روايات خيالية رومانسية

بالصور روايات خياليه رومانسية

 

صورة-1

 



ة يا نبض قلبى تهت معى فهذا العالم فلم اعد اسمع لك صوت .. صوتك ضاع تلاشي .. حاولت ان اناديك استوقفك ..لم اعثر لك علي مكان .. لم اعد اعرف اين انت .. اة يانبض قلبى .. لم اجد لك برا للامان ,, لم اجد لك مرسي حتي تستريح فية .. او هدوءا يخف من سرعه نبضك .. سرعه نبضك التي تزابد يوما بعد يوم .. خوفا و الما و ترقبا لما هو ات

عشت فبيت كبير مع عائلة كبار .. ابوى راشد الى حبيتة اغليتة علي نفسى و حياتى .. كنت اعيش لاجلة .. اضحك لضحكة احزن لحزنة .. كانت لمحه الحزن كبار فعينة عمرى ما شفتها خفت او تلاشت كان دايم يحسنى بالمسؤولية ال كبار الى علية .. امى مريم .. عمرى ما عرفتها كانت غامضة علي طول من توفت اختى سماح و هى بدنيا ثانية =بعالم ثاني.. عمرى ما شفتها جلست معانا عمرى ما سمعتها تسال عنا و عن حالنا .. حالنا الى ما اعرف لسا يهمها او لا .. ارجع و اقول هذى امى تعمل الى تبية حنا عيالها و علينا انا نستحمل تصرفتنا .. بس ذلك ما يمنع من انى اقول انها بعيدة .. ابعد ما يتخيلة العقل .. سامى اخوى الكبير 32 سنة هو اكبرنا .. و عيونة علينا دايم احبة حب ما حد يعرف قدرة انا و سامى عمرنا ما افترقنا دايم مع بعض .. كلمتنا عمرها ما اختلفت حتي لو تعارضنا لازم و احد فينا يمشى كلمه الثاني .. الخلافات بينا نادر ما كانت تصير لانى احبة و ما احب انى اكسر كلمتة قدام خوانة ..سامى له هيبة ميزة قوتة ميزة عقلة حكيم كثير.. طول عمرة رجال بمعني الكلمة حامل المسؤولية مع ابوى عمرة ما اشتكي و لا تذمر .. حتي امى الى كانت ترمى العبارات الجارحة علية .. عمرة ما علق عليها و لا تضايق منها .. انا عارفة انه كاتم جميع شى بقلبة بس فحياتة ما تكلم .. عقب سامى نجى انا و سماح توائم سماح توفت و هى عندها 9سنين .. حادث و فاتها اثر علي الجميع لحد الان و انا عمرى 28 سنة مقال موتها مثار للناقش الدايم بينى و بين سامى و خالد و فهد و سالم .. بعدنا علي طول يجى خالد 27 سنة .. خالد ذكى جدا جدا مشا الله علية دماغ تجارى و رث هالشى من ابوى احبة و احب رجولتة يحسنى انه الظهر الى استند علية و اشتكى له .. صحيح انى مبعدتة عن مقال الشكوي و الجا لسامى كثير بس غلاه خالد عندى كبار .. بعدية يجى فهد 26 سنه.. فهودى ذلك قطعة من روحى اموت علية .. حبة بقلبى غير.. ممكن انى ادلة عن الباقى لانة يعرف كيف يدخل على .. انا عارفة هالشى زين عارفة لما يتدلع ايش يبى عارفة لما يمدح و يتغزل ايش يبى حافظنى و عارف كيف ياخذ الى يبية منى بسهولة بعدية يجى سالم 24 سنة .. اسمة سالم و هو مسالم بعادتة هادىء بطبعة طويل عريض يحمل من الوسامة القدر الى يخلية يثق بعمرة كثير سالم احسة اكثر اخوانى قوة جسدية محد يقدر علية منهم .. و لا حد يفكر انه يمزح معاة بخشونة حتي .. يشتغل مع ابوى بعد .. الميزة الروعة فسالم انه روحة فاخوانة صحيح انه هادىء و هدوئة يثير اعصابى .. بس اذا صار و قت الجد تلقاة انسان ثاني …. بعدية يجى فيصل 17 سنة .. فيصل ذلك قمة فالهدوء يفوق سالم بهدوئة و سكوتة .. اطلق علية المتفرج .. بعكس محمد .. محمد 12 سنه .. محمد ذلك ما خذ قلبى و عقلى برجولتة و قوتة و حركتة و شقاوتة .. ذكائة حاد عندة سرعه البديهة قوى فقراراته.. صحيح هو الصغير بس احساسى فية غير محمد و لدى الى ربيتة .. صحيح انى فرضت سيطرتى علي الكل حاولت اغرس فيهم حب بعضهم البعض و الحمدلة .. الله و فقنى لهالشى و بالتاكيد ذلك بتعليم من ابوى الى كان دايم يحرص انه يرد على هالكلام .. اخوانك قطعة منك اذا حبيتهم من قلبك حبوكى و عزوكى .. بعزتهم انتى عزيزة و بقوتهم انتى قوية .. بحبك لهم بيتعلمو كيف يحبو بعض .. بخوفك عليهم بيتعلمو كيف يخافو علي بعض .. اذا عرفتى كيف تنجحى بهالشى ضمنتى الامان ..


خالد


كنت ابغى اصحيها من نومها لكنى مترد … ما احمل اخبار تسر ابدا احس انها بتعرض لانتكاسة كبار … عينى عليك يا سما كيف اصحيك و كيف اخبرك … اخليكى نايمة اقوى بعد ما نخلص اكلمك بشويش؟.. حرام علي


ياربى ساعدنى ايش اعمل


خالد: سما .. حبيبتى اصحى ياروحى صرنا الظهر


سما: ………………


خالد: قومى ابيك بمقال اصحى لى شوي


سما: ……………..


خالد: حبيبتى … ما عرف اشلون ابي…………..


سما: ابوي؟!!!!!!!


تلاقت عينى بعينها يالة ما عرفت اتكلم و لا انطق بحرف عيونها …اة من عيونها … دائما تقرا يلى ابى اقولة من غير ما انطق.


قامت من فراشها و بامر منها من غير ما تلتفت لي


سما: خالد ابى اشوفة قبل ما يندفن انت سامع


خالد: ………………….


غسلت و البست و قامت تصلى … لباسها كما هو ما تغير من خمس شهور … فضلت بدل ما تبكى او تصرخ اكتفت بلبس الاسود … هدوئها كما هو ما تغير تعبير و جهها كما هو ما تغير … قوتها عصبيتها حنانها نظراتها و عيونها … اة من عيونها يا روحى انتى ياسما لو بيدى سعادتك متاخرت


و صلنا للمستشفى.. كانت ساكتة طول الطريق ما فتحت فمها باى كلمة و انا ظليت ساكت بعد.. ما لقيت الى يواسيها و يواسينى معاها … اصرت البارح انها تنام معاة كانت تحس باحساسها الى عمرة ما خاب انه احدث يوم له معاها.. معاها و حدها.. طلب منا البارح نطلع برا عرفتة فالمستشفي .. كان يبغى يتكلم معاها لوحدهم بالتاكيد طلعنا.. تركناهم ظلو كثير.. كثير ..كثير


بعدين نادتنا ندخل و دخلنا, شفناة و هو قاعد كان صاحى ما فية شي.. يضحك و لو ان الكلام كان يتعبة بس ظل يتابعنا بنظراتة اكيد كان يبى يشبع منا كلنا و هى بالذات عيونة عليها فكل شى تقولة او تسوية و ابتسامتة تلاحقها و ين ما راحت يسرح فشكلها شوى و يرجع لنا شوي.. و هى عشان تقاوم شعور فراقة تمت تناظرة كثير بس انا متاكد انها ما شبعت منه.. و لا راح تشبع.


و صلنا لغرفته.. و قفت شوى .. شافت الكل ناظرت الكل ما توقعت الى قالتة ابد .. و قتها محمد كان يبكى بحرقة بس من غير صوت.. حبس صوتة فداخلة .. عارف ان الصوت مهما ارتفع ما راح يرجعة لنا… خلاص راح


سما: محمد اغسل و جهك و تعال احنا بخير.. ابى اسلم علي ابوى و ارجع و لا قيكم تضحكون… ظهرنا لحد الان ما نكسر.. و ابونا بخير.


فتحنا عيونا عليها.. افتحت الباب و قفت شوي.. ابتسمت و راحت له.. دخلت معاها و قفتني.. امنعتنى بنظرتها


سما: خلينى معاة شوي.. انا بخير دامة بخير


سكرت الباب و جلسنا ناظر بعض.. دامة بخير؟!! .. فهد كان قلق عليها كثير


فهد: غلط نتركها معاه


خالد: ايش يبى يصير بياكلها يعنى خلها تسلم عليه.. اختك ما هى بضعيفه


محمد: بس تخزن فعقلها و خاطرها مكسور من ما ت امى و هى علي هالحال


سالم: كانت سما تقول علي ربما ما ابوى يعشق امى علي ربما منا خايفة يلحقها و صدقت خمس شهور ما قدر يستحمل فراقها.. لحقها.. و الة ما نى مصدق


خالد: استغفر ربك يارجال.. ايش الى تقوله


سالم: عمرى ما نسيت هذاك اليوم بعد صلات العيد.. صار لها ممكن شهرين و كم يوم من توفت .. و قتها ابتدينا نستوعب فكرت موتها .. الا هو


خالد: ايوا صح .. ما توقعتة ابد .. كان هو الى يقوينا و يصبرنا.. اتضح انه هو من كان يحتاج ان حد يصبره


سالم: ما انسي منظرة يوم نداها “مريم يا حبيبه روحى انتى و ين..عيدك مبارك.. يا مريم .. و ين القهوة يا مريم.. و ينك و ين صباحك” .. دنيت منة و قلتلة يبا .. قالى يابوك امك اكيد بها شى ما ترد.. ياعيال شوفو امكم و ين.. قلتلة يبا امى عند ربها.. ناظرنى و طي راسة و قالى ايوة نسيت.


سكت سالم.. و الكل يبكي.. كان منظر ابوى هذاك اليوم يقطع القلب ما استوعبت انه نسي .. ذلك يعنى ان امى عايشة معاة فخيالة و روحة .. صحيح اختفت من قدام عينة . بس هى ساكنة فقلبة , عقلة ، جميع كيانه


صدقت بكلمتك يبا .. الى يسكن القلب و يملكة ما يقدر احد يبعدة حتي الموت.. رحمت الله عليك يالغالى و يسكنك فسيح جناتة مع من اسكنت قلبك.


محمد: سما طولت.. قعدت ساعتين يكفيها خلاص.. خالد تصرف


دخلت عليها.. و شفتها و هى تبتسم له .. ما سكة ايدة و تناظرة .. قلبى و قف حينها كيف تركتها مع ميت ..حتي لو كان ابوي.. كان المفروض نحاسب عليها علي ربما ما هى قوية علي ربما ما هى رقيقة و حنينة حتي و هى تناظرة و هى قاعدة و شكلها خايف مو منة اكيد .. من باكر


انتبهت لى انى و اقف علي الباب


سما: سلمتو عليه


خالد: اي نعم .. نبى نتظر س..


سما: لا..خلونا نعجل اكرامة سرعه دفنه.. اذا انتظرناة بيتم ابونا هكذا لحد بكره


بعد صلات العصر انتهينا من جميع شي.. جميع شي.. و دعنها و خليناة .. و قلوبنا تقطع علي فراقة .. بدرى يابوى الى مثلك ما ينشبع منه.. قلت هالجملة و انا و اقف علي قبره.. ما نع دموعى تنزل حزن علية الى مثلة ما ينحزن علية ينحزن علي فراقة بس.. دخلنا المجلس و استقبلنا عزاة و جميع و احد ساكت و لاهو قادر يتكلم .. يهمس بالاشارة بس.. كلامنا كلة بالاشارة بس.. حنا هنا و سما هنالك و حدها.. صحيح مع الحريم و فتيات العمومة بس بعد لوحدها من غيرنا.. قلبى عليكى ياروحى انتى .. كان و دى احضنها بس اعرفها بتكابر و ما بتسمح لاحد يقترب منها علي الاقل اليومين هذول.


صلينا العشا و قعدنا و الناس بدت تزيد و الرجال فكل مكان و من جميع مكان الى نعرفة و الى ما نعرفه.. منظرهم يوجع القلب .. متلثمين و عينهم تجرى بالدموع .. هالمنظر و قفت عندة كثير .. خفت علي اخوانى منة كثير .. اكيد بيزيد الحزن بقلوبهم علي ابوى .. و قف عمى ناصر جنبى و قالى هايبا انت بخير؟.. ما اذكر انى رديت .. مرة و حدة السكوت حل.. بدا همس بين المعزين ما سمعت شى الصوت بدا يهدي اكثر و اكثر من ذا منو جا .. مين ذا الى الناس سكت بوصوله؟


فيصل: خالد.. سامى و صل


خالد: سامي؟ و ينة فيه


فيصل: عند الحريم


اة المفروض انى ما اسال .. كان لازم اعرف انه عند سما .. سالم ينادى على تعال بسرعه؟؟ خير ايش صار


سالم: تخيل


خالد: ايش


سالم: عمى ناصر يسالنى متي بتوزعون الورثه؟


خالد: نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و ايش رديت عليه؟


سالم: مشيت عنه


خالد:هذا ما يعرف له غير سامى .. اذا كلمك قولة سامى بيرد عليك.. و صدقنى بيخاف


ما درى كيف ابتسمنا انا و هو.. و الة غصب عنا

 

  • صور خياليه جميلة عن الحب
  • رواية نبض قلبي سما pdf
  • رواية نبض قلبي سما وسماح


روايات خيالية رومانسية