صورة-1
خلفية رمادي
مرايات اوهامك
هتبعتر جوة الارض ملامحك
و الحيطة الواقفة على الجنين
هتبدا تسقط على ارصفتك
و الدم التاية جوة الارض
هيبدا يبنى في اسوار جرحك
و الورق المرصوص جوة الرف
حروفة بتنحت احزان ساعتك
و الطير المسجون جوة العش
بيحلم يظهر او يتحرك
و العرض هيبدا
خشبه مسرح
خلفية رمادي
كراسى اترصت على ترابيزه
و حوار داير بينى و بيني
و القصة غريبه
قولت لنفسي
بقة دة اسمة كلام
علشان كدة نايم زعلان
رضيت ما هى و صلت لخناقه
حرب و داره عل الاوهام
كام كرسى رمى في البنزين
و الاقلام و لعت النار
و الجمهور طرشق م الغيظ
و ابتدا يرمى في دبش كلام
سكت و قلت
عارفك غلبان
نفسك تظهر برة السور
رضيت قولت انتا الغلبان
فاكر نفسك برة السور
و ثور و انا اثور
و صلت لخناقه
و الجمهور كسر في المسرح
قطع بادية الدستور
و القصة بسيطه
مش محتاجة لكتر كلام
دة كلة بداية لالف نهايه
حرب و داره عل الاوهام
و بعد ما لميت جميع الفكره
قطعت الورق المكتوب
دة نصف غريب و نهايتة مريبه
نصف بيحدف نحيه موت
طب اعمل ايه
قررت اعزف
لحن نشاز على غنوه موت
اب بيقتل بها و لاده
و شاب حزين اختار الموت
طب اعمل ايه
قررت اخرج برة الاوضه
بس لقيت الليل بيقولي
شفت كيف صحبك فنان
عاملك لوحة في جميع مكان
مرة بتعزف
مرة بتكتب
مرة تموت من الاحزان
و مرة بتخرج برة الاوضه
مسكين
هتفضل كدة عايش في اللوحه
طول ما نتا
عايش غلبان
