روايات مثيره

 

قصه حزينة جدا


حكت لى الاخت ع.ك 14س قصه عن اخان لها و هى تسرد دموعها حسره عليهم


تقول كنا نسكن قريه و انا اصغر اخوتى يكبرنى اخى الاكبر س.ك بحوالى 20سنة


و الاخر م.ك يكبرني17بسنه اي انها لم تتعرف عليهم بطفولتهم


لم اعرف عن اخوانى منذ عرفت هذة الدنيا الا انهم اصحاب لهو و سهو و معازف و العياذ بالله و لكنهم لايحادثون بنات فتلك الفتره و بعد ذالك فوجئت باخى الاكبر يتحدث مع فتاه و كانها صديقتة او شئ من ذالك القبيل


تقول صحيح انى بدات افقد ثقتى فية و لكن كذلك ليس لوحدة من يفعل ذالك الحمد الله انها جاءت علي ذالك فقط


و تستمر


و افاجا كذلك و انصدم بالاخر فاجدة يدخن


و احمد الله انها فقط سيجارة و لم تكن حبه حشيش و العياذ بالله


فاتي يوما هو اثقل يوم مر على حينها فقدت من هم سندا لى و الجدار الذي يحمينى من الامواج العارمة (عندها اخذت تجهش بالبكاء و اخذت اهدئها فارتاحت قليلا و اخذت تكمل)


كانا اخوتى علي خصام فاخذ جميع منهما يهدد الاخر بالهاتف و كنت جالسه عند اخى الاكبر و قفل اخى الخط بغضب و خرج من المنزل و لكنى سمعتة يقول بالعامي(انا اوريك و شلون تضحك علي فتيات الناس)


حينها عرفت انها ليست سوا ساقطه اضرمت النار بين اخوتي


اخى الاخر كان مظلوما فاراد ان يوضح برائته و لكن اخى الاخر كان غاضبا جدا جدا و لم يعطية فرصة لايضاح الامر


تقول اتي اخى الاخر فالطريق مسرعا لكى لايخسر اخية و عضده ففوجئ باخى الاخر قادما امامة بعدين تصادمت السيارتين ببعضهما و صارو حطاما (واخذت تردد حسبى الله و نعم الوكيل)


فتوجهت الى و قالت بنبره حادة:


و لكن ليس جميع ذلك ابكاني


لاموتهم و لا خصومتهم و لا فقدهم و تركى لوحدى مع ابى المعاق و امى المريضه


و لا ذلك كلة ابكاني


(فتعجبت من امرها و قلت ما لذى ابكاك اذا)


قالت ان تلك الساقطة ن.ا اتت بعد موتهم ب3ايام لامى و انا خلف الباب فلم ترانى و قالت (الم اقل لكى انى سامحيهم من ناظريك كما محيتى امى و فلذه كبدى ) بعدها خرجت و اخذت امى تبكى و تنحب و تدعى عليها فاتيت لامى لاتفهم منها ما حدث و ما قصه هذة المراه و ما ذا تريد منا فابت امى ان تخبرنى فالحيت عليهل عندها اخرجت امى كلماتها كالسكاكين التي تقطع جوفى و عروق جسمى قائله(ان هذة البنت قبل ما يقارب 15سنة اتتنى امها تسالنى طعاما فاكرمتها و لم ابخل و كانت هى مع امها ابنه ال10 سنين كانت امها ارملة و فقيره بعدين اتتنى و هى حرجة فقالت اسالك بالله ان تزوجى ابنتى لواحد من ابنائك فخوفى عليها اشتد بعد موت ابيها فابيت ذالك ليس لفقرها و لا لضعف حالها فوالله انى اشد ترحيبا بزوجه لابنى بفتاه خلوقة و مؤدبة و لكن ابنتها منذ صغرها كانت ساقطة و العياذ بالله ستسالنى كيف عرفت ذالك فابنتها كانت حاملا و هى صغيره


و لا اريد من هى بتربيتها لابني


فاخذت امها تقبل قدماى لاقبل بابنتها قغضبت و دون و عى منى و لا قصد طردتها هى و ابنتها و اغلقت الباب


فنحبت امها نحيبا طويلا بعدين بايام انجبت ابنتها طفلة فاتت فيها الى فطلبت منى ان اتخلص منها فتخلصت منها بطريقتى و اوصتنى بان ادير بالى علي لبنتها فحال غيابها و لم ارفض ذالك خصوصا انى ندمت انى طردتها ذالك اليوم بعدين بحوالي3ايام او يومين اتت الى ابنتها تصرخ و تشتمنى و تقول انتى من قتل امى انتى من قتل ابنتى ارجعى الى انتى ايتها القاتلة و اخذت تشتم و تلعن و تسب سوف حينها ناديت اخواك رحمه الله عليهم ليفكوننى من لسانها فهى لم تهدا و بلغوا الشرطه و حبسوها بدار الايتام و بعد ما يقارب الشهرين اتتنى برقيه من مجهول تقول فيها

حرمتنى ان اعيش طفولتى كما حرمتنى ان اعيش كزوجه و تسترينى و كذلك حرمتينى ان اعيش ام لطفلتى التي قتلتيها


فلن يهنا لى بال حتي امحيهم من ناظريك كما محيتى امى و فلذه كبدى طفلتى ساقتلهم جميعهم فسوف ترين….


لم ادر بالا لتلك البرقية فحينها عرفت انها من ليست سوي تهديدات فقط


و من ناحيه اخوتك فقد كانو ملازمين للمسجد اخيك الاكبر كان امام المسجد و الاخر كان المؤذن فقد كانو لايرتاحون الا و القران بايديهم كنت اسحب منهم القران يشده لكى يرتاحو قليلا و كانو يقتسمون رغيف خبزه اخيك الاكبر فالصباح و عند الضهيرة يقتسمون خبزه اخيك الاصغر لكى لايحدث بينهم فرق

>>>>>>فانذهلت مما سمعت اخوتى انا؟؟؟؟


فاكملت امى قائلة فمع الايام و لا ادرى كيف انتقلنا للبلاد العريقة صاحبه الفكر المتطور ففى يوما من الايام جانى اخواك محلقى اللحاء مسدلى الثياب


و حين سالتهم ما بالكم قالو لى هذة الموضه بعد المساجد و الاعتكاف فية انجرفو و راء الموضة و شيئا فشيئا حتي اصبحا اصحاب اكبر ملهي ليلي


و لكنى يابنتى لم ارد ان اخبرك بذلك


>>>>>>


>>>>واهتزت جميع شعره من جسمى فصرخت قفى يامى يكفى ذالك لاريد ان اسمع شيئا احدث ارجوك ياامى كفي كفي كفي بالله عليك كفي ياامي…..

سكتت امى و اكمل ابى لابد ان تعرفى ياابنتى حتي لاياتيك الكلام من غيرنا و عندها تكون الصدمه افضع


و التفت الي ابى و قلت: ايوجد اقوي من هذة الصدمات؟


فاجاب ابي:ربم……….


و قاطعتة امى : لاتقل شيئا فذالك يكفي

فجهشت بكاءا مريرا صدمة تلو صدمة تلو صدمة

فقال ابى لابد ان تعرف

فغضبت امى و قالت : اذا قل ما تريد فما عاد شيئا يهمنى بعد فقد لعز اثنين لى و قامت و اتجهت لغرفتها

واخذ كلامها يتردد فذهنى لم يعد يهمها شئ … و انا الست بابنتها


فقال ابى : استهدى بالله يابنتى و تذكرى ان الله معك و لن يخذلك كما خذلوك اخوتك و لن يتخلي عنك كما تخلت عنك …… فسكت

واندهشت : من الذي تخلي عنى ياابى من من اجبنى اعندى اخا لاعرفة اجبنى ارجوك

فاجاب : لا يابنتى ليس لك اخا ثالثا و لكن لك اما اخرى


فقلت ما ذا تقول يابي


فقال : الذي سمعتية فلابد ان تعرفى انى لست بابوك و ليس لك اخوان و انما انتى ابنته ……

فصرخت بة : ابنه من ؟


فاجابني: اكتفى بذالك يابنتى فالايام تخبرك انتى ابنه من و الحقيقه ان لايعرف الجواب علي ذلك السؤال سوا امك

فركضت الي المطبخ و اخذت سكينا و اتجهت الي امى بالسكين فقلت و الله لو لم تخبرينى انا ابنه من ساشق صميم قلبى الذي تقطع الي اشلاء بهذة السكين و ارتاح من صدمات الدنيا التي لازمتنى منذ صغرى و سيتهمونك بعد ذالك بقتلى ههة فانا لست ابنتك (والدمع غارقه بعينيها)


فضحكت امى باستهزاء و قالت: عندما اقتلك ساكون اخذت بثارى لاولادى من امك الساقطة و لكن ليس انا من يلطخ سمعتة بابنه ساقطه من الشارع

فقلت : انتى تقصدين ن.ا لا مستحيل ان تكون هذة امى مستحيل ان تكون قاتله اخوتى و سندى ادعوها بامي


فقالت بغضب: لست اخت ابنائى يا…….. اغربى عن و جهى ايتها ………


فوجهك يذكرنى بنكبات الايام ادخل علي الله صدى عنى بوجهك ههههههااااي

ماعليش طلعت برا القصه بس عشان ما يجيكم اكتئاب اسفه

بعدين اغمى على و لم اصحو الا و انا بهذا المستشفي )

بعدما سمعت قصتها رق قلبى لها و ساء حالى لحالها و اردت مساعدتها و قلت لها بنبره حزن : ليتنى استطيع مساعدكي

وقالت : اتهزئين بى … تحلين مشكلتى و انا نكره و مشكلتى نكره و جميع حياتى مستودع الام لم اعرف يوما ابتسمت فية من صميم قلبي

فقلت لها: انسيتي؟

فقالت :من ؟

قلت لها : خالقك الذي يتلهف لسماعك تتوسلين الية و تدعينة باحب الاسماء الية قولى ياااااارب و هو سيقول لبيك عبدي


ادعى الله فجوف الليل و هو يقول هل من سائل فاعطية سؤلة هل من داعى فاستجيب له هل من مستغفر فاغفر له ذنبه


فقصتك ليست سوي ابتلاء منة لحبة لك افنسيتى ان الله اذا احب عبدا ابتلاة احمدية و استغفرى و ادعية و اطلبى ان يحل مشكلتك فهذا ليس صعبا علية ابدا ان يحل مشكلتك

فجهشت بالبكاء و قالت :يااااااااااااااااااااااارب ليس لى احدا سواك فضممتها لصدرى و بكيت معها و لخذت تردد: ربى لاتذرنى فردا و انت خير الوارثين


و منذ ذالك اليوم و هى ترددها

تخلي عنها اهلها جميعا امها ابوها اللذين ربوها حتي امها الحقيقة تركتها و انجرفت و راء هواها


و اسكنتها فبيتى معى انا و امى و اخى فقط


سمع قصتها اخى باكملها و حزن لها و اعجب بقوه صبرة و ايمانها فطلب يدها ترددت فالموافقة و لكن احببتة فوافقت علية و بعد ذالك توفيت امها الحقيقية ن.ا اثر حادث سير

وعوضها الله خيرا فانجبت و لدين الاول اسمته باسم اخيها الاكبر و الاخر باسم اخيها الاصغر و انجبت بعدهم توام فتاة و ولد


و بعد ذالك طلبت منى ان اسرد قصتها لكم لتعرفو ان الله يقول ((ادعونى استجب لكم))

((واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداعى اذا دعان))


حرمها الله فحمدتة و صبرت فرزقها خيرا

حرمها اما و ابا و شكرت فرزقها زوجا محبا


حرمها اخا و اختا و شكرت و رزقها بنون و بنين

اسالك بالله يامن قرات هذة القصه الا تتمني ان يحرمك الله و يبتليك لتعلم بحبة لك و تشكر و يعوضك خيرا

ربما تكون القصة و همية و لكن الحقيقة ان ذلك حال ربنا مع عباده


يحرم ليعوض بخير مما حرم


يبتلى ليختبر صبر عبدة و لحبة له


ندعوة فيستجيب لنا


نخطئ و يعطينا الفرصه لنستغفر و نستغفر فيغفر لنا


بالنهاية احبتى اوصيكم بتقوي الله و رجائة فلا ترجو و لا تشكون لاحد غيره

  • روايات رومانسية جريئة جدا جدا و مثيرة كامله
  • روايات رومانسية مثيرة
  • روايات مثيرة
  • رواية مثيرة
  • قصص وروايات مثيره


روايات مثيره