رواية احببتك اكثر مما ينبغي كامله

بالصور روايه احببتك اكثر مما ينبغى كامله

 

صورة-1

 



قصه حب بدأت فكندا و قضت نحبها فالسعودية

أثير النشمى تروى تفاصيل لحظات حب فالخفاء فروايه تكون بها شخصيه البطل نموذج لشخصيات موجوده فعالمنا الواقعي.

العرببالصور روايه احببتك اكثر مما ينبغى كامله

 

صورة-2

 



ساره النمس [نشر ف2020416]

روايه “أحببتك اكثر مما ينبغي”، للكاتبه السعوديه اثير عبد الله النشمي، و الصادره عن دار “الفارابى للنشر” تحكى قصه حب بدأت فصولها بكندا و قضت نحبها بالسعودية، بعد ان طلب عزيز يد البطله هيفاء من اهلها فالرياض، بعدها خذلها فاليوم الاتي مغيرا رأية و هو يضحى بالحب فسبيل حريته. “أحببتك اكثر مما ينبغي” روايه تأتى بعد عملين سابقين هما “فلتغفري” و ”فى ديسمبر تنتهى جميع الأحلام”.

أثير عبد الله النشمي، روائيه سعوديه مقيمه بالرياض، من مواليد سنه 1984. تتميز كتاباتها بملامح خاصة، و أسلوب نابض بالتشويق. اناملها التي تترجم مشاعر مرهفة، تمكنت من كتابه اكثر من و جع، اكثر من امرأة، تبشر بروائيه معطاءه و بروايات مثيره للاهتمام ربما تفاجئنا فيها مستقبلا.

يقال لا يعرف مضمون الكتاب من عنوانه، لكن ليس عندما يتعلق الأمر بهذة الرواية، “أحببتك اكثر مما ينبغى و أحببتنى اقل مما استحق”، هو عنوان يختصر قصه تروى و جعا انثويا تحملة جمانه العاشقه التي و قعت فغرام “عزيز” الرجل الخطا الذي المها بخياناته، و كانت تغفر له جميع مره فقط لأنها تحبه، الروايه تروى حاله من الضعف و الاستسلام التام للحب، و حاله الغياب الكلى للعقل التي يعيشها بعض الناس فو ضعيه ادمان قاتله فقط لانتشال ما تبقي من الحب.

بيئه مغلقة

أبعد من الحب كتبت الروائيه السعوديه عن البيئه المغلقه التي يترعرع بها حب تكبلة التقاليد فبلد لا يزال يري فالحب خطيئه و جريمة، نقلت للقراء كيف تعيش العاشقه حبها فالخفاء دون ان تهاجم المجتمع، او تلعن ذكوريتة علي لسان بطله لا يفارقها الحنين و هى تعيش غربتها فكندا، تحمل فقلبها الجانب الرائع للمدينه و أهلها، لا تكن البغض حتي لأشقائها الذين يحكمونها بذكوريتهم و تتفهم طبيعه معاداتهم للحب.

لكن البطله فالوقت ذاتة تعلن امتعاضها من هذة العادات علي لسان بطله ثانويه “هيفاء” الطالبه الكويتيه التي تشاركها الغرفة، حيث تقول للبطله فاحد الحوارات: انا لن احب سعوديا، خليجنا و احد و عزيزنا و احد، فتلميح مباشر الي ان جميع خليجى يسكنة رجل يشبة “عزيز”.

شخصيه البطل هى نموذج لشخصيات كثيره فعالمنا الواقعي، فهو سعودى مقيم فكندا منذ عشر سنوات، مغترب بجينات سعودية، يجد متعتة فالشرب و حضور الحفلات الصاخبه و الارتباط بأكثر من امرأه من اجل المتعة، و عاشق يحب امرأه يري بها طهرا يستفز مجونه، يريدها كما تعود من نساء بلده، امرأه عذراء، تعاملة علي اساس “سى السيد”.كتاب نجح فترجمه مشاعر شخصياته

فهو يري ان رجولتة تكمن فاذلالها و كسرها جميع مرة، يخاف ان يخسرها كما يخاف ان يخلص لها، يخاف ان تتركة كما يخاف ان يخسر حريتة و هو يرتبط بها.

نجحت الروائيه اثير فترجمه مشاعر جميع شخصيات روايتها، برعت فو صف الأبعاد الجسمانيه و الكشف عن الانفعالات النفسية، قدمت الحب بلغه شاعريه مرهفه حتي تشعر انها كانت تمارس البكاء و هى تكتب جميع فصل، لكنها اهملت جانب المكان فالرواية، راحت تصف بعض المنازل، او الشقق دون اقناع القارئ بالأحداث التي و قعت فكندا، ليس هنالك ما يدل علي ان الأبطال اقاموا بكندا، و لا حتي ان الكاتبه زارت المدينه التي كانت تتحدث عنها.

أسلوب الرسائل

كتبت اثير روايتها، بأسلوب بسيط و مطول، يصلح عاده للرسائل و الحوار، كما انه كان مسلطا علي المخاطب، كأن الروايه رساله طويله كتبتها جمانه الي عزيز. اسهبت فعديد من النصوص فسرد خيبه امل البطله فعزيز، حتي يشعر القارئ و كأنة يقرا خطابات مكرره و يستعجل الكاتبه كى تنتقل بة الي الحدث الاتي.

استخدمت الكاتبه تقنيه الفلاش باك (الاسترجاع الزمني) الذي يتقدم و يتأخر، ربما تسرد الأحداث بعدها تعود للحديث عن ذكريات مضت دون ان تشوش علي القارئ، اما المخطط الذي قدمت بة الروايه فيمكن ان يقال انه كان دائريا لأن الكاتبه تبدا الروايه بنص فية عتاب و كأنها تعلن النهايه من البداية.

تقول اثير عبد الله النشمي: “البدايات الحديثة ما هى الا كذبة، كذبه و نصدقها، لتخلق املا جديدا يضيء لنا العتمة، فادعاء امكانيه بدء حياة حديثة ليس سوي مخدر نحقن بة انفسنا لنسكن الامنا و نرتاح.. احببتك اكثر مما ينبغي، احببتنى اقل مما استحق”. و هى تفكك الذكريات بين لقاء، و آلام، ذكريات مواعيد غرامية.

غير ان النشمى لا تقنع القارئ، بفكره ان ترتبط عاشقه بعلاقه حب مدة اربع سنوات دون ان تمنحة قبله و احدة، و هما يختليان معا فاكثر من مناسبه مره فبيته، مره فالسيارة، و أحيانا فالمقاهي، فلو كانت العلاقه عن بعد، قد كان القارئ يقتنع بفكره الحب العذرى اكثر.

هنا تبدو اثير كأنها كتبت و أصابعها تحت رقابه المجتمع السعودى خوفا من ان تخسر محبه افراده، او قد احتراما للعادات التي نشأت عليها، قد ارادت للبطله ان تحمل قيمها ككاتبه و إنسانة. تبقي الإجابه بحوزه الكاتبه و حدها.

  • احببتك اكثر من ما ينبغي ارواية كامل


رواية احببتك اكثر مما ينبغي كامله