديا، فالتعليم حينها لم يكن فعرف الماضى ضروريا، علي عكس اليوم، فقد يشترط جميع طرف علي الاخر ان يصبح متعلما او حاملا شهاده الدراسات العليا، او متخصص فمجال مرموق كالطب، و ذلك يحتاج الي و قت اضافى من عمر الرجل، يؤخر له السن المناسب للزواج.


و تحول الامر كذلك الي الفتاه حيث اصبح يطلب الشاب فتاه متعلمه ليقترن بها، و ربما يريدها كذلك موظفه للمساهمه فبناء الاسره معا يدا علي يد، و ضمن هذة الشروط التي يتعسر و جودها فبعض الاحيان ربما يتاخر زواج الفتاه و الشاب لما فوق الثلاثين لان جميع و احد منهما يعمل علي اثبات نفسه.

  • سن العشرين عند الرجل
  • السفر


سن العشرين عند الرجل