حكم ومواعظ دينية

بالصور حكم و مواعظ اسلامية

 

صورة-1

 



الحكم و المواعظ الدينيه هى شيء مهم يجب ان نتعلمة و نعلمة لابنائنا ليسيروا عليها و ينتفعوا فيها و يتعلموا منها الطريق الصحيح لبدايه حياتهم ، فكما قال الرسول صلي الله علية و سلم ( الدين نصيحه ) .

لقد و رثنا العديد من الحكم و المواعظ الدينيه التي و صلتنا من سنه الرسول التي علمها لاصحابة و التابعين من بعدة ، فكانت كالدرر و الكواكب المضيئه التي استفدنا منها فكل جانب من جوانب الحياة .

و هى حكم كثيره اذا عملنا فيها نلنا رضا الله و رضا رسولة و عشنا حياة كريمه قائمه علي اساس الدين الصحيح و الاخلاق الكريمه التي تجعل من المجتمع نقيا و صالحا ، و اذا سرنا عليها و اخذنا فيها و نفذنا ما طلب منا بها بشكل صحيح فهى نعمه كبيره من الله حيث حافظت علية الاجيال جيل بعد جيل حتي و صلت الينا .

و هنا باقه من الحكم و المواعظ الدينيه :


قال سلمه ابن دينار رحمة الله : ما احببت ان يصبح معك فالاخره فقدمة لنفسك اليوم و ما كرهت ان يصبح معك فالاخره فاتركة و اخلعة عن نفسك اليوم


قال ابن القيم رحمة الله :


من هدايه الحمار -و هو ابلد الحيوانات – ان الرجل يسير بة ، و ياتى بة الي منزلة من البعد فليله مظلمه ، فيعرف البيت ، فاذا خلي جاء الية ، و يفرق بين الصوت الذي يستوقف بة ، و الصوت الذي يحث بة علي السير ، فمن لم يعرف الطريق الي منزلة و هو الجنه ، فهو ابلد من الحمار.

قال عمر بن الخطاب رضوان الله علية :


ايها الناس احتسبوا اعمالكم ، فان من احتسب عملة ، كتب له اجر عملة و اجر حسبتة .

سئل الامام احمد رحمة الله :


متي يجد العبد طعم الراحه ؟


فقال رحمة الله : عند اول قدم يضعها فالجنه !!

قال ابن القيم رحمة الله :


نور العقل يضيء فليل الهوي ، فتلوح جاده الصواب ، فيتلمح البصير فذلك عواقب الامور .

قال ما لك ابن دينار رحمة الله :


اتخذ طاعه الله تجاره ، تاتك الارباح من غير بضاعه ..

قال ابن مسعود رضى الله تعالي عنة :


من كان يحب ان يعلم انه يحب الله ، فليعرض نفسة علي القران ، فمن احب القران فهو يحب الله ، فانما القران كلام الله .

قال ابن تيمية رحمة الله تعالي :


و الرضا باب الله الاعظم و جنه الدنيا ، و بستان العارفين .

قال الامام احمد رحمة الله :


( الناس الي العلم احوج منهم الي الاكل و الشراب ، لان الرجل يحتاج الي الاكل و الشراب فاليوم مره او مرتين


و حاجتة الي العلم بعدد انفاسه. (

قال ما لك رحمة الله تعالي : ان حقا علي من جميع طلب العلم ان يصبح علية ، و قار و سكينه و خشيه ، و ان يصبح متبعا لاثار من مضي قبله

قال الشافعى عن نفسة فقال رحمة الله تعالي :


كنت اتصفح الورقه بين يدى الامام ما لك


تصفحا رقيقا و هذا فمجلس العلم-


هيبه لئلا يسمع و قعها !! ، و ذلك من حسن ادب الطالب مع معلمه.


روى عن بعض السلف رحمهم الله :


من لم يصبر علي ذل التعليم ، بقى عمرة فعمايه الجهل ، و من صبر علية ال امرة الي عز الدنيا و الاخرة.

قال الزهرى رحمه الله علية :


ما عبدالله بشيء، اروع من العلم

قال عمر بن عبدالعزيز :


ان الليل و النهار يعملان فيك ، فاعمل انت فيهما .


قال ابن القيم :


الدنيا مجاز ) اي طريق) و الاخره و طن و الاوطار (اى الامانى و الرغبات )انما تطلب فالاوطان .

قيل لحكيم : ما العافيه ؟


فقال كلمه عظيمه : ان يمر بك اليوم بلا ذنب


قال و هيب بن الورد رحمة الله تعالي :


ان استطعت الا يسبقك الي الله احد فافعل هذا .

– يقول الحسن البصرى رحمة الله : انكم لا تنالون ما تحبون الا بترك ما تشتهون ، و لا تتركون ما تشتهون الا بالصبر عن الشهوات .

-يقول سفيان بن عيينه : عن الايه : ( و اسالوا الله من فضلة ) ، ما امر الله عبادة بمسالتة الا ليعطي.

-قيل لسفيان الثورى اوصنا فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك بها ، و اعمل للاخره بقدر بقائك فيها.

-يقول ما لك : ما من شيء من اعمال البر الا دونة عقيبة ، فان صبر ذاق اللذه ، و ان لم يصبر رجع.

-يقول الفضيل بن عياض رحمة الله : اذا انت لم تستطع قيام الليل و صيام النهار ، فاعلم انك : محروم ربما كبلتك خطاياك .


حكم ومواعظ دينية