حل لمشكلة الغازات

 

صورة-1

 



من الطبيعى ان تتكون الغازات فالامعاء الغليظة، القولون، فالبطن. و من الطبيعى ان تكون ثمه كذلك غازات فالمعدة. و ما ربما لا يعلمة البعض ان غازات القولون لا تاتى من تناول البروتينات او الدهون، بل انها تنتج عن تناول السكريات، بانواعها البسيطه او المعقدة. و الحقيقه ان غالبيه الاطعمة =الصحيه التي ينصح فيها عاده طبيا تحتوى علي المواد التي تتسبب فالغازات، كالحليب و مشتقات الالبان، و البقول، و الحبوب الكامله غير المقشرة، و الخضراوات و الفواكه.


* تغيير العادات الغذائية

* و يقول الباحثون من «مايو كلينك» بالولايات المتحده انه لو كانت لديك غازات تتسبب لك فالام فالبطن، و ناجمه بالاصل عن مشكله صحيه فالجهاز الهضمي، فان معالجه المشكله الصحيه ستوفر لك الراحه من الم هذة الغازات. اما اذا كانت الغازات ليست ذات علاقه باى امراض فالجهاز الهضمي، فان القيام ببعض التعديلات فنوعيه الاطعمة =التي تتناولها كفيل بازاله ازعاج الغازات.

ولان الناس يختلفون فنوعيه و كميات الاطعمة =التي يتناولونها، و الاوقات التي يتناولونها بها ايضا، فان المهم فكلام اطباء «مايو كلينك» هو ما اضافوة بقولهم انه لا يوجد حل و احد يصلح لازاله مشكله الغازات عن جميع الناس، و لذلك تجب المحاولة، التي ربما تصيب او تخطئ، لكن غالبيه الناس يستطيعون بعد عده محاولات، اي فتغيير نوعيات الاطعمة =التي يتناولونها، تحديد طريقة تخفيف معاناتهم من الغازات.

* نوعيات الاطعمة

* و يقترح الاطباء ف«مايو كلينك» التعديلات الغذائيه الاتيه للتغلب علي مشكله الغازات. و هى تشمل:

* بالملاحظه الدقيقه لنوعيه الاطعمة =و ظهور الغازات فالبطن، حاول التعرف علي الاطعمة =التي تتسبب فالغازات. و من بعدها اجتناب تناولها. و الاطعمة =التي تتسبب فالغازات عاده لغالبيه الناس هى حبوب الفاصوليا، البصل، البروكلي، القرنبيط، الارضى شوكي، الاسبراغس، الكمثرى، التفاح، المشمش، الخوخ، الدراق، الحلويات الخاليه من السكر، العلك المحلي بغير السكر الطبيعي، حبوب القمح الكامله غير المقشرة، البيرة، المشروبات الغازية، الحليب، القشطة، الجبن، الايس كريم (بوظة)، الحليب.

* تحاشي تناول الاطعمة =المقليه من اي نوع كانت. و عاده لا تتسبب الدهون و الزيوت فالغازات، و لكن و جود الدهون فالمعده يؤدى الي ابطاء عمليه افراغ المعده من الاطعمة =فالساعات الاولي بعد الانتهاء من تناول و جبه الطعام. و ذلك يؤدى الي انتفاخ البطن و الشعور بالتخمه و الرغبه فالتجشؤ.

* الالياف النباتية

* علي الرغم من ان الالياف النباتيه هى من العناصر الصحيه المفيده فخفض نسبه كولسترول الدم و خفض نسبه سكر الدم و فتسهيل اخراج الفضلات و منع حالات الامساك، فانها فالوقت نفسة اسباب للغازات لدي الكثيرين. و اذا كانت مشكله الغازات مزعجه جدا جدا للشخص، فبامكانة تخفيف تناول الالياف النباتية، و الاطعمة =العاليه المحتوي منها، لفتره مؤقتة. اي لحين هدوء مشكله كثره الغازات، بعدها العوده الي تناولها بالتدريج اثناء بضعه اسابيع، مع الحرص علي شرب الماء لتسهيل عمل الالياف و تعجيل خروجها من الامعاء. بمعنى، ان الحرص علي شرب كميات كافيه من الماء، هو و سيله لان نجعل الالياف ضيفا «خفيفا» فالامعاء، بحيث يستفيد الجسم منها دون ان تتسبب فازعاج للامعاء.

* الحليب و الالبان

* الحل العملى السهل و المفيد جدا جدا لمشكله تسبب الحليب و مشتقات الالبان فالغازات هو الحرص علي تناول لبن الزبادي. و يقول الباحثون ف«مايو كلينك»: «حاول تناول مشتقات الالبان القليله المحتوي من سكر اللاكتوز، و لبن الزبادى هو اروع مثال عليها. و للتوضيح، يحتوى الحليب، و كل مشتقات الالبان، علي سكر الحليب، او ما يعرف بسكر اللاكتوز. و ذلك السكر يصعب هضمة بشكل تام فامعاء كثير من الناس. و من بعدها يصل سكر اللاكتوز غير المهضوم الي الامعاء الغليظة. و هنا تعمل البكتيريا الصديقه المستوطنه للقولون علي هضم ذلك السكر بفاعليه كبيرة. و ينتج عن عمليه الهضم، او تكسير ذلك السكر الثنائي، توليد الغازات. و فعمليه انتاج لبن الزبادي، و التي تتم من اثناء تخمير الحليب مع نوعيات من البكتيريا، يتم بالفعل تكسير و هضم ذلك السكر، و بالتالي حينما نتناول لبن الزبادى فاننا سنحصل علي البروتينات و الفيتامينات و المعادن التي يحتوى عليها الحليب، و فالوقت نفسة سنتناول سكر الحليب و ربما تم هضمة و تكسيره. اي انه لن يتسبب لنا فالغازات.

* تخفيف الغازات

* النعناع من المنتجات النباتيه المفيده فتخفيف مشكله الغازات. و ايضا الحال مع الكمون و غيره. و النعناع ايضا مفيد فتسكين و تهدئه حركه و تشنجات عضلات الامعاء (antispasmodic). و لذلك فان تناول كاس من مغلى اوراق النعناع، مفيد فتسكين الام البطن و تخفيف ازعاج الغازات. و الماده الفاعله فالنعناع هى زيت المينثول (menthol). و يتوافر ذلك الزيت كمستخلص من النعناع. و لكن ينبغى التنبة الي ان كثره تناول زيت النعناع ربما تؤدى الي ارتخاء العضله العاصره فاعلي المعدة، مما يسمح انذاك بتسريب احماض المعده الي المريء (acid reflux)، و بالتالي الشعور بالحرقه و الحموضه (heartburn).

* كيفية الطعام الصحية

* و من المفيد ملاحظه ان القيام بالطعام بكيفية صحيه مفيد فالتغلب علي مشكله الغازات، او علي اقل تقدير، تخفيفها. و من عناصر الكيفية الصحيه للاكل:

* تناول و جبات صغيره او متوسطه فكميه الاطعمة =التي تحتوى عليها. و هذا انه بدلا من تناول ثلاث و جبات رئيسيه فاليوم، علينا الحرص علي تناول خمس او ست و جبات صغيرة. و الحقيقه ان تقسيم كميه الاكل اليومي علي عده و جبات مفيد جدا، ليس فقط لمرضي السكرى و مرضي القلب، بل هو مفيد لكل الناس و فاى مرحله عمريه كانوا، و حتي لو لم يكونوا يشكون من اي امراض.

* تناول الاكل ببطء، و عدم الاستعجال فالحاق اللقمه باللقمه دونما راحه فيما بينهما. و ايضا الحرص علي مضغ الاكل فالفم، و بشكل جيد. و ذلك مفيد جدا جدا لاعطاء راحه للمريء و للمعده فاستقبال الطعام، و مفيد لاعطاء فرصه للطعام كى يمتزج بسائل اللعاب، الذي يحتوى كذلك علي انزيمات تسهل عمليه هضم السكريات، و بالتالي تقل احتمالات و صول السكريات بشكل غير مهضوم الي القولون، و بالتالي تقليل احتمالات نشوء الغازات.

* التقليل من مضغ العلك، و من تناول الحلويات الصلبة، و من شرب المشروبات الغازيه من اثناء انبوب الشفط (straw). و الاسباب =ان هذة الحاجات كلها تزيد من ابتلاع المرء للهواء، و بالتالي زياده كميه الهواء فالبطن.

* اجتناب تناول و جبه الاكل عند التوتر او الغضب او الاستعجال لقله الوقت للاستمتاع بالوجبه و لحسن تناولها.

* اجتناب التدخين، لانة يزيد من فرص بلع الهواء.

* الحرص علي ممارسه الرياضه البدنية. و الحقيقه ان الرياضه ترفع من مستوي حركه الامعاء، و بالتالي سهوله اخراج الغازات. و لا يقتصر دور الرياضه علي سهوله اخراج الغازات، بل انها تعمل بالفعل البدنيه علي تقليل فرصه انتاج الغازات فالامعاء.

* ادويه مفيدة

* هنالك الكثيره من الادويه المفيده فتقليل ازعاج الغازات، منها:

– انزيم البيانو: و هو متوافر علي هيئه قطرات يتناولها المرء قبل تناولة لوجبه الاكل مباشرة. و يساعد علي و جة الخصوص فحاله تناول البقول، لانة انزيم يهضم السكريات المعقده و يمنع من توافرها للبكتيريا فالقولون، لكنة لا يفيد فحاله الحليب و مشتقات الالبان او الالياف.

– دواء«سيميثكون»، و يوجد مضافا الي العديد من نوعيات شراب تقليل حموضه المعدة، و يخفف فقط من غازات المعده دون غازات الامعاء، و يتناولة المرء قبل الاكل ايضا.

– حبوب الفحم المنشط: و تخفف هذة الحبوب الدوائيه من غازات القولون.

– و هنالك مجموعه من الادويه التي تعمل بالاصل علي زياده سرعه حركه الامعاء، و هو ما يقلل بالتالي من فرصه تكون الغازات.

* حقائق علميه عن غازات البطن

* ينتج الانسان الطبيعى ما بين نص لتر الي لتر و احد يوميا من الغازات.

* يصل عدد مرات اخراج الانسان الطبيعى للغازات الي اكثر من 14 مره فاليوم الواحد.

* لدي الجهاز الهضمى قدره علي التخلص من غالبيه الغازات التي توجد فيه، و هذا عبر امتصاص الامعاء لها. اي دون الاضطرار الي اخراجها.

* تتالف غازات البطن من مزيج لخمسه نوعيات من الغازات، و هى النيتروجين و الهيدروجين و ثاني اكسيد الكربون و غاز الميثان و غازات الكبريت.

* المكونات الغازيه ذات الرائحه هى ثلاثه نوعيات لدي غالبيه الناس. و هى مركبات سكاتول، و مركبات اندول، و مركبات غاز الكبريت. و غالبيه هذة الغازات ذات الرائحه تنتج حينما تهضم البكتيريا الصديقه نوعياتا من السكريات فالقولون.

* الغازات الموجوده فالجهاز الهضمى لها مصدران. الاول، ما يتم بلعة من هواء اثناء عمليه البلع للاطعمة =او المشروبات او بلع اللعاب. و الثاني ما تنتجة البكتيريا الصديقه اثناء هضم السكريات فالقولون.

* الغازات التي تدخل الجهاز الهضمى عبر عمليه بلع الهواء، غنيه بالنيتروجين او بثاني اكسيد الكربون.

* الغازات التي تنتجها البكتيريا الصديقه فالقولون تكون غنيه بالهيدروجين او غاز الميثان.

* البروتينات و الدهون لا تتسبب البته فالغازات، بل هى السكريات.

* الارز هو المنتج النباتى الوحيد الذي لا يتسبب فالغازات.

* لبن الزبادى هو الوحيد الذي لا يتسبب فالغازات من بين كل نوعيات الحليب و مشتقات الالبان.


حل لمشكلة الغازات