روايات للكاتبة طيش

بالصور روايات للكاتبه طيش

 

صورة-1

 






عائله عبدالله (أبو خالد)


عبد الله:رجل اعمال ..متدين و خلوق يحب الناس و يحب ابنائة خاصه غادة


نوره(أم خالد)حبييييبة مرة …انسانة متواضعة جدا جدا بالرغم من حياتهم المترفه


خالد:عمرة 11سنة هاادى جدا جدا ..لا له و لا عليه


ناصر:7 سنوات لعاب و عنيد و يكرة الدراسة بعكس خالد و كان حبيب غاده


طلال:عمرة سنه


غاده:البنت الوحيدة عمرها 18سنة بثالث ثانوى ..حببووبة مرة و رائعة ما شا الله عليها شعرها طويل اسود و نااعم الي احدث ظهرها..ملتزمة كابوها و متواضعة مرة و تحب الناس..وخاصه المساكين..طفولية بشكل كبير و تساعدها ملامحها الطفولية لكنها مع هذا عاقله


بالتاكيد ما راح اذكر الا هالعائلة لان القصة تدور حولهم و خاصه غادة…..


**&&********************&&***


الجزء الاول:


بالبر..


(ياااااارب سترك…ياررب ارحمنى هئئئئههههئئئ و ين راحو فية و ين اهلي….يممممممااااااه…..يبببببباااااا ااااااااااااااه(كانت تركض بجنون لاعليها لا عباية و لا طرحة و لا شي..راحت تدور اخوها ناصر لانهم كانو بيمشون و بعدت عن اهلها شوى لكنها يوم رجعت لقت المكان فاضى و السيارات مشت جميع سيارة تحسبها فالسيارة الثانيه..جن جنونها صارت تركض بغير هدي ترقي عالطعوس و تنزل الين ضااااااعت…بدت الشمس بالغروب و هى بهالحال تركض و تصيح الين و صلت للشارع العام..كانت مغطية نصف و جهها بشعرها ما كان عندها الا هو تستر نفسها فيه..تخبت و ري شجرة قرب الشارع العام تنتظر سيارة بها عوائل توقفها عشان يرجعونها لكن الشارع تقريبا كانت فاضي..


فالاخير لمحت السيارة الجاية ان بها عائله صارت تركض بجنون و هى تصيح


غادة تشر لهم:تكفوووون و قفو ساعدووووني…استروووني


طاحت عالارض يوم شافت ان السيارة مشت و لا و قفت.. بكت بدال الدموع دم


*غادة و هى مغطية و جهها بيدينها و طايحة عالارض من التعب و الخوف و الياس:يااارب و ين اهلى …يببببة و ييييينك خلوووووود…يمممااه..


فجأه حست بناس و اقفين قدامها رفعت راسها بلهفة لكن يوم شافت ان اللى قدامها اثنين شباب صرخت و غطت و جهها كلة بشعرها:لالالالالالا ابعدو عنى الله يخليكم ابعدوووو(وقامت تركض تبى تنحاش عنهم لكنهم لحقوها و مسكوها و اول ما حطو يدهم عليها اغمي عليها)


سلطان:شكلة اغمى عليها ياسعود


سعود:يقطع ابللييسها و ش ذالغزال …ابرك خلها مغمي عليها بسرعة خل نوديها السيارة و نتفاهم(وكان مخطط بخطة خبيثه)


و دوها للسيارة اللى كان بها اثنين بعد ينتظرونهم ..حطوها و ري و جلس سلطان علي يمينها و سعود علي شمالها عشان ان قامت يسيطرون عليها يخافون تفضحهم


…بعد ما ركبو..محمد:هاة و ش سالفتها


سعود:ههههة لقينا لنا غزااال و لا فالاحلام و الله


سلطان:ههة و الله انها غزال بس تصدقون شكلها من زمان مضيعة اهلها البنت ناشف و جهها و عيونها طالعات من كثر الصياح و الخوف


احمد:الحين و ين نوديها يا سلطان للمنزل و لا الاستراحه


سلطان:لالا المنزل و ش الاستراحة ما تدرى ان اليوم الخميس اهلى بها بس دخل السيارة بالحوش عشان محد ينتبة لنا


بالبيت…


اول ما دخلو سدحوها بالصالة و قعدو حولها


سعود:ياخى يالله


احمد:وراك مستعجل اصبر خلها تقوم اول


سعود:ان قامت بتدوشنا بالصياح


سلطان:لا ما عليك منها ان قامت اعطيتها منوم


احمد:انت اصلا ما يحتاج تصيطر عالوضع بدون منوم


سلطان:لا عشان اخذ راحتي


محمد:خخخ اجراممى انت اهم شى بقولكم تري انا اول من بيدى


سعود:نعم يا حبيبى انا اللى نبهتكم عليها


سلطان:ماعلى منك المنزل بيتى و السيارة سيارتى و انا اول من يبدي و لا تري و الله ما خليكم تلمسونها


سعود بغيض:خلالاص بس لاتكبرها انت اول و احد


محمد:ياخى ما تلاحظ انك دايم تمشى اوامرك علينا و حنا كالدجاج عندك


سلطان:يحقلى دامى سلطان بن عبدالعزيز


*سكتو الشباب و هم يكتوون من القهر..كان سلطان دايم يمشى اوامرة عليهم ..لان ابوة تاجر و هو شخصيتة قوية و وسيم فكان شايف عمرة عليهم اما هم عايشين علي حلاله


اللى بدت تسترجع و عيها شوى و كانت تهذى بعبارات ما يدرون و شى لكن اللى فهموة انها تبى موية شربوها مويه..وفجأة فزت من سدحتها و هى تصيح:ويييينننييى فيية (يوم انتبهت للشباب اللى حولها بدت ترجع لوري بخوف و شهقاتها تطلع بين دموعها و هى تهز راسها بغير تصديق و اطالعهم بذعر+يأس+رجاء:لالا تكف فففون ..من انتم ؟؟……ليش لى لي…ليش انا هنا ؟؟و و و ين اهلى ..


سعود:هة و ين اهلك؟؟لا تسألين عنهم الحين ..اسالى عن نفسك اول


غاده:حرام عليكم ارحمونى طلعونى من هنا


سلطان:قومى معى بسرعه


غادة اطالعة بخوف و هو يقرب منها:لا لالالالالالا ياويلك من الله و شتبى تسوى فيني؟؟!!……لا تسوى فينى شى انا فتاة ناس و حمولة لاتفضحني…


لكنة ما خلالها فرصة سحبها مع يدها و دفها للغرفة و سكر الباب..


ركضت للزاوية و هى متلثمة بشعرها و دموعها تنزل بغزاره:واللى يرحم و الديك استر على تكفي طلعنى …ارحمنى الله يرحمك


سلطان:قلت اسكتى فاهمه..ولا ابى اسمع حتي نفس


و كان يمشى باتجاها و هو يطالعها بكبر و عجرفة و تسلط ..كانت غادة معجبتة لدرجة كبار خاصه ان ملامحها الطفولية تجذبة اكثر لها…. يوم و صل لها طلع حبه المنوم :ابلعيها بسرعه


غادة اطالعة برعب:لالا تسوى فينى هكذا تكفففى


سلطان بصوت مرعب:قلت ابلعيها بسرعه


غادة بدون شعور اعطتة كف باقوي ما عندها من قوه…ثار سلطان كالاسد مسكها من عند رقبتها بقوة و هو يزأر كالاسد :تعطينى كف يالكلبة هاة …ما تعرفين من انا؟؟؟؟!!! لكن هييين يالحيوانة انا اوريك الحين نتيجه فعلتك..


سطرها بكف الين خلي رقبتها تلتوي…وطاحت عالارض و دخلت فغيبوبه…


بعد فترة قامت و هى بحال لا يعلمة الا الله ..انتبهت لنفسها بغت تموت من الحسرة و الفاجعة ..ناظرت سلطان اللى قاعد عالكرسى و هو يناظرها بتحدي:هاة عرفتى الحين جزا اللى يحاول انه يهيني


غادة و هى تحاول تستر نفسها بملابسها تصرخ بالم و حسرة :ياوييلك من الله و ش سويت (وتشهق من الصياح)لييية لية تسوى فينى هكذا خاف الله…(وطاحت عالارض و هى حاطة يدينها علراسها)


سلطان:اسمعينى جهزى نفسك يبدخل عليك زميلي


طالعت و جهة و شافت فية الجد و الحزم و من شده الخوف اللى جاها بهاللحظة.. ما كان منها الا انها ركضت باتجاهة و ضمتة بقوه:تكففففي لا يكفى خلالالالالاص انا اختك اختك تعرف و ش يعنى اختك…ترضاها لاختك علمنيى ترضاها و لا لا؟؟زين انا و حدة من خواتك ..استرنى الله يستر عليك..انا فتاة ناس..ابوى شيخ لا تفضحونة و تسودون و جهة قدام الناس…ياخوى لا تخلية يدخل على انا خايفة خايفة بموت من الخوف جعلك بالجنه(كانت متمسكة فية بقوة و تنتفض كالريشة من الخوف و الفاجعة اللى صابتها)..


نفضها بعيد عنة و طاحت عالارض بصررخخة حستها نهايتها دفنت و جهها بالارض و هى تنادى بصوت يهز الارض قببل القلوب:يارب


ما حست الا و شى ينرمى عليها..تشنجت من الصياح و لسانها ما وقف من نداء الرب سبحانه:امن يجيب المظطر اذا دعاه…ام يجيب المظطر اذا دعاة ربييييييييي


(فجأه سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك بقوة رفعت راسها بخوف و هى متأكدة ان اليوم نهايتها علي يدهم..لكنها لقت نفسها بلحالها بالغرفة ..وطالعت الشى المرمى عليها لقتة شماغ سلطان!!!…..خرت للة ساجده…..)


اما سلطان بعد ما طلع طرد الشباب بري المنزل كانو مستغربين منة لكن حسو انه مب طبيعى فطلعو عشان ينفدون بجلودهم قبل لا يسلخهم…


بعد ما طلعو جلس بالصالة ..كان الخوف و اصل حدة لسلطان …عيونة تدمع بغزارة و هذى اول مرة عيونة تدمع فيها..ليش ما يدري…كان صوت غادة و هى تترجاة ما فارقة ..صدي صوتها و هى تنادية باخوى …ذبحة و طعنة ميه مليون مره


…صوتها و هى تستغيث بربها و تدعية قطعة خمسميه مليون مره..رفع راسة و تنهد يحاول يوقف دموعة لكن كلمالها تزيد…بدي يسترجع ما ضييه..كم و كم من البنات اللى جابهن للشقة و عقب ما لعب فيهن رماهن و حتي ما يدرى و ش صار عقب لهن…اللى خطفها من السوق و اللى من البر و اللى من المدرسه..فتيات طاهرات نقيات خرب سمعتهن و سمعت اهلهن تخيل لو ان احد يخطف اختة سارة و ش بيسوى ..بيجن جنونة …..


يارب..كان ذلك الصوت الخافت طالع من حنجرتة بكل لوعة و الم…ردد بعدها..كلهن خواتى كساره…حس نفسة ضايع حقيير جبان..مالة هدف بالحياة..انسان غرتة الحياة و زينتها ..ضيعة المال..او بالاصح ضيعة ابوة نفسه..سمع صوت صياح غادة بالغرفه..تذكرها…يالله و شسويت انا فالبنت..ضاع شرفها بسببى اخخ ياليتنى ما سويت اللى سويته..ياليتنى قويت عالشيطان..


الحين اوديها لبيت اهلها و اتبرأمنها ككل اللى قبلها و لا و ش اسوي..قام فتح باب الغرفة اللى من سمعت غادة الصوت انتفضت و زاد صياحها..يوم طالعها لقاها تصلى ..كرة نفسة اكثر و اكثر..هذ اللى الحين مخطوفة و سويت بها اللى سويتة و فقمه خوفها و ضعفها ما نست صلاتهاولا نست ربها..وانا من الصبح ضايع و هايت و لا صليت لربى ركعه…طلع و خلي الباب مردود و قام توضا و صلي و كانت هذى اول صلاه له بعد ضياع طوييل بكي من اعماقة ..ناجي ربة و قت طوييل..دعاة انه يغفر له ما سواة ..ويهدية لطريق الحق ,,بعد الصلاه رجع لها و لقاها مغطية جسمها بشرشف السرير و جهها و شعرها بالشماغ و قاعدة بطرف الغرفه…


سلطان بيت =راسه:


مها تبكي:وعليكم السلام تكفي لا تدخل..الله يخليك..خلالاص يكفى اللى سويتة فيني


سلطان و اقف عند الباب و عبرتة بحلقه:لا تخافين..عليك الامان مني..بس علمينى و ..وش اسوى اوديك لاهلك بهالوقت و لا انتظر الصبح


مها زاد صياحها:حسبى الله عليكم…حسبى الله عليكم..مابى اهلى ما بييهم و لا ابى احد اذبحني…اقتلني….ودنى الدار ..مستحييل ادخل علي اهلى انجسهم …مستحييل اخليهم يشوفون و جهى النجس


سلطان قلبة يتقطع:اختى و الله انى اسف و ادفع ثمن غلطتى ..انا تبت و ادرى ان اللى صار لك مب شى سهل و ضياع شرف بس ذلك الشيطان..الشيطان(ويصفق كف بكف بالم)


غادة باستهجان:زين انبك ضميرك!!!ياويلك من اللى خلقك..والله ما اسامحك و الله ما اسامحك


سلطان بدت عيونة تدمع: سامحينى و الله انى ندمان..ندمان خلاص اب..بتزوجك و عد منى لاستر عليك


غادة زاد صياحها:لو تسلخنى ما خذتك يالحقيير و دنى للدار للى امثالي


سلطان:واهلك؟؟


غاده: لا تطريهم علي لسانك النجس..ماعليك منى تبينى اسامحك و دنى لدار اشتغل عندهم لو فراشة


سلطان:مستحييل اطلعك من هنا الا و انا ظامن انك بتروحين لمكان يريحك


غادة تصارخ بوجهه:علمنى و ين الراحة اللى ابلقاها عقب اللى سويتة ..لو و ديتنى جنة ما راح القاها (“وبنبره رجا)تكفي و دنى دار كأنى اقربلك خلنى اشتغل عندهم


سلطان بعد تفكير و الحزن يعصرقلبه:ابشوفلك و ضيفة فدار الايتام اعرف و احد هنالك يمكن يتوسط لك


غاده:قلة انى بصير ساكنة عندهم بالدار ما راح اطلع


سلطان:انشا الله بكرة الصبح انشا الله…ممكن تعلمينى اسمك


غادة :لا


سلطان:وشلون تبينهم يوضفونك و انتى ما علمتينى اسمك


غادة بدون اهتمام:قلهم اي اسم من عندك..لو سمحت اطلع(ورجعت تبكي) ..اطلع لا اشوفك مرة ثانيه..


سلطان طلع و سكر الباب قامت بسرعة و قفلت عليها بالقفل….سمع سلطان الباب و هو يتقفل بس خلاها ..جلس بالصالة محتار ..كان يفكر مرات انه يرميها بالشارع..بس حس انه ما يقدر ..حس انه مسؤل عنها ..هو الاسباب =فكل اللى صار فيها..كان الحزن مسيطر عليها بسبب حالتها اثرت فية بقوة ..كان يفكر بالقرار اللى تبى تنفذة ..هل معقول انى اوديها دار تشتغل فه..اصلا باين عليها صغار تحت العشرين ما اتوقع تتحمل الشغل غير ان شكلها فتاة مترفهه..لكن ذلك اللى ابقدر اسوية عشان احس انى ريحت ضميرى نوعا ما …


نام سلطان بالصالة ..اما هى ما طب عينها النوم جميع شوى تتخيلة بيفتح الباب عليها…


فز سلطان علي صوت المؤذن ..اول مرة فحياتة يتدبر الاذان..حس بشوق للمسجد..قام و توظا و طلع للمسجد بعد ما سكر عليها الباب ..صلي الفجر و بكي فالسجود و هو يناجى ربة انه يغفر له و يرشدة للشى الصح لانة ما يدرى و ش يسوى بغاده..طلع من المسجد مرتاح نفسيا دخل المنزل و نام الي الساعة 9 عقبها قام عشان يروح لصاحبة اللى بالدار ..بعد ما راح له قالة ان فية و حدة مسكينة تبى تشتغل بالدار و قال انهم يحطوها بشغلة ممتازة ..وافق الرجال قالة احنا بنقيمها و نشوف و ين نحطها و سألة عن اسمها اللى توهق سلطان بة و ما جا علبالة الا العنود عبدالرحمن….


*رجع للمنزل و هو فرحان انه و افق قال خلاص الحين اباخذها و اوصلها و ارتاح..وهو بالطريق تذكر انها ما معها عباية و لا غطا..وقف محل عبايات و شرالها عباية و طرحة و نقاب..وكان متوهق بالمقاس بس قدرة و قال ان ما زان رجعته..دخل الشقه..وطق الباب عليها:ياختي..افتحي


غاده:مابي..وشتبي


سلطان :قبلوك بالداروقالو لازم تجين يشوفون مستواك


غادة بدت تصيح علي حالها:خلاص يالله و دنى …بس ما معى عبايه


سلطان :جبتلك عباية البسيها و اطلعى انتظرك بالصاله


فتحت الباب بتردد و خذت العباية و لبستها و طلعت معه


*كانت طول الطريق تبكى علي حالها..الحين و ش يسون اهلي..بلغو المباحث و لا سكت ابوى و قال انى مت عشان ما ينفضح..يالله بعد ما كنت ما اتكلم حتي مع عيال عمى شوفو حالى كيف انقلب…حسبى الله عليهم و نعم الوكيل(كنت شهقاتها تزيد مع الوقت و كانت مع جميع شهقة طعنة تتسدد لقلب سلطان


سلطان:خلاص اختى علمينى و ش اسوى لك عشان تسكتين


غادة طنشتة لان اللى تحسبة اكبر من انها تقولة لكن هو مب حاس بشي


**بعد خمس دقايق و صلت الدار و جت بتنزل قالها:إنا قلتلهم ان اسمك العنود عبدالرحمن…’,,,,واذا احتجتى شى اسالك بالله لا تترددين انك تدقين علي


غادة و هى تفتح الباب:مابى منك و لا من امثالك شى ..الله يجازيك بشر اعمالك و لا يريحك بحياتك


و طلعت و صكت الباب و دخلت الدار..اما هو كان و اقف ما قدر يحرك السيارة كانت دعوتها الاخير طاعنتة بقوة حس بخوف منها..لانها دعوه مظلوم ما بينها و بين الله حجاب.. حرك السيارة و هو يحس بشى علي قلبة كان يقول ذلك اللى سويتة صح و لا خطأ..حس كانة رمي و حدة من خواتة بمكان مجهول لكن ذلك طلبها و هو الاسباب =فكل ذلك و لازم ينرد له فيوم من الايام


بالدار….


كانت خايفة ما عرفت تتصرف لولا ان الله جابلها و حدة استقبلتها بسبب توصيه المدير اسمها اسماء كانت فتاة بالعشرينات..بالتاكيد سألوها اسالة عن نفسها و كانت تجاوب عليهم اجوبة كذبية …حددو قدراتها شافو انها ما شا الله تقدر تتعامل مع الاطفال و تجذبهم لها اعطوها غرفة تصير هى المشرفة عليهم (يعنى كأنها امهم)كان بها اربع فتيات اعمارهم ما بين الست و الثمان..فرحت مرة غادة لانها من صغرها تحب الايتام و المساكين..دخلت عليهم و علمتهم انها بتصير امهم و علمتهم و ش يسون و بعض الاداب و ش الصح و الخطا و حبوها مرة و لعبت معهم شوى عشان يرتاحو لها اكثر..


مرت الايام و الايام و بدت تحب المكان و تتاقلم فية ..بدت ترجع لها بعض روحها المرحه..وان كان الحزن و الهدوء هو اللى يغلب عليها..اشتاقت لاهلها موت ..كانت تدق عالبيت تسمع اصواتهم بدون ما تتكلم..وهم يهزئون و يسبونها يحسبونها لعاب الين يسكرون السماعة و تدق علي جوال ابوها عشان تسمع صوته,,كانت تصيح اذا سمعتهم بصمت …اسماء صارت صديقتها الروح بالروح كانت تدخل عليها بعض الاحيان و هى ما سكة السماعة و تصيح بصمت ..تستغرب منها تسألها و ش بها لكنها ترفض تعلمها تقول ما فينى شى بس تذكرت شى حزنني..وهذى حالتها طوال الشهر الماضي.

  • روايات الكاتبة طيش
  • روايات طيش
  • روايات للكاتبة طيش
  • روايات الكاتبه طيش
  • الكاتبة طيش
  • جميع روايات طيش
  • روايات
  • الكاتبه طيش
  • روايات للكاتبه طيش
  • روايات الكاتبة


روايات للكاتبة طيش