صورة-1
(مسجد) هو فالمنام رجل عالم و الابواب فية رجال علماء و حفاظ المسجد.
(ومن راى) انه يبنى مسجدا فان هذا يدل علي خير و سنه و صله الارحام و توليه القضاء ان كان اهلا لذلك.
(ومن راى) مسجدا من المساجد عامرا محكما جامعا فانة رجل عالم او مذكر يجمع الناس عندة و يؤلف بينهم فصلاح و خير و ان راي ان مسجدا انهدم فانة يموت هنالك رئيس عالم صاحب دين و نسك و ان نقص سقف المسجد فانة يعمل عملا و ان راي ان رجلا مجهولا صلي فالمسجد فان كان امام المسجد مريضا فانة يموت و ان دخل مسجدا مع اقوام و حفر القوم له حفيره فانة يتزوج و ان راي ان بيتة تحول مسجدا اصاب برا و نسكا و شرفا و يصبح له علي المسلمين حق و يدعوهم الي الحق و يفرق اهل الباطل و ان راي مسجدا تحول حماما فانة يفسق رجل مستور و المسجد يدل علي السوق و التجاره و المسجد العالى الذي يصعد الية بدرج رجل ضنين بما عندة و ان كان سافلا دل علي تسهيل الامور و قضاء الحوائج ممن دل علية و ان انتقل مسجد الحاضره الي الباديه دل علي تعطيل اوقافة و انقطاع جماعتة او تغيرا احوال و قفة و حكم الجامع ايضا و بالعكس اذا صار مسجد الباديه فالحاضره و من بني مسجدا و مكان قربه للة تعالي فان كان ملكا اقام الحق و امر بالمعروف و نهي عن المنكر و ان كان عالما صنف كتابا فانتفع الناس بعلمة او بفتاوية و ان كان ذا ما ل ادي زكاه ما له و ان كان اعزب تزوج فان كان متزوجا رزق و لدا و انتشر له ذكر صالح و ان كان فقيرا استغني و الا خدم هذا المكان و عمرة بذكر الله تعالي و القيام بمصالحة و الا جمع بين الناس فالخير و اعانهم علي طاعه الله تعالي و الا صار سمسارا او تاب الي الله تعالي مما يرتكبة او اهتدي الي الاسلام او ما ت شهيدا او كان فذلك قصرة فالجنه ذلك ان بني المسجد بما ينبغى ان يبني بة و ان بناة بما لا يجوز بة البناء او انحرف عنة المحراب او حرفة الي غير جهتة دل علي عكس الخير بالشر.
(ومن راى) انه يبنى مسجدا او رباطا فانة ينفقة فالدين او يحج من عامة او يبنى ما يدوم كحمام او فندق او حانوت او غير ذلك.
(ومن راى) انه يسقف مسجدا فانة يعول يتامي ضعافا و ان زاد فالمسجد فانة يزيد فدينة خير كثير من عمل صالح او توبه او حسن خلق او انصاف من نفسه.
(ومن راى) انه فمسجد جديد لا يعرفة فانة يحج تلك السنه او يتفقة فالدين و ان انتقل الحانوت مسجدا او المسجد حانوتا دل علي الكسب الحلال و قد دل علي انه يخلط الحلال بالحرام او يجمع بين الحرائر و الاماء و المساجد المهجوره تدل علي اهمال العلماء و ابطال الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و تدل علي الزهاد المنقطعين عن ابناء الدنيا و عما فايديهم و تدل رؤيه جميع مسجد علي جهتة و التوجة اليها كالمسجد الاقصي و المسجد الحرام و مسجد دمشق و مسجد مصر و ما شاكل هذا و قد دلت علي علماء جهاتهم او ملوكهم او نواب ملوكهم.
(ومن راى) انه دخل من باب المسجد فخر ساجدا فانة يرزق توبه قال تعالى: {وادخلوا الباب سجدا و قولوا حطه نغفر لكم خطاياكم}.
(ومن راى) انه و صل الي المسجد فوجدة مغلقا ففتح له فانة يعين رجلا فدين علية و يخلصة منة و يحسن ثناؤة عند الناس.
(ومن راى) انه دخل المسجد و هو راكب فانة يقطع قرابتة و يمنعهم رفده.
(ومن راى) انه يموت فالمسجد فانة يموت علي توبه مقبولة.
(ومن راى) ان حصير المسجد ربما تخرقت و تخلقت فان اهلة ربما فسدوا بعد الصلاح و بناء المسجد يدل علي الغلبه علي الاعداء لقولة تعالى: {قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا}. و دخول المسجد الحرام المكى دليل للخاطب علي دخولة لبيتة بعروس جليله و يدل علي الامن من الخوف و صدق الوعد.
