روايات الكاتبة ازهار الليل

 

صورة-1

 






ابى انام بحضنك و اصحيك بنص الليل و اقول ما كفانى حضنك ضمنى لك حيل للكاتبه ازهار الليل


روايه مميزه لازهار الليل …… علي حلقات ( غير مكتمله ) ابى انام بحضنك و اصحيك بنص الليل و اقول ما كفانى حضنك ضمنى لك حيل ..


ابى انام بحضنك و اصحيك بنص الليل و اقول ما كفانى حضنك ضمنى لك حيل ..

ل ازهار الليل ..

اقوم من ليل و اصبح علي ليل ..


و ما ادرى النهار اللى يقولون و ينة ..


مشغلنى اللى مشغل البال بالحيل ..


و اخفت شعاع الشمس غره جبينة ..


المترف اللى تاعبنى بالمظاليل ..


و اطبق جفونة بين عينى و بينة ..


لجلة تحديت البشر و الذي قيل ..


و لجلة نذرت العمر و اغلي سنينه..


طرياة فشعرى و صوت المواويل ..


و اكيد عشاق السهر سامعينة ..


و ذكراة فبالى و جميع التفاصيل ..


هو بحرى المواج و انا السفينة ..

ابى انام بحضنك و اصحيك بنص الليل و اقول ما كفانى حضنك ضمنى لك حيل ..

ل ازهار الليل ..


البارت الاول


توقفت سياره الهمرامام الفله العريضه المطله علي ساحل البحر و اخذت نظرات ميهاف تتامل التصميم الخارجى الذي يدل علي ان صاحبها من النوع الثرى انفتحت البوابه العريضه بعد ان عرضت البطاقه التي معها للحارس عبر الكاميرا الخارجية

كومار: انسة ميهاف خلاص انزل

ميهاف: اية كومار و انت استني انا ما راح اتاخر عن الساعه 3

فتحت باب السياره ةاخدت تجر خطواتها الثقيله عبر الممر و تقرا الايات التي تحفظها لانها مجبورة تمشى فهذا الطريق


صوت خطواتها مسموع بوضوح و هى تصعد درج المدخل الرخامى استعانت بالله و اخذت نفس عميق و رسمة ابتسامه غامضه مخفيه الالم الدخلى ..ودفعت باب المدخل بيدها الباردة


الخادم قالها و تفوح منة رائحه الشراب الكريهة: عفوا اول مره اشوف القمر انت جديدة


نظرت اليه و فنفسها قرف العالم و قالت بصوت فية بحه خطيرررررررره و دلع ربانى :انا للاستاد ما زن


هذة الجمله تعود يسمعها للفتيات الخاصين فقط لسيدة مد يده بياخد منها العبايه و لكنها رفضت .وتقدمت خطواتها الي القاعه حيث الاصوات المختلطه بالضحك و المجون و الشباب و البنات من اول ما دخلت لفتت الانظار لها بطولها المتناسق مع تفاصيل جسمها ..


لها كيفية فالدخول تخلى الكل مجبور يطالع بها و صارت تتميع فمشيتها كالحلم و عبايتها تنفتح مع جميع خطوه متميزه كخطوات عارضات الازياء لين ما وصلت للكنب و جلست علي كرسى فردى و حطت رجل علي رجل


محمود: الروعه اول مره تطل علينا >> و توجه لها كل الموجودين فالقاعة


و حده من البنات: يالله يازينه شيلى العبايه و النظاره الشمسيه علشان نشوف الزين


خالد: تشيل العبايه بس الا جميع شى ههههههه


ضحكت ضحكه استخف لها الرجال و هى قاصده ذلك الشى تعرف تاثيرها علي الرجال


ميهاف بدلع : دمك خفيف عيووووووني


خالد:وااااااااو صارووووخ >> باس خد نجود لما شاف انها غيرانه


نجود: هية لا تكبرين عشانك جديدة


امجد بحماس : لا و الله انك تخبلين الواحد و تخلينة بخبر كان ..


مرام و هى بين احضان امجد و فحاله سكر: مجودى صرت تقط خيط و خيط من زينها ميهاف بدلع يذوب الحجر : انتو كلكم حلوين بس انا حق ما زن و بس


تركي:اجل المعزب اليوم جايب لنا مهره صعبه الظاهر انه خاش الحلي عنا خايف انا ناكله ههههههههههههههههه


فيصل: نظر نظره تققيم بمكر و هو يرفع حاجب الظاهر ان ذلك الحلاي يبيلة ………..


ميهاف بمياعه : محد جبرك تناظر


فيصل بسخريه : شى معروض قدامى لية ما امتع عيونى و خاطرى بشوفه


ميهاف : ياى so vage


فيصل: الظاهر انك ما تعرفين مين تحكين


ميهاف باحتقار :لا و لا يهمنى اعرف و لا حتي يشرفني


فيصل: لا و الله اول مرة اشوف و حده لسانها طويل بس عشان حلاتك نعديها لك هل المره معك الاستاذ فيصل ال……


ميهاف تساير الوضع : تشرفنا


فيصل :اكيد الشرف لك و حده مثلك ما يحصل لها تكلمنى ههههههههة بصراحه عمرى ما تنازلت اكلم و حده مو من مستواي


ميهاف بدلع : لا و الله انت الى خساره عليك صوتى و وقتى اصلا يحصلك ياحلو

قامت من مكانها بسرعه لانها حست انها لو قعدت اكثر من هكذا بتنكشف و ذلك الى ما تبية اخذت كوب من الدولاب المخصص للشراب تظاهر انها تشربة علي ما يجى ما زن و هى راجعه لمكانها حست بيد تسحب النظاره من عيونها


فيصل بسخريه :لا و ما ركه بعد هة هة هه


رمى فيصل النظارات علي الكرسي


رفعت عيونها بعبنوته و يا ليتها ما رفعتها


جات عيونها بعيونة ميهاف و اقفة قدام فيصل و هو اطول منها بعديد هى حتي ما توصل لكتفة


ميهاف(ياويل حالى عيونه عسليه فاتحه و واسعه و رموشها طويله و انفة مستقيم يدل علي العز و جات عيونها علي شفايف حاده شعره ناعم يوصل لين رقبتة و ازارير قميصة الابيض مفتوحة و باين رقبتة البرونزية و البنطلون الجنز من ديزل و الجزمه الجلد الطبيعى رفعت و جهها لعيونه)


لما شاف انها طولت التامل نزل لمستوها و صارت انفاسه مختلطه بانفاسها و صلت لها ريحه عطره و تغلغت لاعماقها اول مره تكون بالقرب من رجل لهذى الدرجه ركز نظره علي عيونها الخضراء الفاتحه و شفايفها المليانة و كمل نظراتة المتفحصه لرقبتها الطويله بعدها صدرها الى باين البدى الذهبى و البنطلون الجينز الضيق الى باين من عبايتها الفاضحه المشغولة بالكريستال و مسك اطراف العبايه بيدينه بقرف و اضح


فيصل : خير مو عاجبك شكلى و الا مضيعه شى بوجهى .


ميهاف و هى تكابر : من حلاه و جهك علي و يش شايف نفسك ياحظى .. الحمد للة و الشكر لا حلا زايد و لا نفس زينه


و قالت بنفسها ( الا عذااااااب )


و قدرت انها تعطية نظره سخريه قبل ما تجلس بمكانها و هى ترتجف ( ذلك و هو ما مسك الا العبايه اجل لو مد يده على ايش راح يسير فينى )


مؤيد : يا بعد طوايفى انت قومى هزى لنا شوى ترا طفشنا من الاشكال هذي


مياسة : لية يا بيبى دى الوات احنا كوخة و الا اية ..


مؤيد ( بلش بعمرة ) : لالالالالالا و الله انتو الخير و البركة بس الحلو فريش نبى نشوف مواهبة ..


و ارتفعت اصوات الرجال فالقاعه ايه و الله انك صادق


و البنات ينظرون لها بغيرة


ميهاف فتحت عيونها علي و سعها و هى تقول بهمس حالم يذوووب : من عنونى الثنتين ما طلبتوا بس انا استني ما زن و اخاف يزعل


فيصل باستفزاز و اضح : الظاهر انك ما تعرفين الرقص اجل و ش فايدتك اذا ما توسعين صدورنا تري جميع شى بحسابة ههههه


ميهاف ( و جع يوجعك يالحقير ) : مو اي احد يستاهل اوسع صدره


تعالت اصوات الموسيقي من المسرح البيتى الى مصمم بشكل خاص و اجتمعوا فقاعه الرقص و جرت و حده من البنات ميهاف معهم للقاعه كانوا كلهم تقريبا سكاري معاد فيصل كانت تستغرب انه صاحى بدت اغنيه مشكلنى حبك لراشد و بدوا البنات نجود و مرام يرقصون خليجى و اجسمهم تتمايل بشكل مغرى ذلك من غير اللبس العارى الى يوضح اكثر مما يستر و الرقص بالشعر و الرجال يصفقون و يشجعون


.ميهاف ياويلى و هى و جهها يتلون اشكال و الوان و كانت تخبية بالشيلة الى لفتها بكيفية متميزه لتخفى شعرها


كانت هنالك عيون تراقبها و تقزها قز و انتهت الاغنيه حمدت ربها ان احد ما جبرها ترقص


قالت بمياعه تذوب : انا تعبت باجلس


فيصل و بمكر: لالالالالالا و لو لازم ترقصين زى البنات و الا ايش الى جذب ما زن لك اكيد رقصك


ضحكوا كلهم : اية اكيد ما زن شاف رقصك .


اشر علي البدى قارد و علي طول جابوا له علبة فتحها فيصل و هو يرمى الفلوس علي البنات بكبرياء


ميهاف ( و ش هالورطه ياربى ) : تيب انا احب ادبك شغلوا شى فية دبكة


عجبتهم الفكرة


و شغل الى و اقف على الدى جيه دبكة


و وقفوا ما سكين ايدين بعض كانت بتموت من القهر لما مسك فيصل يدها البارده بقرف


و علي طول رفع عيونة لها مستغرب و مسك الشيلة و جرها بخفه


و انفجعت و هى تحس بشعرها الحريرى ينزل عن كتوفها و يوصل لين احدث خصرها


صرخ فيصل باعجاب و لفت انتباهة الجميع لها فيصل ما يدرى من غير شعور سحب عبايتها و طافت عيونة باعجاب ما قدر يخفية علي شعرها و جسمها بالبدى الذهبى و البنطلون الجنز الضيق و الصندل العالى عيونة تقيم جميع ذره جمال بها كانت هى احدث و حده فالصف و قاموا يدبكون


كانت ترقص برشاقة و تحاول تبعد عن فيصل الى لاصق بها و بعد ما خلصوا كانت يد فيصل ما سكة بها و ما قدر يتركها ..


ميهاف رفعت عيونها : خير مطول يا انت .. ترا مخلصين من زمان


فيصل نفض يدها بقرف و قال : فين رايحة باقى حقك و اخذ من البدى قارد علبه مليانة فلوس و قام ينثرها عليها و الكل يصفق و يصارخ


ميهاف كانت تحس انها رخيصه ( ياربى بموت من القهر ) بهدوء ظاهر : مشكور خلى فلوسك لك ..


ميهاف تناظر الساعة و تقول بنفسها ( الله يستر الساعه جات 3 و حضرت ما زن ما شرف قامت من مكانها تدور فالقاعه الفخمه تسلى نفسها و انفجعت و هى تشوف مرام و تركى يدخلون غرفه جانبيه و يسكون الباب و راهم و نجود و خالد طلعوا الدرج فوق و ما بقي غير فيصل الى قاعد علي اللاب توب و باين علية مشغول جلست علي الكنب و شافت و احد بيت =راسه علي الطاوله و معة كيس صغير فية شى ابيض زى الدقيق و حطة علي الطاوله كانت نظراتها ممزوجه بخوف و فتحت عيونها علي الاخير و هى تشوفي يقرب انفة و يشمها .


رفع راسه و قال : و او القمر نازل عندى اليوم


ميهاف : القمر فالسماء عالى و بعيد عن يدينك


و خافت لما شافتة قام يتخبط و جاء عندها و مسكها من كتوفها و قفها


…..: انت مين ما ربما شفتك قبل ..


ميهاف بعدت عنه و هى مرتبكة و صارت ترجع علي و راء لين ما صقعت فالجدار و هو حاصرها و يقرب منها كان طويل و عيونه حمراء يخوف


….. : روعه بقوة


و ما كمل كلمتة لان كف علي و جهة انطبع من يدها لانها انقرفت من ريحه الخمر و الماده الى اثرها بدا علية ..


دفتة بقوة لحد ما طاح علي الارض ..


و هى طالعة من القاعة صدمت بفيصل ..


فيصل و هو يضحك بسخرية : الحين من الصبح و انت مذيتنا بالمازن و يوم جاء تعاملينة هكذا اجل هذى طريقتك معه


ميهاف نظرت للرجال الى طايح و هى مفهيه : ما يشبة الصورة الى معي


فيصل: اي صورة


ميهاف: هاة لا و لا شي


فيصل مسك يدها و نظر فعيونها يبغي يفهمها


و سوا حركة لكنها ما فهمتها و استغرب ( لو انها من البنات الرخيصات كان فهمت الحركه )


كانت عيونها بها برائة تجذبة لكن تصرفها و المكان الى هى فية يثبتون العكس


فيصل : كيف عرفت ما زن


ميهاف : مو شغلك


فيصل: اكيد انت طامعة بفلوسة ياوجة الفقر


ميهاف بصدق : الفلوس احدث شى افكر فية لانى جايه لشى اكبر من كذا


فيصل بنظره لؤم : اجل انت يهمك………. هههههههههههههههه


ميهاف من فجعت الكلمه رفت يدى بتعطيه كف لكنة مسك يدها قبل ما توصل لوجهه


فيصل: الظاهر انك ما تعرفين انت مديت يدك علي مين


ميهاف : للمره الثانيه ما يهمنى انت ما تفهم ..


فيصل (ومسك يدها و رفعها و حطها علي رقبتها) : انت ربما كلامك


ميهاف : اية قدة و نصف و فك ايدى يا …..


فيصل: و انا فيصل ال…….. لاخليك تبكين دم بدل الدموع رماها بقوة و طاحت علي الارض رفعت عينها و هى تشوفة و اقف و نظراتة كلها حقارة


فيصل مسك شعرها بيدة : راح تترجينى لين اهين كرامتك و اخليك تكرهين اليوم الى جابتك فية امك يا…..


طلع من القاعه بعد ما رمي عليها نظرات الكرهه و الاستتهزاء.


ميهاف : قامت متالمه من الطيحه و قالت فنفسها ( الله ياخدك و بدت دموعها تنزل و هى تفكر فابرار الله يسامح انا و ش دخلنى بهالورطة )


نظرت فما زن الى طايح علي الارض و لامت نفسها مهما يصبح هاذا انسان حاولت تشيلة و تسدحه علي الكنبة و راحت للغرف و هى خايفه تدور علي شى تغطى به ما زن و بعد ما رجعت لقت فيصل يشرب قهوه و عيونة علي اللاب الى قدامه


فيصل: الله ايش الحنيه اللى نزلت عليك فجاة ..


ميهاف راحت اخذت شنطتها و مشت للباب كان الحارس الشخصى لفيصل يمشى و راها ( اف ايش يبى ذلك )


سوت نفسها تبي تطلع لكنها دخلت من النافذه الفرنسيه و طلعت الدرج بدون صندل لقت فو جهها غرفه حاولت تفتحها ما قدرت مشت للى بعدين سمعت صوت فتاة تتكلم بدلع مشت للغرفه الى بعدين و انفتحت كانت عيونها تتفحص المكان


سرير دائرى و سط الغرفه و ركن كلة دواليب لحفظ السيديات و لابتوب و شافت كاميرة فيديوا .


كان الدولاب مقفل حاولت تفتحه ما قدره شوى و تسمع صوت فالممر ما تت رعب و اندست و راء الكنب و شافت فيصل شايل ما زن و حطه علي السرير و فتح درج الكمودينو و ضربة ابره و خرج بعدين ميهاف خافت الحمد للة عرفت غرفتة الحقير و طلعت تجرى من الفلة من غير ما يشوفها احد


كومار:انت فين مس ميهاف انا خوف و اجد علي انت تاخر كتير


ميهاف: بخوف كومار اسرع علي المنزل .


يارب ساعدنى يارب و الله حمل كبير علي قلبى دخلت ميهاف العماره و طلعت بالمصعد علي الدور الرابع و فتحت باب الشقة


مني و هى تصرخ : ميهاف انت بخير


امال : خفنا عليك يادوبة حتي ابرار ما نامت تحاتيك


ميهاف: انا طيبه ما فينى الا العافيه دخلوا علي ابرار اول ما شفتهم


ابرار تصيح : سامحونى انا الاسباب =انا حماره يارب اموت ياويلى من اخوى عدنان بيذبحنا حسبى الله و نعم الوكيل عليك يا ما زن


ميهاف : ان شاء الله عدوينك احنا نحبك يا ابرار انت الحين لا تشيلين هم استعدى للحفله و الا تبغينهم يقولون العروس مى حلوه


كانت تحاول تضحك تخفف عن الكل و هى من جوا ترتعب


ابرار: ميهاف انا مرعوبه ان ما زن يسوى الى قال عليه و انت تسافرى فرنسا من غير ما تنحل المشكله


ميهاف: ابرار انت مو فتاة عمى و بس انت اختى الكبيره انا مستحيل اسافر قبل ما اسوى الى يرضى ضميرى و يريحك


ابرار تحضن : ميهاف ااااة ميهاف انا من غيرك ما كنت عارفة اعمل ايش


ميهاف: بكره ان شاء الله جميع شى بيصبح بيدك زى ما و عدت


ابرار: ما اوصيك علي نفسك و ما زن مو سهل


ميهاف تخفى توترها : ههههههههة انا مو خايفه من ما زن لانة باين علية مضيع راح يصبح كالعجينه اللينه بين يدينى ..


و بنفسها ( انا خايفه من نفسى تضعف قدام فيصل)


ميهاف :امال مني تعالوا خلوا ابرار و طلعوا و مشوا لفرفتهم مني و امال جميع و حدة علي سريرها


و قفت ميهاف قدام المراية تتامل نفسها >> عمرها 18 سنة بشرتها بيضاء و صافية طولها و عيونها الخضراء الواسعه ذلك الشى الي اخذتة من امها الفرنسيه اما شعرها كان حرير و طويل يوصل لين احدث ظهرها اشقر فاتح و الى زاده حلاوة الخصل الثلجيه و العسليه شفايفها مليانة و خشمها كسله السيف و البيجامه الى لابستها من لاسينزا مخليتها كالاميرة


منى: ايش سويت مع الحقير( مني اخت ابرار عمرها16 سنه ناعمه بيضاء طولها متوسط مليانة شوى و عيونها عسليه و اسعة و جهها دائرى جذاب و فمها مليان و خشمها مددب تحب الاغانى و رومنسيه مرة


امال :احنا خايفين ايش رايك نعلم عدنان (امال توام مني ناعمه نفس ملامح مني بس يفرقها حبه خال علي خدها)


ميهاف :انت مجنونة انا قلت بحل المشكله يعنى بحلها و العرس بيتم علي خير ان شاء الله بس ادعولى انا بكرة راجعة الفله قالتها و هى تحط راسها و تفكر علي طول جات ملامح فيصل فو جهها


منى:بايش تفكرين لا يصبح غلطتى بكلمة


ميهاف:ايش دعوه انا افكر بواحد شفتة ما درى احس بشى غريب لمي اتكلم معه


مني و امال انهبلوا و قاموا اجلسوا علي سريرها انتبهى ياماما انت فالسعوديه مو ففرنسا لا يضحك عليك بكلامه المعسول تري ياخذ الى يبى و يرميك


ميهاف :ههههههههههة انتم فاهمين غلط طول الوقت يهزئ فينى شايف نفسة بس ما شفتة ما سك فتاة او يشرب ما ادرى ليش جالس معهم


منى: ممكن ما حد عجبة او ما له مزاج


امال:ليش لفت انتباهك


ميهاف: طول الوقت علي الاب و البنات يحاولون يكلمونة و معطيهم طاف يحب الرقص


مني و امال:شوووووووو رقص لا يصبح رقصتي


ميهاف: بس دبكت


مني و امال: لا ياميهاف انتبهى ممكن يبى يجرك انت اجرئ و حدة و متعوده علي هذى الحاجات بري لما كنتي عايشه مع امك الله يرحمها بس هيني غير


ميهاف:انا خايفه و هى تحظن فتيات عمها انا عطيتة كف و تحديتة بعد


منى: ايش و هو ايش سوا


ميهاف :قام يتوعد خلاص انا فيصل ال..


امال: ايش اسمة عيدى عيدى فيصل ال….


مني : حلم و الا علم فيييصل ال…… انت تكلمت معة و الا تحديتيه


ميهاف: بدلع الاثنين


مني و امال بصرخة : مو صدق او فيك شى و راحت مني و جابت مجلة بها صوره فيصل ذلك هو


ميهاف بسخرية : اية هو حليله هالحقير راز عمره بين الشيوخ و الهوامير


امال: اصحى يا ما ما انت ما تعرفى فيصل…..


ميهاف: ما يهمنى حتي لو كان يملك الملايين


مني : الملايين هههههههة قولى المليارات


ميهاف:بسخريه اضحكى علي غيرى ايش مليارات


امال: ميهاف عيونى ذلك فيصل ال…. ملياردير من اشهر اثرياء العالم شوفى صورتة فالمجله طالع رابع ملياردير


ميهاف: افففف و انا ايش لى فية عساة العمي مغرور حيل


منى: تراها صاحب شركات ال….. علي مستوي العالم ذلك من غير محلات المجوهرات الى باسمه و الاثاث و الابراج السكنيه و من هوامير البورصة


و وو فوق هكذا معاة درجه استاذ مشارك فالعلوم الاداريه و المالية من جامعه هارفد


ميهاف مصدومه : معقوله ايش الى يخليه ينزل لهذا المستوي من الشراب و البنات و المخدرات انتم اكيد غلطانين عطينى الصوره فنفسها قالت (ياربى نفس الشخص الى شفتة انا بنجن يجنن بقووووووه ما شاء الله و سيم بس خساره الزين ما يكمل)


امال: ميهاف ياتري هو و سيم كالصورة


منى: يا حرقه قلبى اكيد يطيح ياحظك ياميهاف


امال: و الى يعافيك صوريه بالجوال ابغي اخذ الصوره لزميلاتي


منى: لاوالله و مين الى يسمحلك تاخذيها الابطبعها و اكبرها علشان اتاملها


ميهاف :انت و هى احنا فين و انتم فين صدق مراهقات

لبست عبايتها و قبل تلف الطرحه و نظرت مرة اخيرة علي مكياجها الكحل و المسكار مع الظل الاحمر معطى عيونها نظرة ذباحة حطت قلوس احمر و بلاشر و ردى قرت الاذكار و الادعيه ال تحفظها طول الطريق


كومار: مس ميهاف ذلك فله ما فكوى سانت لية يجى هنا


ميهاف ” كومار الليله لازم اخلص لو علي موتى ادعيلى كومار

انا لك و حدك ما نى لغيرك

لوصار ما صارقلبى ما يرضي بديل

وياك عرفت الحب و اياك انكتبلى عمر جديد

يعيش و يموت و اياك …

ولايعيش غيرك من الناس ذليل

انت ملاكى و لا ارضي بغير قلب مستحيل ..


البارت الثاني


لبست عبايتها و قبل تلف الطرحه و نظرت مرة اخيرة علي مكياجها الكحل و المسكار مع الظل الاحمر معطى عيونها نظرة ذباحة حطت قلوس احمر و بلاشر و ردى قرت الاذكار و الادعيه ال تحفظها طول الطريق


كومار: مس ميهاف ذلك فله ما فكوى سانت لية يجى هنا


ميهاف ” كومار الليله لازم اخلص لو علي موتى ادعيلى كومار

نزلت من السياره و مشت للباب و دخلت الفله


و شكل الليله غير مليانة فتيات و اولاد بس فية شى غريب الرجال لابسين بدل رسميه و البنات فساتين سهره حمدت ربها انها مثلهم بالتاكيد اليوم خميس يعنى سهره صباحى هذى المعلومات الى عرفتها من ابرار


الخادم عيونة بتطلع من جمالها و هو ياخذ العباية : حرام بالله انى ما ربما شفت بهالجمال


ميهاف بدلع : عجبتك


فيصل:ههههههة حتي الخدم ما سلموا منك >> صوتة جاها من الخلف


لفت تطالعة بكبرياء كان و اقف و معة و احد اجنبى شكلة امريكى و احد ثاني ايطالى و ثالث فرنسى شكلهم اصدقائة كانوا يتاملون جمالها


فستانها الاسود من ديور الى يلف علي جسمها و ضيق من الصدر مبين مفاتنها و له اكمام ما سكة عاليد بشكل حلو و يوصل طولة لتحت الركبة علي طول و الصندل الاسود عبارة عن شرايط تنلف علي ساقها الابيض بصراحه جمالها غير جمالها مزيج من الانوثه الصارخه و النعومه الذايبه و الغموض و الدلع الرباني


ركزت نظرها علي فيصل لابس بدله رسميه سوداء و قميص اسود و جزمه سوداء و لابس ازارير الماس و الساعه من اشهر الماركات كان و سيم و شكلة جننننننان


ميهاف ببحه و دلع لفت علية : لية ما هم بشر ؟


جاك بالانجليزى : hello I am Jack ( مرحبا انا جاك )


ميهاف ردت بالانجليزى : hello I am Mehafe ( مرحبا انا ميهاف )


ما ركو بالايطالى : Nizza nome ( اسم رائع )


ميهاف بالايطالى : Grazie per questa ( شكرا )


بيير بالفرنسى : Parlez-vous françaisaussi ( هل تتكلمين الفرنسيه كذلك )


ميهاف بدلع : DivorceLanguesI Speak Quattro


( اجيد التحدث باربع لغات بطلاقة ) كانت جميع كلمه تنطقها بللغة


ضحكوا باعجاب اما فيصل كان لسة يفكر كيف فتاة ليل تعرف تتكلم و بطلاقة


جاهم الى يوزع اكواب الشراب اخذوا كلهم ما عادا فيصل استاذنت منهم و ابتعدت ( عساة العمي هالمازن و ين راح )


ميهاف منقرفة من النظرات الى تلاحقها فكل مكان ( ياربى ما نى متعودة اطلع هكذا قدام الرجال حتي و انا بفرنسا ما ربما نزلت حجابى يارب ساعدنى )


صحت علي صوت فيصل


فيصل : بصراحه تستحقين عشره علي عشرة


ميهاف : لو سمحت الزم حدودك و ابعد عن طريقى (مغرور يحسب ان فلوسه بتطيحنى عنده)


فيصل حاب انه ينرفزها ببرود قال : ناظرى كيف نظرات الاجانب عليك


ميهاف : و قح بقوه ما احد عينك حارس على و لا احد طلب خدماتك يوم انك راز فيسك و ين ما اروح


فيصل: ابيكى تعلمينى ههههههههة حديثة انا حارس ..


ميهاف: اعلمك شو


و هى عيونها تدور ما زن ما نتبهت الا و فيصل ما سكها من خصرها و قربها له


فيصل : ما كنت ادرى ان زباينك من النوع الثقيل انت تحبين الاجانب علشان هكذا علموك اللغه ههههههههههه


ميهاف بصبر: فيصل لو سمحت ابعد ايدك عني


فيصل:بس انا عاجبنى الوضع قالها و هو يمسك بيدة الثانية =خصلة من شعرها الحرير حاولت تتخلص منة ما قدرت حس بارتباكها بين يدية و صدها له


فيصل: لدرجه هذى منت قادره تسيطرين علي نفسك لين ما تنتهى الحفله و ش الرجفه هذى كلة شوق لحضني


ميهاف ببرود : الا قول رجفه قرف من لمسه يدينك


فيصل زاد من قربة لها و رفع و جهها بيده و ركز عيونة بعيونها تخرج القوة و هى تتاكل من جوا هو خبير فلغه العيون الى شافه براءه ممزوجه بتمرد ما يليق الا بعيونها الى اسرتة


ابعدين و هو يقول : لا تحسبينى مسكتك رغبه فيك انا مجبر و الا كنت بيدينة رفع نظرة و رفعت معة كان رجل باين علية انه غنى يدور علي احد و مسك يد فتاة لابسة فاضح و راحوا للغرفه الجانبيه


فيصل: بحافظ عليك لين يوصل ما زن


ميهاف: اعرف اصرف نفسي


فيصل : اقولك الصرحه ما ادرى ليش احس انه و راك سالفة


ميهاف : بثقة لاسالفه و لا شي


احمد : سيدى فيصل


فيصل : نعم


احمد : جميع شى تمام حسب اوامرك


فبصل نظر لميهاف نظره غريبه هو متاكد انه ما راح يشوفها بعد الليله بس يحس انها غيرت فية كثير علي انها فتاة خانت اهلها و سمعتها و دينها و اخلاقها لكنة لازم يرد لها الاهانة و مدت يدها امس لازم يردها اول انسان يتجرا يرفع ايدة علية ..


بس كان ما يقدر يقاوم جاذبيتها اللى زى المغناطيس


يبغي يعرف اي شى عنها قبل ما تنتهى المهمة


اما ميهاف كان همها فهذى اللحظه ما زن و بعدين ناوية تعتذر لفيصل عن اي اهانة او كلمه تجرح ذلك طبعها ما تحب تجرح اي انسان مهما كان شافت ما زن يرقص و هو سكران جات و مسكتة من خلف


ميهاف: ما زن عيونى لف يدينة عليها


ما زن:انت يا روعه ايش اسمك


ميهاف ببحه عذبه : انا ميهاف و هى تسبل عيونها.


ما زن :هلا بكل الحلا


ميهاف بمياعة طيرت عقل ما زن و هو يتاملها : ابي اتكلم معك بمقال خاص


ما زن تفكيره و سخ و الرساله الى تبى توصلها له فهمها : طيب تعالى معى فوق


ميهاف : خلينا هنا احسن


ما زن : عشان ناخذ راحتنا


ميهاف و ما زن طلعوا الدرج و كانت تراقبهم عيون فيصل الى كان يسب ( حقيره )دخلوا الغرفه و ما زن عيونة كلها شر


ميهاف : روحى ما زن


ما زن : عيونه


ميهاف : ههههة لازم اشرب شي


راح و جاب كاستين شراب و اعطها و حدة و جلس ملاصق لها و هو يشرب كاسة بسرعة و يدين تطوقها بكتوفها ميهاف انقرفت بس لازم تكمل بسرعة حطه المخدر فكاستها


ميهاف : حبى ابغي اشربك كوب الهوي من يدينى >> كان يموت بالكلام الحلو و قدرت تلعب عليه


ما زن: لا انا شربت كثير ثم ما اقدر اصحي لك


ميهاف كانت تتكلم مع ما زن و هو يحاول معها تنزل فستانها كانت خايفة ما حست الا انه طاح عليها اغمي علية خافت بس و دفتة عنها


و قامت بسرعه تدرو علي مفتاح الدرج ما لقته


و ما انتبهت للكاميرا اللى كانت شغاله و كسرت الدولاب و طلعت الكيس الى معها و عبت السيديات الموجوده كلها


و دورت فكل و مكان كان تدور عن سيدى مكتوب علية حفله ابرار


و اخيرا لقتة كانت لحظه كالحلم حطتة بين ملابسها و شالت الكيس كله


لما جات تطلع سمعت اصوات غريبه و شافت رجال يهاوش ما زن و يحاول يصحية و ثم طلع المسدس و رماه


شافت و جهة الرجال القاتل بس هو ما شافها


و ثم جلست تحت الكنبة تنتفض من الخوف تمالكت نفسها و هى تظهر من تحت الكنبة و هى و اقفة


دخل مجموعه من رجال الشرطه و معهم سلاح كانوا اربعة فالغرفة طلعت بشويش بدون ما ينتبهون فالممر السري


ميهاف بنفسها : لا يتهمونى بقتلة يارب


كانت تجرى بسرعه فالدرج شافت من الزجاج العاكس القاعه كلها رجال شرطه ركضت و هى ترتجف طلعت علي النافذةالفرنسيه علي الحوش


زحفت علي الارض علشان ما حد يشوفها


و وقفت علي الممر كان لازم تطلع من الباب تشوف سياره كومار بس الجروح الى بها من الزحف تالمها و غير هكذا سيارات الشرطة كانت و اقفة قدام الباب


و قفت بشويش و نادت كومار بس ما يسمعها


قامت بسرعه و هى تجرى ناحية السياره صدمه بشى ما تعرف ايش هو


رفعت عيونها كان …………….

تري ما هو الشى الذي اصتدمت بة ميهاف …

و هل سيكشف امرها ..

البارت الثالث

رفعت عيونها كان …………….

كان فيصل و اقف و الدم ينزف من و جهة و ملابسة تصب دم


فيصل : احمد تعال بسرعه امسكها


كانت لحظه غريبه فعمرها ما حستها كانت خايفة بس مو علي شى علي فيصل حاول انه يمسكها بس ما قدر لان كومار ساعدها


و شنطتها طاحت فيد فيصل


شالها كومار و ركبها السياره و هى عيونها ما فارقت فيصل الطايح علي الارض عبارات فيصل ترن فاذنها القاتله

ماذا تخبئ لنا الايام

و ما ذا سيبقي من الذكريات

بعضا من المواقف تتطوي فقيد النسيان

و البعض الاخر يرسخ فالاذهان ..

هل سيجمع القدر من جديد بين بطلى قصتنا فيصل و ميهاف ام ان الحياة ستفرقهم فدروبها الغامضة ..؟؟؟؟؟؟؟؟

تمضى بنا الحياة و تجرفنا الايام فبحورها العميقه . يمر الوقت و تتغير الاحداث . و لا نملك سوا الانتظار فخضم مياهها العاتيه و امواجهها العاليه لعل قوارب النجاه تبحر بنا الي شواطئ الامان

مضت اربع سنوات علي هذة الحادثه و لكنها تمر امام عيون ميهاف كالحلم لا تفارقها لحظه لان الخوف الذي عاشتة بالتجربه ليس سهل .


كان همها الوحيد ان زواج ابرار يتم رغم تهديد ما زن بارسال السيدى لزوجها الى كان فية صور ابرار فحفله تظهرها الجامعية.


ما زن شاف الحفله عن طريق و حده من صديقاتة و لفت انتباهة ابرار و اخذ السى دى من البنت و ركب عليه صورة و البنت حاولت بطلب من ما زن انها تخلى ابرار تجى للفله و لكنها كانت ترفض علشان هكذا كان يهددها لما عرف بزواجها


و لما هددها اضطرت انها تروح للفلة مرتين ..


و هى طلبت من فتاة عمها ميهاف تساعدها انها تجيب السى ديات


و ميهاف عشان ترد الرائع لعمها اللى جابها من فرنسا للسعودية بعد موت امها و عشان اخوها اللى هو زوج ابرار ..

جالسة علي مكتبها الجلدى الفخم باللون البنى الغامق و النوافذ الزجاجيه الفخمه و تعدل اللثمهه عليها قبل دخول اعضاء الاجتماع


السكرتيره مروة: انسه الاعضاء دخلوا قاعه الاجتماع


ميهاف : انا جايه خذى المفكره معك و الملفات الى علي المكتب للمناقصات و الطلبات الجديدة


و قفت ميهاف و مشت بعبايه البشت و اللثمه و تلبس النظاره الطبيه الممظلله و تمشى بخطواتها الواثقه لقاعه الاجتماع الملحقه بمكتبها .


جلست علي الكرسى المخصص لها


ميهاف: كيف الحال ..


الجميع :وعليكم السلام


ميهاف : راح نبدا بعبد الكريم ايش عندك من جديد


عبدالكريم : الملف الازرق الى معى فية عروض شركه الاناره و معلومات عن امكانيات الشركه و خدماتها و اهم المشاريع الى قامت فيها من خمس سنوات


ميهاف : احسنت انا اطلعت علية و عجبنى شغلهم بس المبلغ الى طالبينة كثير ايش رايك يا استاذ تركى مدير الشؤؤن الماليه نبي رايك طالبين عشره مليون للسنة


تركى : العرض من الناحيه الماليه للشركه مناسب


ميهاف: و انت ياستاذ على نبي رايك انت المهندس المسؤل عن الكهرباء


على : الاناره راح تشكل جزء كبير فعملنا


ميهاف : اجل نتكل علي الله و اكتبى الطلب يا انسه مروة


كملوا باقى الاجتماع علي كل المناقصات و انتهي الاجتماع و قام جميع مين لمكتبة


ميهاف : انسه مروة به اي طلب او عمل جديد او مواعيد ؟


مروة: لا انسه ميهاف بس لازم نراجع الاستعدادات للحفلة


ميهاف : اوكى بس ايش الجديد فهذى الحفله جميع الحفلات اللى قبل تتم بشكل عادي


مروه : الاستاذ عبدالكريم يقول انه فشخص مهم بيحضر هذى المرة


ميهاف : انا بكمل الى بيدى و ثم باخرج اشوف الاستعدادت


لما قرب دوام ميهاف ينتهى قامت و لبست العبايه و اللثمه و شالت الشنطه و خرجت و عيونها علي الارض لان الشركه مختلطه و كلها رجال و نساء هى الوحيده الى تتحجب و ذلك كان شرطها الوحيد لما انقبلت فالشركة


ميهاف معها شهاده من فرنسا باداره الاعمال مع تقير ممتاز بالاضافه انها الاولي علي مستوي المملكه فالثانويه العامه و حاصله علي جائزه الامير سلمان للتفوق


و صلت قاعه الاحتفال فالدور الخامس دخلت القاعه و بعيونها تقيم المكان عباره عن طاولات دائرية و بها كراسى اما الوسط كان به مجسم شلال ضخم و اضائتة رهيبه و استيج مربع و مثبت به مكان للميكرفون للتحدث و علي جنب طاوله تحضيريه و اللون الغالب للقاعه ازرق


انوار: مرحبا انسه ميهاف ( انوار مهندسه ديكور متحجبه بس الشعر و ما تلبس عبايه بس لبس محترم طويل)


ميهاف : مرحبا انوار اكيد تشيكى علي القاعة


انوار : بصراحه انسه و صلت فو قتك انا محتاره و نفسى اغير القاعه بشكل جذري


ميهاف : قالت لى مروه ان الاستاذ عبدالكريم طالب منى اهتم بالتنسيق بصراحه انا متفاجئه اول مره يهتم بكذا


انوار: سمعت ان المالك لمجموعه الشركات ممكن يجى للحفله الختاميه المالية


ميهاف متفاجئه : ليش هو الاستاذ عبدالعزيز مو صاحب الشركة


انوار: لا هو مدير بس الى سمعتة انه صاحبها شخص غنى عايش بري المملكة


ميهاف : ياشيخة احنا ايش دخلنا المهم الشغل عاجبنا و مناسب لنا


انوار : علي قولك المهم عاجبك لون القاعة


ميهاف : بصراحه لا .. راح افكر بها و اخليها حاجه جنان اطليها اورنج عن اذنك


توجهت ميهاف للمصعد نزلت لاسفل و وقفت تنتظر السياره و عندما و قفت عند البوابة خرجت ميهاف:


كومار: و عليكم السلام . روح مكان و الا المنزل


ميهاف : المنزل جبت مني و امال


كومار : خلاص


و صلت السياره امام المنزل المكون من طابقين الدور الاول صالح اخو ميهاف عمره 26 سنه طويل و سيم و عيونه عسلية و بشرتة حنطاويه يشتغل فالمحل الى فتحتة ميهاف يهتم بتنسيق الحفلات


متزوج فتاة عمة ..


تحب صالح و هو ميت عليها.


دخلت الدور الاول و هى تنادي


صالح + ابرار : هلا و غلا حياك سلمت علي اخوها و مرتة


صالح : حيا الله ميهاف و حشتينا حيل


ابرار : يا عمرى عليك كيفك بعد التعب تغدى معنا


ميهاف : ياى تعبانة حيل بس تري الليله تعشون فوق عندنا


صالح : تامرين امر يالغلا


ميهاف : ما يامر عليك عدو


طلعت للدور الثاني و لقت فتيات عمها مني و امال كالعاده يتناقرون علي النت


مني : و الله انت 24 ساعة عالنت


امال: لا و الله انا مشتركه بدوره فالنت اتابع مع المشرفة


منى: بالله و الله ما اشوفك الا علي لعبه تريفيان و مضيعه و قتك و وقتى معاك ..


امال: اقول لا يكثر هرجك قريتى عليها هجوم تعالى ساعدينى ..


مني : يا سلام عالادب اللى جا فجاة مع المصلحة .. ما دامك ما تستغنين عن ذكائى ليش تقلين ادبك ..


امال بصوت شبه مسموع : لا صار لك عند ال…. حاجه قولة يا سيدى ..


مني : ايش ما سمعت >> الا علي دخلت ميهاف ..


ميهاف : و هى ترمى العبايه و تشيل الطرحة


و تحرر شعرها الاشقر الحريرى لمل يوصل لاخر ظهرها و تفك حزام التنوره و تنزل القميص الابيض و تقعد بالبدى الاسود مع التنوره الرمادية


.مني و امال علي طول انقزوا عليها جميع و حده تحظنها من جهه و يبوسون فخدودها و هم يضحكون


ميهاف:بس و الى يعافيكم ما صارت حشي كانى زوجك انتى و هى هههههههه


مني : روعه قويه هذي ههههههههه


امال: حبيبتى زوجى ما استقبلة هكذا هههههههههه


منى: اكيد برومانسيه يا حبى يا عمرى انت نور حياتي


امال: انت الروح تفداك و العين تسعد بشوفك


ميهاف : مطيره عيونها بس عيب عليكم حشي جميع ذلك شحافة علي العرس هههههه


امال: ااااااااة ياميهاف احبة


ميهاف : ايش


مني : اموت فيه


ميهاف : حشي للة بعد الكلام ذلك صرت اخاف علي نفسى منكم هههههههه


امال : حبيبتى انا ما عندى كلام علي طول راح اسحبة من يوم يدخل


ميهاف : تقاطعها تسحبينة ياعيب عليك رجال بكبره ليش كرسى هو


مني : ياحليلك يا مهياف قصدها تجرة ل …. ههههههة ..


ميهاف: حمرت خدودها من الفشله ياى ما عاد فية حيي .


انا لو جلست معكم راح اوجع عمرى بصلي العصر و جهزوا الغداء


بعد الغداء راحت جميع و حده لغرفتها . ميهاف لبست بجامتها و نامت علي السرير و هى تحضن المخده تقلبت و ما تدرى ليش حست بخوف و مشاعر مختلطه و هى تفكر ببيتهم الى فالشرقيه الى نقلوا منها للرياض و ما تدرى ليش يجى علي بالها جميع ما جلست بروحها تحس انه جزء منها تخاف انها تفكر فية .


هى بعد الحادث عرفت الى صار و هى ففرنسا من فتيات عمها


سافرت بنفس اليوم الى اخذت السى دى حتي من غير ما تحضر زواج ابرار


ما ت ما زن بجرعه زائده من المخدرات و اطلاق النار تقيد ضد مجهول و فالتحقيق ذكر الشهود انه كان معة بنت.


فيصل طلع متعاون مع الشرطه علشان يطيح بالعصابة المافيا مع الضابط احمد بحكم مركزه المالى و الاجتماعي


اما ما زن اللى يصير للاسف و لد اخت فيصل كان بعد متعاون مع الشرطه بعد ما بلغ عن الناس الى يتعامل معهم


هو صحيح حق فتيات و سكر و مخدرات بس انه و عد فيصل انه يتوب و يتعاون مع الشرطه علشان يمسك العصابه الى تروج المخدرات .


ميهاف : يا و يلى اكيد فيصل يحسب انى انا الى اطلقت النار علي ما زن حسبى الله و نعم الوكيل


نامت و هى تتامل صورتة اللى بالجريدة تحلم


انها تقول له انها ما اطلقت النار علي ما زن


و ممكن تساعده برسم صوره الرجل الى شافته


بس كيف و انا اختفيت اربع سنين


ياتري فاكرنى يافيصل او انا مجرد شى عابر

وفى جهة ثانيه و صلت الطائره الخاصه للملياردير فيصل ال … علي ارض الرياض


المضيف : ياطويل العمر و صلنا


فيصل : قام من مكانة يعدل لبسه للبدله السموكن البيضاء مشي و وراة مدير اعمالة فهد و البدى غارد مشيتة متميزه و طلتة و هو نازل من درج الطائره الخاصه و الكاميرا تصوره من كل الجرايد


نزل و سلم علي الجميع كان متواضع


بهيبة استقبله مدير المطار ركب سيارتة الروزرايس الى و اقفة تستناة و توجة لقصره الكبير


فهد : ياطويل العمر نتوجهه للقصر الكبير او لاحد من شققك


فيصل: لا ابى اسلم علي الوالدة


فهد: ابشر ياطويل العمر


دخلت السياره القصر الكبير و مشت علي الممر الرخامى المزين بالاضاءه الاندلسيه و مزروع من الاطراف و الخضره حول المكان


فتح الخادم الباب و نزل فيصل و دخل عند امه كانت جالسه فالصاله الفخمه فو سط القصر مزينه بالنوافذ الفرنسيه المطله علي ساحات القصر


ام فيصل: هلا و غلا انورت و اسفرت (ام فيصل امراه كبيره فالسن و لكنها تحب الاناقه و لازالت محتفظه بوزنها و انقاتها لانها سيده مجتمع من الدرجه الاولي تحب الحفلات و دكتورة فجامعه الاميره نوره )


فيصل: هلا يمة يحب راسها و يدها و يحظنها ياعمرى ياميمتى كيف حالك


ام فيصل : بخير جعلك بخير نورت الرياض بوجودك


فيصل : منوره باهلها ..


و يطلع من جية علبة بها عقد الماس و يلبسة امة : ذلك اقل من مقامك يالغالية


ام فيصل: تعيش ياعمرى ليش تكلف علي نفسك


بعد شوى دخلت مريم اخت فيصل (عمرها 45 متوسطه الطول روعه بنعومه و محافظه علي جسمها ملامحة هاديه عيون عسليه و شعر ناعم لكتوفها و شفايفها حاده عندها و لد ما زن الى ما ت و فتاة عمرها 18 اريام دلوعه مرة)


مريم:هلا بخوى الغالى حظنها فيصل بقوه و هو يلاحظ لمحه الحزن الى بعيونها علي و لدها


فيصل: اشلونك يالغاليه و هو يطلع لها خاتم الماس به 3 فصوص و يلبسها اشوي انه مقاسك


سمعوا صوت صياح من بعيد فصول اريام تنزل الدرج الداخلى المزين يالمرايا الذهبيه بسرعه و تركض لفيصل الى لمها لحظنة و دار بها فالصاله و هو يضحك من هبال اريام


مريم: يا فتاة حشمى اصغر عيالك فصول


اريام : احبه احبه يا ناس فصولى بعد عمرى الغالي


فيصل: يطلع الساعه الرولكس اعطينى يدك و لبسها الساعة


اريام : حلوه يا ربى يسعدك يا عمرى يا حظ زوجتك شكلى بغار منها من الحين


ام فيصل : يالله يا و لدى يفرحنى فيك


فيصل: تو الناس بدرى على لسة صغير هههههه


اريام: اقوى اقوى انت لى بس


مريم: و ين صغير 33 سنه ما شاء الله و كامل و الكامل و جهة الله


ام فيصل:يا و ليدى تري عبير جميع ما جاها خطيب ترفض


فيصل: انا مفهم عمى ان عبير كاختي


مريم : بس هى تحبك


فيصل: انا احترمها و اعاملها كاخت بس ما احب اكسر خاطرها


اريام: اقوى انا ما حبها شايفة نفسها على عساها ما تهنئ فيك فصول


فيصل: ههههههههة يشيل اريام و يطلع بها الدرج كالبزر و يدخلها غرفتها نامى اكيد و راك دراسه بكرة


اريام : فصولى الغالى ابغي صوره حديثة لك و انت فالنمسا


فيصل: ليه


اريام : ابغي اوريها زميلاتى مره طايحين عندك يقلون ياحظك خالك يجنن حلو مرة


فيصل: ياشر علي عيونه ما طلبتى ياالغلا بكره تلاقيها عندك


و طلع و نزل الدرج و خرج تجاة القسم الخاص فية و البدى قارد ما شين معة انفتحت البوابه الاكتروننيه لقسمه و ظلوا البدى قارد بري اتصل علي مدير اعماله فهد


فيصل: الو


فهد: سم طال عمرك


فيصل: رتب جدول اعمالى بكره و ابغي صوره من صور النمسا الحين ترسلها لاريام


فهد : تم


فيصل قفل الجوال و طلع للدور العلوى و طلع البطاقه و دخل الرقم السرى و فتح البوابه و دخل لجناحه


كان مكون من صاله بها كنب استقبال و طاوله زجاجيه مرتب عليها و رود طبيعية


و فالركن شاشه تلفزيون بلازمه علي طول الجدار و اضاءه خافته


و ثم غرفه بها مكتب جلدى اسود فخم و علي جنب طاوله بها 3 لاب توبات من ابل ما كنتوش


و نوافذ زجاجيه تطل علي ساحه القصر المزروعةبكيفية رائعة


و فالجهه الثانيه غرفه النوم مكونة من سرير ضخم و جلسه صغيره صينية


و الركن الثاني به كنب فردى اثنين بينهم طاوله من غير غرفه تبديل الملابس الى مرتب بها ملابسه بكيفية انيقه


و حمام فخم مطلى بالذهب و حمام جاكوزي


اخذ دش و جلس فمكتبة و دخل السى دى الى طلب من فهد يجمع معلومات عن


صور لبنت لقاها ف………..

 

لولا الامل ما بقي بالدنيا رجاوي


لولا الامل ما احد بالدنيا سلا


لولا الامل ما اسفرت سود الهقاوي


ياكود لحظات الامل تمحى البلاوي


و الليل لا طول ما دام البلى


لولا الامل ما كان للعله مداوي


لولا الامل ما رفرف الطير و على


لولا الامل ما كان للعثري تقاوي


لولا الامل ما قيل للفرحه هلا بك


و اشرق شعاع النور و الغيم انجلى

البارت الرابع

اخذ دش و جلس فمكتبة و دخل السى دى الى طلب من فهد يجمع معلومات عن


صور لبنت لقاها في


شنطه ميهاف اللى طاحت بيدة و هى تهرب .. و بها مفكرتها الخاصه ..


السيدى عبارة عن مجلدات مقسمة لكل سنه ملف ..


السنة الاولي مقاطع فيديو لبنت لابسة حجاب مغطية شعرها و ملابسها محتشمة


و عبايه ملونه فالجامعه الفرنسية


اغلب الصور البنت جالسه لحالها .. او فالمكتبة تقرا ..


السنه الثانيه : مقاطع لنفس البنت من المتفوقات فالكلاس و تقدم برسنتيشن و لازلت بحجابها الساتر


السنه الثالثه و الاخيره البنت نفسها فندوات و محافل و تقدم شروح علي اجهزه عرض باين عليها الاحترام عينها علي الارض الا اذا شرحت ترفع عينها


صوت تعليق فهد : ياطويل العمر البنت تدرس اداره اعمال تحب ترتيب الحفلات و التنظيم مجال تخصصها


ليس لها صدقات من الجنس الاخر بالتاكيد هذى صوره راشد شاب امارتى يحاول يتقرب منها و لكنها تصدة دايم .


امها فرنسيه ما تت و عمر البنت 15 سنه و ابوها سعودى متوفى و عمرها 7 سنوات


عاشت فتره ففرنسا و ثم جابها عمها للسعوديه لها اخو اسمة صالح و كان يدرس فامريكا


فيصل: اااااااه احترت معك لكن و الله ياميهاف لاشربك كوب الذل و المهانة علي تجرؤك على …….. اجل انا فيصل ال ….. ترفعين يدك علي


ان ما ذليتك و اهنتك ما اكون فيصل ال…..


سكر جهاز العرض هو يعرف جميع تحركاتها من اربع سنوات بس يبغي يستني الوقت المناسب عشان ينتقم منها بطريقته الخاااااااااصة ..


عشان هكذا و ظفها بوحده من شركاتة الخاصة ..


ميهاف تدخل بكل حيويه الصباح الشركه صباح الخير عم ابو محمد


العم : صباح الخير


كانت تمشى و هى عينها علي الارض و تصبح علي الكل الى يعرف طبعها


مروه : صباح النور


ميهاف : صباح الجورى و الياسمين جيبى القهوه و البريد


مروه : انسه ميهاف ذلك البريد و اليوم موعد التخطيط للحفله انا طلبت يصبغوا القاعه باللون الاورنجى حسب طلبك


ميهاف اشتغلت بالبريد الى عندها و خلصت العمل المكتبى و طلعت للقاعه لان الحفله بكرة


انوار: تعدل الترتيبات علي الطاولات هلا ميهاف


ميهاف تشيل اللثمه و الطرحه : و رينى التصميم جلست تتناقش علي التصميم و بدء الشغل كانت الساعة ثلاثة


كانت الطاولات و الكراسى مزينه بالمفارش الذهبيه و الاورنجية


و الرسومات الصفراء الزينه الى اختراتها ميهاف علي الطاولات علي شكل 3 و ردات زجاجيه متفتحه بقاعده ذهبية


و اكواب الشمع الصغيره زجاجيه الشلال شغلته


و الاضاءه باللون الزيتى و الاصفر و الدانيل الى حوليه باللون الذهبى و الاورنج لفتة علي جميع كرسى و طاوله التقديم اهتمت فو غطت المايك بتل اصفر و اخضرو الارض طلبت منهم يمسحو الرخام اختارت طقم التقديم و الورد


انوار : انت تحفه ميهاف بليز احضرى الحفله معنا انا احضر بحجابى عادى جميع البنات كذا


ميهاف : انت عارفه طبعى انا من سنه اشتغل لكن يمكن احضر بعد خروج الرجال


نزلت تحت و قابلت عبدالكريم


عبدالكريم : يعطيك العافيه انسه ميهاف ايش اخبار التنظيم تري طويل العمر بيجى انا اهتميت بالملفات كلها كاملة باقى الى عندك


ميهاف : تطمن انا رتبتها مع مروه كامله الي احدث مناقصه ان شاء الله يعجبه شغلنا


عبدالكريم: اكيد بيعجبة قبل سنتين اكرم الموظفين اقل و احد اخذ ما يه الف


ميهاف: الله يكرمه و انا ان شاء الله بكره من بدرى راح اقوم بالترتيبات كاملة


عبدالكريم: تسلمين يا بنتى انا احبك زى بناتي و اتمني لك جميع خير


انتهي اليوم و اقبل يوم جديد …….


ميهاف بعد ما كملت الشغل المكتبي


راحت تكمل التنسيقات بالتاكيد ذلك تكرم منها لانها هوايه عندها دخلت القاعه و اعجبها تناسق الالوان الاورنج و الذهبى و الاصفر معطى الجو هدوء


نسقت الاكواب علي الطاولت و الصحون و ترتيب المناديل كان شكل الطاولات تحفة


و وزعت الشكولاتة فالورود الزجاجيه و بعض الفطائر و الثالثه ملتها و رد و شغلت الشموع فالاكواب الذهبية


و اهتمت بطاوله الضيف بشكل اساسى و زودت عليها كاسه كبيره طويله شفافه و حطه بها سمكه اورنجيه تسبح و قاع الكاسه حجر زيتى و اصفر دارت فالمكان و شغلت التكييف


عبدالكريم : حلوه جميع مره تتحفينا بشى جديد اللون الاورنجى خيال


ميهاف: ان شاء الله يعجبة اللون


انوار: شغلت الاضاءه و ريحه العود و البخور تملى المكان


على : دخل و هو يقول يعينى علي الذوق


تركى : خرااافه تسلم ام الذوق بصراحه شكلى اقط الميانة ايش رايك تنظمين حفل زواجى ههههه


ميهاف: من عيونى ههههههة انا جهزت جميع شى باقى الموسيقي الهاديه شغلوها اذا جلس


خرجت ميهاف لمكتبها تكمل شغلها


دخل فيصل بمهابه كان لابس بشت علي ثوبة الكل و قف احترام له


عبدالكريم: نورت الشركه يا طويل العمر


فيصل: منوره بوجدكم كانت عيونة تطوف بتتقيم للحفل اعجبة التنسيق


عبدالكريم عرف فيصل علي كل الموظفين و قال باقى المدير التنفيذى اعتذر سيدي


فيصل:والسبب


عبدالكريم: الانسه ميهاف ما تحضر الاحتفالات


فيصل: فهد


فهد: امر يا طويل العمر


فيصل:الظاهر ان هذى اكبر اهانة احصلها انت ايش رايك


تركى : ياطويل العمر الانسه ميهاف تتحجب ما تحظر الحفلات


فيصل نظر له نظره احتقار : احد طلب منك تكون محامي


نظر لعبد الكريم معك نص ساعه لو ما جات اعتبر جميع الى فالشركه مفصول و اولهم انت


كيف سيصبح اللقاء بين الجليد و النار ..


هل تذيب حراره النار الجليد ..

ام تخمد بروده الجليد النار …………………….

 

البارت الخامس

فيصل نظر له نظره احتقار : احد طلب منك تكون محامي


نظر لعبد الكريم معك نص ساعه لو ما جات اعتبر جميع الى فالشركه مفصول و اولهم انت


فهد : يا طويل العمر ما لك الا الى يسر خاطرك


كمل الاحتفال بتقديم الفقرات


نزل عبدالكريم و مروه ارجوك يا ميهاف احضري


ميهاف : مستحيل انت عارف طريقتي


عبدالكريم : علشان الموظفين انت ما ترضين بخراب البيوت


ميهاف : و انا ايش دخلنى ذلك ما عنده دم


مروة: ما يصير الموظفين معك حرام عليك باقى ثلث ساعة


ميهاف : راح يذبحنى صالح هو محرم على الحفلات


عبدالكريم : انا اكلمه و انت ادخلى ظبطى نفسك


كلم عبدالكريم صالح و شرح له الوضع و وافق بشرط ا ن عبدالكريم ينتبهة لها


ميهاف دخلت القاعه و هى بعبايتها و اللثمه طريقتها فالمشى خلت الكل مجبور يطالع بها حولها هاله من السحر و الجاذبيه و صلت لطاوله فيصل مع عبدالكريم


ميهاف: يا طويل العمر


و عينها علي الارض


……. لحظه صمت …….


كانت دقات قلبها كالطبول و جهها احمر لما سمعت الصوت الى حلمت كثير انها تسمعه


تكلمة .. تشرح له .. توضح له .. اي شي


فيصل : و عليكم السلام و كمل بسخريه : ما بغيتى تشرفينا بحضورك الممنون


ميهاف رفعت عيونها الخضراء المريوشه بصدمه و التقت عيونها بعيون فيصل العسليه الذباحة


و من غير شعور مسكت يد عبدالكريم حس بارتجافها


الكل منصدم ميهاف اول مره ترفع عينها علي رجال جت بتمشي


فيصل: ما بعد خلصت كلام علشان تصرفين نفسك >> حط رجل علي رجل


ميهاف نزلت عيونها و قاومت دموع القهر : اسفه احسب انك خلصت ..


فيصل و قف و مشي لعندها و قال بينة و بينها : بس و لا كلامه ايش الوقاحه عبدالكريم انت الموظفين عندك ما يعرفوا حدودهم


ميهاف صامته ( ايش الى فبالك يا فيصل يا ربى نفس الهيبه و الحظور الطاغى ثوب او بدلة كلة و احد دام ان فيصل القالب )


فيصل : انا كم مره اعيد شروط العمل عندي


فهد : و لامره لان الكل يعرف حدوده


فيصل: ايش شرط الحجاب عندنا


فهد: الموظفه الى تحجب ذلك راجع لها لكن تقوم بعملها بشكل كامل


ميهاف: طال عمرك انا ما قصرت فعملي


فيصل : ليش ما حضرت الحفلة


ميهاف : انا ما احضر من دون محرم


فيصل بسخريه : هههههههه


ميهاف الوحيده الى تعرف قصد فيصل


كانت خايفه مره ترتجف ما تدرى هو شوق و الا رعب من شوفه فيصل حست انه يبغي يحرجها قدام الموظفين لكن هى تحب الجميع و ما تبغي تسبب ضرر لاحد


ميهاف : اسفه و انا تحت امر سعادتكم


فيصل ارضي غرورة كلامها ( لسا يا ميهاف ما شفت شى )


و ثم جلس ..


و اشر لهم يكملوا الحفل كانت ميهاف فقمه الاحراج و هى و اقفه جنب طاولتة طول الحفل


الكل مستمتع فالحفل الى هى نظمتة و بدء تقديم الاكل و شغلوا الموسيقي الهادية


ميهاف كانت تعبانة من الصباح و هى و اقفة ترتب و ما جلست لحظه مى قادره تسند نفسها خافت يغمي عليها من كثر ما تطالع فالارض


حست الدنيا بدور بها رفعت و جهها و اخذت نفس عميق ( تماسكى يا ميهاف الموظفين معتمدين عليك ) و اخذت تفتكر جميع و احد و عائلتة بعد ما قام الحضور يشاهدون انطلاق البالونات فالهواء من الفتحه العلوية اشر فيصل لفهد طلع جميع الى فالقاعه ما بقي غير فيصل و ميهاف


فيصل و قف جنب ميهاف و هى عيونها علي الارض نزل بيدة اللثمه و تامل و جهها الفاتن ( سبحان الى خلق جمالك ساحر ) و يده تمر علي خدها الوردى و تنزل علي شفايفها ضغط اصابعه بقوه عليها و نزل و جهة لها حست ان الدنيا صغيره قلبها يدق بسرعه و تنفسها سريع


فيصل : ارفعى عيونك


رفعت عيونها و التقت بعيونة مرر اصباعه علي شفايفها


فيصل : هههة ايش الحياء الى نزل عليك فجاءة


ميهاف بصصوت ضعيف : انا ما رميت ما زن ….


الكف الى جاها علي و جهها صدمها


جر الطرحه و مسكها من شعرها و رماها تحت رجلينة


فيصل : و لا كلمه انت لسا لك عين تتكلمى معك عشر دقايق و المكان ذلك ما تعتبينة ثاني ما عاد لك شغل هنا


قامت بسرعة و لفت الطرحه عليها و خرجت بسرعه علشان ما احد يطالعها و ركبت السياره و وصلها كومار المنزل اول ما و صلت لقت صالح فو جهها


صالح و الشر طالع من عيونة : ليش جميع ذلك التاخير


ميهاف كانت خايفه منة لانها و عدتة الساعه ستة و هى فالبيت لكن الحين الساعه سبعه و دوبها داخله


ميهاف : الحفل تاخر و لما طلعت جيت المنزل علي طول


صالح يصارخ : انا شارط علي شغلك ذلك ما فحفلات تنازلت عشان عبدالكريم لكن توصل فيك المواصيل تقعدين لاخر الحفل هاة ردى علي


ميهاف : سامحنى ياخوى و الله اليوم بس عشان رئيس الشركات جاى هذى احدث مرة


صالح طنشها و ما طالعها ..


طلعت ميهاف لغرفتها تبي بس تختلى بنفسها


تبكى بحرقه اربكها ظهور فيصل فحياتها


لو انه خبر الشرطه عنها لو انسجنت ظلم لو حكموا عليها بالقصاص ظلم لو لو


الخوف سيطر عليها حظنت مخدتها و هى تبكى بالم العالم كلة اخذت ساعه و هى تصيح دق جوالها ردت من غير ما تشوف الاسم لانها كانت متاكدة ان صالح بيدق يتطمن عليها


ميهاف و هى تبكى : اهئ اهئ سامحنى يا ابو هادى انا انا اسفه اهئ اهئ و الله ما عاد اتاخر عليك طالباتك اوامر لما شافت انه ساكت رجعت تبكى بقوه اهئ اهئ


ميهاف: احبك اعشقك انت روحى انت دنيتى انت كلى يابعد كلى بو هادى انا مستعده اسوى اي شى يرضيك و بكره اقابلك فاستراحه الواحه استراحه الحب زى ما تحب تسميها


سمعت صوت زفره طويله و انقطع الخط رجعت تكمل بكى


و فجهه ثانيه فيصل و صل فية الغضب انه يرمى جوالة علي الجدار و يتحطم عشرين كسرة


فيصل بنفسة ( هذى انسانة و الا ايش و بعد تواعد فاستراحات )


ااااااة ما نى قادر اطلعها من مخى جالسه تلعب علي كيفها لكن راح استعمل قانون الغابه ياميهاف


و الله طحتى فيدينى و ما احد سمي عليك لاخليك تحبين علي رجلينى تمنين موتك بس انت استنى علي


لا و مسوية نفسها محترمة تبى تنشر الفساد فشركتى و الله لو انك قدامى لاخنقك بيديني


فيصل طلع فسيارتة البنتلى بدون البدى قارد


و ساق بسرعه جنونيه للشرقيه و ما حس الاوهو عند البحر


طلع من السياره يستنشق نسيم البحر عند الشروق و يفكر بهدوء


امس كانت لمستة لميهاف تبعث الالف المشاعر فنفسه


ما يبغي يعترف لنفسة انها الانثي الوحيده الى شافها قدرت انها تحرك مشاعر خفية عند فيصل


لمستها كانها كهرب 220 فولت


و الا شعرها الحرير


ابتسم بسخريه لانة كان قاصد يجر شعرها ممكن حنين للمست شعرها


حتي بعد اربع سنين لسة احساس اللمسه فمخي


افففففف ايش قاعد اخربط اصحي انت فيصل ال…..


ياما شفت حريم و تزوجت مسيار تجى و حده بساعة تلخبط كيانك نفض مشاعر الحنين و رسم بدالها مشاعر الكرهة و الانتقام


اليوم ما فدوام عند ميهاف ما قامت الا علي صلاه العصر صلت و طلعت مع كومار بتسوى مفاجاه علشان ترضى صالح


اتصلت و حجزت استراحة رتبت لحفله رومانسيه لصالح و زوجته


دخلت المملكه و توجهت لمحل لبيع الانجرى و اشترت قميص نوم من فكتوريا سكرت باللون التركواز و الابيض و راحت لمحل رجالي و اشترت بيجامه لاخوها


و مرت محل بودى شوب و شرت طقم استحمام الياسمين الرغوه و الشامبوا و البودى لوشن كامل


خرجت لمحل يبيع شموع و اخذت كم شغله و راحت للسيارة


ميهاف: كومار جبت الورد الى و صيتك


كومار: جميع شى جاهز شوفى عندى قدام


ميهاف: من غيرك اضيع يالله كومار علي الاستراحة


دخلت ميهاف الاستراحه و كانت صغيرة


و قفت السياره عند المدخل


مشت ميهاف و فتحت باب الاستراحه الداخلى كانت عباره عن مسبح دائرى من الفسيفساء باللون الازرق و التركواز


حولة ارض خضراء تفتح علي مبني صغير مكون من صاله صغار و غرقه نوم بها تلفزيون و غرفه اكل جانبيه و غرفه جلوس كبيرة


بدت الشغل هى و الشغاله الى معها خرجت طاوله جنب المسبح و فرشت المفارش عليها و حطت كرسيين عل طرف الطاوله المستطيلة


رتبت الاكواب و المعالق و الصحون و المناديل


كانها طاوله فندق و ضعت الكيكه الى صوره صالح بها و زجاجات طويله و عصير فراولة


الشغاله : و ااو مس ميهاف مرة حلو


ميهاف : شكرا سانيتا


دخلت تشيك علي الغرفه الى غيرت مفرشها و فرشت القميص و البيجاما بعنايه علي السرير و دخلت الحمام و نظمت طقم بودى شوب و لفت الفوط بكيفية الفنادق


خرجت مره ثانيه للمسبح و رمت الورود الجورى عليه و ولعت الشموع الى كانت تسبح فالماء منظر المسبح خرافى يعجز الواحد عن الوصف


ميهاف اتصلت علي اخوها : هاة بو هادى تاخرت صار لى عشر دقايق استنى


صالح : تستنين فين


ميهاف تحسبة لسه زعلان : لا ما قبل العذر انا فاستراحه الحب لك عشر دقايق انت و ابرار ..


صالح مستغرب من كلام اخته بس حاس انها بتصالحه بكيفية روعه متعود علي حركاتها


خرجت ميهاف من الاستراحه عشان تخلى الجو لاخوها و مرتة و ما كانت حاسه بالعيون الى تراقبها من سياره البنتلى نزل فهد من السياره و توجهة للحارس لو سمحت ابى ادخل الاستراحة


الحارس :انت ابو هادي


طلع فهد من جيبة الف ريال و حطها فجيبة الحارس فهم انه يبغي يدخل فتح له البوابة


فهد يتصل علي فيصل تفضل سيدي


نزل فيصل بهيبتة و دخل لوحده اندهش من منظر المسبح و الطاوله شاف الكيكه الى عليها صوره رجال


انقهر و قال بسخريه : لا و بعد صغير اكيد انه مريش علشان تصاحبه


كمل لغرفه النوم و شاف القميص و البيجاما علي السرير صابتة موجه غثيان و توجة للحمام (ونتم بكرامة) يطلع جميع الى فجوفة


و تفاجا من ترتيب الحمام و رجع يرجع مره ثانية


فيصل بنفسة : استغفر الله ايش هذى ما تخاف الله شكلها تشتغل علي مستوي بحياتى ما شفت فتاة كذا


طلع و الغضب ما ل جوفه و ركب بالسيارة و هو يستني فهد الى حط1000 ثانيه فجيب الحارس علشان يسكت


بعد 5 دقايق دخل صالح و مرتة فالاستراحه يقضون الليله الى فرحتهم بها ميهاف


مع صباح يوم جديد استعددت ميهاف للعمل كالعاده دخل غرفه فتيات عمها


امال مني يالله اصحوا انا خارجه للعمل لا تتخروا


منى: ترفع اللحاف اف ميهاف بدرى باقى ساعة


امال : و الى يرحم و الديك دقى علينا بعد ما توصلى العمل


ميهاف: عن العياره انا مشغوله حيل


طلعت ميهاف للصاله و جلست علي طاوله الاكل تشرب كاس الحليب و هى تتنهد من فيصل حاسه انه شى بيصير لها بس مى عارفه ايش هو


ابرار: هية ميهاف و ين الناس


ميهاف ما نتبهت لدخول ابرار و بنتها الصغيره مى و قفت هلا صباح الخير ايش النور هاذ


ابرار: الى ما خذ عقلك يتهني به


ميهاف و هى تشوف مى و تحظنها و تشعر بالسعاده انها حافظت علي سعاده ابرار و اخوها ..


ميهاف : احبها المخلوقه ذى موت ابرار و الى يسعدك خليها تنام الليله فغرفتي


ابرار: حلالك ما طلبتى انا اصلا مستحيه منك صلوحى عازمنى علي مطعم و البنات عندهم اختبارات


ميهاف: هههههههة عن المقدمات تبين تنامين ليله بفندق


ابرار احمرت خدودها من الحرج : انت دايما فاهمتني


ميهاف: و لا يهمك روحى انبسطى انا لما ارجع ما عندى شي


ابرار: ما ادرى اودى جمايلك و ين عنى يا ميهاف


ميهاف تعز فتيات عمها كثير لانها ما تنسي موقف عمها الى استقبلها عد ما رجعت من فرنسا و عاملها كو حده من بناتة استاذنت و خرجت للعمل ما تدرى ليش قلبها مقبوض دخلت للشركه و هى تحى الاستقبال كالعاده لكن كانت تشوف بعيونهم نظره غريبه و صلت مكتبها و هى تشوف حركه غريبة


مروه : باندهاش انسه ميهاف


ميهاف: بصوتها العذب ما فصباح الفل او الياسمين و الا الجورى تري اموت فية


……: دامك تحبين الجورى صباح الجوري


طالعت ميهاف علي مكتبها .. و كانت المفاجاة ..


ترا من هو الشخص اللى كان فمكتبها ..


و ما ذا يخبئ فيصل لميهااف ..

الباارت الساادس

استاذنت و خرجت للعمل ما تدرى ليش قلبها مقبوض دخلت للشركه و هى تحى الاستقبالكالعاده لكن كانت تشوف بعيونهم نظره غريبه و صلت مكتبها و هى تشوف حركةغريبة


مروه : باندهاش انسةميهاف


ميهاف: بصوتها العذب ما فصباح الفل او الياسمين و الاالجورى تري اموت فية


……: دامك تحبين الجورى صباحالجوري


طالعت ميهاف علي مكتبها .. و كانت المفاجاة ..

ميهاف تفاجئت من و جود امراءه متحجبه كانت رائعة و طويله باين عليها انها فمهمه اوشى فمكتبها


ميهاف: صباح الجورى اهلا و سهلا معك ميهاف


……. : اهلا بك تشرفت بمعرفتك انسه ميهاف


ميهاف باستغراب : الشرف لي


……: اذا به شى ما سلمتيه او تبغى توصى علي شى .


تري عادى انا جمعت اغراضك و فكرتون و حطيتة عند الاستقبال لانى استغربت انك ما لميتها من قبل


ميهاف بهدوء ظاهرى : مين الاخت


سعاد : انا المديره التنفيذيه الجديدة


ميهاف بهدوء كالثلج تراجعت : انا اسفه بس ما احد اعطانى خبر الف مبروك و هى تمد يدها لسعاد


سعاد: الله يبارك فيك .بصراحه من اول ما دخلت المكتب لاحظت تنظيمه


ميهاف: شكرا لك ذلك من ذوقك


سعاد:خساره انك تتركى المكان حتي شهادتك من فرنسا يعنى شى مو هين


ميهاف تحافظ علي كبريائة الجريح : الدنيا تجارب و انا اعجبت بالعمل هنا


سعاد تصافحهها ببرود


خرجت و هى تغلى من الداخل لكن متماسكة خارجيا راحت لمكتب المدير عبدالكريم تبى تفهم السالفة


السكرتير: يمكن تنتظرى انسه ميهاف الاستاذ عبدالكريم فاجتماع مع شخص مهم


ميهاف تعرف مين الشخص .. قلبها دليلها لانها تشعر بة من حولها


(انت شجاعه لا تخلى الظروف اقوي منك انت اقوي من هكذا هى بس ساعات و بعدين سوى الى تنبين فغرفتك .. ليش التشاؤم ممكن جاك ترقيه ؟ ان شاء الله يارب )


الافكار اتعبتها و هى تنتظر 3 ساعات


السكرتير: اطلب لك قهوة


ميهاف: شكرا


صوت الجهاز عبدالكريم: دخل الانسه ميهاف


مشت بخطواتها الواثقه للمكتب و متاكده ا ن الى صار من تحت فيصل .. مستحيل يعدى الامر بسهولة


ميهاف ( بس هين و الله ما اخليك تشمت فينى الظاهر انك ما تعرف ميهاف يافيصل زين)


ميهاف: مرحبا استاذ عبدالكريم


عبدالكريم منحرج : انسه ميهاف …..انت ….اقصد…


ميهاف: تقاطعه انا قابلت الانسه سعاد


عبدالكريم : …………….


ميهاف: استاذ عبدالكريم من حقى اعرف قبل لاجى الشركة


عبدالكريم:………………….

ميهاف: علي الاقل خبرونى اجمع اغراضى من المكتب


عبدالكريم: ا .. ان ا احسب عندك خبر


ميهاف بسخرية: لا و الله ما احد تكرم و خبرنى بش


عبدالكريم ساكت :……………………


ميهاف: انا موظفه لى سنه و كنت قائمه بعملى علي اكمل و جهة ما قصرت او اهملت فاى شغله حتي رصيدى من الاجازات كامل


عبدالكريم: ما احد يقدر يقول انك قصرتي


ميهاف: اجل ايش تسمى الى صار .. ادخل و القى موظفه حديثة فمكتبي


عبدالكريم : ………………………


صوت خطوات يقطع الصمت تعرفها جيدا دخل فيصل هو و مدير اعماله و جلس و هو يحط رجل علي رجل


فيصل:استاذ فهد الظاهر ان الانسه ميهاف ما تفهم الكلام الى انقال لها فالحفلة


ميهاف كانت تحسب انه طردها من الحفله مو من الشركه (تماسكى يا ميهاف عندك و قت طويل لحالك)


ميهاف: العفو طال عمرك بس انا بسال اذا كان لى مستحقات او شهاده خبره او علي الاقل كان اعطيتني و قت الم اغراضى به يعنى من باب الذوق


فيصل: بالنسبه لموظف طرد من عمله شى جديد انه ياخذ شهاده خبره و مستحقات ربما سمعت بكذا استاذ عبدالكريم او انت يافهد ههههههة الظاهر ان الانسه تحسب انى اوزع صدقات علشان هكذا تسال


عبدالكريم………………


ميهاف ببرود و تحدي: اصلا لو اعطيتنى مستحقاتى كاهديه برفضها استاذ فيصل تدرى ليش ……


فيصل بخبث : ليش احنا ما نعجب تري ادفع و اجد ههههههههة و عيونة تمسحها من راسها لاسفل رجليها بنظره تفحص و قحة


ميهاف حطت يدها علي الطاوله اللى قدامة و بنظره تحدى لمعت بها عينيها الخضروين: لانى ما الوث يدى بشى قذر من شخص سادى و تافه


فيصل و قف من الغضب كان يبغي يضربها لكنة تمالك نفسة :اطلعى برا يا…. لادوسك برجلي


ميهاف ببرود مصطنع : ما انولد الى يدوسنى برجوله يافيصل ال


فيصل بسخرية: اقول احفظى لسانك و اطلعى بكرامتك ذلك اذا بقي منها شى قبل لاخلى البودى قارد يرمونك


ميهاف بتعالي: لسانى حفظتة قبل لاشوف سعادتكم


و كملت بسخريه : شكرا لكم علي حسن معاملتكم لموظفينكم شرفنى العمل عندكم


فيصل بحقد: من ناحيه حسن المعامله لموظفينا فحسب الموظف و جميع مين و صدقه فالتعامل


طلعت بكبرياء مزعومه و مشت للاستقبال و اخذت صندوق اغراضها و هى فنفسها الف فكره و فكره .. القرض .. السياره .. المحل اللى يشتغل فية اخوها ما لقت كومار اتصلت فيه


ميهاف : كومار و ينك تعال الشغل الحين


كومار: و دى فتيات جامعه و ثم لازم و دى فتاة انا مدرسة


ميهافك انتظرك


و قفت فحراره الشمس و هى تحمل صندوق اغراضها


و تستني كومار يجى ما رضت تدخل مكان انطردت منة مستحيل ترجع له

فيصل بعد نص ساعه حس بضيق و وقف يطالع فالشارع شاف و حده و اقفه و معها صندوق


(ضحك بسخريه ال …. دوبها تطلع من هنا )


رجع علي طاولت الاجتماع و خلص عمله بسرعه و طلع من الشركه مع البودى قارد و مدير اعماله الا صدمه شاف ميهاف لسه علي و قفتها تستنى


فيصل (خلنى اطفر بها شوي) >>>>>بصراحه زودها هالفيصل قهرنى بس و الله ما تستاهل ميهاف بس ايش اسوى القصه هكذا ههههههه


توقفت السياره المرسيدس امام ميهاف و انفتح زجاج السياره الجانبى بروده السياره لفحت ميهاف الى و اقفه بالحر


فيصل من و راء الزجاج : ياى الجو حار انت ليش لساتك و اقفة


ميهاف ببرود : مو شغلك احفظ حدودك.


لا تخاف تري ما رجعت لشركتك و جلست فالاستقبال انا و اقفه بري ( تماسكى به و قت طويل بتصيحين )


فيصل: و ما حد خبرك ان المواقف هذى من ممتلكاتى و انا ما يشرفنى انك و اقفه عليها


ميهاف بعناد مشت بحطوات ثقيله من حمل الصندوق لين ما خرجت للشارع العام و وقفت تستنى


ميهاف ( حسبى الله و نعم الوكيل هو و قتة تتاخركومار) >> اش ذبنة كومار هههههه


خلاص و صلت حدها بتنهار ما حست بسياره فيصل و هى توقف و الزجاج ينفتح فيصل قال: حرانه يا حرام اكيد الحراره بمؤشر السيارة40 اجل كيف عندك


ميهاف………….


فيصل: اكيد حرانة و لا الشمس صابتك بضربه ايش رايك اخفف الحر عليك


ميهاف ما حست الا بالشى البارد الى انكب عليها من زجاج السياره و بعدة سمعت صوت ضحكته


فيصل: قلت ابرد عليك ما لقيت غير المويه الى فيدي


و تحركت السياره تاركه و راها ميهاف المحطمه و هى تقول يجى اليوم اللى انتقم منك فية يا و ما راح ارحمك


لمي حست انه ابتعد بدت الدموع تنزل بوصول كومار ركبت السياره بعد و قوف نص ساعه فالشمس


كومار: سلامات انسه ميهاف


ميهاف: المنزل


فيصل فسيارتة ( ايش هذى المره حشي حديد ما فا حساس و انا كنت متوقع انها بتنهار و تصيح سبحان من خلقها. بس حرام انا ايش فينى صاير ما عندى احساس) >>>>>>>لا بالله دوبك تعرف جننت البنت ههههه


ميهاف و صلت المنزل و دخلت غرفتها و انهارت تبكى بصوت كالطفل


( ياربى الحين ايش السوات انا ما عاد لى دخل ما دي


و المنزل و السياره و المحل بفلوس القرض من البنك علي اساس راتبى ايش الحل )


قالتها و هى تضرب المخده بقهر نضيع امال , مني , ابرار , صالح انا ايش اسوى قامت توضت و صلت ركعتين لله


و دعت ( ياحى ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كلة و لا تكلنى لنفسى طرفه عين,الله فرج همى و هم جميع مكروب اللهم لا تكلنى لنفسى طرفه عين )


بكت و هى تدعى من قلب ان الله يفرج همها


لما دخلت اتذكرت ان ابرار طلبت منها تهتم بمى و هادي


عدي اليوم عادى و مسكت فتاة و ولد ابرار و رجعوا مني و امال من الجامعه بخناق كالعاده علي التاخير ..


منى: انت الى دايم تاخرييني


امال: لا و الله انا الى دايم اصبر بس عشانى ما اتكلم لكن هين ما راح اسكت بعد كذا


منى: اقول لا يكثر هرجك الحين الساعه توها ست


امال: ياسلام انت علي كيفك


منى: انت الحكم ياميهاف ايش رايك مين الى تاخر الثانية


ميهاف بعالم ثاني:……………


امال توقف جنبها بخوف: ميهاف ليش ما تردين و عيونك حمراء


مني بخوف: ميهاف انت طيبه او يعورك شي


ميهاف بضعف: لا بس الاخت شرفت و انت عارفه انها تعبني


امال: نوديك المستشفي تاخذى مسكن


ميهاف و الدموع تخنقها: رحت خلاص بدخل انام


راحت غرفتها و دخلت فسريرها و جلست تبكى لين نامت


صحت علي اذان الفجروصلت ميهاف الفجر و اخذت المصحف تقراء و بعدين صحت البنات و راحو الجامعه و هى اعتذرت انها تعبانه


لبست ميهاف العباية و توجهت للبنك تستفسر اول ما دخلت علىي مديره البنك عرفتها علي طول


ميهاف:


المديرة: و عليكم السلام انسه ميهاف كنا متوقعين و صولك


ميهاف هادئة بس ترتجف من الداخل: خير اختى ليش متوقعين


المديره : انت حسابك اتوقف امس


ميهاف باستفسار: ليش فخطء او شى ثاني


المديرة: تلقيني خطاب اقالتك من الشغل


ميهاف كان احد كاب عليها مويه باردة


ميهاف : اوكى انا موجود فحسابى ميه الف و القرض الى تاخذوه 4000 يعنى رصيدى يسمح


المديرة: للاسف الشركه كانت تطالبك بمبالغ نقديه و انسحب جميع الرصيد


ميهاف: بس انا ما عندى ديون او مستحقات للشركة


المديره تطلع لها اوراق :هذا توقيعك علي اوراق الشيكات صح


ميهاف: صح ذلك توقيعي


المديرة: البنك حجز علي الرصيد و لسه باقى من المبلغ ما سدد


ميهاف بضياع : كم باقى مكن المبلغ ما اندفع


المديرة: مليون و اربع ما ئة


ميهاف شهقت :كم مليون و اربع ما ئة


المديره :اسفه بس مظطرين نحجز علي المنزل و السياره و المحل


ميهاف بحزن : ما فحل ثاني


المديرة: ذلك علشان حق البنك حسب الوائح لكن باقى حق الشركة


و احنا اخلينا مسؤليتنا بابلاغك و علي فكره الشركه ارسلت المندوب علشان يصرف الشيكات بس انت عارفه الاجرات


ميهاف: يعنى كيف؟…..


المديرة: لمي قدم الشيكات مع صوره من الاقاله ما صرفنا له المبلغ لان شرط عقدنا معك انه نجز علي الممتلاكات


ميهاف بتوتر و اضح :وكيف اتفاهم مع الشركه عن طريق البنك او ارجع للشركه نفسها


المديرة: اتوقع انك ترجعى للشركه نفسها لان حق البنك ناخذة بالحجز علي الممتلكات

ميهاف طلعت من البنك منهارة


ضيعت حياة الى حوليها فيصل الاسباب =انا لازم اكلمه لازم لس كيف اجيب رقمه كيف


حاولت عن طريق عبدالكريم و الشركه كلها انها تجيب رقمة لكنها ما قدرت


لازم اقابله لازم بس ايش لون و فكرت و جات علي بالها فكرة…..

راحت للموت برجليها راحت لقدرها بكامل قواها العقليه راحت لقصر فيصل بعد ما عرفت عنوانة و لبست لبس حرمه كبيره و اخذت معها عصايه تتكى عليها


و قفت ساعات و هى تترجي الحرس انه يفتح له البوابه الالكترونيه بتكلم الاستاذ فيصل


بس ما ففايده و هددوها بالشرطه بعد ما طفش منها الحارس دق علي فهد


الحارس: استاذ فية حرمه من الصبح تبى تدخل لطويل العمر


فهد: ما عرفت منهى او ايش تبغى


الحارس: حرمه كبيره بالسن و يالله تمشى و معها عصاية


فهد : طويل العمر الحارس يقول به حرمه كبيره تبى تقابلك


فيصل شغل الكاميره الخارجيه و شاف حرمه كبيره معها عصايه و منحنى ظهرها و باين عليها فقيرة


فيصل كان جالس مع امة و اخته


ام فيصل : جايب لى العجز لبيتي


اخته: ممكن معجبه ههههههههه


فيصل بمزح: لا يصبح تغارين يالغاليه هههههه


ام فيصل: لا ايش دعوه بس استغربت اول مره تجى و حده للمنزل فهذا الوقت


مريم : حرام ممكن محتاجه مره و فاتها يوم الجمعه او ما قدرت تجي


( فيصل متعود جميع جمعه يفتح باب قصره و يوزع صدقات علي المحتاجين)


ام فيصل: ايه و الله انك صادقه الله يغنينا بفضله .


فيصل: شكلها مسكينة تبغي حاجه دخلها المكتب الخارجى و عطها 20 الف


فهد بالتلفون : حاضر لكنة طلع يتصل تقول تبى تقابل سعادتك ضروري


فيصل: عن اذنكم


ام فيصل : و ين يمة


فيصل: ما ادرى يقول تبينى ضرورى ممكن فضيقه شديدة


ام فيصل: الله يوفقك ياعمرى و يحفظك و دام الله معطيك و سع علي غيرك


فيصل: ان شاء الله يمة


فيصل: انا جاى دخل فيصل بالمكتب الخارجى ياخالة


ميهاف بصوتها المبحوح بعذوبه تذوب الحجر : و عليكم السلام و هى تعدل جلستها


فيصل: ههههههههة هو انت صراحه قوووووووية


ميهاف: انا اسفه طال عمرك .. بس ابغي اعرف انت ليه تسوى فينى هكذا حرام عليك لا حقنى فكل مكان


الشغل و طردتنى منة انت ما ترحم حتي البنك راسله تبلغة


فيصل تحرك من و راء الطاوله و جلس بالكرسى المقابل لها


فيصل: علشان اتكرم عليك و احاكيك شيلى الغطاء عن و جههك


ميهاف بصدمه : انت ايش فاكر نفسك .. انا ما راح اشيل الغطاء و لاتحسب انى جاية اترجاك لا اصحي لنفسك انت مين و انا مين


فيصل بخبث و نظرة ما كره : شكلة عجبك عرضى السابق بس تري انا مو اي شى يملا عيني


ميهاف تقاطعة: لو سمحت احترم نفسك و حشم انى انا حرمه غريبه عليك


فيصل: الاحترام لاهل الحترام و الحشمه اما تربيه ……. هذى ما اعتقد انه يجيب معا الاحترام شي


ميهاف بهدوء خارجى : انا بتكلم معك فمقال الدين الى للشركة


انا و اثقه انى ما و قعت علي شيكات انت ترضي الظلم لنفسك تتهمنى بشى مو لي


فيصل بسخرية : ههههة انت احدث و حده تكلم عن الظلم و الا ناسيه ايش سويتى قبل 4 سنوات


ميهاف : اسمعنى عدل بخصوص ما زن الله يرحمة


فيصل من سمع ما زن و هو شياطين العالم تجى بوجهه و وقف معصب و مسكها من يدينها و صار يهز بها بوحشية


فيصل بصراخ: انت اوقح انسانة شفتها بحياتى جايه تتكلمين علي ما زن


ميهاف تقاطعه : اسمعنى انا ما ………


فيصل بعبنوته : هو صحيح انو ما ت بجرعه مخدرات زائدة ليش ترمينة بالرصاص


ميهاف : اسمعني……….


فيصل ما عطاها فرصه تتكلم و نادي البودى قارد حقونة يسحيونها للملحق الخارجي


ميهاف بصراخ علشان يسمع: انت مجنون مجنون ما زن ما سويت له……..


فيصل قرب منها و مسك فكها بيده و يضغط بقوة خلتها تتوجع بصوت مسموع


فيصل: راح اوريك المجنون ذلك ايش ممكن يسوى راح تكونين حبيسه عندي


دخلوها البدى قارد فالملحق الخارجى و كان مظلم و مليان غبار


و رموها علي الارض و خرجوا و قفلوا الباب


ميهاف ما كلت شى من يومين التعب الى تحس به خلاها تنام بسهوله و الدموع تنزل باستمرار


فيصل طلع لجناحه يبى ينام بس ما قدر معصب ما يدرى لية هذى البنت تخلى عندة اضطراب فالمشاعر

(ياربى انا ليش احبسها ؟ انا اكيد ضيعت فيصل انت رجل مرموق كيف تتعامل بوحشيه مع حرمة؟ ذلك و انا عضوا فجمعيه حقوق الانسان


لا ذلك حق ما زن ما يروح هدر ؟. و مدت يدها و كلامها الوقح؟ طيب ليش ما ابلغ الشرطه و اريح نفسى ؟ هذى انانيه منك يافيصل تبغي ميهاف بقربك باى شكل ؟ بس هى خاينه خانت اهلها و دينها و اخلاقها ؟. ممكن ظروف جبرتها.؟ ما فشى يجبر علي الخراب. انا شكلى بنجن ) فيصل يعيش فصراع مع نفسه


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


تتحركت بتعب ليش السرير اليوم قاسى فتحت عيونها و هى تتحسس الارض..


لا انا علي الارض المكان غريب حاوت توقف بس ما قدرت


جلست تبكى بشويش و هى تتذكر امس ياويلى ايش راح يقول صالح انا و ين


جلست و فجاءه سمعت صوت ضحكة


فيصل كان جالس علي كرسى و ينظر لها باحتقار


فيصل : اخيرsleeping beauty (الجمال النائم) صحيتي


و قف و مش لعندها و نفخ دخان السيجاره فو جهها


ميهاف: انت مو انسان انت و حش فصوره انسان تحبس فتاة عندك من غير اي حق


فيصل بقرف : لا بعد لك عين تكلمين جايه لحد بيتى و تنافخين


ميهاف : بروح المنزل ..


فيصل: بس ما طلبتى بس قبل تروحين للمنزل بعطيكى خيارين


ميهاف: احتفظ بخيارتك لنفسك ما تهمنى لا انت و لا خياراتك انا همنى افتك من الورطة اللى حطيتنى بها ..


فيصل: لا و الله .. طيب اذا قلتلك انى اخترت الخيار الثاني


ميهاف: لا و بعد مقرر اجل ليش تسالنى قرر الى تبى انا مو علي كيفك


فيصل: لا لا انا كزوج احب الاحترام فالتعامل بين الزوجين


ميهاف برعب: انت ايش تقول .. عيد ممكن ما سمعت زين !!!!!!


فيصل:مبروك مقدما ياحرم فيصل


ميهاف: روح دور علي و حدة ترضي فيك اما انا مستحيل اوافق علي و احد سادى مثلك


فيصل بغرور و هو ينفث الدخان من سيجارتة : انا ما تزوجتك الا لاسبابى الخاصة


الاول و عدى لك قبل اربع سنوات انى اذلك و اهينك


و الثاني اطلاقك النار علي ما زن هو صحيح ما ت من جرعه زايده من المخدر بس هذى جراءه كبيره انك تطلقين عليه النار


ميهاف تقاطعه بس انا….


فيصل بصراخ : لمي اتكلم ما احب احد يقاطعنى بصراحه انا حاب انتقم منك بطريقتى الخاصه و الاسباب =الثالث بتعرفينه ثم ..


فيصل: انا حبيت ابرى ذمتى لان الخيار الاول ممكن يسبب لى ازعاج من ملاحقه الصحفيين و الدوخ انا رجل احب الهدوء


ميهاف : ان شاء الله تلاحقق العفاريت و ان ايش خصنى فيهم و فيك ..


فيصل: لا .. لا تقولى ايش خصنى الا انت السالفه بكبرها .


اكيد الصحافه ما راح تفوت خبر يخص و لد اخت فيصل ال


تصورى عناوين الجرايد القبض علي مطلقت النار علي ما زن ال …… و راح تجى الصحافه و الدوخ


ميهاف تحاول تكون هادئة: بس الزواج مو بالغصب و انا جايه اكلمك علي مقال البنك


فيصل بتحدى : انا عند كلمتى قبل اربع سنوات راح تجين لى تزحفين تحبين رجولى علشان اوافق اتزوجك


ميهاف : كيف بتتزوجنى و انت عارف انى ما ابيك


فيصل: ما تعودت انى اشارك احد فقراراتى ياهانم .. و ثم ما تبينى هذى مشكلتك المهم انا اللى ابية يتم .. يعنى موعشان حضرت جنابك


ميهاف:تحلم انى اذل نفسى لك انا حرة و ما بعد جابتة امة الى يخلينى انذل له


فيصل: لا تحدينى اثبت لك انه قدامك


ميهاف: ( تحس ان هذى فرصتها تقول له الى فنفسها هو جميع شوى يقاطعها و اسبابه تخوفها ) انا ما اطلقت النار علي ما زن


الكف الى جاها من فيصل طيحها علي الارض و صار يضرب بجزمتة بها و هى علي تتالم بصمت


فيصل بصراخ : الا الكذب .. انا ما حب الى يستغفلني


ميهاف من بين شهقاتها : و الله ما اكذب و الله


فيصل جاء يبغي يمسك شعرها بس و قف لما شاف و جهها ينزف حس ان روحة بتطلع من منظرها المغبر و عبايتها المتقطعة


( انا ايش فينى .. حسبى الله عليك يا ميهاف بلحظه احس انه ابى احميها من نفسى و بلحظه احسها شيطان )


طلع فيصل من الملحق الخارجى و كان فهد و البدى قارد يستنونة برى


فيصل: فهد خلى السواق يودى البنت لبيتها .. و ابغاة يرميها عند الباب الداخلى و يرمى الظرف ذلك معاها

 

صالح الى كان جالس فحديقه المنزل مع ابرار و عياله مى و هادي


تفاجئ و ان الباب ينفتح و واحد داخل و معه و حده رماها علي الارض و رمي جنبها ظرف و خرج و صالح يحاول يلحقة


صالح : استني انت مين


ميهاف بصوت متقطع : ص ا ل ح


صالح انفجع لمي سمعها و صرخ بقوه : ميهاف


و هو يشوف حالها و منظرها الى يوحى بانها مضروبة و متعرضه ل….


ابرار دخلت عيالها بسرعه جو و نادت مني و امال الى جو يركضون و شالو ميهاف يدخلونها داخل


لكن و قفهم صوت صالح و هو يصرخ


صالح : ميهاف انت كنت و ين انا احسبك نايمه فوق من امس


ميهاف تعبانة و ما تقدر تتكلم ……………………………….


مني : صالح عفيه خلينا نطلعها فوق انت شايف حالها


امال: ابو هادى بليز


ابرار : ياعمرى عليها ميهاف


صالح كان دمة يفور و الالف الافكار تجى فبالة معقوله ان ميهاف راحت مع و احد او انها تعرضت لل…. ايش صار


صالح:تكلمى و هو يجرها من شعرة و يوقها مع مين كنت يا … الظاهر ان عيشتك بفرنسا ما ثره عليك


ميهاف: حرام عليك ياخوى تسوى فينى كذا


صالح:تكلمى لا تجلطينى من ال ….. الى سوي فيك كذا


ميهاف بصياح :لا يروح فكرك بعيد يا اخوي


صالح: اي فكر اي فكر احدث شى اتوقعة منك


ميهاف: و الله انه ما احد مسك شعرة من راسى انا انا….


ما تدرى ايش تقول جميع الدفاع الى عندها تبخر لمي طاحت عين صالح علي الظرف كانت خايفه .


صالح فتح الظرف و كانت جميع صوره يقلبها يزيد الغضب عندة و هو يرمى الصور عليها و حدة و راء الثانيه انفجعت لمي شافت صورها فملابس خالعة


ميهاف: مو انا و الله مو انا


صالح:هذى اخرت الحريه الى عطيتك


امال: مستحيل هذى مم ميهاف


منى: لا حبيبتى ميهاف ما تسوى كذا


ابرار :خلينا نفهم السالفة


صالح:اى سالفه الاخت مسوية بها محترمه و هذى الصور ايش تقول ايش بصراخ جر ميهاف و طلعها للغرفتها و قفل الباب عليهم و يسمع صياح و توسلات البنات و راء الباب


صالح جلس علي الكرسى منهار و هو يرجف .


لية ياميهاف لية تنزلين راسى للارض لية تخلينى ما اقدر ارفع راسى من الفضيحة


ميهاف: ما عاش من ينزل راسك ياخوي


صالح : بس و لا كلمه ايش اسمه و ليش كاتب اسم الاستاذ فيصل ال …


ميهاف بضعف الخوف و الجوع و الالم من ضرب فيصل و من عذاب اخوها كان اقوي منها


ميهاف : صالح انسي الرقم انا كنت فالمستشفى و تعرضت للسرقة و انا طالعة


صالح بعدم تصديق : و انت متي رحتى المستشفي و ليه ما احذتى البنات معك


ميهاف : الساعه سته الفجرو البنات كانوا نايمين

صالح : لاو الله تحسبى كذبتك بتمشى على و الصور هاه


ميهاف: الصور كانت بالشنطه معى من قبل و صلت بالبريد ما ادرى من و ين و انا كنت باحرقها


صالح: اسف ميهاف بس كلامك ما يمشى على انا بدق علي الرقم


ميهاف بنفسها لا و الله رحت و طي


ميهاف: طيب انت اذا اتصلت ما راح تستفيد شي


صالح: تستغفلينى ياميهاف الرقم مكتوب علي الضرف يعنى يبينى ادق عليه


هذى ثقه انه يكتب الرقم بس و الله لو انك مسويه غلط لاذبحك


ميهاف كانت متوقعه انه لمي يشوف اخوها متصل ممكن يخاف او يحل صالح المشكلة


صالح طلع تلفونة من جيبه و اتصل علي الرقم الى علي الظرف


صالح:


…..: و عليكم السلام


صالح : الاستاذ فيصل المحمد


…….: عفوا انا مدير اعمالة بغيت شي


صالح: يمكن اكلمه فمقال خاص


فهد: اسف اخوى لازم تاخذ موعد من قبل علشان نحجز لك و قت مع طويل العمر


صالح:بس المقال سرى و عاجل


فهد: العفو اخوى بس الاستاذ فيصل ما يكلم الابموعد و اذا تحب اتصل الساعه 7 المغرب


صالح : تم


فيصل انهي الاجتماع العام مع مديرى شركاتة و جلس يشرب له قهوه فالمجلس الخارجى لقصرة


البودى قارد: استاذ فيصل الوالده عند الباب


فيصل: حياها ام فيصل


ام فيصل: مساء الخير ياالغالي


فيصل:مساء النور لاحلي ام ليش تجين و تعبين حالك كان امرتى و انا اجى عندك


ام فيصل:بغيتك بمقال مهم قول تم


فيصل:تم ما لك الا الى يرضيك


ام فيصل: عبير


فيصل: الله يرضي عليك يامى تكلمنا فالمقال ذلك كثير عبير اختى و بس مستحيل اتزوجها


ام فيصل: بس البنت تحبك و تستناك و ان اشوفك تعاملها بحنان


فيصل: انا احترمها اعاملها زى اريام و مريم بس مو اكثر


ام فيصل: بس عبير تفسر الاهتمام حب و غلا


فيصل:هذى مشكلتها يامى انا الزواج شايله من راسى كلش


ام فيصل:لا و الله تضحك علي اجل دينا و شى و لا الثانيه و مرام الى توك مطلقها


فيصل:ههههههة الله يهديك يا امى كيف عرفتى فيهم نسائي المسيار


ام فيصل: و الى تسوية ذلك صح انت اشر و انا ازوجك عبير او حتي احلي فتاة من معارفي


فيصل:انا مواصفتى صعبه ابغي و حده تكون مثقفه شخصيه قويه و متعلمه و رائعة و ياليت تكون متفتحة


ام فيصل: ما طلبت جميع المواصفات فامانى فتاة صديقتى ام سعود لوتشوفها كيف تشرف امها فالحفلات


فيصل: لا يمة لا يصبح احدث و حده شفتها بالخطبه الاخيره بصراحه هذى ما عندها ثقافه ابد كانها ما نكيان متحرك


ام فيصل:انا صبرت عليك كثير معك لين بكره لو ما جبت لى اميره احلامك تري انا بزوجك بخطب لك بدون رايك


فيصل: و لية يمة هههههههه


ام فيصل: خلي المسكينة عبير تقتنع من صدك


فيصل: الله يسهلها يمه (وطرت علي بالة فكرة)


شوى و تدخل عليهم مريم : و تحضن امها و اخوها


ام فيصل: و ينك لهل الحزة


مريم : كان عندنا حفل خيرى و الله لو تشوفين يمه الفقراء كان حزه فقلبك


فيصل: تاثر فكلامها اذا رحت مره ثانيه بعطيك توزيع عليهم


ام فيصل: لا هذى احدث مره تروحى للبيوت بنفسك


مريم : الله يهديك يمه و انا بزر


فيصل: و لا يهمك عمل الخير نسعي فية راح اخلى البودى قارد يروحو معك


مريم : علي فكرة فيصل منو الحرمه العجوز الى جاتك امس


فيصل: محتاجه و عطيتها المقسوم (فى نفسة ههههههة ميهاف عجوز. ياتري لو كبرت بتسير عجوز روعة ههههههه)


ام فيصل: فكر فالمقال عدل تري معك يوم كامل تفكر


خرجت ام فيصل و مريم للحديقه و فيصل فتح الاب توب و قعد يشتغل فالاسهم


دخل عليه فهد: استاذ فيصل فية و احد اسمة صالح يبغاك فمقال شخصى علي الجوال


فيصل: ههههة متي بيتصل


فهد: الساعه 7 .ياطويل العمر و بعد دينا اتصلت 5 مرات


فيصل:شكرا حول الجوال علي الجوالى الشخصي


بعد عده اتصالت رن الجوال


فيصل: هلا و غلا بعمري


دينا: فصولى و حشتنى موت ايش هالغيبه يا احلي قاطع


فيصل:لا هكذا انا ما اقدر اتحمل الدلع حبة حبة على ..


دينا : بتجى الليله ياعمرى طولت الغيبة


فيصل : انت عارفه انى اجى علي مزاجي


دينا: نفسى تنور بيتي


فيصل: دينا لا يكثر طلبك و اعاقبك زى مرام


دينا : بخوف لا و الى يخليك لغاليك


فيصل : عفية عليك ..


دينا : باى ياقلبي


فيصل سكر و جلس ينظر صالح يدق علية يبغي يعرف ايش المقال الشخصي


رن الجوال ابتسم فيصل لمي شاف رقم صالح و طلب منة يجى علي القصر و قابله فمكتبة الخاص


اول ما دخل صالح بهت فية فيصل و قال فنفسة صاحب الصوره الى علي الكيك هههه


حس براحة غريبة


فيصل: اهلا و سهلا بو هادي


صالح: مستغرب انه يعرف اسمه


فيصل:وعليكم السلام تفضل اجلس


صالح: معك صالح ال… ان ا و جدت رقمك علي مظروف مع…. و سكت


فيصل: قصدك مع البنت


صالح: لو سمحت ياطويل العمر ابغي اعرف ايش السالفه انا متلخبط الى جاب البنت دخلها و رمي الظرف


فيصل:هذا سواقى الخاص


صالح:يعنى البنت كانت مع مع …… و ما قدر يكلم………………………


فيصل: لا يروح فكرك بعيد راح افهمك السالفه كلها


صالح موقادر يتماسك من الغضب و القهر


فيصل: السالفه طال عمرك انى كنت ما ر من شارع التحلية


و شفت سياره تتحرش و تلاحقها و كانت بتصدمها


البنت كانت حالتها صعبه و تجمعت الشرطه و الهيئة كانوا باخذوها هى و الولد


بس انا كنت شايف الوضع من الاول و تدخلت و علشان مركز و اسمى الى له و زن طلبت منهم ييسكتوا علي الموضوع


و طلبت من سواقى يوقف و يشيل البنت فالسياره و ان نزلت تهاوشت مع صاحب السياره و ضربتة علشان ثاني مره ما يتعدي علي حرمات الناس


و خليت البودى قارد يتعاملون عدل مع الولد و لقيت المظروف طايح و عطيتة السواق ..


و الولد و باين علية و اصل بس انا راح اوقفه عند حدة لا تخاف


صالح باعجاب بفيصل و موقفه :الله يوفقك ريحت نفسى و الله انى خفت عليها كثير


انا مو عارف ارد لك الرائع كيف


فيصل: و لو لا شكر علي و اجب انساني


صالح: اختى قالت ان و احد ضايقها و هى راجعه من المستشفى


فيصل: بس انا ابغي تتاكد من اختك يعني لو كانت معطية الولد شى او صور ممكن يستعملها ضدها او مسجل لها مكالامات


صالح : انا و اثق بميهاف اختى مستحيل تسوى هكذا ممكن احد مسوى لها شى ياستاذا فيصل


ميهاف تمشى و عينها بالارض و لا لها صداقات ابد حدها الشغل و المنزل


فيصل ( و الله انك مو دارى عن اختك و ش تسوى ) : طيب المقال عندى لا تحاتى كلها ساعه و المقال خالص و ذلك رقمي********


صالح شكره و خرج


منى: خلاص ميهاف كافى بكي حرام عليك


امال: ميهاف قولى لنا شو صار بينك و بين صالح


ابرار:مني امال كفايه البنت بتموت من كثر الحاحكم


منى: اتصلى علي صالح شوفى و ين راح


امال:نبى الدكتور لميهاف


ميهاف بضعف: انا طيبه ما فينى شى قلتلكم روحو عنى خلونى اهئ اهئ


ابرار : لاحول و لا قوه الا بالله عذاب هل بنت


دخل صالح عليهم و و قفوا كلهم من الخوف بس شكلة كان مرتاح شوي


صالح: مساء الخير


ابرار : مساء النور كيفك الحين


صالح : الحمد للة و يناظر ميهاف بحزن يمكن تتركون شوي


طلعو البنات و جلس علي السرير و مسك يدها المرتجفه و هو يشوف الحزن بعيونها


صالح : اسمعى انا قابلت الاستاذ فيصل و قالى جميع شى و انا فهمت الموضوع


ميهاف: فهمت ايش ( و هى تترتجف من الخوف المجنون فيصل ايش قاله)


صالح: اشهد انه رجال و النعم فيه


ميهاف: ……….(ايش قايال النذل لصالح )


صالح: و قف معنا و قفه رجال شهم و تطمنى هو و عدنى انه بيغطى علي المقال و انت عارفه كلام الناس ما يرحم


ميهاف: بس انا………


صالح: انا شكرتة بس المقال ما راح اسكت عليه و راح اعرف جميع الى و راك ياميهاف و ياويلك لو القي شى عليك


ميهاف بضياع: انا ما سويت اي غلط


صالح و هو يطلع من الغرفة: راح اشوف يا ميهاف


ميهاف: ابرار ابى اطلب طلب بسيط قولى تم


ابرار: تم ياعمري


ميهاف: جوال صالح ابى منة رقم فيصل


ابرار: اعتبريه عندك


قامت ميهاف و اخذت دش و نزلت سوت لها قهوه و اخت تفتش بالبريد و الجرايد شافت رساله من البنك يذكرون بها بالقرض و رساله ثانيه من االشركه علشان المديونيه (ااااة ضربتين بالراس توجع ايش تبى منى يافيصل و اخفت ارتباكها بدخول ابرار الى اعطتها الرقم


دخلت ميهاف غرفتها و سكرت الباب و اتصلت علي الرقم 5 مرات لين ما رد


فيصل كان متعود علي دينا تتصل علية هكذا فرد من غير ما يطالع بالرقم : الو دينتي


ميهاف من سمعت الصوت الذايب الى المصحوب بموسيقي كلاسكيه لبتهوفن


ميهاف: الو مرحبا


فيصل غمض عيونة و ذاب من بحه الصوت الخطيره : مرااحب ههههه


ميهاف : استاذ فيصل انا ميهاف مش دنيتك


فيصل ببرود :ههههههة حلمك تصيرين دنيتى و ش تبين متصله ما كفاك الى صار امس


ميهاف بقرف و سخريه متعمده انها توصلة : لا انشاء الله .. ليه عايفه عمرى اصير دينتك .. و اذا فرحان بالى سويتة ذلك يدل علي نذالتك


فيصل بوقاحة: نذالتى اجل شكلك تسابقين الاحداث الا من و ين جبت رقمي


ميهاف: من و ين يعنى .. صالح


فيصل: عارفه انه دينا حفت لين ما سمحت لها تتصل علي ذلك الرقم و انت بكل سهولة داقه و تهزئين


ميهاف: اسمعنى عدل انت ما تهمنى لا انت و لادينا هذي


فيصل”: لو سمحت لا تغلطين علي زوجتي


ميهاف: يمكن تتكرم على من و قتك دقايق ابغي اسائلك انت ايش قلت لفيصل .. جالس يمدحك عندى و انت اسباب المصايب


فيصل: ههههة قلت انى انقذتك من و احد يتحرش فيك انا بغطى علي السالفة


ميهاف: و ما قلت انك انت الى تحرشت فينى و اذيتني


فيصل بسخريه : لا الشهاده للة انا ما تحرشت فيك انت عدى الحق .. انا ما رحت لاحد انت جيتى لى برجليك يا ما ما


ميهاف:وسالفه البنك انا بعد جيت لعندك و سالفه الشغل الى طردتنى منة و سالفه الدين


فيصل: الشغل انا و ظفتك فية و شلتك منة و الديون كلها انت موقعه عليها


ميهاف تستعمل اسلوب الاستعطاف :استاذ فيصل و لى يحفظ لك جميع غالى مستعده اسوى اي شى بس ابعد اهلى من الوضوع


البنك ممكن يحجزعلي المنزل و يطردهم منة و الديون باسمى و المحل انت ترضاها لاحد من اهلك


فيصل عجبتة نبره الاستعطاف: طيب بيدك حل ذلك كلة ببساطه تزوجيني


ميهاف: ليش انت مصر علي سالفه الزواج انت بس تاشر و الف و حده بتوافق


فيصل : ذلك انت قلتيها الف و حده بتوافق بس انا ما ابيهم كلهم انا قلتلك اسبابى السابقة


و اذا تبين تعرفين الاسباب =الثالث انا انسان عندى التزامات معينه و عندى زوجات مسيار و امى بتخطب لى ضرورى اليوم بس لو تزوجتك راح يعرفون زوجاتى حدودهم و امى راح تسكت عن فكره الزواج .. و فتاة عمى تياس مني


ميهاف: اي حدود يعنى انت راح تستمر فمعجباتك و زوجاتك و الله و قح


فيصل: ههههة لا يروح فكرك بعيد يعنى انا ابغاك تكونى موجوده اذا بغيت افتك منهم


ميهاف:بس هكذا انت مضيع اكيد مضيع


فيصل:ليش مضيع بصراحه انا شفتك من اربع سنين و شفت طرقتك فالتعامل مع الرجال .. اجل كيف مع الحريم … اكيد انك تطورتي


ميهاف: بقهر انت ليش كلامك جارح ممكن كان لى ظروف


فيصل: هههههة حجه جميع البنات ظروف ما دية


ميهاف بصبر: و انت ايش تستفيد من استخدامى ضد زوجاتك و فتاة عمك و امك


فيصل: ههههة ذلك بس شى بسيط من العذاب الى بتشوفينة مني


ميهاف: و ليش انا بايش غلطت عليك انا محترمة معك و مع غيرك حتي اسئال زملائى فالشغل او حتي فالدراسة


فيصل: يقاطعها علي فكره الدراسه لى لك مفاجئه روعه راح تعجبك


ميهاف: الله يكفين شر مفاجئتك .. بصراحه لو تزوج فتاة عمك اقوى لك


فيصل: اسمعى لا يكثر كلامك قلتلك ما ابيها .. ابيك اننننت ..


ميهاف: و لية ما تبيها انا اعرف ان الانسان يرتبط بشخص يبية او يحبة او يعجبه


او مناسب لمستواها و انا اعتقد فنظرك ما امثل من هذى الحاجات شي


فيصل: بس انا عندى اسبابى الخاصه الى شرحتها لك من قبل


ميهاف: اسبابك الخاصه انا ما لى ذنب فيها


فيصل يقاطعها بحده : انا متعودت اثنى كلمتى و ذا ما جيتى انت لحد عندى بكره و حبيتى رجولى علشان اتزوجك ما اكون فيصل ال..


ميهاف: بهدوء ظاهرى و انت ما حد قالك انى ميهاف ال……. الى عمرها ما ذلت نفسها لاحد


فيصل بثقه : بتجين ياميهاف و بتذلين عمرك بس ممكن الوقت يصبح فات و بعد ساعه انتظرى اول مفاجاه و اعتبريها قرصه بسيطة


ميهاف: اعلي ما فخيلك اركبه يافيصل………


و سكرت السماعه فو جهة و هى ترجف من الخوف لو ان الظروف غير و الزمن مختلف لو ان الحياة ما رمتها فكيفية لو ان يفهم انها ما لها دخل فسالفه ما زن لو كانت ظروف غير كنت بكون طايره من الفرح انى بتزوج فيصل ال……… حلم جميع فتاة شاب غنى و سيم من عائله راقيه متعلم و له مركز اجتماعى ايش يبغي فينى معقوله ان الاسباب =الى قالة صحيح لهذى الدرجه انا رخيصه بعيونه


دخلوا عليها مني و امال و مسوين تركش كوفي


امال: مسوين قهوه قلنا ممكن تبين تشربى معنا


ميهاف: اية و الله جات بوقتها تسلمى يا حلوة


منى: لا انا ما اقدر ميهاف بجلال قدرها تقول لى روعه و الله انت الى تجننين


امال: بس نقطونا بسكاتكم ما فيا احلي مني


ميهاف: ههة اكيد اكيد


منى: شكلك اخذها مقلب فعمرك


امال: جميع يشهد بجمالى ياعمري


منى:اقول بس لا يكثر تري انا تؤمك


ميهاف:هدوء شوى ليش مسوين غغلبه كلكم حلوين


امال: كنا نفرفر فالمنتديات شوى و اشفنا الردود علي موضوعك عن تنسيق الليالى الرومانسية


منى:ياى لو تشوفين كلام البنات كان انهبلت ياميهاف


امال:والا رسايل الشكر البنات عجبتهم الفكرة


ميهاف: ايه و الله لى فتره ما رديت علي مواضيعي


منى: ايش رايك نقراء الردود معك نتونس الحين و نعلق شوي


امال: ياى فكره تخبل


ميهاف كانت تعبانه نفسين بس ما حبت تكسر خاطر البنات لانها عارفه انهم يسون هكذا يبونها تغير جو تمددت علي السرير و هى تحضن المخده زوتتغطي باللحاف


ميهاف: منوا قرائى اول رد


منى: فتاة العز _ يسلموووووو ياقلبوا علي التصميم الرائع


ملكه بكلمتي_ التصاميم جونااااااان ايش الحلوه ذلك يا صاحبه الذوق


عضوه جديدة_بصراحه انا اشتركت فالمنتدي علشان تصاميمك ياعسل


الفارسه الملثمة_وااااااااو رووووووووعه انت ملاك


امال: شوفى هذى رساله جاتك علي الخاص


منى: و او هذى من مشرفه المنتدي تطلب منك تمسكى مقال بشكل دائم


و كملو قراءه الردود و يعلقوا و يضحكوا و ثم ميهاف بعالم ثاني عالم فيصل … (ياتري ايش الى تبي تسويه فينى قال بعد ساعه قال و الله لو ايش ما راح اخاف منك يا فيصل)


ما كملت كلمتها الا باب الغرفه ينفتح بقوه و يدخل صالح ببجامتة المعصب و شعره منفوش و هو يصرخ ميهاف ميهاف


مني و امال راحوا لانهم ما كانو لابسين طرح بس صالح ما همة غير ميهاف الى مسك يدها و يجرها من السرير


صالح: مين الى و اقف معك فالصورة


ميهاف كانت تتالم من الصدمه و مسكه يدة : اة صالح اترك ايدي


صالح : مين الحيوان الى معك تكلمي


ميهاف: ذلك راشد


صالح: و هو يصارخ باعلي صوت و ايش الى موقفة جنبك هاة جاوبى لا تذبحينى تكلمى هو الى كان يلاحقك اليوم


ميهاف:هذا من الامارات ايش الى جابة هنا لايروح فكرك بعيد


صالح: اي بعيد اول الصور و الحين ذلك الراشد انت ايش مخبيه بعد (يفتح مقطع فيديوا) و هذيي ايش


كانت اكبر صدمه فحياتها المقطع مصور فالليله الى راحت بها للفله فالقاعه و هى ما سكه ما زن و المقطع الثاني و هى تطلع معة الدرج و الثالثه .. الثالثه الصوره فغرفه النوم المقطع و قف لما اغمي علي ما زن طاحت فشبه اغمائه من الرعب كان الشريط يمشى قدامها


صالح الى ما انتبهة لها من كبر المصيبه الى و قعت علي راسة جلس بضرب بها و ميهاف ميتة اصلا من داخلها


حاولوا ما ل و مني يمسكون صالح و يوقفونة بس كان اقوي منهم و ما طلع الاوميهاف جثه هامده من كثر الضرب الى معلم علي جسمها


شالوها علي السرير و سوا لها كمدات بارده بس حراره المشاعر ايش لون تطفى من الذهول مسكت جوالها و دقت علي فيصل و اتصلت لين ما تعبت و كتبت رساله


( و صلت رسالتك يافيصل بس انت لو قدرت تطول نجوم السماء راح تطول ظفر ميهاف) و ارسلتها علي جوالة .


امال: ميهاف جاتك رسالة تقرائيها


ميهاف: لا اعطينى الجوال


(لا و الله بطولك ياميهاف و انا فيصل ال….. و ما بعد جات الى تحدانى و انا عند و عدى راح تحبين رجلى علشان اتزوجك ذلك اذا ما غيرت رايى و وحده زيك فتاة …. اكيد فاهمه قصدى . اذا كنت تحسبينى زى زباينك الباقين فانت تغلطانة انا ما مشى فدروب الحرام قلتلك ذلك شى بسيط استنى الجاى بكره الظهر)


ميهاف بصوت عالي: حسبى الله عليك يا فيصل


مني و امال شافو الصدمه بوجة ميهاف خافو و اسالوها ايش فيك


مني بصدمه : فيصل ال…….. بعد جميع هذى السنين؟؟؟


امال:انت لازم تقولين لنا ايش الحكايه بالضبط ايش الى جاب فيصل….؟؟


ميهاف بضعف حكت السالفه .بس خبت سالفه المنزل و الديون


منى:وانا اقول ليش ما تروحى الشغل


امال: بس هو ما له شغل فعملك معقوله يطردو موظفه من غير سبب


ميهاف:الله يعوضنى خير شغل بدالة شغل


منى:نقول لابرار انها تكلم صالح


امال: جبتيها اكيد صالح راح يتفاهم معها


ميهاف:بخوف علشان يذبح صالح ابرار و ينخرب بيتها انت مجانين فكروا فو ضع ابرار زوجه و ام


امال: ايش راح يسوى صالح فكرى فحالته


منى:ماراح يسكت يا ميهاف اليوم ضربك عاجبك شكلك كذا


ميهاف : يسهلها الله


نامت ميهاف بعد تفكير متعب صالح ..فيصل ..ابرار.. ما زن .. الفلة.. كانت صور تزعج نومها الكوابيس تلاحقها


صحت ميهاف الصباح علي صرخ صالح الى شيال الدنيا فتح الباب بقوة


صالح: نايمة حضرتك قومى يالله قدامي


ميهاف: علي مين صالح افهمني


صالح: بعد الى شفتة بعينى كيف اصدق هاة قولى ما توقعت جميع ذلك يطلع منك


راح احبسك فالغرفه الجانبيه عندى تحت


ابرار تكلم صالح و تهدية بعد ما شافتة ساحب ميهاف بالدرج و يقفل عليها الغرفة


ابرار: الله يهديك يابو هادى خف علي البنت


صالح: و لا كلمه اسمعها


امال: بوهدى ميهاف مظلومة


منى:ميهاف مستحيل تمشى باهل درب


صالح: انا المغفل الى سامح لها تطلع و تدخل علي كيفها الظاهر ان فرنسا ما ثرة عليها بس هين


ميهاف تصيح بقوه و صوتها و اصل للفتيات الى يهدونها من و راء الباب جلست تفكر بحالها ايش ذنبها تتعذب كافى انها يتيمه طلعت جوالها من جيب البيجاما و ارسلت لفيصل


(انت اكثر انسان سادى شفتة بحياتى .انت قمه الحقاره ممزوجه بالكرهة و القرف.اكرهك تفهم اكرهك)


فيصل يقراء الرسالة و يضحك لسة تكابر ارسل لها


(باقى دقايق و راح تكرهى اليوم الى رماك حظك الشين فدرب فيصل بس لا تخافى انا و صيتهم عليك)


قرئت الرساله بضعف و خوف شوى و يفتح صالح الباب و وجهة اسود


ميهافخافت منة و انكمشت علي نفسها : ايش فية ؟!!


صالح:البسى عبايتك تعالى من غير كلام


……………………………..

تري ما الذي ينتظر ميهاف ..


اخوها صالح و ين بيوديها ..

البارت السابع


قرئت الرساله بضعف و خوف شوى و يفتح صالح الباب و وجهة اسود


ميهاف خافت منة و انكمشت علي نفسها : ايش فيه


صالح : البسى عبايتك تعالى من غير كلام


لبست عبايتها و طلعت و هى تمشى بضعف و خوف من اللى جايها و مشت الين الصالة اللى و اقف بها رجال عند المدخل ..


و باين عليهم رجال شرطه


صالح : الانسه ميهاف حضره الضابط


ميهاف طاح قلبها فاخر رجولها


الضابط احنا جايين بخصوص قضيه الشركه القابضه للديكور الى انت تشتغلى فيها


ميهاف بهدوء ظاهرى : ايش المطلوب حضره الضابط


صالح : انت مطلوبة انك تحظرى الجلسه فالشرطه الساعه و حده اليوم


ميهاف ترجف ( و صلت فيك هكذا يانذل) : و اذا ما حضرت


الضابط : انت تخلفت عن المرة الاولي و هذى الثانيه يعنى من مصلحتك الحضور اليوم


ميهاف : انا ما عندى خبر عن المرة الاولي و ما عندى ما نع احضر


صالح بغضب مكبوت و بصوت شبة مسموع : ما عندك ما نع الله يسود و جهك علي عمايلك السودا


الضابط : راح تركبى سياره الشرطه لان الحضور اجبارى >> حررام


اما انت استاذ صالح اركب قدام مع السواق


صالح : حسبى الله عليك ايش المصايب هذى الى تجى من و راك جايبة الشرطة لين باب المنزل امشى قدامى للسياره


ميهاف مشت مع السجانات و اركبت السيارة معهم فالخلف و دموعها تنزل بقهر


و تقول بنفسها ( انا اش سويت بعمرى انا اللى جبتة لنفسى .. انا اصلا من البداية غلطانة لية اروح الفلة لحالى و ايش خلانى اتحدي فيصل ليش ما مسكت لسانى ….. بس هو استفزنى )


ميهاف ركبت السياره و تفكر انه ذلك احدث شى ممكن تتوقعة يصير لها مع المطلوبين و المجرمين بعد ما كانت مع المتميزين و المثقفين و صلت الشرطه و نزلت مع السجانات لين ما دخلوا مكتب الشرطة


الضابط : المدعى الاول حاضر


عبدالكريم : حاضر سيدي


المدعى الثاني : حاضر


صالح: نعم يا حضره الضابط انا حاضر معها محرم (وهو مكسور بوضوح)


الضابط : الشركه مقدمه عليك بلاغ بعدم سداد ديون مليون و اربع ما ئه و الوقت طاف و انت ما سددتي


ميهاف:…………….


الضابط : استاذ عبدالكريم ممكن تطلع الشيكات


عبدالكريم (الى باين علية منصدم من ميهاف بس هو عبد ما مور) : هذى الشيكات طال عمرك و عليها التوقيع الى اقرتة الشؤن


الضابط : جميع الى قدامى شيكات حل موعدها و صاحب الحق يطالب بحقة


ميهاف بدفاع : انا ما و قعت علي شى ممكن و قعت عليها من غير ما اعرف اش هى هذى الاوراق


الضابط مفهى بصوت ميهاف المبحوح و حب يطول الكلام معها ( ذلك صوتها اجل شلون شكلها يا و يل حالى )


الضابط : انسة ميهاف اثبتى انك ما و قعت علي الاوراق لان التوقيع مطابق و مصدق


ميهاف بياس : ممكن و قعت عليها صح بس ما اعرف محتواها


الضابط : علي حسب علمى انك مميزة فعملك يعنى معقولة توقعى علي شى ما تعرفين محتواة ..


ميهاف : قلتلك توقيعى صحيح .. بس ما اعرف اثبت برائتي


الضابط : اذا كنتى تتهربين من الدفع ذلك شى .. و اذا تكسبين و قت ذلك شى ثاني لانى ما انصحك بالمماطلة لانة مو من مصلحتك


ميهاف : ليش مو من مصلحتي


الضابط : لانة راح نحجز عليك بالسجن


ميهاف طارت عيونها : انسجن !!!!!!!!


ميهاف بنفسها ( و الله ما خليك تتهني يا فيصل )


الضابط : الامور مو سهلة بها سجن


ميهاف : اذا بتودينى السجن قلت لك ما عندى ما نع


الضابط بنفسه ( الا نفسى اوديك بس مو للسجن لمكان ثاني الى صوتها و طولها هكذا خصارة بها السجن المفروض تعيش اميرة )……….


صالح : يعنى ما فاى حل ثاني او مخرج لهالقضية


الضابط : به حل و احد بس اذا كلمتوا صاحب القضيه يمكن انه يتنازل عنها و تحلونها و دي


صالح : ايش رايك يااخ عبدالكريم


عبدالكريم : الراى لطويل العمر انا يمكن اكلمه و اشوف راية


و هم يتكلمون دخل عليهم فهد و وقف الضابط يحيى فية .


اما ميهاف و قف قلبها خايفه ان صالح يعرف انه مدير اعمال فيصل


فهد:


الجميع: و عليكم السلام


فهد: سامحنى ظروفى اخرتنى عليك ايش صار فالقضية


الضابط : جيت فو قتك المدعى عليه موجود و هو حاب انه يتكلم مع سعادتكم


فخصوص التنازل عن القضية


فهد : راح اشوف راى طويل العمر بس لازم نشوف موعد نكلمه


صالح : احنا شاكرين لك بس ياليت فاقرب فرصه نكلمه


فهد : الاستاذ فيصل عنده سفره فاليابان مدة اسبوع و بعدين نشوف


الضابط : احنا اسفين اخ صالح لازم نحجز ميهاف فالسجن


صالح بضيق و اضح: الاستاذ فيصل ال …. (انا جميع مره اطيح بورطه منك يا ميهاف)


يمكن تعطينا دقايق يا حضرت الضابط


طلع صالح و ميهاف للاستراحة الداخلية فالمركز


و اتصل صالح علي فيصل الى رد بعد دقايق


صالح بحرج: الو


فيصل يبتسم بنصر لانة عارف ان صالح راح يتصل : الو


صالح: يا طويل العمر انا صالح اخو البنت الى انقذتها


فيصل: هلا و الله كيفك و كيف اختك >> النذل


صالح: الحمد للة بس انا ابطلب منك طلب ياطويل العمر


فيصل: انت تامر يابوهادي


صالح: ما يامر عليك عدو.


المقال بخصوص اختى ميهاف شركتكم رافعة قضيه عليها بمبالغ ما ليه و انت عارف المبلغ كبير و ما نقدر نسددة و السجن فضيحه كبيره و انا اخاف عليها حنا الحين فقسم الشرطة


فيصل يقاطعة: لا لا يابو هادى انت تامر اعتبر الامر منتهى و انا راح اعاقب الى رفع القضية


صالح اللى كبر فيصل بعينة : و الله انك رجال و ولد اصول بس لا تضر احد هذى حقوق و مثلك عارف


فيصل بصدق : المقال انتهي و خذ اختك و روح المنزل


صالح : مشكور ما تقصر ما ادرى و ين اودى جمايلك علينا


فيصل : لا شكر علي و اجب انا معجب فيك و واضح عليك انك شخص محترم


صالح دخل هو و ميهاف للضابط اللى ابتسم يوم شافهم ..


الضابط : ابشر يا اخ صالح .. استاذ فهد و قع التنازل عن الشكوى


صالح اللى ابتسم بارتياح : الحمد للة ..


الضابط : اذا يمكن توقيعك و توقيع الانسة ميهاف علي التنازل


صالح : حاضر و اخذ الاوراق و وقعها


و وهمس لميهاف : و قعى يا راس المصايب ..


و خرجوا من المركز


ميهاف كانت تسمع لسب و خصام صالح و هى و دها تموت الحقير فيصل .


اول ما دخلت غرفتها مسكت الجوال الا صوت رسالة فتحتها كانت من فيصل


( هههههة اسمعى كلامى عدل صبرى نفذ و ان ما جيت الليله تترجينى و تحبين رجولى راح اسلم للشرطة شريط الفيديو اللى عندى لما قتلت فيصل و شوفى مين بيطلعك من جريمه قتل )


ارسلت له (عمي يعمى و جهك كان ما عندك دم او انسانيه ايش لون تبينى اجيك بذا الوقت )


رد فيصل (عادى دبرى عمرك ذلك شغلك مو شغلي)


كتبت له (عادى انى اطلع من المنزل احدث الليل لحالى )


كتب ( ياى يالمؤدبة طول عمرك فالتة )


كتبت ( فالتة فعينك اخوى مقفل الباب على )


فيصل عصب و قال فنفسة هين اصبرى لين ما تصرين بين يديني


رد ( دبرى عمرك لو جات الساعه 9 لا تلومين الا نفسك)


جلست تصيح و سمعها اخوها و دخل الغرفة


صالح : احمدى ربك ان المقال انتهي فيصل الله يطول بعمره سكر على المقال بطلى صياح التمثيل ذلك ما عاد يمشى معى من اليوم و رايح طلعه من الغرفه ما فسامعه كلامي


ميهاف جلست تصيح و هى تراقب الساعه قريب الساعه 8 ( ايش السوات ) دقت علي كومار يجى و طلبت من البنات يساعدونها لانها بتطلع تقابل المسؤل عن قضيتها


ابرار ما تدرى عن السالفة : انا فتحت لك الباب و صالح ما يدرى لا تاخرين و تورطينى معه


منى: و حنا بناخر صالح اذا جاء قبلك


امال : بس انت ليه بتطلعين لحالك خذينى معك


ميهاف : كفايه انا ليش ادخلكم معى بالسالفه


ركبت السياره مع كومار الى و صلها للقصر الساعه 9 بالضبط انفتحت البوابه الخارجيه و دخلت السياره عند المدخل الداخلى عيونها تراقب بحزن المكان الى اقل ما يقال عنة بديع من جمال التصميم دخلها الحارس من باب داخلى علي مكتب فخم


فيصل بسخريه : شرف مكتبى .. فهد اطلع انت و البدى قارد


ميهاف بهدوء ظاهرى : انا جيت حسب طلبك بس ابعد اهلى من السالفة


فيصل قام من كرسيه و مشي لين ما و قف قدامها : يعنى عرفت كيف تجين


ميهاف الدنيا ضايقه بها ما ردت :……………..


فيصل : ليش انت جايه يلا و رينى ابى اشوف كلامى ينفذ بالحرف الواحد


ميهاف انفجعت لمي شال الطرحه عن و جهها و نزلت عينها علي الارض لمي شافت الصدمه علي و جهه


فيصل : ايش ذلك الى بوجهك


ميهاف تبكى من جوا دم بس تكابر بسكوتها………………


فيصل مسك يدها و رفع و جهها يتاملة: اكيد صالح قام بالى نفسى اسوية هههة و بنفسة (ايش فيك تاثرت من اثار الضرب مو ذلك الى تبة ,تطين عيشتها)


ميهاف ما تت من القهر و جات بترجع الغطوه علي و جهها لكن مسكها


فيصل : ترجيينى يا ميهاف اتزوجك


ميهاف و اقفه بضعف و بين نارين نار الذل من فيصل و نار ذل اهلها نزلت دموع القهر علي و جهها و اهتز جسمها من البكاء


فيصل الى هزت دموع ميهاف حتي الصميم من غير شعور كان بيرفع يدة يمسحها لكن طيف ما زن مر قدامه و الحزن الى فعيون اخته علي و لدها ها من غير اهانه ميهاف له و قفت حاجز بينة و بينها


نفض شعور التعاطف و راه و بدلة بشعور الانتقام و نشوه النصر بشوفتها ذليلة


ميهاف بلهجه ضعيفه : طال عمرك اعرف انى مو من مستواك و لا يشرفك انى اكون حرمك المصون بس يمكن تتكرم على و تقبلنى زوجة لك


فيصل : ههههههة انا ما قلت طلب انا قلت رجاء و بعدين تحبين رجلينى و هذى احدث فرصة


ميهاف فهمت تهديده و حست انها الخسرانة اذا ما طاعتة و قالت بصوتها المبحوح بترجى و اضح : اهئ اه

ئ اترجاك يا استاذ فيصل تزوجني


فيصل ابتسم بنصر و هو يشوفها تنحنى قدامه


ميهاف تحس ان الاوكسجين انسحب من الغرفه و هى تجلس علي الارض عند رجوله و حست الدنيا سودا قدامها و طاحت مغمى عليها

تقلبت فسريرها و هى متعبه و تحاول انها تفتح عيونها تحس انها من زمان نايمة


ميهاف: امال ايش الى منومك عندي


امال تسد فم ميهاف بيدها : اش لا يسمعنا صالح


ميهاف الى استوعبت هى كانت فين احدث مره بخوف: و ش صار لي


امال : عدي المقال بخير و صالح ما حس بغيابك


ميهاف قامت مفزوعه : مين جابنى هنا


منى: و طى صوتك ابرار المسكينة لها ساعه تحاول تشغل صالح و انت بتفضحينا بصوتك


ميهاف: كيف جيت هنا


امال : ياى يا ميهاف لو تشوفينة و هو يراقبك مع الممرضات الى شايلينك بخوف عليك ابنجن من شكلة اللى يهبل جنتل ما ن


مني : امير و ربى امير ياميهاف


ميهاف برعب : مين الى جابنى مع الممرضات


امال: مين يعنى ههههه


منى: فارس الاحلام فيصل ال لا و يقول حاولو تصحونها و طمنونى عليها و هذى بطاقتى و هذى الادوية و المراهم عشان تدهنون الاثار اللى عليها


امال: اية صح عطينى البطاقه ابتصل علية اكيد من البارح ما نام من الخوف


ميهاف فعالم ثاني نزلت دموعها و هى تذكر ضعفها و ذلها اكيد انه جابها بعد ما اغمي عليها


امال: الو صباح الخير


فيصل: الو صباح النور


امال: معك امال فتاة عم ميهاف


فيصل باهتمام: اهلا كيف ميهاف الحين


امال: طيبه تو ما صحت و هى حابة تشكرك بنفسها


ميهاف ما تت من القهر كان و دها تذبح امال علي تصرفها البرئ بس و ش ذنبها


ميهاف : الو


فيصل بحه صوتها تطفى جميع غضبه: الو


ميهاف بهدوء: شكرا


فيصل: هههههة لا تشكرينى و الى اقولك عليه تسوية اذا جاك صالح ايانى و ياك تقولين لا .. و انت عارفه زين ايش اسوى ابى اسمع رد صالح الليلة


ميهاف بسخريه : اوامر ثانية


فيصل بقرف : اية داوى العلامات الى بوجهك سديتى نفسي


ميهاف بتحدى : جعلها دوم مو بيوم


فيصل بتهديد : ايش الى دوم


ميهاف بصوتها الضعيف : سوري


فيصل ارتبك من صوتها كانة اول مره يكلم و حده تتميع بس الظاهر ان ميهاف بتجلط فيصل عاجل ام اجل


دخل عليها صالح المغرب و فعيونة كلام كثير و ميهاف متوقعه انه بيسالها عن رايها ففيصل


صالح: ميهاف فكلام ابى اقولة


ميهاف جات ترد بس قاطعها


صالح: جب و لا كلمه بعد المشاكل الى جات من و راء دلعى لك راح يصبح لى تصرف ثاني معك .


البارح كلمنى الاستاذ فيصل يبى يخطبك و انا منحرج منة اخاف انك تفشلينى مع الرجال انا عطيتة كلمه و برد علية بكره بالموافقة


ميهاف : رد عليه الليله انا موافقة


صالح بتردد : موافقه قومى جهزى نفسك ما عندك و قت


ميهاف ببلاهه : اجهز نفسى لايش


صالح : هو شارط انه ياخذك من غير حفله عرس


ميهاف بخوف : و ليش من غير حفله عرس


صالح : يقول ان و قتة ما يسمح يسوي حفله و انه بيملك و ياخذك شهر عسل للنمسا و اذا رجعتوا بيسويلك حفله استقبال كبيره و المهر بيدفعلك كم مليون بس انا رديتة و قلت انا اشترى الرجال ..


ميهاف بصدمه كبيره : و انت ليش ترخصنى ياخوي


صالح: الرجال ما ينعاب و الى شفتة منك الايام الفايتة يخوف


ميهاف :طيب انا ما عندى ملابس يعنى كيف جهازي


صالح: بياخذك بملابسك الى عليك و هو ما قصر مجهز لك جميع شى انت ناسيه من بتزوجين


ميهاف بقهر و حزن و الم : معقوله انسى


صالح بفرحه : جهزى حالك لبكرة


البنات انصدموا من الخبر لكنهم كانوا فرحانين لميهاف


امال:معقوله ميهاف بتصيرين حرم فيصل ال


منى: ياى ميهاف بيحسدونك ملايين البنات


ابرار : الله يهدية مستعجل


امال بعياره : اكيد الاخ مستعجل من يوم شفتة مع الممرضات الى شايلينك امس و انا اقول الرجال راح فيها


منى: يا عينى و الله ما احد راح بها الا انت…….


ابرار : و او ميهاف انت بتتجوزين الملياردير فيصل ال


ميهاف تتصنع الفرح: شفتى عاد اشلون انا مهمة


منى: مهمة و بس انا بتلزق فيك من الحين


امال:الله يعينك علينا


البنات حاولوا انهم يجهزون ميهاف للملكه الى اشترط فيصل انها تكون عائليه و ان اهلة مسافرين للنمسا يستنونهم


فالمساء اجتمعوا البنات عند ميهاف بعد ما لبست فستانها الى اصرو انها تلبسة و الميك اب الى حطتة اناملها الخبيره و حاولوا نهم يسون جو من الوناسه لها >> (ياعينى عليك اميهاف حتي فرح زى البنات ما فرحتى .فيصل غبى ما يستاهلك)


صالح دخل الدفتر علي ميهاف: و قعى هنا


ميهاف تمسك القلم و هى ترتجف و توقع و الدموع تنزل كالشلال


صالح من غير نفس: مبروك و جهزى نفسك فيصل بيتعشي و ياخذك


ميهاف (الله ياخذه)


ابرار : ما هو ملبس ميهاف الشبكة


صالح : الشبكه عندى و هو يقول منحرج يلبسها .. يقول انه مستعجل و هى بتروح معة علي طول ما له داعي


بعد ساعه لبست عبايتها و دعت ميهاف فتيات عمها و مره اخوها و هى تبكى و هم يوصونها ما تخرب الميك اب من الصياح.


و وقفت مع صالح الى ركبها السياره و ودعها هى و فيصل


صالح: مع السلامه و طمنونى عليكم و لا اوصيك علي ميهاف


فيصل: للة يسلمك و لا توصى حريص ميهاف فعيوني


فتح الحارس باب السياره الروز رايس الطويله و دخلت ميهاف بخوف و هى منصدمه من شكل السياره كبيره من جوا و الكراسى مقابله لبعض من غير التلفزيون الى بها و مظللة من جوا


جلس فيصل مقابل لميهاف و علي و جهه ابتسامة غامضه و بسخريه و هو ينفث الدخان من سيجارته الكوبيه العريضة: اكيد انك فرحانة و الا اقول بتشققين من الوناسة


ميهاف :…………….


فيصل : مبروك عليك العز و النعم اللى عمرك ما شفتية لو بالحلم ..


ميهاف : ………..


فيصل رمي الماء من الكاس عليها : انا اكلمك


ميهاف تحس الدنيا صغيره و هى تمسح الماء عن عبايتها : مو انت سويت الى تبية و تزوجتنى خلاص ايش فية شى ثاني


فيصل بمكر و سخريه : ما احتاج اعيد الاسباب الى تزوجتك علشانها تري انا اسلامي و دين الى يكسر كلامي


ميهاف بهدوء ظاهرى : افكك من زوجاتك و اتعامل معهم متي ما مليت منهم


ممنوع ارفع صوتى او ارد عليك يعنى طلابتك اوامر


امى و اختى و بنتها علي حق حتي لو غلطانين


عبير فتاة عمى تعامليها باحترام متي ما اشرت لك بعديها


عنى و اذا ما شكيت لك اطلعى منها


ممنوع الكلام مع احد ممنوع الخروج ممنوع الطلبات


اذا دخلت غرفه اطلعى منها او اوقفى عند راسى لين اقولك


فالمقابل اشترى الفله باسم صالح و اتنازل عن قضيه الشركه و السى ديات بتعطينى اياها


هذى الشروط حافظتها زى اسمى و مستحيل اضيعها


فيصل بسخرية: زين فاهمه حدودك


و صلت السياره قدام الباب الداخلى للقصر جناح امة و نزل و نزلت معة ميهاف


فيصل:


امة و اختة و بنتها باستغراب: و عليكم السلام


سلم علي راس امة و حظن اخت و بنتها


و ميهاف حاسه بالضياع و هى تشوف من اثناء نقابها المستوي الى عايش فية فيصل و تشوف امة حشي كانها بالاربعين


ام فيصل: مين الحرمه الى و راك


فيصل: هدية


مريم مصدومه : ايش يافيصل


فيصل: مو انتى بتزوجينى خلاص ارتاحي


مريم : من اي عائله يا فيصل و ش مركزها الاجتماعي


اريام: لا فصول بتروح من بين يديني


ام فيصل: انت لازم ترجعها الحين لاهلها


مريم :فيصل عيونى مو اي و حده تجيبها المنزل كان اخذتها لشقه من شققك و ثم صرفتها


فيصل: ما هو انت الى قلتى ان ما جبت اميره احلامك باخطب لك


هذى هى قدامك


اريام: ياى ما مى شوفى كيف عبايتها و لا مغطية و جهها بعد


ام فيصل: الحمد للة و الشكر كاننا رجال .. اكيد انها تخرع


مريم : لا تفكر يا فيصل انك تخليها لحظه عندنا طلعها برى


ام فيصل: انا سيده مجتمع راقى تجينى مره و لد من اي كلام ناقصه انا فضايح عزوزوة متزوج امريكية و حضرتك جايب لى و حدة مدرى من و ين


فيصل : اخوى عبدالعزيز لاقى الزين هنالك مو الشيف اللى هنا


ام فيصل: بناتننا شيف .. لا و الله و النعم فيهم


مريم : بلاك مو شايف خير ..


فيصل : اقول لا يكثر ترانى اعطيتكم و جة ترانى تونى معرس لا تسدون نفسي


ام فيصل الى حست انها بتنجن من كلام و لدها مسكتة بهدوء : شوف يا و لدى تبى تونس نفسك كم يوم و ترميها او تعتبرها زى زوجاتك المسيار


ما شى بس انك تخليها زوجه رسميه مستحيل اخلى صاحباتى يشوفوها .. و لا شكلها مى متعلمة


فيصل عارف ان امة راح توريها الويل جر ميهاف و رماها تحت رجلين امة:


اعتبريها خدامه لك مو كنة


ام فيصل : ما ابيها خدامة و لا شى حتي الخدم عندى مو من اي مستوي لازم يشرفوني


ميهاف ما تت من العذاب الداخلى و الصمت الخارجى كيف تتحمل جميع ذلك المهانة ( امة تحسب انى طمعانة فثروتة و اختة نفس الشى و ما يتشرفون فو حتي فتاة اختة الصغيره تتهزا فينى مو من عادتى اتحمل الاهانه بس حكم القوي


و الله ما اخليها بنفسى )


و قفها فيصل بقوه بيدها :حنا مسافرين شهر للنمسا


ام فيصل:اقوى شى طلعها من قصرى انا ما اتحمل هذى الاشكال


مشي فيصل بري الجناح و طلع البطاقه و دخل الرقم السرى و انفتح الباب رماها علي الارض بقوه حست ضلوعها بتكسر: اوقفى قدامى و شيلى العباية


ميهاف شالت العبايه و الطرحه و هى تحس باحراج من نظرات فيصل المتفحصه قرب لين ما لصق بها و تامل انسياب الفستان الاحمر علي جسمها ضيق من الصدر و ثم ياخذ شكل طبقات لاسفل القدم


رفع و جهها بيده و هو يتامل عيونها الخضراء الفاتحه الى تفتن بالشدو الخمرى و الماسكارا الزيتيه و نزل عيونة علي خدها و شفايفها و ما قدر يمنع نفسة من طبع بوسه طويله علي خدها و وحط يدينه الثنتين علي رقبتها حست ان الدنيا اظلمت فعيونها و الهواء انحبس ما يوصل رائتها من مسكت يدينه حاولت انها تدفة لكنها ما قدرت


فيصل بقرف : اذا كنت لابسه هكذا علشان تغرينى فان تغلطانة انت ما تحركين غير القرف و الاشمئزاز منك انا قرف من اتنفس انا و انت هواء و احد


ميهاف بنفسها ( باين شوى و تاكلنى بنظراتك انا الى منقرفة منك انت و اهلك الى يحسبو الناس عبيد عندهم )


طاحت علي الارض من قوه الكف الى اخذته


فيصل بسخرية : حدودك لا تعدينها المره هذى كف الى بعدين الله العالم ايش اسوى بك


اسمعى كلامى عدل انا رايح للنمسا شهر و ايانى و اياكى يحس احد فالقصر انك هنا.


الطعام الى فالمطبخ يكفيك و غرفتى ما تدخلينها الافى السبوع مره تنظفينها لك ساعه و تطلعين و لو انقفلت عليك راح تنحبسين اسبوع كامل لانها تنفتح الكتروني


ميهاف تجاريه: طيب بس كيف اكلم اهلي


فيصل: و ليش تكلمينهم اخوك ما صدق انه افتك منك


ميهاف بادب: لو سمحت ياطويل العمر ابى اكلم فتيات عمي


فيصل هجم عليها يضربها بعقاله و هى ما تدرى حتي السبب: انا اقول كلمه و اذا انعصيت ذلك ردى .. قال فتيات عمك قال تحسبينى اثق فيك لا اصحى علي عمرك


فيصل بصوت دق تلفونة و سكتها و هو يجر شعرها : لو سمعت حس لك اقطع شعرك الى فرحانة فية


عذب: هلاوغلا بعمري


رانيا: اهلين بيبي


فيصل: جهزتى تري الساعه عشره تمام تقلع طيارتي


رانيا بمياعة: و ااااو طيارتك بيبى انا مو مصدقه اجل بطلب طلب


فيصل بحنيه: صدقى ياروح فيصل و امرى امر


رانيا:ابى كاميره جديد علشان اصور الثلج اموت فيه


فيصل:عشر دقايق و السواق عندك معاة الكاميرا اللى تبين انا فالمطار اموووة


رانيا: احبك


ميهاف الى كانت ميتة من قوه جرة لشعرها و مغمضه عيونها بقوه و منقرفه منه


فيصل: الى قلتة تسوينة و انا مسافر مع زوجتى الحديثة للنمسا هههههة شهر عسل و انت اقضى عسلك هنا و اللى يخدمونى هنا راح اوقف عملهم و راح تقومين انتى بكل شي


ميهاف الضرب و الجوع و الذل و المهانة تعبها ما عندها رد .


لمي شافها ما ردت و قفها بوحشيه لفوق : ايش اكلت ملابس لسانك ما تردين


ميهاف بضياع: تم يافيصل


فيصل: عيدى عيدى ما سمعت زين كانى سمعت اسمى حاف


ميهاف بالم العالم كلة : تم طال عمرك بس و الى يخليك اترك شعري


فيصل باستحقار: اية هكذا ابيك انا عند و عدى يا ميهاف راح اخليك تكرهين اليوم الى جابتك امك فية و خرج و هو يقفل عليها الباب الاكترونى بالبطاقة


شهر كامل مر علي ميهاف و هى حبيسه الاربع جدران تاكل و من الموجوده و الى انتهت قبل ما ينتصف الشهر و تنام علي الكنبه فالصاله مقطوعه عن العالم مني غير تلفزيون


الشى الوحيد الى يونس و حدتها حبها للترتيب و التنسيق و الرسم


كانت تغير فترتيب الصاله استفادت من جميع قطعه موجوده و تركبها مع بعض بشكل جديد


غيرت مكتبة و حطه الاب توب قبال الشاشه العريضه و المكتب يطل علي النوافذ الزجاجيه الى مقفلها فيصل


و رتبت سجلاتة و اوراقة و نظمتها له بشكل مرتب و هى تتحسر علي و ظيفتها اللى انحرمت منها ..


شالت الكرسيين الى فغرفه النوم و حطت بداله كرسى مزدوج لقت ففغرفه الملابس مجموعه شيفونات رمتها بكيفية جذابه علي الكنبة و ذلك التغير الوحيد فغرفه النوم لانها خافت ما يعجبة


قامت ميهاف من الصبح و بدت الشغل فتنظيف و المسح و الغسل و تفاجات ان غرفته مفتوحه شافت العداد الالكترونى له10 دقايق دخلت بسرعه و رتبتها و شغلت البخور و الروائح العطريه فالفوحات و شغلت الشموع فالغرفه و الحمام و رتبت الفوط بكيفية فنيه لاه اليوم مر شهر و اكيد بيرجع


و طلعت من الغرفه و بخرت باقى الجناح و دخلت تغير ملابسها من الملابس الى شاريها فيصل تدل علي ذوق رفيع


دورت استر شى و لبست تنوره بيضاء حرير كلوش لفوق الركبه بشوى و فوقها بودى ما سك احمر بنقوش بيضاء


لبست صندل احمر عالى و اكسسوار ابيض و شعرها رفعت اطرافه من قدام و خلت الباقى نازل كالحرير تحت خصرها مع طوق ابيض و حطت قلوس و ردى و ما سكارا سوداء و جلست علي الكنب تقرا كتاب لقتة فمكتبه فيصل ..


اول ما دخل فيصل انبهر بميهاف الى جالسه كانها عارضه فجلسه تصوير و الا المكان الى متغير و الريحه الى تشرح النفس


ميهاف و قفت و عينها علي الارض و ما شافت الا طرف بدلتة السوداء : الحمد للة علي السلامة


فيصل ذايب بالجو و بحت الصوت الى تضربة كالكهرباء ببرود : الله لا يسلم فيك مبط ابره


ميهاف ببرود : شكرا طال عمرك


فيصل ناداها : انت هية تعالى حبى يدي


ميهاف منحرجه : انت طلبت انى ما اتحرك الا اذا اذنت لي


فيصل بمكر : تعالى سلمي


مشت ميهاف و عيونها علي الارض و تحس ان عيونة بتاكلها (وجع فشكلة ما كانة دوبة راجع من حرمته) مدت يدها


فيصل سحبها مع يدها و عصرها بين يدينة فحضن طويل ميهاف صارت الوان من الاحراج جميع ما حاولت تبعد يزيد فضمها لصدرة و تحس انها تتنفس عطره بدل الاكسجين دفن و جهة فشعرها و يشم ريحتة العطرة


فيصل ابعدين يدورها بين يدينة : هههههة عارضه نفسك بكيفية جذابه تخلى الواحد ينسي نفسه


ميهاف حست بالذل من كلامه : انا ما عرضت نفسى انت اللى شارى الملابس و ذلك استر شى لقيته


فيصل بسخريه : بصرحه اللبس حلو عليك يعنى مو خساره الفلوس الى اندفعت فيها


ميهاف بدلع بتنرفزه : اكيد انا استاهل و لا لك راى ثاني


و تكمل بدلع غير مقصود :هذا طبعى و هذى طريقتى فالحياة احب الترتب و الاناقه يعنى حط ببطنك بطيخه صيفى علي قول اخونا المصريين .


انا و لا فكرت 1 فالميه انى اغريك و الملابس انت الى شاريها


فيصل بقرف: زين انك عارفه حدودك بس حبيت ااكد لك


ميهاف :………………


فيصل فتح الباب الالكترونى و دخل ثلاث من الشغلات و معهم كراتين هدايا جميع و حده لون و دخلوا شنطة


فيصل : معك عشر دقايق ترتبين اغراضى و دلع انا ما عندى ابيك تقومين بشغلك هنا من غير ما تكلم


ميهاف بطاعة: ابشر طال عمرك


فيصل عجبتة لهجت ميهاف .


و ميهاف تسايرة تبى تكلم فتيات عمها و اخوها. بعد ما كملت شغلها و هو دخل ياخذ دش و عجبه الترتيب و استرخي فالمغطس المليان بالرغوه و الورود الحمراء المنثوره يزيل تعب السفر


فيصل بنفسة حليله مرتبه لى الحمام و انا الغبى الى اهاوشها الا خلها تدلعنى يلوق لى و استاهله ههههههه


فيصل يناديها من داخل الحمام : ميهاف و جع انت و ينك


ميهاف باحرج عند الباب الحمام و عيونها علي الارض : سم طال عمرك


فيصل بصراخ: انت متي تعدلين لمتي انا اعيد و ازيد كلامي


ميهاف بارتباك:والله ما ادرى انك تبى شى كان جهزتة من الاول


فيصل بقرف: و جهة فقر متي بتعلمين و ين روب الحمام و المناشف


ميهاف ( و جع فشكلة ما يقدر انى استحى ايشلون بدخل علية و اعطية الروب )


طال عمرك الروب و المناشف علي الاستاند


فيصل يقاطعها: و جع ياهمجيه انت ما تعرفى حتي اداب الكلام اول ادخلى و ثم تكلمي


ميهاف( لا بالله انجن ايش لون ادخل علية الحمام ):……….


فيصل صرخ عليها صرخه خلتها تدخل بخوف و عيونها علي الارض و تاخذ الروب و تمدة له من خلف الحاجز : سم


فيصل بسخريه و من و ري الحاجز : ياى يا ما ما ايش الحياء الى نزل فجاه عليك اضحكى علي غيري


فيصل لبس الروب و خرج جلس علي الكرسي


فيصل : يلا شوفى شغلك نشفى شعري


ميهاف ما حبت تجادله غمضت عيونها بقوه و احمر و جهها و هى تقرب منة و تاخذ المنشفه و تمسح شعره و تلفة .


لمي خلصت دفها فيصل بقرف عن كيفية و طاحت علي ارض الحمام و رفعت يدينها تتحسس راسها من ضربة الاستاند و شهقت لمي شافت نظرات فيصل مركزه علي التنوره المرفوعه عن رجليها


و سحبتها علي تحت باحراج و وجهها محمر


فيصل بسخريه : قلت لك لا تمثلين دور الشريفه على تري عارفين بعض .


و عناد فيك ما راح تطلعين من الحمام قبل الليل .. و لا تنسين تنظفينه


كمل كلامه و خرج اما هى مظطره انها تكتم غيظها لان البنات و احشينها كثير


بعد ما نظفت الحمام جلست و فالمكان المخصص للجاكوزى علي طرف الرخام البارد و طلعت القلم و الدفتر الى كان معها و جلست تصمم ليله حالمه رومانسيه باللون الليلكى طلبتها احد المتابعات للقسم الذي تطرح مقالات فية


رتبت الافكار لانها بتعطيها امال تنزلها فالمنتدي الليله البنفسجية


( يفرش السرير المزين بمفرش من الساتان الليلكى باطراف من الريش البنفسجى حتي المخدات مزينه بالريش .


و فالمنصف خداديه صغيره باللون التفاحى ملفوفه بشرايط من الساتان اليلكى و فالمنتصف بطاقه ( احبك )


الارضيه مغطيه يالشيفون التفاحى و الليلكي


التسريحه مزينه يالشموع الصغيره باكواب باللون التفاحى و الليلكى و الكرستال


و لاتنسى تعطير الغرفه بالفواحه باستعمال الزيوت العطرية


و العصير يصبح لونة بنفسجي


الهديه عباره عن صندوق الكرستال الشفاف بداخله هديتك و غلفيه بالشرئط الليلكيه و التفاحيه و ضعيه على الكمودينو بجانب و رده ليلكيه صغيرة)


تنهدت و هى تحط الدفتر جنبها الحمد لله ما بقي شى علي المغرب و ينفك الحصار الله يالدنيا جميع ذلك علشان تحديتة و الاعشان رفعت يدى عليه و الا علشان ما زن


دخل عليها فيصل و هى جالسة بالحمام


فيصل بسخريه : هههة شاطره نفذت الكلام و الحين تعالى ابيك فالصالة


ميهاف خرجت الصاله : تامر شي


فيصل بخبث: انا محتار و ابيك تساعديني


ميهاف ببرود ظاهري: انا فالخدمة


فيصل : زى ما نت شايفه عندى ثلاث هدايا و محتار كيف اوزعها علي زوجاتي


ميهاف :عادى يعنى جميع و حدة لها استايل معين و اهتمامات مختلفة


فيصل بسخريه : لا و الله ما جبت شى جديد انا مناديك علشان توزعينها مو تفلفسين


ميهاف بصبر: انا ما اعرفهم علشان ارتبها انت حدد و انا انفذ


فيصل بوقاحه : لمى نفسك و احترمى الى قدامك


ميهاف تمتص غضبه تمسك الصندوق الاولي : ياطويل العمر هذى شنطه و محفظه من قوتشى تناسب الى تحب شغلات السوق و الخرجات و الحفلات


فيصل : طيب هذى اعطيها دينا


ميهاف تفتح الصندوق الثاني فنفسها ( و اااو) ا عقد من الاماس علي شكل فراشه هذى الماسة تناسب الى تحب الكماليات و الاكسسوارات و الزينة


فيصل:هذى اعطيها و داد


ميهاف: تامر شى ثاني


فيصل: لسي باقى الهديه الثالثة


ميهاف بصبر:ايش ما تكون اكيد للثالثة


فيصل بمكر: لا لازم تفتحيها علشان اعرف و صفك دام انه صدق فثنتين اكيد بينفع للثالثة


ميهاف فتحت العلبه الثالثه و انصدمت لمي شافت القميص الاسود و تلون و جهها الوان : ذلك اكيد ذلك يصبح للعروسه الحديثة لان الاسود يثبت نفسة ..


فيصل مستمتع باهانتها : ههة و الله انك صادقه اكيد بيناسب رانيا ابى اشوف مواهبك فالزيين غلفيها


ميهاف:طيب انا ابى اشترى بعض الاغراض علشان ازينها


فيصل:اكتبيها و راح تجيبوها لك السواقين


ميهاف بادب: حاضر بس يمكن ابيك فموضوع


فيصل:اخلصى علي


ميهاف بتردد: اهلى لى شهر ما ادرى عنهم و ودى بعد اذنك اكلمهم


فيصل برفض : لا


ميهاف بترجى و اضح : و الله و حشونى كثير انابس بكلمهم بالتلفون


فيصل بتهديد مسك يدها و جرها له :لا تخلينى امد ايدى عليك و اضيع ملامح و جهك تري اسويها عادى .. و يالله لاتضيعين و قت جهزى الهدايا


ميهاف ( و الله قهرنى الحين يبينى اشتغل بهدايا زوجاته.واهلى ما اكلمهم )


مشت بدون نفس و كتبت الطلابات و اعطتها فيصل الى جالس يكتب اللاب توب


ام فيصل جالسه بالحديقه مع مريم و اريام و تكلم بالجوال


ام فيصل: هلا و غلا بالاستاذه العنود


العنود: هلا بك اخبارك


ام فيصل: بخير و عافية


العنود: الف مبروك يام فيصل


ام فيصل بارتباك: الله يبارك فيك


العنود: صحيح انت ما عزمتينا بس فيصل يستاهل جميع خير مبروك زواجه


بصراحه خيرة للجمعيه مغرقنا


ام فيصل ما تت من الاحراج : و الله فيصل سوي زواجة فالنمسا


العنود:وش معنا النمسا


ام فيصل: عاد ذلك شرط العروسة


العنود: و ااااو و الله ان فيصل مو هين ينفذ طلباتها هههة >> و ين يا حسره


ام فيصل من غير نفس:ههههههه


العنود: اكيد بنشوفها فالحفله يوم السبت


ام فيصل مسكت نفسها من الغضب: و لو اكيد بتكون نجمه الحفل


العنود: اجل اتركى الدعوه على انا عارفه انك مشغوله راح اخبر الكل راح ارسل دعوه خاصه علي شرف حرم فيصل ال


ام فيصل راحت بها من القهر: تسلمين يا عمري


العنود : مع السلامه


ام فيصل تعرف العنود ما ينفك من لسانها ذلك من غير سمعتها المنتشره فالاوساط الراقية


مريم : ما ما لى خمس دقايق احاكيك و لا انت هنى


ام فيصل: بموت يا مريم من اخوك ذابحنى يا فشلتى بين زميلاتي


مريم : الله يهديك يا امى و ليش يفشلك


ام فيصل : انت ما سمعت كيف العنود تتكلم عن حضور حرم فيصل للحفل و كيف انها بتشرفها … ااااة منها فتاة الفقر


مريم : لا و حتي ما كلفت نفسها تسال علينا و تسلم


اريام بدلع : ممكن فصولى ما يببى يجيبها ياحرام اكيد انه متفشل منها


ام فيصل: يا حظى هذى ايش لون بتعرف تتصرف فحفل مليان بسيدات المجتمع الراقي


مريم : يمة لازم تكلمين فيصل يشوف له صرفة


ام فيصل : ما فية صرفه الله يعينا علي الفشله و الله بتجيب راسنا للارض


اريام : و ش رايك يا ما ما نطلب من فصولى انها تعتذر بشكل رسمى من العنود


ام فيصل: و الله انك جبتيها راح اخلى الاعتذار يجى من مكتبة علي الدعوه الرسمية


مريم بانتصار: اكيد فيصل عارف حجم الى ما تتسمي و راح يعتذر


اريام : الا صحيح هى و ش اسمها


ام فيصل : عساها العمي هى و اسمها ايش نبى فية


مريم : يعنى من باب الفضول احنا ما سالنا و هو ما قال اكيد اسم قروي


فهذا الوقت دخلت عليهم عبير (عمرها25 طويله و لونها خمرى شعرها اسود بوى عيونها عسليه و مريوشه انفها صغير و فمها حاد) سلمت عليهم و حبت راس ام فيصل


عبير: صباح الخيرات


ام فيصل: هلا و غلا ببنتى عبير


مريم :اهلين يا قمر و ينك ما تنشافين


عبير بحزن : و ين يعنى اندب قراده حظي


اريام (اقوى شى سواة فصول انه ما تزوجها )


ام فيصل بهم: ااااة ياعبير هو انت الى انقردتى بس حتي انا ما ادرى ايش راح اسوى بالحفل


مريم : يا جعلها ما تجى و الله قهر فتاة هالفقر تاخذ فيصل


ام فيصل : اكيد ساحرينة و الا العاده فيصل يسافر بوحده شهر للنمسا


عبير بغيره : الا كيف شكلها روعه و الا تلوع الكبد


ام فيصل : ما شفناها حتي يوم جابها ما شالت العباية


اريام بعجب: تصورى انها ما شالت النقاب عندنا


مريم :ولا المصيبه ما نطقت و لا كلمة


عبير: لايصبح طرمه ههههه


مريم: ياريت للحين ما نى مصدقه ان فيصل تزوج


عبير:وانتم تقولون لى اصبرى و الله ما يلاقى مثلك اصلا ما احد ملي عينه


ام فيصل: ان شاء الله ما راح طول معة اكيد فيصل بيتسلي شوى و يرميها

نادتهم رايسه الخدم للغداء


ام فيصل: الله يعيين المقروده بتغداء معنا


عبير سود و جهها : لا اجل انا ما نى جالسة


مريم : اقول و الى يعافيك خليك


قبل ما تدخل ميهاف لغرفه الاكل دخل قبلها ريحه العطر القويه الى خلت الجميع يعطس من قوتة


ميهاف بعربجيه : سلام عليكم هاى شلة


ام فيصل مطيره عيونها فميهاف الى لابسه لبس غير متناسق البلوزه خضراء باكمام طويله و جزاء داخل بالتنوره و جزاء قوقها و التنوره حمراء و عليها رسومات و رود كبيره و التنورة طويله مرة


اما الميك اب حاطه اساس غامق و شادو اخضر و اصفر و الروج حايس باللون الاحمر و البلاشر مكثرته باللون الاحمر ( عادمه نفسها تبى تقهر فيصل و اهلة )


ام فيصل :


مريم : ياحافظ


عبير من القهر : و ااو يا ميرى افتحى النوافذ انصرعنا من الريحه القوية


اريام حزنت عليها و علي شكلها


ميهاف : و ين الطعام الصحون ليش فاضية


ام فيصل: الله يصللحك يا فيصل من و ين جايب هل الاشكال


اريام بطيبه : ياعمرى جوعانه


عبير بقرف : اكيد فتاة الفقر ذابحها الجوع


و قفت الخادمه و بدات يتوزيع الشوربه فالصحون و بدوء فالاكل


ميهاف اخذت معلقه الشوربه و هى تقلبها : و ش ذى ليش قصيره الملعقة


و تكلم الخادمه : انتى هيه جيبى لى معلقه زى الناس


الخادمه مطيره عيونها : و ات ما دام


ميهاف بصوت عالى : و ش ذا البخل المفروض تجبون معالق كثيرة


و بحركه جريئه بتقهر اهله رفعت زبديه الشربه لفمها و صارت تشرب منها بصوت عالي


عبير: انت ما تعرفى اصول الطعام


مريم منفجه من الحركه : ياربى صبرنا


ميهاف(هههههههههة لسي ما شفتو شى ان ما طلعت عيون هالحقير فيصل و اهله ما اكون ميهاف)


بدا السيرفس يقدم ستيك اللحم المشوى و الريش


ميهاف : عنك انا احط لعمتى و وقفت و مسكت اللحم بيدها تحط بصحن ام فيصل


ام فيصل بقرف : انعمت عيونك ان شاء الله


و رجعت ميهاف تاكل بصوت و هى تمص الريش و ترميها علي الطاولة


اخت الكاس و قامت تصب لها عصير فراولة و تجلس


عبير : انت ما تعرفى الاصول كان اشرتى لوحده من السيرفس و تعطيك عصير


ميهاف بخبث: و مين السيرفس انت


مريم :هههههة اول اعرفى معناها و ثم قوليها


ام فيصل: معليش عبوره امسحيها بوجهى هالمرة


ميهاف تحرك يدها بقصد و تكب العصير عاي الطاولة: سامحوني


عبير : و جع يا غبيه انت ما تعرفى تجلسى زين


ميهاف : خلاص انا قايمة


و بحركه مدروسه داست رجل عبير و هى توقفوالله بجد اسفة


و اخذت صحن و حطه به من جميع نوع و مشت لجناحها و سط ذهول ام فيصل و الى معها الى منفجعين من هماجتها


ميهاف طلعت بعربجيه اول ما و صلت الجناح نطت علي الحمام تاخذ دش سريع تغسل الالوان الى علي نفسها و ميتة من الضحك


ميهاف تقلبت ببطئ علي الكنبه الى نايمه عليها و هى تفكر بموقف فيصل لمي شاف الهدايا الى غلفتها ميهاف باتقان مبدع :ميهاف ما شافتة بعدين ا ضحكت و هى تتخيل فيصل جميع يوم عند حرمة . تنهدت و قامت رتبت الجناح و تروشت و لبست بنطلون جنز علي بلوزه حرير موف بخيوط و لبست صندل عادى موف و ربطت شعرها ذيل حصان و جلست تاكل شاندوش مورتديلا لان الشغاله ما تجيب الغداء الا الساعه 3 الظهر


فيصل الى دوبة متغدى مع اهله و سامع من الكلام اشكال و الوان بتحقير ميهاف و امة الى قالت له يعتذر عن الحفلة


دخل مكتبة و بدء يراجع اوراقه مع فهد


فهد طويل العمر ذى دعوه خاصه لحرمكم من الجمعيه الخيرية


فيصل ابتسم و هو يتذكر العنود الى تذية من كثر ما تدق علية تشكرة بس هو فاهم قصدها (والله جاء دورك يا ميهاف)


يالله راح اخليها مفاجاه و ما علم امى الا فالحفل نفسى اشوفك مذلوله يا ميهاف هههههههههه


فهد طلع من عند فيصل الى نادا ميهاف عنده فالمكتب


فيصل بدون نفس: انت مدعوه لحضور حفله خيريه يوم السبت .وبصراحه انت ما تشرفينى بالحضور حتي امى اكيد ما تبك تحضرين


ميهاف بهدوء: ما يهمنى حفلاتك و اذا حضورى ما يشرفك دور و حده من حريمك تروح بدالي


فيصل بعبنوته مسك ذراعها و نزلها لمستواة و صار و جهها ملاصق لوجهة : اول كنت مخطط انك متروحين بس الحيين ..


ميهاف قاطعتة و بعيونها لمعه تحدى تاسر فيصل و تجذبه لها: دام انا موقد المقام ما نى حاضرة


فيصل اللى ذايب بعيونها الشفافة: بيننا اتفاق و لازم تلتزمين فية


ميهاف بقرف : و الله الاتزام يقول حريمك و فتاة عمك ايش دخل بالحفلات


فيصل ضحك ضحكه اربكت ميهاف لمي استوعبت قرب فيصل منها و حاولت تترجع


فيصل : العنود مذيتنى باتصالاتها و زميلاتها الوالدة بيحضرون الحفلة عشانى و انت لازم تروحين


ميهاف بارتباك و اضح اعجب فيصل : اسمع انا حفلات ما احب احضر خلينى اروح لها بالمكتب و صدقينى انها ما رح تفكر فيك


فيصل : لية يعني


ميهاف بدلع و ثقه : انا ميهاف ال ما حد يقدر يقاوم جذبيتي


فيصل ضحك بخبث : بس هى مو من زباينك الرجال


ميهاف بقهر جرت يدها منة بقوه : اسمع انا و افقت علي شروطك بس ما كان من ضمنها التجريح


فيصل بهدوء : بدون اي مناقشه يوم السبت راح تروحى الحفله لوحدك


ميهاف بدلع غير مقصود : بس انا ما اعرف احد ليه ما اروح مع ما متك


فيصل عجبه نطق ما متك : ههههة ليت امى تسمعك و انت تقولينها.


ما اظن ان امى بتاخذك معها راح تروحين لحالك


ميهاف تستفل الفرصه بمياعه و استعطاف و دموعها تنزل: تامر امر بس بغيت تتكرم على اكلم اهلى و الله ما اطول و انت احسب لى عشر دقايق و ان طولت سكر انت السماعه و بكت من غير شعور


عيون ميهاف نقطه ضعف فيصل ,


كيف و هى تدمع و من غير شعور قربها منة و هو نفسه يبوس عيونها و يمسح دموعها بشفايفه و يلف يدينة حولها و يضمها فحضن دافئ بس و ين و الحواجز بينهم كبيره ( انت لاتضعف انت عارف انها دموع تماسيح و ثم تبان علي حقيقتها الى انت شفتها بعينك)

ميهاف زادت دموعها و هى تتفكر فحالها لو كانت الضروف غير كيف راح يصبح تعامل فيصل لها.


ميهاف سمعتة كم مره يكلم حريمة حنون و كريم و متفاهم


فيصل يرفع و جهها باصابعة بقرف : لا تصيحين ما راح تكلمينهم بس الا بتشوفينهم مو رحمه فك بس رحمه فاخوك المسكين المنخدع فيك


ميهاف الى صدمها كلامة حتي الصميم : شكرا


و شردت من الغرفه بفرحه مقتوله و كبرياء جريح نفسها نتشوف اهلها بس كلام فيصل اوجعها حيل


اول كانت تتحمل تجريحه و ظلمه و سوء نيته بها .


لكن قربها من حياة فيصل و طريقتة فالتعامل مع الى حولة و متميزاتة يخليها تموت بدل المره الف علي جميع لحظه ظلم او نظره سخريه او سوء ظن منه


ممكن قبل مشاعرها لفيصل بغض و كرة لكن الان ميهاف و قعت فحيره مشاعر متلخبطه و امال ضائعة


فيصل شاف الفرحه الطفوليه بعيونها البريئه و احمرار و جهها و حز فنفسه الى يسوية بها من عذاب عيون مثلها ما يليق عليها الدموع


( هية اصحي لا تخلى و حده رخيصه مثلها تاثر عليك انت عارف ما ضيها ) و تنهد بالم


ميهاف لبست عبايتها بسرعه و جلست تنتظر جاتها رئيسه الخدم


ما ريا : مستر فيصل يقول انزل تحت سيارة


ميهاف اول مره من جات بيت =فيصل تطلع


طارت من الفرحه و هى تمشى مع ما ريا و وقفت عند المدخل بعد هكذا مشى معها الحارس الي السياره المرسيدس و فتح لها الباب و دخلت .


مشت السياره و ميهاف مشاعرها مختلطه لها شهرين ما تدرى عن اهلها. فيصل اشتري هدايا لاهلها و حلويات و ورد


السواق : و صلنا طال عمرك و الساعه 9 راح اكون عند الباب


ميهاف نزلت بفرحه ذلك و انا حاقرنى اجل لو اهمة ايش راح يسوى لى فيصل


دقت الجرس و فتحت لها الخدامه و سلمت عليها و طلعت تجرى فوق لفتيات عمها اول ما فتحت الباب سمعت امال و مني كالعاده هواش


امال:كم مره و انا اقول النت لي


مني : لا و الله لسي ما خلص و قتي


ميهاف تجرى الفرغه و ترمى نفسها عليهن : هااااااااااااي


مني و امال صرخوا بفرحه و حظنوها و هم يصيحون


امال: و ينك يا الدبا يالقاطعه شهرين ما شفناك


منى: تكبرت علينا من تزوجتى الفيصل


ميهاف تبتسم بالم: و لا لاتكبرت و لا شى بس تعرفى السفر متعب


امال : اية الله لنا جميع ما كلم صالح يقول فيصل ميهاف فالسوق و الا نايمة


ميهاف ( الحقير حابسنى و كاذب علي هلى ااة يارب متي تخلصنى منة او تحننة على .. لا شكلى انجنيت)


مني : و ااو ميهاف كيف النمسا و وين الصور نبى نشوفها تري ما عندنا و قت


ميهاف تضحك : ههة لاوالله الصور ما جبتها لكن جبت لكم هدايا يحبها قلبكم


مني و امال ركضوا علي الصندوق الى جابتة ميهاف


مني : انا افتح اول


امال : لا و الله انا الكبيره انا افتح قبلك


منى: و اااااااااااو ميهاف احلي لاب توب ابل ما كنتوش


امال: ياااااى يابعد عيونى ميهاف تسلمين ياعمري


ميهاف : بصراحه و حشنى سريرى و تمددت علي سرير امال


امال: اخبار فصولى معك نبى تقرير مفصل


مني :ايش سوي لك و كيف تعاملين معة و و و و


ميهاف : بس شوى شوى علي جايتكم بالحكى بكره عندى حفله للجمعيه الخيرية


امال تقاطعها: حفله و ااو اكيد تكون علي مستوى


منى: اكيد ميهاف فتاة عمى الحبيبه راح تغطى علي الكل


ميهاف بحزن : هذاك اول الحين غير


امال: لا و الله انك تغطى علي الكل بس ناقصك شويه ريفريش


منى: صحيح السفر و التعب ما ثر علي و جهك ايش رايك نروح المشغل الحين


ميهاف خايفه لانها ما قالت لفيصل : اخاف ان الوقت ما يكفى السواق يجى الساعة9


مني : دوبنا الساعه 6 يعنى باقى 3 ساعات نجهز


راحو للمشغل سوت شغلات عنايه للبشره و بدى كيرو منكير و زادت من خصلات الثلجيه علي شعرها و قصت اطرافه و رولت شعرها بشكل رهيب و هم راجعين للمنزل ..


فالسيارة ..


امال : اقول ميهاف شوفى ذى دعايه عن عياده اسنان اش رايك نمرهم ..


ميهاف : ليش ؟؟


امال : اش رايك نركب لك فص الماس علي اسنانك ..


و دخلت عند الاستقبال و سالت عن تركيب الفص و قالوا لها يا خذ 10 دقايق ..


دخلت للطبيبة ..


ميهاف :


الطبيبة : و عليكم السلام


ميهاف : حابة اركب فص الماس لو سمحت


الطبيبة : تفضلى علي كرسى الكشف .. انشا الله الشغلة ما بتاخذ منا و قت .. و ذلك الكاتالوج نقى منو الفص المناسب ..


ميهاف : اش رايك امال اش اخذ الذهب و الا الالماس


امال : حطى الالماس السادة احلي ..


الطبيبة : ما شاء الله اسنانك مرتبة و الفص لايقلها كتيير


و خرجوا من العيادة علي المنزل ..


لمت ميهاف بعض اغراضها الى محتاجتها من المنزل بشنطة


امال : ما شاء الله تهبلين


مني : ايش الروعه دى كلها شكل فيصل مو نايم الليلة


امال تقلد صوت فيصل : الليله صباحى يازوجتى العزيزة


ميهاف بحزن مخفى : هههههه


شوى سمعوا صوت ابرار و صالح طالعين الدرج


امال : ابرار صالح تعالوا شوفو من عندنا


ابرار : ميهاف و تسلم عليها و تحظنها


صالح بزعل : هلا باختى القاطعه سلمت عليه و حبته


جلسوا يسالفون لين ما جاء السواق و راحت ميهاف للقصر


دخلت الجناح و لقت و رقه من فيص


(سافرت مصر و ممكن ارجع بكره . لا تنسى الحفل . و ياويلك لو ما نفذت الى طلبتة بالحرف الواحد)


فيصل سافر من غير ما يعلم ميهاف شى عن طبع الحفلات اوحتي يعطيها مجوهرات


ميهاف ( حتي ما كلف عمره يهتم بمظهرى قدام الناس. بس علي مين يافيصل انا ميهاف )


ميرى : مدام ميهاف السياره جاهزة


ميهاف : ok


و قفت قدام المرايه تعدل اللمسات الاخيره علي نفسها اختارت شادو احمر و دمجته بالاسود و كحلت عيونها بالسود مع خط اخضر تحت العين و المسكارا خضراء علشان تبرز لون عيونها حطت روج احمر صريح و بلاشر و ردى و ختمت اللمعه الذهبيه الفاتنة


لبست عقد بشريطه سوداء علي الرقبه و ياقوتة علي شكل فراشة حمراء متدليه و لبست الدبله الالماس و الساعه كريستين ديور بجلد اسود (بالتاكيد هذى هدايا ابوها لامها الى طلبت من ميهاف تحتفظ بها )


ضحكت و هى تفك الرولات عن شعرها الحرير لينساب بحرية علي كتوفها


(شكل شعرى ما يغطى ظهرى )


لبست فستانها الاحمر من الشيفون و الحرير و عارى الصدر و الظهر و طويل بذيل و له فتحه من الجنب لين نص الفخذ


و ذلك الفستان اللى لبستة بحفله نجاح البنات ..


و ربطت الجلد الاسود لصندلها العالى حول الكعب و تتامل جمال المانكير الفرنسى فراشات حمراء صغيره علي اظافرها


فقاعه الاحلام حيث يتم الاحتفال من قبل الجمعيه الخيرية


و علي طاوله عائله فيصل ال


البارت الثامن

وعلي طاوله عائله فيصل ال

ام فيصل : سلمت علي ام خالد


مريم : ايه ياامى و تسال عن حرم فيصل


ام فيصل بضيق : الحمد للة ان فيصل طاعنى و ما جابها هالهمجية تفضحني


مريم : كان صرنا حديث المجالس لسنة هههه


ام فيصل : ما شاء الله شوفى الى و اقفه مع العنود


مريم : ايه و الله تجنن


اريام : و اااو ما مى هذى اكيد مو سعودية


ام فيصل : و ليش لا .. ممكن بها عرق اجنبي


مريم : و ش هالطول و الرزه و الاناقه و الحظور الطااغي


ام فيصل : و الا شكلها مهمة حتي شوفى المرافقة اللى معها


اريام : ياى ما مى .. الا يبيلها مرافقتين ..


اريام : شوفى نظره الحريم كيف تتابعها كان ما فغيرها


ام فيصل : اة من القهر طول عمرى اتمني لفيصل مثلها


مريم : اقول احمدى الله ان فيصل ما جاب الشيفه الى عندة


العنود كانت تكلم ميهاف و ترحب فيها


العنود : الف مبروك الزواج و لو انها متاخرة


ميهاف بدلع : الله يبارك فيك بس ايش السواه فصولى كان مستعجل مرة


العنود (اكيد بيستعجل من يوم شاف هل جمال و الانوثه ) : تفضلى معى لطاوله ام فيصل


ميهاف : اوكي


و تمشى معها بتجلسها علي الطاولة


ام فيصل تشوف ميهاف تقرب لطاولتهم و هى تذكر الله عليها و الحريم يطالعونها كانت لحظه صمت فالقاعة


مشيت ميهاف الى كانها عارضه تجبر الكل يلاحقها بنظراتة مع فستانها الاحمر و شعرها الاشقر و هى تشوف نظرات الدهشه فعيونهم


و حست ان كبريائها رجعلها و رجعت ميهاف الاولى بكل ثقة و انوثة ..


اريام : يارب تجلس معنا


مريم : ههههة انت ما تستحين ايش يجلسها معنا


ميهاف و قفت عند الطاوله و ببحه و دلع :


ام فيصل و قفت تسلم عليها هى و مريم و اريام


ام فيصل : هلا كيف الحال انا ام فيصل


مريم و انا اخته و هذى بنتى اريام


ميهاف بدلع ربانى : هلا بيكم انا ميهاف


اريام : اسمك حلو


ميهاف بثقه و دلع : عيونك الروعه ياعيون ما متك


ام فيصل تكلم مريم بهمس ( شفتى كيف الجمال و اللباقة )


ام فيصل بثقه : ان شاء الله عجبك الحفل


ميهاف: yes it is nice


ام فيصل:I hope you like it


ميهاف: of course , my mother in low


ام فيصل طيرت عيونها : ايش


ميهاف بدلع ممزوج بثقه : حرم فيصل و لدك ..


مريم : اجل اخوى ما جرك تقومين بدور الزوجة


ميهاف بمياعه : لا انا زوجتة الهدية علي قوله ههههة ليش ما اعجب و الا ما نى ربما المقام


ام فيصل: بس انت غير يعنى الى تغدت معنا مين


ميهاف بغرور: انا يعنى من غيري


ميهاف بدلع ترفع كوب العصير : و سعى صدرك و ناظرى بعيون مجتمعك المخملى كيف يناظرني


ام فيصل بغرور: اكيد مو زوجه فيصل


اريام : لكنتك غريبة


ميهاف بثقه : نص سعودى نص فرنسي


مريم مفتونه بكلامها : ههههة و الله و قعت و ما احد سمي عليك يا فيصل


و ما انتبهوا الا صوت عبير اللى داخلة عليهم و لابسة فستان تركوازى ..


عبير : ..


الكل : و عليكم السلام ..


عبير سحبت الكرسى اللى جمب ميهاف و جلست و طالعت بها ..


عبير بابسامه مجاملة : مرحبا .. معاك عبير ال فتاة عم مريم >> و تاشر لمريم


ميهاف بابتسامه ثقة حركت شعرها بدلع : اهلا تشرفنا .. معاك ميهاف حرم الاستاذ فيصل ..


عبير : ههههههههههههههههههههههههههة .. اجل انتى جاية بدل و جة الفقر اللى ما خذها .. و الله يا فصول عليك حركااات هههة ..


ميهاف حست بضيق خصوصا لما قالت فصول : لا انا ميهاف بشحمها و لحمها .. و الا نسيت يوم و طيت علي رجلك بالغلط هههههههههههه


عبير و اختفت الابتسامة علي و جهها : اجل نظفك فيصل بهاليومين و عزك و رزك ..


ميهاف نظره لها نظرة دونية و ما ردت عليها و لا كانها تكلمها لدرجه ان عبير حست باحراج


ام فيصل و قفت بثقه و هى تعرف الحريم بميهاف مره فيصل الى كانت بتميع من الدلع و هى تسمع كلامات المدح و الاعجاب


ام خالد: هلا و الله بالزين مبروك


ميهاف بدلع : الله يبارك فيك


فايزه : هلا بمره فيصل


ميهاف : هلا فيك


انحرجت لان الحرمه طولت ما سكه يدها و تضغط عليها كانها تتحسسها.


( و جع هذى ايش بلاها هى و نظراتها الوقحه بس ايش اسوى ما اقدر اعصى فيصل )


ام راكان : يا مرحبا بحرم الفيصل


ام احمد : ياهلا فيك و ان شاء الله تجبيها معك يا ام فيصل


و بعدين رجعوا علي طاولتهم ..


شوى و جاتهم الدكتورة هدي ..


و سلمت عليهم و جلست معهم


هدي و هى تتامل ميهاف : و جهك مو غريب على …


ميهاف ضحكت و بان الفص اللى اعطاها جاذبية : دكتورة هدي ما عرفتينى .. ممكن عشان اول مرة تشوفينى من غير حجاب ..


هدي : ميهاااااااف the shy girl


ميهاف : ههههههة اتذكرتينى يا دكتوره


هدي : مين يقدر ينسي الطالبة اللى اذهلت اساتذتها بالجامعة الفرنسية و حتي احنا الاساتذة الزوار بالبريزنتيشن اللى قدمتية ..


ميهاف : هذى شهادة افتخر بها ..


هدي : سمعت انك قدمت علي الماجستير


ميهاف : انا اخذت الماجستير و الحين مقدمة علي الدكتوراه


ام فيصل تطالع بميهاف بفخر : يا ليت تشرفينا بقصرنا يا دكتوره


هدي : ان شاء الله بس انتوا شرفونا بالجامعة و دنا ميهاف تلقى محاظرة عن التنسيق ..


فهذا الوقت .. بدات فقره التكريم ..


العنود : و رحمه الله و بركاتة ..


احيى الحظور الكريم الذي شرفنا حفل الجمعية الخيرية ..


و بهذة المناسبة فاننا نكرم و الده الاستاذ فيصل ال …..


و الذي يعتبر الداعم الرئيسى لجمعيتنا ..


صعدت ام فيصل الي المنصة …….


و سلمتها العنود الهدية و درع تكريمي


بعدها الق تام فيصل كلمه شكر للجمعية و للحظور


و وزعت عليهم هدايا عبارة عن ساعات ..


و نزلت ام فيصل من المنصة ..


و تفاجاه ميهاف من نداء العنود : و الرجاء فلتتفظل حرم فيصل ال ….


السيدة ميهاف علي المنصة ..


و قفت ميهاف من علي الطاولة .. و مشت بثقة الي المنصة و بنفسها تقول ( هين يا فيصل بتفشلنى و تورطنى قدام مجتمعك .. بس فرصتك ضعيفة .. و القاء كلمة ما راح يغلب علي ميهاف .. اما الهدايا راح اطلعها من عيونك .. )


و قفت علي المنصة و القت كلمه الشكر بكل ثقة و منطق حلو اذهل الجميع ..


و قالت لهم : و حبيت اهديكم و احترت و ش اهديكم .. فقررت ان جميع و حدة تختار هديتها علي ذوقها من محل فيصل للمجوهرات و راح توصلكم البطاقات علي عناوينكم .. و اتمني تعجبكم هديتى المتواضعة ..


و بعد هكذا صفقلها الحظور بحرارة ..


و استلمت درع تكريم من العنود و باقه جورى كبار ..


و ارجعت جلست ..


بعد شوى ميهاف احتاجت تروح تعدل مكياجها ..


و راحت لدوره المياة تعدل مكياجها ..


و هى راجعة و قفتها حرمة و سلمت عليها بنظرات متفحصه


و الحرمة باين عليها روعة و شياكة و طاحت عيون ميهاف علي عقد الماس الفراشة اللى لابستة ..


………… : كيف حالك ما عرفتينى ..


ميهاف : الا عيونى عرفتك ..


………… : لا ما عرفتينى لو عرفتينى كان متى قهر ..


ميهاف : لا عرفتك و داد مو ..


و داد : ………………..


ميهاف و نظراتها علي العقد : الا علي فكرة اش رايك بتغليف الهدى هان شاء الله عجبك ..


و داد مطيرة عيونها : انتى دارية انو متزوج .. و القهر يفرجك هدايانا ..


ميهاف : هدايانا !!! .. انتو مين .. ليصبح حقون المسيار بس ..


و داد : انتى عارفة انو متزوج مسيار ثلاثة غيرك ..


ميهاف : عادى اش المشكلة ..


و داد : طيب عارفة انو الحين مسافر بدينوة لمصر ..


ميهاف اللى دوبها تعرف : عاااادى .. خلية يوسع صدرة حبيبى فصولى .. يو يا ربى خلية لى ..


و داد : حشي ما اتب صاحية ..


ما كملت كلمتها الا ميهاف راحت و تركتها بوضعية محرجة ..


ميهاف رايحة للطارلة و بنفسها تقول ( و جع و حدة مطيحة الميانة و تقول فصول … و الثانية =جاية تغثنى بالحفل .. و الثالثة ما خذها يونسها بمصر .. )


و جلست علي الطاولة ..


و لما كانت ميهاف بدوره المياه


دقت اريام علي خالها فيصل ..


اريام : الو هاى خالو


فيصل: هايات ياروعه (جالس مع رانيا فالفندق بعد ما قرر ياجل الرحله لبكرة)


اريام: اريام ياليتك عندى و تشوف الى يسير حولي


فيصل: ههههههة و ايش يصير حولك


اريام: فصولى شو الصاروخ الى قدامى و تقول اي و حدة علينا الكلام


فيصل بفضول: ايش ما فهمت


اريام: بصراحه خايفة عليها من العين .. لو شفت عيون الحريم ما نزلت منها ما كنة فغيرها بالحفله


فيصل بفضول : مين هذه الى تكلمين عليها


اريام : علينا مين…. بصراحه يحق لك تاخذها شهر بعد عن الناس لا و بعد تخفيها شهر فجناحك


فيصل انتابة الفضول: ميهاف ……… ههههة .. استحى يا فتاة .. عجبتكم


اريام : و اااو لا ايش عجبتنى قليله فحقها .. الا تجنن تهبل تاخذ القعل .


و الا الفستان الاحمر عليها و الا الجلسه و الا الشعر الطويل و الا الفص اللى باسنانها و الا المنطق الحلو و الا البحة و ش اقول و ش اخلى ..


فيصل بنفسه قرر يرجع الحين: ههههة خلاص اهم شى انها تشرف امي


مريم اخذت الجوال :هلا اخوى زوج الحلوه


فيصل: ههههههة لهل الدرجه مهبل فيكم هالميهاف


مريم : ما شاء الله و رده يا خوى و رده نديه و لا اقول النعومه زبده لو تشوفها شوى و تسيح من فايزة


فيصل الى يعرف فايزه : قليله الذوق


و بنفسة ( و ش مسوية هالميهاف بنفسها .. لو رجال قلنا طبيعى ينجذبون لها .. بس حتي مجتمع امى الراقى منذهل منها .. اكيد يا فيصل و الا اش اللى علقك بها 4 سنين )


مريم : هههههة حيلك البنت صارت طماط لا و بعد عزمتها لبيتها و امى و افقت


فيصل عصب : لية الدنيا فوضي ما تقبل اي دعوه من غير شورى و بالذات من و حدة زى فايزووه


فيصل : دينا جهزى نفسك .. كلمت الطياره نبى نرد الرياض


دينا بدلع : فصولى انت قلت نب نقعد الليلة


فيصل: يا عمرى راح اعوضك عنها بس الحين مضطرين


فيصل من يوم كلم اختة و هو فحاله .. شكل ميهاف بتلخبط موازين مخة


ميهاف رجعت من السهرة


ام فيصل نادت ميهاف و جلست معها فالصالة الداخلية للقصر ..


ام فيصل : و الله انك تشرفين و ترفعين الراس


ميهاف باحترام : ذلك و اجبى يا ما متي


ام فيصل : شكرا انك اعتبرتينى كما متك


و كملت باحراج : انتى عارفة و ضع فيصل الاجتماعى …. يعنى يمكن اي احد يطمع فية او …….


ميهاف : العفو انا اعرف خوفك علي فيصل و حرصك علي تزويجه من فتيات طبقتك و خوفك من احد يستغلة


ام فيصل: انا اسفة .. انا ما قصدت اهينك .. بس فاجانا فيصل لما جابك اول مررة و غير هكذا موقفك بالغدا ..


ميهاف تقاطعها : لا تتاسفين يا ما متى انا مقدره شعورك بس و الله انه مو علي الكيف


ام فيصل : ههههة صراحة مقلب ما راح انساه


ميهاف : سامحينى .. عمرى ما غلطت علي احد او قللت من قيمته


ام فيصل: الله يكملك بالعقل يابنتي


ميهاف توجهت للجناح و من التعب جلست بلبسها علي الكنبه و شغلت جهاز المسرح البيتى علي اغنيه انريكى غلاسيس ( هيرو )


و ثم قامت ترقص سلو مع المخده و تضحك بصوت عالى برشاقه و تدور فالصاله حست بيد تمسك يدها و تكمل بها الدوره رفعت عيونها

فيصل و حط يدة تحت خصرها و يد مسك يدها الثانيه و و صار يرقص معها سلو


ميهاف بخجل : الحمد للة علي السلامة


فيصل : الله يسلمك


ميهاف بثقه و دلع : و او استاذ فيصل لو شفت الليله ايش سويت فالحفل صدقنى ما راح يطالع فيك احد حتي زوجتك و داد ما سلمت منى ..


فيصل بمكر : لية اعجبتيهم


ميهاف ببراءه انثويه : الا ما توا على تصدق به و حده ما قدرت تفك ايدي


احس نظراتها نار


دار بها فيصل دورة ىقويه و ميهاف تضحك و هومنقهر من كلامها و شدها لصدره بقوه و احمرت من الخجل


ميهاف بخجل و بحه : يمكن لو سمحت تبعد يدينك


فيصل تعذبه البحه و شكلها الجذاب طول و هو يتاملها : بصراحه الليله انت غير


ميهاف بخوف من كلامة رفعت عيونها علي عيونة و قالت : كيف يعنى غير ..

البارت التاسع


ميهاف توجهت للجناح و من التعب جلست بلبسها علي الكنبه و شغلت جهاز المسرح البيتى موسيقي كلاسكيه و استرخت شوى و ثم قامت ترقص سلو مع المخده و تضحك بصوت عالى برشاقه و تدور فالصاله حست بيد تمسك يدها و تكمل بها الدوره رفعت عيونها فيصل و حط يد تحت خصرها و يد مسك يدها الثانيه و وصاريرقص معها سلو

ميهاف بخجل: الحمد للة علي السلامة

فيصل الله يسلمك

ميهاف بثقه و دلع :واو استاذ فيصل لو شفت الليله ايش سويت فالحفل صدقنى ما راح يطالع فيك احد

فيصل بمكر: لية اعجبتيهم

ميهاف ببراءه انثوية:” الاماتو على تصدق به و حده ما قدرت تفك ايدي

احس نظراتها نار

دار بها فيصل دورة ىقويه و ميهاف تضحك و هومنقهر من كلامها و شدها لصدره بقوه و احمرت من الخجل

ميهاف بخجل و بحة: يمكن لو سمحت تبعد يدينك

فيصل تعذبه البحه و شكلها الجذاب طول و هو يتاملها: بصراحه الليله انت غير

ميهاف باحراج: لوسمحت ……

فيصل مرر اصابعه على الشريط الحرير الاسود للعقد الى علي ميهاف و نزلت اصابعه تتابع تفاصيل الفراشه : امممم ذلك حجر كريم نادر

ميهاف بتردد و هى تحس باحرج من لمسه فيصل للغقد و كانها نار تحرقها: ذلك الياقوت لماما و رث من عائلتها . و ما ما طلبت منى احتفظ بها لزواجى لانة من التقاليد الخاصه فعائله ما ما

فيصل نزل يده تمسح علي يد ميهاف و رفعها .وهويحرك الدبله الى لبستها: و هذى لامك بعد!!!!

ميهاف زاد الاحراج عندها و تبى تبعد باى كيفية : هذى الذكري من بابا لماما

فيصل رفع يدة و مررها علي خدها الناعم: و ابتسامتك بها شى متغيير… كانى اشوف شى يلمع بفمك

ميهاف بخوف : ايش قصدك الفص …

فيصل باستغراب : انا ما ربما شفتة انت متي حطيتيه

ميهاف تورطت : لمي رحت مع فتيات عمى لدكتوره الاسنان

فيصل تغيرت ملامح و جهة : متي رحتى … و اصلا من سمح لك تروحين

ميهاف بخوف و برائة: انا… انا شفتة بدعايه …والعياده كانت قريبه من المنزل …وما كان معى جوال ادق عليك …وما اعرف رقمك…. و الله ما كان قصدى اروح من غير اذنك…….

فيصل بنفسه( تصدقين لايق لاسنانك و معطيك جاذبيه روعه ….ليت اشوف ابتسامتك الروعه مره ثانية)

فيصل رفع و جهها بيدينه و هويتاملها كان نفسه يقرب منها يبوس جبينها و جهها

جلس يتاملها بنظره متفحصه و هو يشوف لونها الى قلب احمر و وتذكر اول لقاء له مع ميهاف فالفلة

فيصل: تصنعين البراءه و انت ابعد ما يصبح عنها ….شكل الحفلات تناسب افكارك ال…….

ميهاف الى ما تت من قربة لها …ومن كلامة الى بدا يطعن بها كالسكاكين

ميهاف: انا بريئه غصب عنك …..والمفروض بدل ما تتهم الناس تتاكد اول ….. ابعد عنى لو سمحت ترانى نقرفت منك

فيصل و هو لسه مقرب ميهاف منة و انفاسه تلفح و جهها: ليش قبلت دعوه فايزة؟ بامر مين …. و لا انت فاكره نفسك ما عندك احد يوقفك عند حدك… تبين تفلتين علي راحتك

ميهاف بدفاع : اي فايزة؟ و اي دعوة؟ انا ما قبلت شي… ما متى هى الى قبلت

فيصل يقاطعها بصراخ: لا تقولين ما متى و الله لو تعرف حقيقتك لترميك بري القصر

ميهاف: انا ما ابى اي دعوه ….ولا صله باى احد …انت الى اجبرتنى اروح الحفله…

و ثم عندك حريمك المسيار… لية ما تخلى و حده منهم تروح ….مادامك فالح راسل الست و داد

فيصل باستغراب : و دااد !!!!!!!!!!

ميهاف بغيرة و اضحة : اية و داد .. اللى بطت كبدى بكلامها اللى زى و جهها … انا مدرى كيف متحملها ..

الكف الى طيحها علي الارض من فيصل خلا دموعها تنزل كالشلال من غير شعور رفعت عيونها المدمعه علية

ميهاف بقهر: بدل ما تشكرنى علي تصريفى لزوجتك و العنود تمد يدك

فيصل : و الله طال لسانك ياميهاف

ميهاف : و لمتي تبينى اسكت علي ظلمك .. ذل و ذليتنى ؟ اش تبى اكثر من كذا؟

فيصل : لاتنسين انت مين ….وانا مين …..وشروط الزواج ما تعدينها

ميهاف : انا ما تعديتها بس انت الى ما تخلى فرصه من غير ما تمد يدك على او ….. و ما قدرت تكمل كلمتها من نظراااااتة الوقحة ..

فيصل بنظرة ما كرة : كيفى ….انا حر …و ثم انا ما مشيت فالحرام و لا سويت غلط ….. و الا ناسيه انك زوجتي

ميهاف : بس انا انسانة لى مشاعر و احاسيس

فيصل : و ان شاء الله تبينى اعطيك فرصه تمارسين هواياتك السابقة

ميهاف بصراخ : خلاص اسكت قلتلك الف مرة لا تظلمني

فيصل الغضب و صل عنده حده : اطلعى بري اطلعى بري لارتكب فيك جريمة

ميهاف طلعت برا الجناح.. و ما تدرى و ين تروح و مشت للممر البارد من التكييف المركزى و جدرانة عباره عن مرايا عاكسه يعنى الى من الجهه الثانيه يشوف و انت تحسبها مرايا عادية

ميهاف جلست علي الكرسى الطويل الموجود فالممر و هى لسه بفستانها العارى و تحس بالبرد الشديد لمت رجلينها علي صدرها و حطت راسها علي ركبها و جلست تبكى بحرقه علي حالها… تنضرب و تنطرد… و ايش راح يصيرلك ياميهاف بعد

ميهاف كلام فيصل اسباب لها الغثيان… ما عاد زى ا و ل تتحمل كلامه… تحسه كالسكاكين الى تطعن قلبها الصغير

شكة بها و سواء ظنها يخنق انفاسها …ما تدرى ايش الشعور الى تحس به ..وليش ما تبية يفهمها غلط

ومعقوله يحسبها شاذه .. استغفر الله لها الدرجه انا حقيره و منحطة؟! يحسب انى من مستوي فايزة و اشكالها ..

طيب لية ااااة ليت قلبى ما بداء يتعلق فيك يا فيصل

ام فيصل كانت ما شيه فالممر الى يفصل بين الاجنحه و شافت من المرايا ميهاف و انفجعت … و دخلت عليها من الناحيه الثانية

ام فيصل: ميهاف و ش فيك

ميهاف بفجعه اكيد قال لامه شى و جايه تنتقم منى رفعت عيونها المدمعه و باين عليها اثار ضرب فيصل: هلا ما ماتي

ام فيصل: لا يابنتى لا تسوى بنفسك هكذا … ليش تبكين ؟

ميهاف تعدل جلستها و تمسح دموعها بيدها ( اشوي شكلها ما تعرف شي) :تعبانه شوي

ام فيصل: و ليش ما تدخلين جناحك

ميهاف بقهر: ما معى البطاقه … و ثم مو مشكله انا بقعد لين يجى فيصل

ام فيصل بغضب: و هو لسة ما جاء ..والا تحسبينى ما افهم؟ و الاما اشوف الاثار الى علي و جهك ؟!

ميهاف بدفاع : لا انا طحت علشان الكعب عالى و الكرسى عورني

ام فيصل الى انقهرت علي ميهاف: طردك فيصل من الجناح صح ؟

ميهاف بضعف : لا انا …

ام فيصل: حسبى الله علي عدوك يافيصل …هذى عمايل تسويها فبنت الناس ؟!!

ولا مسفر دينوة مصر… و زوجتة الى تعزه و تكرمه فحفله يطردها لا بالله انجن و لدي

ميهاف بكت بصمت: لا ياماماتى …لا تزعلى علي فيصل …بس قلت انا ما عندى بطاقة

ام فيصل قومت ميهاف من الكرسى : تعالى عندى الغرفة

ميهاف بخوف من تكسير كلام فيصل: و الى يعافيك خلينى هنا… انا مرتاحة

ام فيصل حزنت عليها و عارفه انها مضروبة و مطرودة من فيصل جلست جنبها علي الكنب : اذا ما قمتى راح اجلس معك

ميهاف ( لا و الله بيذبحنى فيصل ان لقي امة جالسة عندى ) : ما متى انا متعوده علي الجلوس هنا عادي…. بس و الى يعافيك روحى نامي

ام فيصل: تخافين من فيصل ياميهاف ؟

ميهاف:……..

ام فيصل: الله يهديهم عيالي… ما يقدرون دايما قاهرينى … عزوزوة ما خذ الامريكيه و باط كبدى …. و هذ مبهذل مرتة و طاير بحريمة المسيار فكل مكان

ميهاف تضحك بالم : الله يهديك ما متى مين عزوز ؟

ام فيصل: الله يخلف حتي ما قالك عن اخوه الى اصغر منة … عزوز القعدة.. اسم الله علية عمرة30 من يومة و هو فامريكا

ميهاف باهتمام: لا ما قالي… بس هو ليش فامريكا

ام فيصل : يدرس يا بنتى …وخلص الدكتوراه و تزوج هالامريكيه نتالى و ما عاد يجى لسعوديه كثير …..ويقول اعمال الهندسه و الشركات الى فاتحه هنالك ما خذه و قته

ميهاف: ادعى له ان الله يوفقه و يرده لك سالم

ام فيصل بقهر : بس يابنتى انا ابى و لدي… و فتاة الغرب ما تبى السعودية

ميهاف:ان شاء الله يفرحك فية… و يجيك لعندك يطلب رضاك… و يترك الامريكية

ام فيصل : امييين .. و الله انك بلسم للجروح … بس و لدى الله يهديه ما يفهم ..

ميهاف تبتسم : شكرا ما متي…. و تحب راس ام فيصل

ام فيصل حز بنفسها حال ميهاف … بس تعرف فيصل و عصبيتة …..وتعرف ميهاف و قلبها الرقيق

ام فيصل : تصبحين علي خير

ميهاف : و انت من اهله

ام فيصل مشت بري الممر و راحت لغرفتها و هى ناويه علي شى مسكت الجوال

ام فيصل : الو هلا يمة

فيصل مستغرب ان امة تدق هالوقت : هلا يمه كيفك

ام فيصل بامر : خلى ميهاف تجينى الحين ابيها بامر ضروري

فيصل الى حس ان امة بها شى : بس الحين الساعة3 الفجر!!!! و الوقت متاخر!!!

ام فيصل بامر: انا قلت ابى ميهاف الحين تجينى .. و مع السلامة

فيصل: مع السلامة

فيصل انقهر من امة … شكلها عرفت شى او شافت ميهاف برى

وطلع من باب جناحه لقي ميهاف متكوره علي نفسها و تصيح

انكسر خاطرة و ما يدرى ليش عوره منظرها .. ما يدرى لية يعاملها بقسوه .. و ثم يكره نفسه بس فية حاجات كثير بينهم تخليه يندم

فيصل : قومى امى تبيك الحين غسلى و جههك و غيرى لبسك

ميهاف قامت و دخلت الجناح من غير ما تكلمه و دخلت الحمام و غسلت الميك اب و حطت مرطب خفيف و راحت لغرفه الملابس و لبست بيجامه جلد نمر من و ومن سكريت .. بنطلون برمودا و القميص علاقى و لبست صندل مناسب و طلعت بتروح لام فيصل

فيصل جاء عندها و مسكها من يدها : اسمعينى زين … حسك عينك تقولى لامى شى …وانا حاس انها شافتك فالممر… اذا سالتك قولى انا تزاعلنا علشان اخذت دينا مصر و انا تهاوشت معه

ميهاف بكره شديد لا و الله تحسب نفسك ما احد قدك :…….

فيصل سحبها له بعصبية: ردى سامعه ؟

ميهاف ( و الله قهر يعنى ما يحس بالم الناس و الا قلبه مركب من حديد )

فيصل شدد من مسكتة ليد ميهاف : ردى على !!!

ميهاف بالم : سااامعة

فيصل : اييية .. هكذا الحرمه السنعه …تغطى علي زوجها.. و الا عندك راى ثاني مدام ميهاف .؟!.

ميهاف : لا و ش بيصبح عندى يعنى !!!!

فيصل مسك يد ميهاف و بيدة الثانيه رفع و جهها يتامل نظره ميهاف المدمعة

فيصل بصدق : صديقينى يا ميهاف عمرى ما كنت قاسى علي احد… او مديت يدى علي حرمه علي كثر نسائي المسيار بس و لا مره مديتها الضرب

وان مديتها امدها بلمسه حانيه او حتي بهديه .

حريمي يعتبرونى قمه فالاخلاق و الرومانسيه و الحنان .

ما ربما اشتكت و حدة منهم من كلامي

بس الى بيننا يمنعنى من انى اعاملك مثلهم .. لا شعوريا الاقى يدى تضربك بس انا مو سادى كما تقولين .. لكن اذا المساله بها ميهاف .ويقربها اكثر و اكثر

فيصل يتغير و يصير كالوحش الى يبى يمزق فريستة و بنفس الوقت يبيها ترجع من جديد من غير اذى

ميهاف بدموع : افهم من كلامك انك تعاملنى بقسوه و ثم تندم … لكن مواقفى معك تقوى كرهك لي

فيصل : انا ما امدح نفسي.. بس انا ضد ضرب المراة و عضو متميز فحقوق الانسان.. يعنى كيف ادعو لشى و انا عكسة.؟!!!!!

الا اذا كان ذلك الشى قوي… و انت الاسباب =فيه ..يجى يوم و تعرفين يا ميهاف انا ليش اعاملك كذا!!!!!

وتنهد و هو مسرح بخيالة لبعيد : بس اخاف الوقت يفوتنا و ظروفنا تعاندنا ..

ميهاف : اي و قت و اي ظروف ما فشى يبرر اللى انت تسويه

ميهاف كان نفسها تقول لفيصل انها ما رمت ما زن بالرصاص .. بس كيف و هو مقفل عليها جميع ما بغت تقول له يقاطعها

ميهاف : و انت مصيرك تعرف انك ظلمتني

فيصل : للمره الالف اقو لانى عارفك عدل فما يحتاج نلعب علي بعض

ويكمل بامر : احفظى لسانك زين عند امى .. فاهمة ؟

ميهاف مجروحه : اية فاهمة

طلعت ميهاف و طلع معها فيصل بيوصلها الجناح لانها ما تعرف

ميهاف و هى تمشى و تناظر فيصل من جنب مجروحه من كلام فيصل ما يحتاج انه يوضح لها الحقيقه المره الى هى شايفتها بعيونها .

( طيب كيف اكسبك يافيصل .. كيف ؟

لا انت مجنونه معقوله يا ميهاف تفكرين تكسبين فيصل ؟

اصلا ما راح يرضي فيك .. انا لازم ما اتعلق به زيادة يا تري كم بتخلينى علي ذمتك يا فيصل و بعدين ترمينى ؟

و تطلقنى … تطلقنى الكلامه فجعت ميهاف و لمدة يدها علي قلبها لاشعوريا .. لا ان شاء الله .بس ذلك الواقع يا ميهاف )

وصلت عند جناح ام فيصل و دخلوا

ام فيصل : هلا و الله بولدى و مرته

فيصل يحب راس امه: هلا فيك

ميهاف تبوس راس امه: هلا ما متي

ام فيصل: اجلسوا ابيكم بمقال مهم

فيصل يتهرب: الله يهداك لاحقين علي المقالات الساعه الحين 3

ام فيصل:ايش الى صار بينكم و ليش انت بري الجناح يا ميهاف

ميهاف انحرجت و فيصل يطالع بها بتحدى ….كانة يقول دورك تنفذين شروطي

ميهاف : الغلط منى انا زعلت فيصل …

ام فيصل : كيف يعنى زعلتيه ؟

ميهاف : ما متى انا كنت زعلانة منة انه اخذ دينا لمصر و صارخت عليه

يعنى المفروض انى اكون زوجه راقيه و ما اتعامل مع المقال هكذا … و ما اغار من حريمه المسيار

ام فيصل : لا معك حقك.. ليشى اخذ المقروده مصر؟ و يترك هنا ؟ و ليش يطردك بري الجناح ؟

ميهاف: ما طردنى انا خرجت بنفسي

ام فيصل كبرت بعينها ميهاف…. بس ما عجبها تصرف و لدها… اللى بيضيع ميهاف منة بعد ما تعلقت بها ام فيصل… لانها من زمان تمنت و حدة كميهاف لولدها بعقلها و رزانتها و جمالها و اناقتها و حضورها الطاغي

فيصل بخبث : ترضين يا امى زوجتى تصارخ على ؟

ام فيصل بهدوء : اذا لحريمك ارضاها .. و اذا بتحافظ علي بيتها منهم.. بعد ما عندى مشكله… انا اصلا ابى فرقاهم هذولى طمعانين فيك

وانت يا و لدى روح نام و خلى ميهاف تنام عندى الليلة

فيصل نظر لميهاف نظره تخوف ما فاتت ام فيصل

ميهاف و قفت بسرعه : لا ما متى انا بروح لجناحى مع فيصل . و اذ فيصل زعلان انا اعتذر منة قدامك

وقامت و مشت لين فيصل و نزلت باست علي راسة و هى الوان و اشكال : اسفه فصولي

ام فيصل تضحك: هههة لا بتنامين عندى حتي لو تصالحتو خليكم تادبون

فيصل يسحب ميهاف لين ما طاحت فحظنة و يلفها بيدينة و يشيلها و يوقف

فيصل: تصبحين علي خير ام فيصل… بس حرمتى باخذها معي.. و الامور انصلحت بينا مو ميهاف ؟

ميهاف قلبت حمراء و تشوف ام فيصل تضحك بنصر : ايه حبيبي

ما تدرى كيف طلعت الكلمه منها بس هو طلب منها تعمال معة هكذا عند امه بس الى تعرفة زين ان الكلمه حركه مشاعر خفيه فقلبه

طلع فيصل و هو شيل ميهاف بين ذراعينه لين ما وصلوا الجناح اول ما دخلا نزلها فيصل و ميهاف بعدت بسرعه عنه

ميهاف : ارتحت الحين

فيصل : ثاني مره لا عاد تخربطين و تقولين حبيبي

ميهاف منحرجه : بس ما لقيت غير الفرصه علشان اوضح لمامتى ان امورنا تمام

فيصل نظر لها نظره و قال : عارف اسلوبك زين …بس بعديها علشان قدام الناس

ودخل غرفته و قفل الباب

ميهاف رمت نفسها علي الكنبه و الاف الافكار تاخذها و توديها و الله يا فيصل و لقيت نقطه ضعفك هههههههة حسيت برتجافك من كلمه احبك اجل لو ازيد العيار شوى و ش بتسوى ههههههة مغقوله ما مرت الكلمه عليه من قبل؟!!!

و ثم نامت من كثر التعب ..

اما فيصل مو قادر ينام يفكر بالكلمة اللى قالتها .. ياما سمعها كثير بس ما عمر هالكلمة حركت مشاعرة و اثرت علي تفكيرة .. ( اة يا ميهاف .. بكلمة و حدة اسرتينى )

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ام فيصل ارسلت لفيصل و ميهاف ينزلو يتغدو معها كالعادة يوم الخميس

وبعد الغداء فيصل راح لمكتبة الخاص مع فهد

و جلسوا ام فيصل و مريم و اريام

ام فيصل : تعالى يابنتى ياميهاف جلسى جنبي

ميهاف قامت و جلست معها بنفس الكنبة

ام فيصل: و ش رايك ياميهاف بسوى حفل استقبال كبير لك… بس ما ادرى يناسبك الاسبوع الجاى ؟

مريم: و الله يا يمة نبى نسوى حفل لاصار و لا استوى

اريام : و ااو ما مى بعزم جميع زميلاتى علشان يشوفو ميهاف مره خالو فيصل المزيون

ميهاف: انا ما عندى ما نع بس باستاذن فيصل

ام فيصل تقاطعها : و ش بيقول فيصلوه هو سواد و جهة …. المفروض انه مسوى حفل كبير من البداية… بس هو ما له و ما ل النمسا

ميهاف: لا يا ما متى سوى الى تبين انا من يدك ذى ليدك ذي

اريام: ما ما نبى نجيب مصوره تصور الحفل و نجيب مطربة

مريم: بالنسبه للفستان تراة هديه منى يا ميهاف انا برسلك تصاميم المصمم الايطالى الى نتعامل معها و انت اختارى الى يناسبك

ام فيصل:ونبيك تعزمى اهلك لانة ما تعرفنا عليهم

مريم : الا صحيح كلمينا عن اهلك

ميهاف: ما ما فرنسيه و بابا سعودى ما ت و انا عمرى سبع . و ثم لمي صار عمرى 15 ما تت امى و حاولت اتصل باهلى و جابنى عمى للسعوديه و توفى بعد ما جابنى ب4 شهور .وعمى عندة 3 فتيات و ولد يدرس فامريكا

مريم:الله يرحمهم و ما لك اخوان او خوات او اقارب

ميهاف: لى اخو من ابوى اسمة صالح متزوج فتاة عمى ابرار . و انا اغلب و قتى عايشه مع فتيات عمى التؤام امال و منى

اريام: و او يا حظكم عندكم تؤام

ميهاف: ههة تؤم حلوه طول الوقت مع بعض و هم ساكنين مع اختهم ابرار و صالح اخوى بنفس المنزل

اريام:وانت كنت تجلسى مع مني و امال كثير

ميهاف:كنت اغلب الوقت مشغوله بشغلى بس لمي افضي اقعد معهم انا اعتبرهم خوات مو فتيات عم

مريم: شغلك ليش انت كنت تشتغلين

ام فيصل :وين اشتغلت

ميهاف بتردد: فشركه الفيصل للديكور القابضة

ام فيصل : اها يعنى كنت تشتغلين عند فيصل .وفيصل تعرف عليك

ميهاف: لا هو ما يعرف انى اشتغل عنده

مريم : الالصحيح كيف عرفكم فيصل ؟ و كيف خطبك ؟

ميهاف: هو يعرف اخوى من زمان و معجب فية و لمي قالة صالح انه عندة اخت طلبنى منة و اخوى شاورنى و وافقت

ام فيصل: هههة و الله يافيصل عليك طلعات

مريم : بس انتو ليش سافرتو علي طول

ميهاف تتصنع الخجل: بصراحه فيصل كان مستعجل و و و

اريام: هههة ياى علي الحياء ما اقدر انا

مريم : شوفو البنت ما فحياء ابد

ام فيصل : تري ننتظر فتيات عمك بالحفله لا يتاخرون

ميهاف : تامرين امر ما متي

ام فيصل : ما يامر عليك عدو ياعيوني

ميهاف: عن اذنك يا ما متى بروح جناحي

ام فيصل و مريم : مع السلامه

طلعت ميهاف و راحت للجناح و بدت مشوار التنظيف اليومي للجناح و شغلت الفوحات تعطر الجو و دخلت الحمام و اخذت شور و لبست فستان قصير بلون المشمش و فية نقوش بيضاء من زارا و لبست بنطلون استرتش من بيرشكا ابيض و صندل عالى بلون المشمش و حطت قلوس خوخى من ديور و بلاشر من شانيل بلون الخوخ و ختمت بالماسكارا الزيتيه من نينا رتشى و لمت شعرها لفوق و نزلت الخصلات الرقيقه حول و جهها و تعطرت من العطور الموجوده علي الرف الداخلى للحمام

خرجت و جلست تقراء كتاب عن فن التنسيق باللغه الفرنسيه و تلخص الحاجات المهمه الى تفيدها فبحث الدكتوراه بس هى محتاره كيف بتواجهة فيصل بحكايه دراستها

فيصل جالس يشتغل مع فهد لين ما اذن العشاء و خرجو يصلون فالمسجد التابع للقصر و بعد ما رجع دخل مكتبة لحاله مره ثانيه استنة ميهاف يظهر لكنة طول لين ما جات الساعه 11 ميهاف راحت للمكتب و دقت الباب و دخلت

ميهاف: مساء الخير

فيصل كان مشغول بالملفات الى قدامة منشوره علي المكتب و معة قلم و يتابع الملف باتقان ما انتبة لها

ميهاف مشت لين و قفت جنبه و هو حس بها من ريحه العطر الى تتغلغل و تداعب مشاعره المتلخبطه رفع عينة و جات بعيون ميهاف االخضراء الى دايم تاسرة و مسحت عيونة شكل ميهاف الجذاب من فوق لتحت

فيصل: كيف تدخلين من غير اذن

ميهاف: انا استئذنت بس الضاهر انك ما سمعتنى علشان هكذا قربت منك

فيصل رجع عيونة للملف: ما تشوفينى مشغول انقلعى برى

ميهاف ( و جع فشكلة جميع هالشياكه ما اثرت به ) : اصلا انا بطلع من غير ما تقول….. بس حبيت اخبرك انى بكره خارجة

فيصل رمي الملف بقوه علي المكتب : نعم نعم عيدى ما سمعت زين

وسحبها عنده من يدها لمستواه

ميهاف: ااى فك ايدى عورتني

فيصل : و الله انا ملاحظ ان لسانك جميع ما له و يطول

ميهاف : و الله ما طال و لا شي…. بس ما متى حددت الاسبوع الجاى حفل الاستقبال…. و قالت انها من بكره راح تاخذنى معها جميع مشوار …علشان نجهز علي ذوقي

فيصل معصب : و انت ليه توافقين من غير شورى ؟

ميهاف: و الى يخليك فك ايدي…. قلت لك هى امرتنى …وانا قلت بشاور فيصل بس هى قالت انك ما راح تقول لا

فيصل : بس انا مسافر الاسبوع الجاى عندى صفقه ففرنسا و راح اخذك معي

ميهاف فتحت عيونها علي الاخر : تاخذنى معك

فيصل : ههههة لا يروح فكرك بعيد انا باخذك علشان جاك بريد من فرنسا من الجامعه بخصوص تكمله الدكتوراه … و انا بعد بروح للجامعه مستضيفينى القى محاضره عن علم الاداره و الاعمال

ميهاف مستغربة: انت تدرى انى اكمل الدكتوراه ؟!

فيصل و قف لين ما لصقا فيها: اعرف عنك اكثر مما تعرفين عن نفسك ياميهاف و لا لانت ناسيه انا مين

ميهاف:لا مو ناسيه بس انا كنت محتاره كيف اقولك لموعد المناقشه الاولي لى فبحث الدكتوراه لانى عارفه انها تكون فنفس الوقت من السنه و انت اختصرت علي

فيصل: زين و حفلك ما لازم يتم

ميهاف: انا ما يهمنى الاحتفلات و الا ابيها بس ما حبيت اكسر خاطر ما متي

فيصل ابتسم بسخرية”: احدث و حدة تكلم عن كسر الخواطر انت

ميهاف :حرام و الله حرام الى تسوية فيني

فيصل حس الصدق فلهجتها بس ايش يسوى بداخله يعرف ان ميهاف شغلت اكبر من اي حيز شغلتة انثي ثانيه و بنفس الوقت موقادر ينسي الى سوتة فما زن

ميهاف خرجت من المكتب و راحت تنام علي كنبتها و هى و محتاره من و ضعها الحالى مسكت دفتر يومياتها و بدات تكتب عن سرها الوحيد الذي لا يعرف عنة سوي دفترها و تتامل الملامح الى رسمتها كيف تنساها بعنوان

فيصل الرجل

فى احد ايامى المليئه بالمغامرات قابلتك كنت فنظرى مثال لعنفوان الرجوله شخصيه مليئه بالمتناقضات .. تملك كل المواصفات الى تحلم بها اي بنت . ما ذا قول فو صفك ؟ لكن دع قلمى الموجوع بنار هذا يكتب بعضا منها …. طويل و سيم جذاب اسمر عريض الصدر و جسمه رياضى .اما من الناحيه العلميه مثقف و متعلم و متفتح و ذكي

ومغامرو و اثق و يغرق بحنانة من حولة

وغنى و كريم و محبوب

عيونة نقطه ضعفي.. لا ادرى لماذا كلما نظرت بها اجد نفسى ابحر فبحور من الولة …. اضيع .. نعم .. اضيع فنظره عينيه اختنئ فانحاء نظرتة الحانيه و اتمني ان تغطينى رموشة الكثيفه لتحمينى من برد السنين ..

ذكري يديه لازالت عالقه فذهني,!!! ارتعش عندما اتذكرها و هى تحيط خصرى كنت اول رجل تمسك بيدى و تضعها علي عنقى لتحلف بانك ستؤذينى يوما ما .. كانت يدى كالطوق بين يديك حتي ان يدك لم تمسك عنقي

وبقت ذكري يديك طول العمر … ذكري جعلتنى ملك لك…. انت فقط الذي ساعيش ما تبقي من عمرى احلم و احلم فيك

انت حلم صعب انه يتحقق لان الحواجز التي بيننا كثيرة..

اولها انه اهتمام من طرف و احد فقط

الهى صبرنى علي نقطه ضعفى الوحيدة..

تاسرنى كيفية كلامك المميزة..

ياسرنى هدوءك المنذر بالاعاصير..

تجذبنى نظره السخريه التي تجعلنى اريد اكون فتحدى لها .

اعشقك كما انت فيصل الرجل .. و لا اعشقك كما انت فيصل المنتقم

فتحت الصفحه الثانية

اليوم السبت اشاهد الاحتفال بافتتاح الفرع رقم خمسين من محلات الفيصل الالكترونيه فمدينه بيروت …. استمع لكل كلمه تنطقها … و اراقب جميع حركه من حركاتك الجذابه …. امعن النظر فو سامتك …. اشاهد نظرات الاعجاب فعيون النساء و الرجال…. ااااااااااة بعدها ااااااااه

احلم احلم ان اهنئك لكن حواجز الواقع تقف بيننا

وبدات تكتب

اليوم يافيصل تقول لى انك تعرف حاجات كثيره عنى …حتي اكثر مما اتخيل !!!. و لكن فالواقع انت لا تعرف … لو كنت تعرف للاحظت نظره الوله و الشوق فعينى …. اعرف انك لاتهتم بى … و اعرف ان مرادك فالذل حصل… فماذا بعد ذلك؟ اجبنى يافيصل ؟

قفلت الدفتر و نامت و تتامل ان بكره يصبح اقوى من اليوم .وتفكر هى ليش ما تكسب فيصل ( انا املك كل المقومات الى تحلم بها جميع فتاة الجمال… و الطول؟.. و النعومه …و البياض… و الصفاء… و الحضور… و الاناقة… و العيون الفاتنة… و الشعر الطويل الحرير…والتعليم… و الاخلاق …ههههة ضحكت من غير نفس … لا تاملين كثير الا الاخلاق فيصل من هذى الناحيه مسكر عليك ..فيصل يشك فتصرفاتك … و يعيرك بماضى انت انوجدتى فية بالغلط)

فيصل و امه جالسين علي طاوله الفطور

ام فيصل : هلا و الله بولدي

فيصل يحب راس امة : صباح النور يا احلي ام فالدنيا

ام فيصل : و ين ميهاف و راء ما نزلت معك للفطور

فيصل الى ما يدرى عنها : نايمه يا امي

ام فيصل : تري حفل الاستقبال بيصبح الاسبوع الجاى لميهاف الله الله ابيك تشرفنى بالهديه السنعه لميهاف

فيصل : العفو يا امى بس انا و ميهاف عندنا سفره لفرنسا الاسبوع الجاى و انا جهزت الفيز

ام فيصل بضيق: يعنى ايش لون تبى تسافر اجل السفره لبعدين بيوم

فيصل:ما عليش يا امى ما نقدر ناخر السفره لان انا عندى صفقه مهمه و ميهاف عندها مناقشه لرسله الدكتوراة

ام فيصل بتفكير : و انت متي بتسافر اي يوم

فيصل : يوم الخميس

ام فيصل ابتسمت بخبث : باقى لكم اربعه ايام الله يعينكم

فيصل : ما عليش يا امى بس و الله الوقت مو مناسب انا اعرف انك تبين الحفله باسرع و قت

ام فيصل: و االة يا و لدى مو منى من زميلاتى مذيينى يبون يشوفون ميهاف

فيصل: ايش دعوه و الله لو ان حرمتى تمثال يتباركون فية ..

ام فيصل بغرور : اكيد عيونى هذى مره و لدى فيصل

طلع فيصل و هو فبالة ان امة الغت الحفله .لكن الحقيقه ان ام فيصل قدمتها ليوم الثلاثاء

نزلو مريم و اريام يفطرون مع ام فيصل

مريم : صباح الخير

اريام : صباح الخير تيته

ام فيصل : يا صباح الورد و الفل

اريام: الله الله ايش عندها اليوم ام فيصل اكيد تخطط لشي

مريم : يابنت استحى شوى هذى جدتك

ام فيصل : ههههة و الله انها صادقه بس لو تدرون انا و ش ناويه علية

يا تري ايش الى ناويه عليه ام فيصل ؟؟


و ايش بيصير بين فيصل و ميهاف؟؟؟

طلع فيصل و هو فبالة ان امة الغت الحفله .لكن الحقيقه ان ام فيصل قدمتها ليوم الثلاثاء


نزلو مريم و اريام يفطرون مع ام فيصل


مريم : صباح الخير


اريام : صباح الخير تيته


ام فيصل : يا صباح الورد و الفل


اريام: الله الله ايش عندها اليوم ام فيصل اكيد تخطط لشي


مريم : يابنت استحى شوى هذى جدتك


ام فيصل : ههههة و الله انها صادقه بس لو تدرون انا و ش ناويه علية

************************************************** *********************************

البارت العاشر

اريام تنط تحب راس جدتها: شفتى يا ما مى يالله عاد قولى لنا و ش ناوية علية


ام فيصل: بصراحه ناويه اقدم حفل ميهاف ليوم الثلاثاء من غير ما يدرى فيصل


مريم: و ليش


ام فيصل: اليوم جانى فيصل يعتذر يقول انه يبى يسافر لفرنسا و ياخذ ميهاف


مريم :هههههههة يا حليلك يا ام فيصل .


ام فيصل: انا اليوم بجهز البطاقات و اوزعها .


و التجهيز للحفلة .. عندنا القروب حق تنظيم الحفلات جاهز اكلمه و يبداء يجهز جميع شي


مريم : زين و انا بساعد ميهاف فالتجهيزات الى محتاجتها و فستانها بكره يوصل مع مجموعه تصاميم كثيرة


ام فيصل : ما داة يخلصه المصصم جورج بكرة


مريم : اصلا انا طلبتة من يومين و هو قال انه يشتغل علي فستان من اسبوعين و ارسلى التصميم بالايميل و عجبنى مره لانة فخم حيل و بنفس الوقت ناعم و ارسل معة كم تصميم و كنت ناويه اوريها ميهاف تختار بس دام انه كذا


ام فيصل : اول ما يوصل كلمى المصممه تبع القصر تشوف اذا محتاج اي تصليحات علي مقاس ميهاف


مريم: ههههة ما شاء الله ميهاف جسمها جسم عارضه يعنى اكيد انه ما راح نغلب فية


اريام : و فساتينا راح توصل مع فستان ميهاف


مريم : ههههة الفساتين و صلت البارح


اريام: لا لا ما يصير ها الكلام يوصل البارح و ما تقولون لي


ام فيصل: هههة اقول اهجدى يا فتاة لا تنهبلين علينا


مريم : انت عارفه كم فستان و صل


اريام : كم يعني


ام فيصل : الفستاين مو لنا بس انا طلبت لميهاف مجموعه حديثة من مصممين مختلفين


اريام : تستاهل ميهاف علي الاقل سهل الواحد يتعامل معها مو زى عبيروة الحمد للة ربى فكنا منها


ام فيصل : استحى هذى من لحمك و دمك


اريام : حتي و لو احسها لو تزوجت فيصل بتغيرة علينا .. بس ميهاف ……..


ام فيصل : يعنى مو غيرانة منها


اريام : لا بالعكس انا حزنانة عليها


ام فيصل باستغراب: لية


اريام : باين عليها ميتة علي فصول بس هو و لا هنا عايش بعالم ثاني ..


مريم : بهذى صدقتي


ام فيصل : الله يهديه بكره يتغير و يعرف قيمتها


مريم : يالله يا اريام لا تفوتك المدرسة


اريام : اف يا امى و الله طفش ليش ما اغيب اليوم


مر يم : اقول بلا دلع تراك غايبه يومين الاسبوع الى فات


اريام : عادى ما مي


مريم : و ش عادى و من و ين بتجيبين نسبه زينة


اريام : عادى ما مى الحين مو كلة علي النسبه يعنى فية قدرات و قياس و ثم الله يخليلى فصولى يدرسنيي برى


ام فيصل : لا و الله و ين ناوية ان شاء الله


اريام بدلع: و ين يعنى عند عزوز فامريكا


ام فيصل : لا ان شاء الله و لدى يرجع بسرعه و ان شاء الله تبينة يستناك لين ما تخلصين دراسة


اريام : اسم الله علية الى يقول كلش بالسعوديه ياحظة له 11سنه عايش هناك


مريم : يكثر نقك يا هالبنت اقول اول تظهرى و ثم فكرى بامريكا


و وقفت و سلمت علي امها و ام فيصل و خرجت


مرت يومين كامله و ام فيصل و مريم يجهزون جميع شى حتي البطاقات و زعوها و هم ما خبروا فيصل و ميهاف


ميهاف كانت جالسه بجناحها كالعاده و تقراء فكتاب فرنسى .سمعت التلفون الداخلى يدق و رفعت السماعه .بالتاكيد فيصل حارمها من الجوال


ميهاف ببحة: هالو


فيصل ذايب: هالو


ميهاف : تامر بشي


فيصل : امى تبك تروحين لها جناحها


ميهاف بدون نفس : حاضر اوامر ثانيه


فيصل : اسمعى اذا سالتك عن الجوال قولى انك انت الى ما تبين .. سامعة


ميهاف بدلع : بس هكذا تامر امر عيوني


فيصل ارتبك : تعدلى بكلامك ما احد عندنا عشان تخرجين مواهبك ..


ميهاف زادت الدلع المبحوح : لية مو حلو و الا ما يليق لى و ثم ذلك كلامى ايش لون اغيرة


فيصل ( الا يلوق و نصف .. بس انا خلاص ما عاد اقدر اتحمل ) : اقول لا يكثر


و سكر السماعة

ميهاف لبست فستان باللون الاورنج من شانيل قصير فوق الركبه بدون اكمام و لبست معة بوت طويل اسود مخمل و لبست اكسسورات سوداء و حطت ميك اب اورنج و كثفت المسكارا الزيتيه و تعطرت من عطر الين و خرجت مع المرافقه لجناح ام فيصل


ام فيصل بنظره اعجاب بالذوق الراقى لميهاف الى يروق لستايل ام فيصل و يعجبها : هلا و الله بميهاف تسلم هالطلة


مريم : هلا و غلا و ش الزين و الحلي كله


ميهاف بخجل و دلع : عيونكم الحلوة


ام فيصل ( و الله ان و لدى ما عندة نظر الا فو احد عنده الجمال و يتركه و يروح للى ما نيب قايلة … اة من عيالى )


مريم : ميهاف انت ما عندك جوال كيف نكلمك اذا نبغى شي


ميهاف : انا ما بى جوال


ام فيصل : و اذا قلت انه هديه من عندى و ش رايك


ميهاف خايفه من فيصل بس تبى تقهرة : انت كريمه و انا استاهل


ام فيصل : خذى الجوال راح احتاجك اليومين الجايه كثير


ميهاف : خير ان شاء الله


ام فيصل : بصراحه يوم الثلاثاء راح نسوى حفل الاستقبال


ميهاف : بس فيصل قال انك اجلتية علشان السفر


ام فيصل : لا انا قدمتة ما اجلتة جميع شى جاهز ليش التاخير


مريم : بصراحه زميلات الوالده مزعجينها يبون يشفونك


ام فيصل : ما ابى فيصل يدرى و انا بقولة بالوقت المناسب


ميهاف حبت تجاريهم خاصه ان ذلك بيزعل فيصل : انت تامرين ما مي


مريم : فستانك و صل قيسيه و المصممه الى هنا راح تعدل اي شي


ام فيصل : و لا تنسين تقولين لفتيات عمك


ميهاف بفرحه : ان شاء الله


مريم: بكره راح تجى خبيره الترائع و العنايه بالبشره تعمل لى كم شغله و راح اخليها تعملك معنا


ام فيصل : و خبيره الشعر بعد راح تجى اذا محتاجه شى راح اخليها تعملك اقنعه و شويه ريفريش للشعر


ميهاف : ما متى و الله اتعبكم معي


ام فيصل : لا تعب و لا شى انا من زمان و انا اتمني تجينى مره و لد و افرح بولدى فيصل الله يحفظك ..


مريم : يعينى .. يعينى رحنا فالباى باي


ام فيصل : ههههة و ش دعوه مريم صرت زى بنتك


مريم : ههههة شكل ميهاف تغطى علينا عندك


ميهاف بدلع : و لو العين ما تعلي علي الحاجب


ام فيصل : ما شاء الله عليك منطق حلو و جهة احلى


ميهاف اخذت الجوال من ام فيصل و طلعت للمصممه الى قاست الفستان عليها و عملت بعض التعديلات و قاست الفساتين الى جابتها ام فيصل لها و كانت كالفراشه الى تطير من فرحه لفرحة


ميهاف تتصل علي امال علشان تعزمها علي الحفله و هى خجلانة منهم لا فيصل ما نعها تكلم احد


ميهاف : الو مساء الخير


امال بصراخ : الو مساء النور ميهاااااف


ميهاف : ههة الله يرج عدوك رخى صوتك شوي


امال : و ين ارخى و هالعله مني معليه التلفزيون علي اعلي شى مقابلة بدر ال… اللى راجتنا فية ليل نهار علي خبرك .. هههههة .. كيف حالك


ميهاف : بخير جعلك بخير


امال : و ينك انقطعتى عنا ما ندرى ايش اخبارك فالحفله و الله زعلت عليك


ميهاف : ههة انا سافرت لليونان يعنى مو قصد


امال : اقول لا يكثر الهرج و الى يرحون برا ما يقدرون يكلمون


ميهاف : و الله ما قدرت كان عند ظروف


امال : اقول و لا ظروف و لا حاجه ياختى انت لمتي بتخجلين الا قولى عندى ( تقلد صوت ميهاف المبحوح ) فصولي


بس مو مشكله قلبى طيب بسامحك يالله اخبار الحفله اول


ميهاف بثقة: اكيد ميهاف كالمعتاد تذهل الكل


امال : تعجبنى الثقه ياعينى سرنا ناس مهمة


ميهاف : و الله عادي


امال : لا ما احب الدلع الزايد متى نشوفك


ميهاف : قريب يوم الثلاثاء


امال : و ايش معني الثلاثاء


ميهاف : لانكم معزومين علي حفل الاستقبال الى مسويتة ام فيصل لي


امال بصراخ : مني الحقى نبى نروح الثلاثاء لميهاف


مني جات تركض و سحبت الجوال


مني : عيدى عيدى و ش تقولين معزومين عندك


ميهاف : ههههة اول سلمى كيفك مني و حشتيني


مني بنعومه : و انت بعد و حشتينى كثير


ميهاف : اتجهزوا للحفله انت و امال و ابرار


امال تاخذ الجوال : يعنى فمعازيم كثير من الهاى هاي


ميهاف : ههة الله يرجك ايه كلهم من الهاى هاي


امال : يعنى يمكن تعجب فينى و حده و تخطبني


مني : علي و يش يا حظى .. الا بتخطبنى انا


امال: لا و الله انت ناسيه انى تؤمك يعنى يا فالحه اذا هزئتينى هزيتى نفسك


ميهاف : استناكم للحفله مع السلامة


البنات : مع السلامة


ميهاف جلست تتجهز للحفله و سوت زى ما طلبت منها ام فيصل و ما قالت له اي شى عن الحفلة


فيصل كان جالس مع فهد فمكتبة الخاص فالقصر رن جواله


ام فيصل : الو


فيصل: هلا و غلا بهالصوت


ام فيصل : الله يحفظك يا و لدى بس انا ابيك بمقال مهم


فيصل : خير ان شاء الله ابشرى بالى يسرك


ام فيصل : ما يامر عليك عدو .. ابيك تكلم محل المجوهرات و تسال عن عن اجد شى و صل و يصبح ما انعرض


فيصل : ابشرى يالغلا


ام فيصل : ابى طقم الماس فخم مره و ياليت يصبح فية نوع من الحجر الكريم


فيصل : ما لك الا الى يسرك الحين اكلم امجد الى فمحلى فبريطانيا و اقولة المواصفات الى تبين


ام فيصل : مداة يجى بكرة


فيصل : ههههة الله يهداك يمه ان بغيتيه ما تنامين الليله الا و هو عندك و انت تامرين امر


ام فيصل: كفو و الله يا و لدي


فيصل : بس غريبه ليش مستعجلة علي الطلب العادة تطولين لين ما يعجبك شي


ام فيصل بتردد : فيصل عندك شى باكر


فيصل الى حاس انه به شى : لا انا كلى لك


ام فيصل : بصراحه انا و زعت بطاقات دعوه لحفل استقبال لميهاف


فيصل يقاطع امة : بس حنا مسافرين


ام فيصل : انت قلت يوم الخميس و انا بسويه بكرة


فيصل بقهر بس ما يقدر يزعل امه : كيف الله يهديك يمة بس ميهاف ما تجهزت و انت عارفه الحفلات يبيلها و قت


ام فيصل : لا تخاف علي ميهاف انا متفقة معها و عزمت اهلها بعد و انت اتصل علي اخوها و ااكد العزومة


فيصل : انت مسويه استقبال للحريم بس و الا للرجال بعد


ام فيصل : لا للحريم بس الا اذا انت تبى تعزم ربعك المقربين و اخوها


فيصل : تم يا الغلا


ام فيصل : تري الطقم ابية لميهاف يا حظى انا ساكتة لك يوم جات فالحفل ما كانت لابسه طقم الماس يليق بها و و دادوه لابسه عقد الماس بصراحه قهرتني


فيصل : قلت يا بعد عمرى ما لك الا اللى يرضيك .. انا ارح اعزم زملائى و صالح ..


فيصل من يوم سمع ان الطقم لميهاف حس نفسة تحركت مشاعر الحنان المدفونة فقلبة لانة ندمان انه ما لبسها الشبكة و ما فرحها زى باقى حريمة ..


صحيح ان الحواجز بينهم كبييرة لكن نظره ميهاف الكسيرة تطعن تحز بنفس فيصل و عد نفسة انه راح يلبسها الطقم بنفسة ..


فيصل : فهد اتصل علي امجد الى فبريطانيا


فهد : تم طال عمرك


فهد اخذ الجوال و اتصل علي امجد


فهد : تفضل يا طويل العمر


فيصل : الو


امجد: الو


فيصل : مساء الخير كيف الحال


امجد : مساء النور يا طويل العمر . الحمد للة الامور علي ما يسرك


فيصل : ابى اجد شى و صل فالمحل عندك و من الالماس و الزمرد


امجد : موجود يا طويل العمر طقم عرضه الصايغ جوزيف امس و غالى مره من الاحجار الزمرد النادره و الماس الحر


فيصل : حلو ارسله الحين علي مكتبى فالسعوديه


امجد : اوك طال عمرك . و انا قبل شوى ارسلت الطلبيه لحرم سعادتكم


فيصل : حرم سعادتنا ..

فيصل : حرم سعادتنا ….


امجد : ايه طال عمرك طلبات تصميم للمجوهرات من المحل فالرياض


فيصل : متي ذلك الطلب


امجد : من فتره كانت طلبات تصميم لخمسين قطعه مختلفه بين عقود و خواتم


فيصل : طيب انت ارسل الطقم الى من جوزيف ضرورى الليلة


امجد : ابشر طال عمرك


فيصل محتار متي ميهاف طلبت الماسات من المجوهرات .معقوله بدئت تتصرف من غير شوره و ش السالفه لازم يعرف


فيصل : فهد اتصل علي محل المجوهرات فالرياض


فهد : ابشر طال عمرك


فيصل : الو هلا ما جد


ما جد : هلا و الله بطويل العمر


فيصل : بستفسر عن الطلبات الى طلبتها السيده ميهاف الخمسين تصميم


ما جد : تصاميم هدايا للمدعوات الجمعيه الخيرية… طال عمرك بتوصل اليوم او بكره و


و راح نبلغ السيدات يستلموها بعد ما توصل حسب تعليمات حرم سعادتكم


فيصل : اوك انا حبيتا سال عنها و ابغاك تتوصي فيها


ما جد : ابشر طال عمرك


فيصل و صل الغضب عند لدرجه انه قفل الملفات الى فيده و اشر لفهد يظهر و جلس يفكر ( يا تري ايش الى انت ناوية عليه ياميهاف تتصرفين من و راى !!! و الله طالت و شمخت هالميهاف انا لازم اوقفها عند حدودها!!!! انا صحيح ان كم مليون ما راح تفرق معى ..بس لية ما حطتنى فالصورة؟؟؟!!)


و فجناح فيصل كانت ميهاف تحس بالم بدء يوجعها فبطنها بس لازم تقوم بشغلها رتبت الجناح و شغلت الفواحات العطريه من بودى شوب انانيا و علت علي التكييف المركزى و جهزت حمام فيصل و جهزت البيجاما علي السرير . و هى تحس بالم شديد فبطنها


ميهاف( اوف ياربى من هالم بيقطع بطنى . ياربى و ش السوات حتي الحبوب الى جبتها معى لمي زرت فتيات عمى قبل شهرين انتهت . انا متعوده اروح اخذ ابره مسكنة لشرفت الاخت بس اللحين و ش اسوى ..حتي ما اقدر اقول شي.. و ش اقول الم … )


و بدء الم ميهاف يزيد و جلست تبكى و هى تتلوي علي الكنبه و تكورت علي نفسها و شدت اللحاف عليها و هى تكتم تاوهاتها


فيصل دخل فهذى اللحظه و استقبلتة ريحه الانانيا الى ما ليه الجو و الاناره الخافته و بدء غضبه يطفى شوي


فيصل : ميهاف ميهاف و ينك


ميهاف من شده الالم مى قادره ترد علية ةهى تسمعة يقرب من الكنبه الى نايمه عليها فالصالة


فيصل : ميهاف قومى بكلمك


ميهاف بصوت خافت : نعم ابغيت شى انا جهزت جميع شي


فيصل بحده : لمي اكلمك تجلسين زى الناس و تشيلين اللحاف عن و جهك


ميهاف خايفه و ما تدرى ايش تسوى شالت اللحاف عن و جهها و تعدلت فجلستها و شده الالم تزيد و بان علي و جهها


فيصل ما انتبة لها : بامر مين تطلبين تصاميم للمدعوات للحفل الجمعيه الخيريه هاها جوبيني


ميهاف بصوت مكتوم و يدينها علي بطنها : انت كيف دريت


فيصل بسخريه : لا و الله شايفتنى نايم علي اذنى انا لمي اسال تعطينى الجواب مو تقابلينة بسؤال … فاهمه عدل و الا افهمك


ميهاف رفعت و جهها لفيصل و اثار الدموع علي و جهها و باين الالم علي لهجتها : و الله انا تصرفت و طلعتك و طلعت نفسى من الموقف المحرج الى حطيتنى به ..و الا تبيهم يقولون حرم فيصل ما تعرف تهدى …انا لمي شفت ما متى اهدت الحضور ساعات ما لقيت غير ذلك المخرج


فيصل ساكت و هو يتامل و جهة ميهاف الى باين عليه الالم ( تالم و تكابر): ميهاف ايش فيك ليش و جههك هكذا فيك شي


ميهاف منحرجه من اسباب الالم الى زاد و طلعت منة اة طويله من غير قصد: ما فينى شى بس مرهقه و ممكن مسخنه شوي


الى ما كانت متوقعتة ميهاف و لا حتي فيصل نفسة توقع انه بيسوى هكذا جلس علي الكنبه جنبها و حط يده علي جبهتاة و قال بخوف : عليك حرارة


و وقف بسرعه و طلب التلفون الداخلى رقم الطبيب : الو دكتور تعال لجناحى بسرعة


ميهاف و يدينها علي بطنها : ااة ما فينى شى بس شويه تعب ما يحتاج الطبيب


فيصل قرب من ميهاف و حملها بين ذراعينه و دخلها بالغرفه علي السرير


ميهاف باحراج و الدموع تنزل و هى تحاول تقوم من السرير: انا طيبه بارجع للكنب


فيصل بامر و هو يرجعها و يغطيها باللحاف : لا تعبانه و الطبيب بيكشف عليك الطبيب


ميهاف : ابى الطرحه حقتي


فيصل : و ليش


ميهاف و هى تعصر بطنها من الالم : بتحجب قبل ما يدخل الطبيب


فيصل باستغراب : و ليش تحجبين ذلك طبيب العايلة


ميهاف : و اللى يعافيك ابى طرحتي


فيصل ما رد عليها و اعطاها ظهره و راح تفتح الباب الالكترونى للجناح


ميهاف قامت بالم لغرفه الملابس و لبست جلال الصلاه حقها و رجعت علي الغرفة


دخل فيصل و الطبيب و معهم الممرضه الى استغربوا الاثنين ان ميهاف مغطية نفسها بالجلال الصلاه


الطبيب : سلامات ان شاء الله


فيصل : الله يسلمكك المدام تعبانه


الطبيب : سلامات مدام ايش تشتكى منه


ميهاف باحراج : بطنى يوجعنى يا دكتور ةابى ابره مسكنه للالم


الطبيب: يعنى انت تشتكى من شى معين او لك تاريخ طبى لاى مرض لاسمح الله


ميهاف بصوت خافت : لا الحمد للة انا طيبة


الطبيب و هو يكشف علي ميهاف و النرس تاخذ الحرارة: معك دوخه او غثيان او تعب


ميهاف : لا


الطبيب : الحمد للة الحراره عاديه يعنى ما فارتفاع نخاف منة


الطبيب : طيب انا ممكن اعطيك الابره بس ممكن يصبح هنالك حمل تاثر عليها الابرة


ميهاف قلب و جهها احمر من شده الالم و الفشله : …….


فيصل بهدوء : لا يا دكتور ما فشى بامكانك تعطيها الابرة


الطبيب : اوك نرس ما يا اعطى مدام ميهاف الابره و اذ ما زال الالم بكره بامكانك توحى المستشفي تعملى التحاليل علشان نطمئن علي صحتك


فيصل : اوك دكتو ر


و خرج الطبيب و النرس و ميهاف قامت بالم و هى تمشى للصاله بى تنام علي الكنبة


فيصل : ليش قمت من السري


ميهاف بهدوء : انا مرتاحه علي الكنبة


فيصل : اذا ما خف الالم اوديك للمستشفي بكرة


ميهاف الى تعرف حالتها : لا انا باكون طيبه ان شاء الله


دخل فيصل غرفته ينام و هويفكر فميهاف رغم الام الى بها الا انها ما اشتكت و زفر بقوه يارب ساعدنى علي التصرف الصحيح انا ما ابى اظلم احد


اما ميهاف نامت بهدوء من بعد المسكن و هى تحضن المخده تدور علي الحنان الى فاقدتة يعنى لو كان ضروفها غير كان حست بحنان و دفء فيصل …. اصحى يا ميهاف و انسية .. لا تعلقين بحبل مقطوع .. و سيطرى علي مشاعرك..ارجعى ميهاف القويه لا تضعفين … لا تستسلمين للواقع


صحت ميهاف بدرى و هى تحس بتحسن و ان الالم زال منها و بدت الشغل فالجناح قبل ما يصحي فيصل عشان يلاقى جميع شى مرتب و تبدا الاهتمام بنفسها ..


فيصل صحي من النوم الساعة 12 و طلع من الغرفه و هو يدور ميهاف و شاف ملابسه المرتبه و الريحه العطره و ارتاح و هو يشوفها تسوى له القهوه من اله صنع القهوه و تامل البنطلون الى عليها و البودى ( لا شكلها اليوم طيبه … يعنى الالم راح )


و دخل الحمام و اخذ شور و لبس الملابس اللى ميهاف مجهزتها علي السرير ..


فيصل بصراخ : ميهااااف .. ميهاااااف … و ينك بامر مين تطلعين من الغرفة ..


ميهاف ( يالله صباح خير ..مسرع تغير من امس) : سم بغيت شى ..


فيصل : الحين انتى متي بتتعدلين و ين الكبك الذهبى بفصوص الماس


ميهاف تقهرة : و الله انا الحاجات ارتبها و اذا انت ناسى شى عند و حدة من حريمك مو ذنبى ..


فيصل : الله الله .. و ش اللهجة الحديثة تعلمنا نرد ..


و سحب ميهاف من يدها و قال : قلت لك لاعاد تجيبين طارى نسائي علي لسانك ..


و رماها علي التسريحة و قال : اقول دورى و انتى ساكتة دام النفس طيبة عليك ..


ميهاف بصوت شبة مسموع : و ذلك و النفس طايبة اجل سلون اذا لشانت ..


فيصل : نعم نعم .. اش قلتى ..


ميهاف : ابد طال عمرك ذلك اللى تبية >> و حطت الكبك علي التسريحة ..


فيصل : لا مو هو بس مو مشكله ينفع ….. علي و ين ان شاء الله شوفى شغلك >> و يمد يدة ..


ميهاف بدلع عارفة تاثيرة علي فيصل بلعت نصف الحروف : من عنونى ..


فيصل يخفى شعور الاعجاب : اقول مطولة ترانى ما نى فاضى لتفاهاتك ..


قربت منة و مسكت طرف كم الثوب و ميب عارفة كيف تركبة بس خوفها منة خلاها تدخلة من الطرف الثاني و ثم نزل راسة لمستواها حست بانفاسها علي و جهها


فيصل : لالالالالالالا من الطرف الثاني .. و اثنى الكبك زى هكذا >> كيفية كلام فيصل و شرحة اسحرت ميهاف .. و تحسرت انه عمرة ما كان رايق معاها زى ذلك الموقف


و لامست يد فيصل الدافية يدها الباردة و ارتجفت ميهاف من لمستة و احمر و جهها و ابتعدت شوى ..


فيصل اللى استغرب من حركتها اللى تدل علي احراجها و حياءها : يلا ركبى الكبك الثاني اشوف تعلمت و الا لا ..


ميهاف : تيب


و ركبت ميهاف الكبك بكيفية خطا و قالت : لالالالالالالالا… استني …استني مو هكذا …. انا عرفت عرفت لا تقول ..


و سحبتة بتعدلة و طاح منها علي الارض و قالت : يوو .. الحين بجيبة ..


فيصل ( بتجننى هالميهاف بلحظة احسها طفلة بريئة و دى احميها حتي من نفسها و بلحظة اشوف طيف حقيقتها اللى شفتة بعيونى )


و ثم نزلت علي الارض تاخذ الكبك و و نزل شعرها علي جنب و انكشف خصرها من البدى ..


فيصل بفجعة : اش ذلك اللى بجسمك ..


ميهاف رفعت نفسها و قالت بخوف : اش اللى بجسمى ..


فيصل و قفها و رفع البدى و مرر يدة علي الاثار : ذلك ايش ..


ميهاف ( لا و يسال و لا كانة يعرف ما كانة يصبحنى و يمسينى بعلقة ) : بركات يدينك …مدرى رجولك.. مدرى عقالك مدرى ……


فيصل حز بنفسة و لكنة يكابر : ذلك اللى انتى جبتية لنفسك


و سحب الكبك منها و راح و هو يفكر بها (امس لمي كانت تعبانة ما حسيت الا و انا متصل علي الطبيب و اليوم ارتحت يوم شفتها طيبه و حسيت بالخوف عليها امس لدرجه انى فكرت اخذها اسوى لها تحاليل شامله .. و الحين اشوف اثار تعذيبى لها ..كان و دى امحيها بلمسه منى ….. اووووفففف اذا جلست افكر بها راح اضيع فكري)

ام فيصل دخلت علي ميهاف بجناحها و معاها مجموعة كبار من العاملات


ام فيصل : صباح الخير و الورد يا عروستنا الحلوه


ميهاف : صباح النور لاحلي ما ما


ام فيصل : عساك نمت زين امس ..

ميهاف ( و ين زين و انا مرمية علي الكنبة تكسر ظهرى ) : اية ما ما الحمد لله


ام فيصل : انا جبت معى مجموعة من الخبيرات يهتمون فيك و معاى المصورة تبغي تاخذ لك كم صور لك عشان تعدلها بالفوتشوب لك مع صور فيصل اللى معى و انتى ما عليك الا تامرين و جميع شى تحت امرك


ميهاف سلمت نفسها للخبيرات اللى اعتنوا ببشرتها و بشعرها و سوولها اقنعه نظارة للبشرة و حطت فرينش مناكير و استرخت بحمام دافى من الورود


و دخلت مريم و معها الكوفيره


مريم : و ين عروستنا الحلوه


ميهاف دوبها خارجة من الحمام : انا هنا يا قمر


مريم راح اخلى الكوفيرة عندك تجهزك و اذا احتجت شى كلمينا انتى عارفة ان المعازيم يوصلون الساعة 10 و انا لازم انزل مع امى تحت ..


ميهاف دقت علي فتيات عمها : الوو .. ها فتيات و ينكم ..


امال : خلاص باقى منوة ما خلصت


مني : منوة فعينك انا كم مرة اقولك عدلى هرجك .. و تقول خليك زى الناس الهاى هاى ..


ميهاف : هههههههة .. اقول انتو ما توقفون هواش الا اذا تزوجتوا ..


امال : الله يجيبكم بسرعة يااارب ..


مني : من ذولا ..


امال : يعنى مين .. عرسان الغفلة ..


مني : اميييييييييييييييييييييييييين ..


و التفتوا جميع اللى بالمشغل عليهم مستغربين منهم ..


ابرار : اقول رخوا اصواتكم فشلتوونا ..


ميهاف : كيف الفساتين اعجبكم ذوقى ..


امال : الا تجنن .. الحمد للة نحفانة 5 كيلو و طالع الفستان يجنن ..


مني تسحب الجوال : حتي انا فستانى الموفى يجنن علي و انا محليتة زيادة اقوى من الدبة ذيك ..


امال : و الله الدبة عارفة نفسها ..


مني : اش قصدك ..


امال : اللى علي راسة …


ميهاف : طيب يالرشيقات اخلصوا علي


اقول لا تتاخرون على بالحفلة سامعين 000


مع سلامة يا حلوين


مع السلامة 0


************************************************** ****************


و فقاعة الاحتفالات الخاصة لفيصل ………)


و قفت ام فيصل تتامل من بوابة القاعة التي بواجهتها المدخل الريسئ لداخل القاعه


و كان مدخل القاعة عريض و جدرانة من المرايا الطويلة المزينة باطارات خشبيه


مشت ام فيصل بخطوات الواثقة المسموعة علي الرخام الفاخر و هى تشاهد مدخل القاعة الداخلى ..


اللملفتة لنظر فكانت الجهة اليمني للبوابة طاولة و بها صورة ميهاف و فيصل ما سكين يد بعض.


و كذلك كان بها عبارة عن زينة تاخذ شكل مضلة باللون الابيض و اطرافها بالون الاحمر و تتدلى منها سلاسل من الكرستال الفضى و فيها كروت بيضاء ليكتبوا عليها


المدعوات للحفلة عبارة رائعة لتبقي ذكري خالدة .


و فالطرف الاخر كان جذع شجرة مجوف من الداخل و يتخللها من الوسط الورد الجورى و الكرستال و بها فروع تحمل معها سلات زجاجة شفافة تحمل هدايا للمدعوات عبارة عن دهن عود و ميدلية فيها كرستالة فاخرة و مجموعة من الكلمات مغلفة بالتغليف الحرارى و كانت احدي الكلمات .


(اشكر من لبي لحظور دعوة حفلنا الكريم ….ام فيصل…)


فدخلت ام فيصل القاعة و استقبلتها رائحة البخور الفاخر و الروائح العطرية التي


انتشرت فكل مكان .


و تاملت بنظرة راضية جمال القاعة الذي يليق بمستواها الاجتماعى الراقي


و حيث فرشت الطاولات الدائرية بمفارش بيضاء و عليها تل احمر و زينت بالشموع الدائرية الحمراء داخل تحف فضية و فمنتصف جميع طاولة سلات صغار تحتوى علي شوكولاتة السويسريا الفاخرة و الورد الجورى .


و الكراسى التي حول الطاولة مغطاة بقماش ابيض و تل احمر علي ظهر جميع كرسي


و فاحدي الزويا يوجد جهاز عرض يعكس صورة لجدار الخلفية لميهاف و فيصل و كان مكتوب علي الخلفية و الصوره


(احببتها. . . . .

رسمتها فمخيلتى . . . . .

رسمتها كا لبدر مضيئا فسمائى . . . . . .

رسمتها كلوحه رسام ابدع فرسمها . . . . .

رسمتها كالبحر عالى الامواج . . . . . .

هى من ملكت تفكيرى . . . . .

هى من ملكت قلبى . . . . .

هى من ملكت احاسيسى و مشاعري


منقول…………..) حركة مسويتها اريام لميهاف و فيصل


لقاءنا حبيباتى فالبارت الجاى ان شاء الله


و نري ما ذا سيحصل فحفل استقبال بطلتنا ميهاف


و هل سيضعف فيصل امام عاطفتة التي تنموا اتجاة ميهاف ام انه سوف يقلل تلك المشاعر حتي لاتنمواكثر ام انه يستمع لصوت العقل و الماضي

 

  • روايات الكاتبة ازهار الليل
  • روايات ازهار الليل
  • عروسه من اول ما هاجيب لك غيرك ما اخذت شرفها صوت وصوره وخلص
  • روايات بقلم الكاتبة أزهار الليل
  • صنع علبة الفرغة الي علبة مجوهرات
  • روايه سعوديه ازهار الليل
  • روايه ارهار اللليل
  • روايات الكاتبةازهارالليل
  • جميع روايات ازهار الليل
  • معلومات حول إستيج البحر خلص


روايات الكاتبة ازهار الليل