صورة-1
و لدت الشاعره ردينه مصطفي الفيلالى فطرابلس في 26/9/1981
نالت جائزه فالادب الانجليزى و بكالوريس فالعلوم السياسية
تنقلت من بلد الي بلد مع و الدها مصطفي الفيلالى الذي شغل مناصب دبلوماسيه علي مدي 53 عاما
و الدتها لمعان احمد بن بية ابنه الشيخ احمد بن بية احد رموز الثوره الثقافيه فمدينه طرابلس.. و من احلى قصائدها قصيده شقاوه بنات
( شقاوه الفتيات )
قبله و احده و اصبحت لك اسير
من ثغر ملائكى مكتنز مثير
فانفاسة شجن الناى طعم الزمهرير
يبدو كثغر العصافير مسكينا خجولا صغير
كنت امامة اغض الطرف ككهل ضرير
و ما ان اقتربت منة اكتشفت انى المسكين الخجول الصغير
استسلمت له كما تستسلم الحسناء للثوب الحرير
كما يستسلم للنوم ذاك العبد الفقير
و يلى منة يصارعنى كأنى الخطيئه كأنة الضمير
يبتلعنى و يرمينى فالرمق الأخير
رحماك حلوتى نورك نار و قلبى من حواء كسير
ادعو لك ان يحفظك العلى القدير
الذي صورك ملاكا و هبك شفاها من سعير
احبك ايا امرأه ترقص كالبلابل تحت الأمطار
تمارس الحب بعنفوان الريح جنون الإعصار
احمل لك يا حبيبتى من جنه الحب تذكار
قبله عاشق ما ت شهيدا من احلى الأشعار
ابعدوة عنك شيدوا الحصون و ضعوا الأسوار
احرقوا زهور الصباح ستروا العار بالعار
و نسوا ان شفاة العشاق تحمل نزق الثوار
قبلاتهم لحن بربرى يمزق جميع الأوتار
يسمعة الأصم تطرب له الأحجار
نسوا ان العاشق لا يلبس مثلهم و جها مستعارا
و لادعى النبوءه و هو اكفر الكفار
فتعالى حبيبتى فلا فرق بين الخمر و الخمار
هذة عقولهم يبقي الدهر و يفني العطار
و تبقي عيناك للشعر جداول و انهار
و اعدك طفلتى مهره خيالاتي
ان تبقي عيناك سيده كلماتي
فقد تعبت و اعرف انك متعبه مولاتي
من اناس يضعون الحب فخانه الشهوات
دفنوا ففؤاد حبيبتى ملايين الآهات
اعتبروا شفاهها اول المحرمات
لكن قبلاتى ستنسيك ليلا مثلجا شات
و جسمى سيحرق برد النهدات
كلما لامست يدايا مواضع الطعنات
و زحفت شفاهى فوق الجمرات
فارتعشت حوريتي
كارتعاش الشجر فو حة النسمات
بعد ان و ضعوها فعداد الأموات
عاد النبض بها و عادت شقاوه الفتيات
- الشاعرة ردينة مصطفى الفيلالي
- ردينة الفيلالي قبلة واحدة
- ردينة مصطفى