رواية كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي

كنت لك عدو و صرتى لى ملاذى للكاتبه زين العزام

كلمه الكاتبة

رجعت لكن زين العزام بروايه حديثة ..

نزلت بارت لها بالبداية و فكرت فية فترة و اكتشفت انى ما طولت بالتفكير فهالرواية الا و ابيها اقوى من اللى قبل ,

مسحتة لانى راح اضيف احداث احلى باذن الله و الحمدللة محد قراة غير قليل –

بعد دعمكم الرائع لى بروايتى الاولي : حبتنى رغد و نستنى يوم صرت ريان .

حبيت ما اخيب ظنونكم فالرواية الحديثة و ان شاء الله تكون اقوى و اقوى ..

الفكرة مو لى لحالى , تؤمى تشاركنى الكتابة :*

ما اطول عليكم و نبدا نفتح اوراق و احداث حكايتنا ..

كنت لك عدو , و صرتى لى ملاذى ~

انواع الروايات

قراءه ممتعه ..

صباح كيوت

-البارت الاول-

مشت و هى تايهة بين المزارع و الاراضى ال كبار بس ما كانت كبر الهم اللى بقلبها ..

كانت منزلة راسها و تفكر بعمق باللى صار لها قبل ساعات.. مب مستوعبة كميه الصدمه! كيف و هى الاقرب لاخوانها ! و الاحب لابوها .. كيف انقلبت حياتها لهذا الشكل الفضيع , خايفة مرتبكة مصدومة منهدمة .. ما تدرى و ش تسوى و كيف مرت جميع هالاحداث فجاة قدام عينها .. تسترجع ذكراها و تفكر هى و ش سوت و ش الذنب اللى ارتكبتة ؟ ظلموها ..

*نسترجع الاحداث*

رجعت من دوامها و قبلت راس ابوها بحنية و هى تعرف انها الاقرب لقلبة بين بناتة و عياله, مو عنصرية و يفرقها عن الباقين.. بس ملاذ غير بالنسبة للكل-

ملاذ بابتسامة : حيا الله ابو تركي

خالد : الله يحييك و يبقيك يابنتي

ملاذ : ها تغديت يبوى ؟

خالد : لا يابوك من اليوم احتريك , قومى بدلى و انا بنتظرك نتغدا مع بعض

ملاذ تتنهد : ياقلبى انت جميع يوم اقولك انى اتاخر ليش ما تتغدي قبلى مع اخوانى ؟

خالد : افا .. جعلة سم ببطنى ان اكلت بدون ملاذى ..

ملاذ : ياجعل ملاذ ما تنحرم منك ياروحها ,بروح ابدل و ارجع لك ..

-بدلت و رجعت تغدي مع ابوها ككل يوم-

مشعل: هو و انتى بتذبحين ابوى من الجوع ما يتغدي الا علي اذان العصر معك؟

ملاذ تضحك : و انت و ش دخلك و ش محرقن رزك؟

مشعل : ما ش يبة ما كانك خلفت غيرها

راكان : اص اص لا توقع العصا بجنوبك اللحين ذى ملاذ ما تفهم انت ؟

سحر : و حنا مسحوب علينا ..

مشعل : خلوكم علي و ضعية المزهرية انتم هههههههههههههههههههههه

ضحكت ملاذ علي تعليقات اخوانها و هم ملاحظيين ان ابوها يميزها عن الباقين بس ما يلومونة ..

ما هى الا لحظات يوم يسولفون و يضحكون و دخل عليهم سعود و تركى اخوانهم الكبار ثايرين .. قليله عليهم كلمه عبنوتة ..

تركى قلب السفرة فوق تحت و هو يصارخ علي ملاذ ..

تركى : و شش سويينا عشان تفضضحيننا يابنت ابوكك و امكك و ش سسوينا عشان تخوننين التربييهة ككيف خدعتينا بانكك الطاهرة يابنت ال ….

سعود بصراخ : تركى و لا كلمه جب المسدس و اغسل شرفكك !!

ملاذ كانت متخبية و را ابوها و منصدمة باخوانها الكبار و تبكى ..

خالد بصراخ : و قططع بلسسانكك يالى ما تربييت هذه اخخره تربيتى لكك انت و ياة هذه احدث تربيتى لا حشمه و لاتقدير ما تستحون علي و جيهكم !!!

تركى يحاول يبعد ابوة عن ملاذ و سعود اغتالها بشعرها من و را ..

ملاذ بالم : ااااااااة سعود فك ششعرى .. و الله ما سويت شىء و الله ما سويت شىء

تركى : ما سويتى شىء يابنت امى و ابوى .. بس طعنتى بشرفنا .. ما سويتى شىء بس تطلعين مع حبيب القلب .. ما سويتى شىء بس خخربتى سمعتنا يالوصخة ما ربيناكك ما ربيناكك !!! فقد تركى اعصابة و مسكها من سعود و بدا يجرها معة ..

مشعل و راكان و سحر الاخوان الصغار اللى كانو مصدومين بالمنظر و لاقدرو ينطقون الا بدموع خانت اعينهم..

ابو تركى كان مصدوم من عيالة و عجز عقلة يستوعب كلامهم و هى تنضرب قدامة ..

فاق من صدمتة يوم شاف تركى يجيب سوط و يقرب من ملاذ ..

ملاذ تشهق و هى تتراجع علي و را : لا تككفي لا لا لا اللا السسوطط تككفي ترككككيى لاتظظلمنى ما سسويت شىء و انا اختكك ما سسويت شىء

تركى بدون تفكير : انتى اختى ياعديمه الشرف .. و ذلك اكبر ذنب ,

صرخت لما حست بحراره السوط علي ظهرها و سمعت صراخ ابوها و سعود ما سكة يبعدة عنهم ..

مشعل و راكان قربو يتدخلون لكن كلمه من تركى خلتهم يتراجعون ..

تركى : قسسم بالله اللى بيقرب لاقططع السسوط علي ظهرة مع الككلبة ذى !!

ملاذ تكورت علي نفسها من الالم و هى تبكى ..

ملاذ بصوت مبحوح : و الله ما سويت شي لاتظلمنى ما سويت شىء ..

تركى يجلدها و هو يسمع صراخها و نياحها و لا كانة حرك فية شعرة ..

مشعل بصراخ : تتركككيى خخلاص اذذببحها بس لاتعذذبها قططعت جلدها حرامم عليكك !!

تركى بخيبة و اضحة : حرام على ؟ تدرى و ش الحرام ياخوك ؟ انى كنت اقول الله يرزقنى ببنت زيها ,

تركى يكمل بصراخ و عبنوتة : كنت اشوفك اقوى من جميع الناس ياعديمه الشرف كنت اضرب فيكك الاممثال يالخاينة كنت احطكك فوق راسى ياللى ما تسستحين كيف خدعتينا كككيييف !!

ملاذ و بدا نفسها يضعف من الالم و حراره السوط اللى انجلدت فية ..

ملاذ : و الل .. و الله م ما سو ييت شىء .. * فقدت و عيها *

تركى بنظرات صارمة : سحر , شيليها لبسيها عبايتها علي سيارتى ..

التفت بنظراتة علي راكان : و انت جب المسدس من درج ابوى ..

راكان شهق بصدمة : ب تذبحون .. بتذبحونها ؟

تركى بسخرية : لا بدربها علي السلاح ! بغسل شرفنا بطهر اسم عائلتنا بعدد ما وصختهة ال …… !!!

راكان خانتة رجولة يتحرك ..

تركى : راكككان تسسمع !!

راكان بضعف : ما اقدر ..

تركى : ليش ؟ ما قسي قلبك علي اختنا حبيبتنا صح ؟ زين يا الاخ الحنون .. ظنتى ابوى ما علمك الرجولة كما علم هالحيوانة معني التربية !! بتجيب المسدس و تلحقنى علي السيارة لانك بتثور بالسللاح انت بنفسسكك

دخل ابوهم و هو يبكى و سعود ما سكة مع يهدية ..

خالد : و شش سسويت لكم عشان تعذبونها قداممى !! و ش سسوت هى لكمم ياعيال ابوككمم !!

تركى : دنست شرفنا .. * قاطعة ابوة بصراخ *

خالد : و الله و الششاهد لو اششوفها بعيونى اككذذبها اككذذبهها

تركى بتحسر : حسافه الثقه بها يبوى .. طلع و ترك ابوة بحاله صدمة –

مشي و شاف سحر تبكى و ملاذ ضامتها تبكى ..

تركى باستهزاء : تبكين ؟ لا جد تبكين ؟ انتى ححرامم دموع التماسسيح اللى تطلعينها !! قوممى قدامى علي السيارهة لاتجبرينى ارتكب جريمتى قدامم ابوكك !!

طلع ابوة من و راة و مسك يدة بعجز لكبرة فالسن ..

خالد برجاء : كان لى مكان عندك .. كان انت و لدى البكر .. خلنى اذبحها بنفسي

تركى بصدمة : انت ؟

خالد بصراخ : اييية انننا مو انا اللى ما عرفت اربييهها اججل انا اللى اطههر ذنب تربيتى !!

تركى مسك علي كتف ابوة و تكلم بصدق : هى شرفك يبوى .. اغسلة بنفسك دامك بغيت

التفت لملاذ بصوت جامد : الحقينى بالسيارة .. و انت جب سلاحي

تركى تحرك بدون يناقش ابوة لان عرف اللى قدامة شخص ثاني مو ابوة ..

مشت و هى ساكتة و تكتم شهقاتها ركبت السيارة جنب ابوها و هى الي الان ساكتة ..

اي صدمة بالضبط تحاول تستوعبها و اي الم تتحملة ؟

لاحظ ابوها انها توخر ظهرها عن مقعد السيارة و تشهق جميع ما تحركت ..

و استوعب انه من اثر السوط علي ظهرها ..

تمني يضمها يعالجها يحميها و يبوس جروحها !

بس عيالة اطول منة و لايقدر يوقف بوجيههم ..

جاب تركى السلاح و فتح الباب بيركب و رده صوت ابوة ..

خالد بجمود : لاتجى .. ارجع المنزل ما راح اطول .

تركى بشك : بجى اطهر شرفى معك ..

خالد بعبنوتة : مب اصغر عيالك انا اعرف اتصرف ..

تركى تنهد و سكر الباب و هو يشجع ابوة و هو خايف انه يحن علي بنتة و يتراجع

بعد ما طال الطريق و قطع الصمت ..

خالد بصوت باكى : و اثق فيك ..

ملاذ بنياح : و الله ما سويت شىء يبوى و الله ما سويت الشينن

خالد يقوى نفسة : ادرى يابوك و اثق فيك , بس اخوانك ما راح يرحمونك و لايرحمون شيبى ..

نزلها بمكان لاتدرى و ين ارضها من سماها و هو يقول لها كلماتة الاخيرة :

ما هو ذنبك يابوك و لا ذنب الاقدار , النار ما تختار حزمه حطبها ..