زوجي المستقبلي العزيز

 

صورة-1

 



 

زوجي عزيزي الغالي انت اخترتني من بين نساء العالم لكي اصبح زوجه لك و اما لولادك و انا ساكون قدها اولا مش هقلك و الدتك و احول اتسلط عليها لاني عندي و الده و اريد ان ابرها و انا اريدك ايضا تبر و الدتك و مش هقلك اختك لاني كنت بيوم من الايام مثلها ضعيفه مكسوره الجناح و اخي كان سند لي و عندما تغادر البيت ساحفظة بغيبتك و حضورك و اذا مره عليت صوتك علي و ضايقتني لن اخبر احد ما ذا فعلت بي لاني اعرف انك تحبني و لكنك معصب شويه و لن اعلي صوتي عليك لانك زوجي قره عيني و ابا و اخا لي و لن اخرج من البيت من و رائك و بدون اذنك لاني احبك و احترم قرارتك لن اكثر عليك الطلبات لاني اعرف ظروفك و احبك كما انت و عندما انجب اطفال لن اشوة صورتك امامهم حتي لو كنت جرحتني و عذبتني لاني فيوم من الايام كنت احبك و ساذكر لهم كم انت اب رائع و جنون حتي لو مكنتش كدا علشان عايزه اولادي و اذا فيوم قصرت معك فحقوقك الشرعيه تزوج و من اكون لكي امنعك من حقك الشرعيه و اذا انا قصرت استاهل اكثر من كدا و لكن بدون ان تجرحني اخبرني و ساتفهم و جهه نظرك و لكن طلب صغير اخير يا زوجي العزيز رجوك ان يصبح قلبك ملعق بالمساجد و ان تتصدق كثير و ان تكون بار بوالدتك و ان تكون اخا عطوف حنون علي اخوتك و انا تفضي قلبك لكي اسكنة و حدي و ارجوك ان تغض بصرك فانا ملك لك لماذا تنظر الي المحرمات عليك رساله مني انا الزوجه المخلصه المحترمه الي زوجي العزيز المستقبلى

 

زوجى العزيز…


“مقدمة لابد منها”


“اخفقت” اتاسف و ساتاسف ما بقى لنا معا اذا ما كان لى معك نصيب و اراد الله بى خيرا فجعلك من نصيبى فدعنى الليلة اخبرك بما جات اخبرك اية و غدا ساقضية اسفا

ولكنى اردت اخبارك ان الله بث بقلبى اليوم سعادة و رضا تا-تعرف زوجتك و تلك الحالة من الرضا التي لا تصل اليها اللى عندما تحسن الظن بالله بعدها جميع شيء حولها –


فرحت فاستبشرت فاشتقت لك ..


اليوم اشتقتك كثيرا


اشتقت نضجك و احتوائك لى بكل موقف مريت بة بحياتي- و لعمرى كم اثقلت عليك يا سندى -وتلك اللمعه بعينيك فخرا عندما تعرفنى علي معارفك و اصدقائك بتلك الصفات المحببه لديك و تنهيها بجمله “ودى اقل حاجة عندها ”


الكل يعلم انك تعاملنى كابنتك, الصغرى المدللة احيانا و احيانا الكبيره العاقلة سر ابيها .


حتى بلحظات خصامنا و انت تعاملنى كزوجة شريره ترميها بنظرات العتب بين الحين و الاخر ..


حتى لحظات خصامنا التي لا تستمر ..اشتقتها

“الطيبون للطيبات”


اتذكر بيوم عقدنا عندما قالتها لنا تلك العجوز فنظرت لى و همستنى انه “اذا اعلم الان ان الله راى شيء بقلبى يحمل طيبة حتى يرزقنى حبك و يرزقنى اياكى ”


اشتقت خجلى من نظراتك لى علي الملا حتى يومنا ذاك تلك اللاتى اظل اتهرب منهن حتى تمسكن بى و انا احاول اختلاس النظر لارى ملامح و جهك بينما ينشغلون هم بحوارت الكبار المملة و اظل انا و انت نتبادل احاديث صامتة حتى تقرر انت بعد ان تقرا توسلاتى طلبا فالرحيل ان “حسنا الوقت تاخر كثيرا و انا و تلك المسكينة لدينا من الاعباء غدا ما يقضى ل…. “اى كلام و نهرب من تلك الاجواء المملة لنركن السياره و نرتجل لتبتاع لى عصير القصب و اللبان


اشتقت حتى حيائى معك بتلك اللحظة الذي يمنعنى من ان اصرخ بذلك العالم بانى اشهد الله انى احبك و ما احببت احد قط مثلك

اشتقت محاولاتك الدائمة لاسعادى و حرصك علي كلماتك معى حتى و قت الغضب “والله يزداد احترامى الف مره لك بخلافاتنا الصغيره و كم ارى بك من الرجولة ما اوصى بة صلى الله علية و سلم و الله كم تكبر بنظرى بكظم غيظك و علمك بانك صاحب القوى فذلك يوجب عليك التهاون و التعامل مع الموقف بضبط نفسك و خطابك و التماس العذر احيانا تلك خلق الاشداء الذي علمنا الله اياها تقراها لى جميع ليلة “تخشى على كلماتك و غضبك لا لانك تعلم ان العبارات تجرحنى فقط و لكن لان هذا طبعك


اعتدت معاملة النساء برفق امك كانت او اخت او حتى عجوز اعتدت مساعدتها فو ضع حاجيتها


و ليس فقط النساء .. ترتقى لان تخط كتبا بفقة الخلاف يا حبيبى لما اراة منك و يقرة جميع من عرفك حق المعرفه فراى نبل اخلاقك و سماحتك التي تعلن بان ذاك الذي بين ضلوعك ربما خلى من مثقال ذره من كبر و تركك مساحات المراء و كم يجادلونك و يجذبونك جذبا لسفسططهم


اغبطك لكثره بيوتك فالجنة و حينما اصارحك بذلك تطمئنى انك ستجعلنى “اكل عيش ” علي حد قولك ببيوتك فالجنه


كم انت متواضع يا عمري D

بحق اشتقت مفاجاتك الصغيرة


و تلك الهدايا التي تبتاعها فقط لانى احب و ليس مثلهم يباتعون الهدايا التي علي اهوائهم ..بسيطة صغيره و مبذول جهدا فالتفكير بها


احبك لانك تذكر مواعيدى المهمة بلا تهاون و لا مغالاة

اشتقت مدحك لى امام اهلى خاصه بتلك المرات التي اغضبتك بها ,اتعلم انك تجعلنى حينذاك لا احسن رفع بصرى بعينيك


اشتقت لاحراجك لى تعمدا لانك علي حد قولك تحب رؤيتى خجلي


اشتقت جميع ما بك حقا .. و اشتقت تلك الروح التي خلت من ملامح الجاهلية التي تملا عالمنا


اشتقت و صفك بان “زوجى رجلا ايمانة تخطى لحيتة و وقر بقلبة ”


و لكن اتعلم ما اشتقتة اكثر شيء

تعليقاتق علي كتاباتى بين الحين و الاخر و تلك المنشورات الساخره التي تبعث فيها لى لاغاظتى و عندما اغتاظ تصالحنى مرتين مره علي الملا و مره بينى و بينك


فانا احب عالمنا الخاص الذي تكون بة معى مختلف انت احدث انت غير هذا القوى انت السكن الذي اسكن الية انت الطفل الذي يحن


الى و يشكو بين يدى ما يرهقة و يثقل كاهله


و لكنى احبك ان تمتدحنى و تحبنى و تشاكسنى كذلك علي الملا ليس بنفس القدر و لا الكيفية و لكنك ذكى و ما هر بانتقاء اوقاتك


ليس فقط لارضاء غرورى كاننثى و ان كنت اشكرك لفعلك هذا فتلك حقيقة ثابتة لا انكرها لا بى و لا باى امراه خلقنى الله كذا و تعلم انت هذا و تفهمة فذلك ليس شيء استطيع تغييره

ولكن لان بحبنا نحن نسن سنة للمتحابين فالله و نقتدى بقدوه رسول الله فاحب الاعمال لديه


و تعلم ان اسباب بمقابلتى اياك هذا الثنائى الذي رايتة فوجدت بهم حبا لم افهمة فاخذت ابحث حتى و جدت انه حب النبى لزوجاتة و اصحابة لاهل بيتهم و السلف الصالح و جميع من شب علي كلم الرسول و عرف بيتة الكريم و هو الحب فالله..فوعدت نفسى الا اقبل بكل من هذا حبا و لا اقبل بان اكون اقل منك صلاحا و تقوى ..فكان لقائنا


هذا الحب الذي يجمعنا الان يا عزيزى لانى رضيت خلقك قبل دينك فارضانى الله بك خير زوج و خيرصاحب و خير شريك

اشتقت انك نسخة من جميع احلامي


اشتقت تشجيعك


حنانك


حبك لنا و لبيتنا


فبالرغم ان لكل منا حياتة الخاصة التي يحترمها كلانا و مع هذا نشتاق لحياتنا معا بعد يوم مرهق مع “الاخرين”


the others “كما اعتدنا تسميتهم


اشتقت لان ترانى تلك القوية الصلبة الرقيقة -فقط -معك


اشتقت لمخاطبتك اصدقائك الذي لم ينعم الله عليهم بعد بالزوجة الصالحة و تخاطبهم عن متميزات الزواج و الزوجة الصالحه


فابتسم ابتسامه ذات مغزى و انا احضر لكما اقداح الشاى و يخاطبك صديقك بلسان حالى و كانة قرا ما اضحكنى “مين اللى بيتكلم ..الجواز غيرك ”


فتسد فاههم و عقلى بتلك العبارات القليلة لحبيبك و حبيبى محمد “الدنيا متاع و خيرها الزوجة الصالحه


عندهه انادى عليك لتستلم الاقداح فتغمزنى قائلا ” كنت لسة بجيب فسيرتك 20 جنية و لااى حاجه”


فانظر لك و عيناى يملاهما لدمع و يختنق حلقى بالكلام و لا استطيع النطق سوى “ربنا يجازيك عن حسن عشرتى الفردوس و الحقنى بك يا نعيم تلك الدنيا

اشتقتك كثيرا و اعلم ان لقائنا صعب و اسال نفسى باليوم الف مره انفسى طيبة كفاية كى القاك و تحبنى تلك المحبة الربانية ؟؟


اعلم ان لقيانا سوف يحين اكون انا تلك الطيبه


لقيانا حين استحقك


و حتى اللقاء لك منى خير سلام و خالص الود =)


و دعوى خالصه بان يرضى الله عنك و يرضيك و يرزقنا قرب اللقاء ..حسنا و ان تكون تدعو لى بتلك اللحظه بالذات

اللى اللقاء 🙂

  • زوجى المستقبلي
  • زوجي المستقبلي
  • عزيزي ابني المستقبلي فيس بوك
  • صباح الخير زوجي المستقبلي
  • انا وزوجي المستقبلي
  • زوجي المستقبلي صباح الخير
  • زوجي المستقبلي خاطره قناة كيف
  • زوجي المستقبلي احبك
  • رسالة إلى زوجي المستقبلي مضحكة
  • اني وزوجتي المستقبليه
  • كلام لزوجي وابني المستقبلي


زوجي المستقبلي العزيز