رجل الاعمال حسين سالم

 

صورة-1

 



حسين سالم (ولد ف11 نوفمبر عام 1933) هو رجل اعمال مصرى – اسبانى له استثمارات فمجالات السياحه و الطاقة، و شريك فملكيه شركه غاز شرق المتوسط المصريه ​​(EMG)، و حليف و مستشار الرئيس السابق حسنى مبارك. و هو كذلك رئيس مجلس الاداره و الرئيس التنفيذى لمجموعه شركات HKS ، و هى شركه ضيافه تقوم بتشغيل منتجع ما ريتيم جولى فيل فشرم الشيخ.[1] لعب حسين سالم دورا رئيسيا فاتفاقيه تصدير الغاز المصرى لاسرائيل من اثناء شركه غاز شرق المتوسط التي يمتلك نصيب كبير فيها.[2] و طلب القبض علية من قبل الانتربول الدولى لاتهامة فقضايا فساد فمصر. القى القبض علية يوم 16 يونيو 2023 من قبل الانتربول الدولى فاسبانيا بعدها تم الافراج عنة بعد يومين بكفالة تقدر ب 27 مليون يورو بعد تجميد كل اصولة و ارصدتة و لم يعرف حتي الان ما ذا كان سيتم نقلة الي مصر ام لا.


و صف حسين سالم فعهد مبارك بانة “واحد من اكثر رجال الاعمال سريه فمصر”[3]، كما و صف بامبراطور الاعمال[4]، و كان من اقرب المقربين لمبارك.[5]. و عرف عنة كذلك انه الاب الروحى لمدينه شرم الشيخ حيث انه اول من استثمر بها منذ عام 1982، [6] و هو يعتبر ما لك خليج نعمه بالكامل، بالاضافه الي انه يمتلك عده منتجعات منها منتجع «موفنبيك جولي فيل» فمدينه شرم الشيخ اكبر المنتجعات السياحيه فهذة المنطقة. امر حسين سالم ببناء قصر كبير علي اطراف المنتجع علي اخر الاساليب العالميه و اهداة للرئيس السابق. كما امر كذلك ببناء مسجد بلغت تكلفتة حوالى 2 مليون جنية اثناء اقل من شهرين، عندما علم ان مبارك سيقضى اجازه العيد فالمنتجع الشهير.[7].


اعتبرت و سائل الاعلام الاسرائيليه القبض علي رجل الاعمال حسين سالم، بمثابه اقوي الضربات التي تلقاها الرئيس السابق مبارك منذ اطاحه الثوره المصريه بنظامة و سقوط اقوي رجال حكمة الواحد تلو الاخر، مؤكده ان سقوط حسين سالم، يضع مبارك فو ضع اكثر حرجا، نظرا للاتهامات الموجهه ضدة بالاشتراك مع صديقة المقرب حسين سالم فقضايا فساد ما لي و اهدار لاموال الدولة، بجانب اشتراكة فتصدير الغاز المصرى لاسرائيل باسعار منخفضة، و فقا للاتهامات الموجهه لمبارك. و ربما اعترفت اسرائيل مؤخرا بان حسين سالم يحمل جنسيتها.

ولد حسين سالم ف11 نوفمبر 1933 فمصر فشبة جزيره سيناء.[8] مع ذلك، سجلات هيئه الرقابه الاداريه المصريه تشير انه و لد فضاحيه حلوان بالقاهرة، علي الرغم من الاهرام و يكلى تنص علي ان الموقع الاخير كان فالواقع هو مسقط راس ابوه. و الده، كمال الدين، عمل مدرسا لكنة توفى بالتيفود اثناء مرحله طفوله سالم. بعد ذلك، انتقلت عائلتة الي شقه فمنطقه الكوربه من حى مصر الحديثة فالقاهرة. [9] و الدته، حسنيه طبوزاده (التى كانت من اصول تركية) و اجهت صعوبه كبيره فتوفير حياة لاولادها من معاش زوجها الراحل، مما اضطر سالم، الابن الاكبر الذي يصغرة شقيقان ان يكون العائل الرئيسى للعائلة. كان لدية كذلك خمسه انصاف اشقاء من الزوجه الاولي لوالدة (كانت حسنيه هى زوجه ابوة الثانية) و لكنة لم يكن مسؤولا عنهم، و كان معظمهم اكبر فالسن من سالم. و علي الرغم من انه لم يثبت ذلك، تقول المزاعم ان له اصول بدوية. و تقول بعض المصادر ان هذة شائعه نشرها سالم متعمدا عن نفسة لمساعدتة علي تامين الصفقات التجاريه المستقبليه مع القبائل البدويه فجنوب شبة جزيره سيناء. كانت العلاقه الوحيده المعروفه لسالم مع البدو من اثناء زواج؛ فلة نص شقيقه تسمى سميحه تزوجت من قبيله العبايده فالاسماعيليه و سيناء.[9] اثناء طفولته، اصيب سالم اصابه فالعين، منعتة من دخول الخدمه العسكريه الالزامية. تظهر من مدرسه مصر الحديثة الثانوية، لكنة اضطر الي تكرار السنه الاخيرة. فعام 1956، و تظهر من كليه جامعه القاهره للتجارة. [9] بعد و قت قصير من تلقية الشهاده الجامعية، امن له و احد من اقاربة و ظيفة؛ فعمل موظفا فصندوق دعم الغزل و النسيج، و الذي كان الرئيس جمال عبدالناصر ربما انشؤة و قتها للتخفيف من ارتفاع معدلات البطالة، و خصوصا بين الشباب. فو قت لاحق فعام 1956، امم عبدالناصر شركه قناه السويس، مما ادي الي العدوان الثلاثى علي مصر من قبل بريطانيا و فرنسا و اسرائيل. علي الرغم من ان سالم كان يفضل الاسواق المفتوحة، لم تكن هنالك اي اشاره منة تفيد بمعارضتة لتاميم القناة، بالرغم من استاؤة من قرار عبدالناصر بتاميم حيازاتكبيرة الراسماليين فمصر فعام 1961.[9] فعام 1959، تزوج نظيمه عبدالحميد اسماعيل و انتقل الزوجان الي شقه من ثلاث غرف نوم فمنطقه غولف مصر الجديدة. كان الايجار الشهرى 9 جنيه مصرى (كان الراتب الشهرى لسالم 18 جنية مصري.) اول طفل للزوجين، خالد، و لد فعام 1961، و تلاة و لاده ابنتهما، ما جدة، بعد هذا بعامين. و فقا لاحد جيرانة فذلك الوقت، لم يكن سالم يملك سياره او الكثير من الكماليات و وسائل الترف بالنسبه فاغلب سنوات الستينات و اوائل السبعينيات. الحق سالم ابنة خالد بمدرسه سانت جورج، و هى مدرسه بريطانيه خاصه فمصر الجديدة، و هو مستوى من التعليم اضطر سالم فعديد من الاحيان الي الاقتراض لدفع ثمنه. [9]


رجل الاعمال حسين سالم