صورة-1
^ فتون من الكويت تروى قصه خيانة زوجها لها بالم فتقول:
– تزوجنى زوجى لاكون امراتة الثانيه الرائعة المتعلمه التي تليق بشخصة و مركزة و لو قيل لى يوما انه سيخوننى لما صدقت اطلاقا مهما كان المصدر. و لكن الذي اخبرنى بفعل خيانتة هو من لا املك تكذيبة رغم ان العقل يشارك العينين نص الحقيقة، و لكن تظل الحقيقه مؤلمه حتي لوجاءت ناقصة. و المعني اننى سمعت. ذات ليله صوت جلبه فمطبخ منزلي، فاذا بى انطلق الي المطبخ مسرعه و ما ان و ضعت يدى علي مفتاح النور حتي و جدت زوجى يضع يدة علي فم الخادمة، و ربما مزق ملابسها فحاله سكر و لم اصدق ما رايت، بل سقطت مغشيا علي، و اصبت مدة طويله بعمي فعيني، تبين فيما بعد انه عمي نفسى او هستيري. و الان لااعلم اي دواء بعد الله سيعيد لى اتزانى و راحه بالي، سيما ان لدى طفلتين من زوجي، و امى لا تحب ضجيج الاطفال، و جميع ما ادخرتة من ما ل و ظيفتى كنت اضعة فتزيين بيت =زوجى الخائن، و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم.
^ و عن ما ساه ربما يعجز القلم عن و صفها تذكر ام عمرحادثه اخري من حوادث الخيانة قائلة:
– فاحدي الاجازات القريبه كان زوجى فزياره لاحدي البلاد لاحضار عماله لبعض خدماتة المتعلقه بالمؤسسه التي يمتلكها. و خلال خروجة من الفندق الذي يسكن بة هنالك راي زوجى رجلا يقول انه يعرف شكله، فهو احد رجالات الحى الذي نسكن فية و عندما تبين الامر و جدة مع امراه قبيحه رغم ما يبدو علي و جهها من اطنان الماكياج. و جسم كالبالون، و ملابس باوان مبهرجه فاقعه و ربما خرجت معة من نفس شقته، المهم بعد عوده زوجى من السفر حكي لى ما شاهده، فاذا بى اتفاجا بحقيقه زوج احدي جاراتى المقربات و الذي خدعها بقوله: انه مسافر لبلد احدث فعمل رسمي، و هى ففتره النفاس، فاى هديه هذة التي يحملها لامراه بعد و لادتها؟! يا للعجب!!
^ جواهر ع. من قطر تقول:
– فاحدي زياراتى العلميه لمدينه لندن اعجب بى و بتفوقي، شاب من نفس البلد الذي انتمى اليه، و ما هى الا لمدة يسيره حتي تقدم الي، رغم الفروقات الشكليه و القبليه فيما بيننا، و عشنا معا سنوات رائعة و عذبة، سافرت خلالها للعمل باحدي البلاد الخليجيه المجاوره و كنت اعود الية علي جناح الشوق نهايه جميع اسبوع،وذات يوم رايت ما لم يكن فالحسبان ابدا، رايت بعض الحمره علي طرف غترته، و فمنديل جيبه، فالبدايه اخذت الامر كمزحة، و لكن سرعان ما ابدي ارتباكة و تلعثمه، و عندما اخذت الامر ما خذ الجد تبين لى انه كان مع احدي قريباتة التي تغار مني، و تدعى انها احلى و ابيض مني، و لم اجد نفسى فلحظتها الا و انا اصفعة علي و جهة بحرارة، و براكين الارض تغلى فصدري، و عدت بعدين الي حيث مقر عملى ليلحق بي، و يعلن توبتة الصادقه و ندمة الشديد، و يؤكد ان الامر مكيده من قبلها و انه لم يحدث شيء بينهما، سوي ما ظهر، و بصراحه من بعدين و انا اصبحت اعيش فحاله من الصمت الرهيب، و النسيان الشديد، و احاول جاهده ان اسامح. و لكن كلما حاولت جادة، اعلن النسيان فشلة علي شاشه الذاكرة.
^ نوره عبد الله تقول:
– لم اكن اعلم ان الطعنه ستصيبنى من عقر داري، و انا من تسبب فذلك دون علم بل لزياده ثقتى بزوجي، عندما احضرت خادمه فلبينيه الي البيت. لم اكن اظن ان من اردتها لراحتى و خدمتى هى من شاركت فتدميرى مع زوج عاقل كما كان يبدو.
ذات يوم لا انساة و لم استطع نسيانة حتي اليوم صعدت الي غرفه الخادمه حوالى الساعه الواحده و النصف ليلا. فور عودتى من بيت =اهلي، و ربما تاخر زوجى فاحضاري، بل اغلق جهاز الهاتف النقال و لم يرد علي مكالماتي.. لاحضار المكواه الكهربائيه و غرفتها فالعليه فاذا شبح الخيانة يمتثل امامي. لانسحب فصمت دون ان يشعرا بي. و تصرفت بهدوء ظاهر و انا ابتلع موس الجرح حتي فاض بى جرحى و طغي المة و واجهت زوجى بعدين بايام قليله بمعرفتى بما حدث و نسبت هذا الي الخادمه مدعيه انها هى من اخبرني. و ما كان من زوجى الاان انكر و ثار كالثور الهائج، و راح فحاله اقرب الي الجنون خوفا من الفضيحه يضرب الخادمة، و هى تصرخ تحتة قائلة: (انا ما فيعلم، انا ما فيقول شيء)!! و انا انظر اليهما باستهتار بالغ.
^ نوره م ش تقول بالم:
– رايت ذات يوم و انا انظف ملابس زوجى صوره لامراه هنديه فاحد جيوبه، فتفاجات بذلك، و ما لبثت ان و اجهت زوجى بالامر، و تفاجات اكثر ببرود زوجي، او محاوله فاظهار الامر بالشكل الطبيعي،واذا بة يخبرنى انها صوره زوجه احد العمال الذين يريدون احضار عائلاتهم الي البلد، و مرت الايام و سافر زوجى مره اخري و اذا بى اجد بعد عودتة عددا من الصور لنساء هنديات و كانت احداهن تمسك بيد زوجى فاحدي الصور و تبينت الامر فاذا هى نفس صاحبه الصوره الاولى، فواجهت زوجى بصوره عنيفة، و هددتة بترك البيت. و ظننت فالبدايه انه ربما تزوج على باخرى، فاذا بة يحلف و يؤكد انها علاقه غير رسمية، او شرعية. فما كان منى الا ان سقطت مغشيا على و ربما تزلزلت الارض من تحت قدمي، فلو كان الامر زواجا او امرا حلالا لكان اهون علي جميع حال، و طلبت منة الطلاق فالحال، و لم يوافق فحملت رضيعتى و ذهبت لبيت اهلي، و عندما علم اولادى التسعه بخروج امهم بنيه اللاعودة، اتصلوا جميعهم فقلق و انشغال و استجداء للرجوع و الان اعيش فو ضع لا يعلم بة الا الله هل اعود لاجل اولادى ام اثار لدينى و كرامتي؟!
