رواية حب من طرف واحد

بالصور روايه حب من طرف و احد

 

صورة-1

 



– امى سوف اذهب


حسنا يا ابنتى كونى حذرة


– حاضرة


خرجت هيكارو تلك الفتاه اليافعه ذو السته عشر ربيعا


متوجهه الي مدرستها (هيروشيما الثانويه ) تلك


الثانويه المشهوره بطلابها و مساحتها الواسعة


لقد ذهبت هيكارو هنالك بفعل درجاتها الوتفعة


دخلت الي المدرسة


اتسعت عيناها و فتحت فمها من هول ما رات


بالاضافه الي ان نظارتها الكبيره و قعت


فهذة المدرسه ليست قليلة


حديقتين خضراوتين و مبنى المدرسو فو سطهما


بالاضافه الي تلك النافوره و ما ئها يسقي


الزهور الحمراء من حولها


استيقظت هيكارو علي صوت ضحكات فتاه ذو شعر اشقر و عينان خضراوتان


و هى متظاهره باللطف


قالت


– هل انتى طالبه حديثة ؟


قالت هيكارو بعد ان استيقظت


– اة اجل اسمى هيكارو انستي


نظرت لها تلك الشقراء


من الاسفل الي الاعلي بتعال


و قالت فنفسها


– يبدو انها فقيره لن تفيدنى فشئ


تركتها و ذهبت تحو صديقتها


و تركت هيكارو فاستغراب تام


•.★*…..*★.••.★*…..*★.••.★*…..*★.•


– سيدى ارجوك استيقظ انها الساعه السابعة


و النصف


فتح ذو الشعر الاسود عينية السوداوين بكسل


و قال بصوت كسول مثير


– ما ذا تريد هانزو ؟


قال هانزو الرجل العجوز الذي يبلغ من العمر 50


تقريبا


– ما ذا تريد هانزو ؟


– سيدى الن تذهب للمدرسه ؟


قال هذا الشاب


– كم الساعه الان ؟


انحني هانزو باحترام قائلا


– انها السابعه و النصف سيدي


قفز الشاب ذو الشعر الليلى قائلا بفزع


– ما ذا و لكن لماذا لم توقظنى من قبل ؟


ظهرت قطره ماء بشكل مضحك علي راس العجوز هانزو


معبرا عن استياءة الشديد


خرج هذا الشاب ذو الشعر الاسد الليلى من الحمام


قائلا


– هل ذهبت ساتو ؟


اجاب هانزو


= اجل سيدى رين


خرجو رين من القصر حيث و الدة غنى جدا جدا يملك شركتين


الاولي للاستيراد و الاخري للتصدير يكملان


بعضهما البعض


ركب تلك السياره السوداء


التي تسمي ليموزين


و توجة مباشره نحو هيروشيما

•.★*…..*★.••.★*…..*★.••.★*…..*★.•

توجهت هيكارو


نحو مكتب المدير لكى تعرف اين صفها


دقت علي باب بنى محروق


كتب عليه


( المدير )


سمعت صوت رخيم يقول بصوت عالى لكى تسمعه


– ادخل


فتحت هيكارو الباب و دخلت الي غرفه المدير


فوجدت رجل ف55 من عمره


قالت بعد ان دخلت


– انا الطالبه الحديثة يوشيدا هيكارو سيدى المدير


قال لها بابتسامه عذبة


– اهلا بكى يا ابنتى اظن ان صفكى هو الصف الثاني c


ردت هيكارو بابتسامة


– شكرا سيدي


خرجت هيكارو من المكتب


و لكنها عادت مره اخري لانها تذكرت انها لا تعرف


اين الصف و هى تضع يدها خلف راسها باحراج


– اسفه سيدى و لكنى لا اعلم اين صفي


ضحك المدير بقوة


– ههههة انتى لطيفه جدا جدا يا ابنتى حسنا صفكى فاخر الرواق


قالت هيكارو


– شكرا سيدي

حرجت هيكارو من غرفه المدير و توجهت الي حيث صفها الذي فاخر الرواق


و جدت جلبه هنالك حاولت ان تري شيئا و هى تقف علي اطراف اقدامها


لكنها لم تستطع ان تري شيئا


تقدمت الي الامام و دخلت و س الحشود


فرات ثلاث فتيان و سيمون جدا


عندما راتهم تعجبت فهي لا تعرفهم


و فجاه و جدت فتاه تصرخ باعجاب عندما راتهم قالت هيكارو بتعجب


= يا انسه لما تصرخين كذا هل حدث لك شئ


قالت تلك الفتاه بتعجب


= ما ذا ؟ لا تقولى لى انك لا تعرفينهم


اومات هيكارو براسها بهدوء


فقالت تلك الفتاة


= اذا انتى طالبه حديثة اليس كذالك ؟


اومات هيكارو مره اخري براسها


قالت الفتاه بابتسامه مرحة


= حسنا اسمى هو ياكو مرحبا بك فمدرستنا


قالت هيكارو بابتسامه مماثلة


= شكرا لك قولى لى الان من هؤلاء ؟


قالت ياكو و هى تشير علي فتي شعرة اسود و عينية اللون نفسه


= ذلك هو رين هو ابن صاحب اكبر شركتين للاستيراد و التصدير … و تابعت حديثها و هى تشير الي فتي شعرة احمر لامع


= و ذلك يدعي ما رك هو كذلك غنى و لكن ليس كرين … و تابعت و هى تشير لفتي شعرة فضى اللون


= اما ذلك فهو كايتو انه فتي غامض لا اعرف عنة شئ


اما هيكارو فكانت فعالم احدث عندما نظرت لرين … اصبح قلبها يدق بجنون لا تعرف كيف توقفة … فجاه تذكرت صفها


فكانت تبخث عن طريق للخروج من ذلك الازدحام … فلم تجد طريقا الا المكان الذي و قفوا فية الفتيان الثلاثة


فركضت بسرعه غير ابهه بالعواقب فدراستها اهم بعديد … و اصلت ركضها الي ان اصتدمت بة … من قوه جسدة الفولاذى لم يتحرك شبرا و احدا بل هى من و قعت علي الارض من قوث الصدمة


نظر لها رين ببرود … اما هى فنظرت له غير مستوعبه ما حدث … و لكنها نهضت لتواصل الركض … و لكنة لم يسمح لها بذلك


فامسك بيدها التي استطاعت ان توقفها عن الركض فنظرت له هيكارو بخجل


فهاهو الذي استطاع ان ينال اعجابها يمسك بيدها الان


و لكنها لا تعلم انه ينوى شرا بهذة المسكه القويه ليدها


ساد الصمت الرواق كلة … فقطعتة هيكارو بقولها زهى تنظر فالارض من الخجل


= س .. سيد … رين هل لك ان تفلت يدى فانا اريد الذهاب للصف


ما ان سمع ذلك منها … حتي اطلق ضحكه هزت الرواق كلة … فقال بسخريه لاذعة


= و فاى صف انتى يا خلوتي


احمرت و جنتى هيكارو كثيرا لمجرد انها سمعت كلمه حلوتى تلك … اشارت هيكارو بيدها التي ترتجف من كثره الخوف و الخجل و قالت


= انه فاخر الرواق


كاد ان يتكلم … لكنة سمع صوت انثوى يقول


= اترك الفتاه و شانها رين


التفت رين فوجدها اختة ساتو … قال رين متعجبا


= ما الذي تفعلينة هنا يا ساتو ؟ اليس من المفترض ان تكونى فصفك الان؟


قالت ساتو


= ذلك ليس من شانك


كانت هيكارو تنظر الي رين تاره و ساتو تاره اخري و لم تفهم شئ … فتقدمت ساتو منها و اخذتها من يدها و توجهت الي صف هيكارو


عندما افلتت ساتو يد هيكارو من يد رين شعرت بالاسي فهي بدات تعجب بة حقا لا بل نقل انها انها تحبة … توجهت كلا من ساتو و هيكارو الي صف هيكارو … و عندما و صلتا الي صف هيكارو دقت ساتو علي الباب و قالت


= هيا يمكنك الان ان تدخلي الي صفك


قالت هيكارو بابتسمة


= شكرا لك يا انسه ساتو


ركضت ساتو هى الاخري باتجاة صفها … و عندما كانت هيكارو تنظر الي خطي ساتو … فتح باب الصف … نظرت هيكارو الي من فتح باب الصف


فاتضح انه استاذ اللغه الفرنسيه و يبدو علية الغضب … فقال لها بضراخ غاضب


= هلا قلتى لى يا انسه لما التاخير ؟


ابتلعت هيكارو ريقها بخوف شديد و قالت و هى ترتجف


= حدثت امو طارئه يا استاذ


سال الاستاذ و ربما هدا قليلا


= حسنا .. هل انتى طالبه حديثة ؟


قالت هيكارو


= اجل


قال الايتاذ و هو يفسح لها الطريق للداخل


= حسنا ادخلي و عرفى عن نفسك


دخلت هيكارو الي الصف و عرفت عن نفسها قائلة


= مرحبا اسمى هو هيكارو و اتيت لهذة المدرسه بفعل درجاتى العالية


التفتت الي الستاذ الذي قال لها


= اجلسى بجانب ايو


عندها انتفضت ايو من مكانها و كأن حيه لدغتها فقالت


= ما ذا و لماذا انا يا استاذ ؟


قال لها الاستاذ بصرامة


= اجلسى يا ايو لا اريد نقاش


زفرت ايو بغضب … و توجهت هيكارو نحو المكان الذي بجانب ايو و هى صامته … و الاستاذ اكمل الدرس بهدوء


………………………………………….


اما فالصف الثالث A


فتح الباب بقوة


و دخل رين و صديقية بدون اي كلمه من الاستاذ او الطلاب … توجة جميع و احد منهم الي كرسية الخاص … جلس رين بهدوء و ايضا فعل كلا من ما رك كايتو


…………………………………………


الصف الاول B


كانت الفتاه ذو الشعر الاحمر و العينين الزرقاوين … تجلس بهدوء و هى تستمع الي الشرح


…………………………………………


و فجاه رن جرس الاستراحه … و خرج جميع من فالمدرسه باتجاة الساحتين الداخليه و الخارجيه … و لكن كان هنالك فتاتين لم يظهرا و هما ساتو و هيكارو


فتوجهت ساتو الي هيكارو … و دخلت الي صفها و قالت


= مرحبا هيكارو


ردت هيكارو


= اهلا يا انسه ساتو


قالت ساتو بابتسامة


= يمكنك ان تنادينى ساتو فقط فانا اصغر منكى بسنة و احدة


دهشت هيكارو كثيرا و قالت


= ما ذا ؟ و لكن كيف اوقفتى السيد رين لقد طننتكى فالسنه الثالثة


ضحكت ساتو بخفه علي هيكارو و تفكيرها فقالت بابتسامة


= لا ذلك غير صحيح انا اخت رين الصغري و انا فالصف الاول الثانوى اما الان فهيا بنا الي مطعم المدرسه و بصوت مرح = اما جائعة


بعدها ذهبا كلاهما الي مطعم المدرسة


…………………………………………….


و عندما و صلتا


و قفت ايو فطريقهما و قالت محدثه هيكارو


= هل صحيح انك اصتدمتى برين ؟!


تعجبت هيكارو من ذلك السؤال فقالت بدون تردد


= اجل


بالاضافه الي انها لم تعتد الكذب علي احد


فقالت ايو بصراخ


=ماذا ؟ و تقوليها بكل و قاحه يالك من و قحه اسمعى رين ذلك لى و لن اسمح ان يؤذية احد افهمتى ؟


و كان الثلاثى الرائع كما يسمونهم فالمدرسه يمر من امام المطعم


فسمعوا الحوار منذ بدايتة … رين ظهر علي و جهة الغرور … اما ما رك فلم يهتم … و كايتو ظهر علي و جهة خزن غامض … انهت ايو جملتها تلك و خرجت من المطعم


و رن الجرس معلنا نهايه الاستراحة


فقالت ساتو بغضب


= تلك الحمقاء سحقا لم استطع ان طعام شيئا


ضحكت هيكارو بخفه عليها … بعدها توجهتا الي صفهما


و بعد ثلاث حصص اخري و ممله علي جميع الطلاب


باستثناء بطلتنا هيكارو


و رن الجرس بعد طول انتظار


فخرجت كلا من ساتو و هيكارو … انتظرت ساتو حتي تاتى السياره و تاخذها الي منزلها … فقالت معبره عن هذا لهيكارو


= عزيزتى سوف انتظر هنا الساءق


ردت هيكارو


= حسنا عزيزتى سانتظر معك


ساتو


= لا باس


فخلال انتظارهما هذا


خرج رين بمفردة بعد ان و دع كلا من ما رك و كايتو


فراهما و اقفتين بعدها تقدم منهما


و عندما راتة هيكارو بدا قلبها بدق الطبول


و لكنة قبل ان يصل


سمع صوت السياره التي ستاخذهما الي المنزل


ركب كلا من هما السياره و توجها الي قصرهما


و هيكارو ذهبت سيرا علي الأقدام

– ما ذا ؟ ما ذا تقول يا ابى هل انت جاد ؟


انه صوت هذا الفتي ذو الشعر الاسود الليلي


رد علية و الدة قائلا


– جميع الجد ستذهب لتقابل مخطوبتك غدا فمنزل جدك و لا اريد نقاشا


قال و الدة ذلك و ذهب لغرفتة ليستريح


…………………………………………


و فمنز احدث و لكنة ليس ببعيد


حيث تلك الفتاه ذات النظارات و والدتها يجلسان علي اريكتين مقابلين لبعضهما


قالت الفتاه ذات النظارات باعجب


– امى لماذا استدعيتنى ؟ هل هنالك شئ ؟


ردت الام بابتسامه رائعة و حنونة


– عزيزتى لقد تقدم احد ما لخطبتك


اندهشت هيكارو كثيرا و قالت


– ما ذا ؟ و لكنى ما زلت صغيره يا امي


– اجل يا عزيزتى و لكنك ستخطبين الان و الزواج بعد انتهاء الدراسة


احكرت و جنتا هيكارو كثيرا لانها سمعت كلمه زواج فقالت


– و لكن من هو ذلك ؟!


– انه ابن صديق طفوتى اسمة ……….


و قبل ان تقول اسمة رن جرس الهاتف فضطرت الام لان تقطع حديثا و تذهب لترد علي الهاتف


شردت هيكارو كثيرا … من هو ذلك ؟ … ما شكلة ؟ … و هل يعمل ؟ … ام انه ما زال طالبا ؟


ظلت جميع هذة الاسئله تراودها


الي ان انهت امها المكالمه و عادت اليها


فقالت لامها


– امى اشعر بالنعاس سوف اذهب للنوف الان


اومات امها راسها بهدوء


………………………………………..


نعود الان قليلا الي القصر


ذهب رين الي غرفه اختة ساتو ليحدثها فهذا الموضوع


دق علي باب الغرفه فسمع صوتها يقول


– تفضل


فتح رين الباب و دخل فقالت له ساتو


– ما ذا تريد يا اخي


رد رين قائلا


– هل سمعتى اننى ساتقدم لخطبه فتاه ما ؟


شهقت ساتو بفزع و قالت


– من هذة ؟


رد رين و هو محبط و الحقد فعينيه


– لا ادرى لم يقل ابى بعد و لكن اقسم اننى سوف اجعلها تتمني الموت


فزعت ساتو و هي تري نظراتة التي لا تبشر بالخير ابدا


– رين هل امزح لا تزال شابه ؟


زال الحقد الذي فعينية و خرج من الغرفه ببرود و هدوء


قالت ساتو فنفسها بغموض


– ارجو الا تاتي


…………………………………….


و فصباح اليوم الاتي


استيقظت تالك الفتاه ذات الشعر الاحمر و نزلت من علي السرير و توجهت الي الحمام و غسلت و جهها


و ارتدت ملابس المدرسه التي كانت تنوره باللون الازرق و قميص بالون الابيض


و ستره بنفس اللون و عليها شعار المدرسة


و بعد ان انتهت نزلت الي الاسفل … شهقت بفزع عندما رات اخاها رين … يجلس علي طارله الافطار … فقالت بتعجب


– اخى رين هل انت اخى ام اننى اتخيل


تجاهلها رين و اكمل فطوره


نفخت ساتو و خنتها اليني بخنق و جلست بجانبة … بعد مرور ربع ساعه تقريبا من الصمت … قررت ساتو قطعة فقالت


– ابى ما اسم الفتاه التي ستخطبها لرين ؟


تحدث الوالد بهدوء قائلا


– انها ابنه صديقه طفولتي


و رفع ذقنة الي الاعلي و يدة اسفلة معانا بذلك حاله التفكير بعدها قال


– امممم .. اظن ان اسمها … بعدها فرقع اصبعية و قال


– اجل اسمها هيكارو


بصق رين الاكل الذي ففمة بشكل مضحك حال سماع اسم هيكارو … فقال بغضب يتملكه


– ما ذا ؟ و لكن ….. و لكن ما الذي تقواة يا و الدى انه من سابع المستحيلات ان اخطب فتاه ذات اربع عيون تلك


حزنت ساتو لما سمعتة عن هيكارو


و تابع جديدة قائلا


– بعدها اننى احب فتاه و ظننت انك ستخطبها لي


فسال الوالد ببرود قائلا


– و من هذة ؟


فاجاب رين


– انها تدعي ايو


هذة المره ساتو هى من بصقت الطغام و قالت و عينيها تتسعان بشدة


– تلك الفتاه المغروره التي لا تري الا نفسها و ………..


قاطعها و الدها و هو يقزل ببرود كالعاده بينما يقف


– الم اقل لا نقاش فالمقال ؟ ذلك يكفي


بعدها اخذ سترتة و خرج الي هدفة الا و هو شركتية …. اما عن رين فقد غطي شعرة عينية بشكل غامض … و ساتو كانت حزينه ليست علي رين انما علي هيكارو و الي الان لا ندرى السبب


……………………………….


توجهت هيكارو الي المدرسة


و فطريقها رات ساتو و هى تظهر من قصرها و تركب سيارتها و تذهب … فركضت هيكارو محاوله الوصول اليها و لكنها لم تستطع فعل ذلك


و بعد عشر دقيقة من السير


و صلت هيكارو اخيرا الي المدرسة


و توجهت مباشره الي صفها


و لكن هنالك شيئا ما و قف فطريقها


فرفعت نظرها الية و جدتة ………………………… رين


اندهشت هيكارو كثيرا و احمرت و جنتاها كثيرا


كادت ان تسال … و لكنة سبقها بالكلام قائلا


– اسمعى ايتها الفتاه اذا كنتى تريدين الحفاظ علي حياتك فارجو الابتعاد عني


تعجبت هيكارو كثيرا … فكيف لا و هو من جاءها الان … بعدها هى لا تذكر متي اقتربت منة من الاصل


كادت ان تتكلم … و لكنة قاطعها مره اخري قائلا


– و ارجو كذلك ان تبتعدى عن اختى هل فهمتى ام لا ؟


كاد ان يذهب و لكنها اوقفتة بسؤالها


– و لكن لماذا


التفت و علامه الاستفهام الكبيره علي راسه


فقال فنفسة قائلا


– يبدو انها لا تعرف


فأبتسم بارتباك قائلا


– هة … انسى ما قلتة الان


و ركض و لم تري خلفة سوي الغبار الناتج عن سرعته


……………………….


رواية حب من طرف واحد