صورة-1
حكم عن الأم
لاشك فان جميع و احد منا يحب امة و يحب ان يسمعها احلى الكلام و إليكم بعض ما قيل فالأم و روعتها
حثنا اسلامنا علي بر الأم و حبها و الإحسان اليها فقال الله تعالي فمحكم كتابة العظيم:
“وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما ” الإسراء23″
“ووصينا الإنسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين ان اشكر لي
ولوالديك الى المصير” لقمان 14
“ووصينا الإنسان بوالدية احسانا حملتة امة كرها و وضعتة كرها و حملة و فصالة ثلاثون شهرا حتي اذا بلغ اشدة و بلغ اربعين سنه قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التي انعمت على و علي و الدى و أن اعمل صالحا ترضاة و أصلح لى فذريتى انى تبت اليك و إنى من المسلمين ” الأحقاف15
وهنا نورد ايضا احاديث المصطفي صلي الله علية و سلم فبر الوالدين منها:
“قلت يا رسول الله: من ابر؟ قال: امك. قلت: بعدها من؟ قال :ثم امك. بعدها اباك بعدها الأقرب فالأقرب”
الراوي: معاويه بن حيده القشيرى – خلاصه الدرجة: حسن – المحدث: ابن عساكر – المصدر: معجم الشيوخ.
نبدا بأبيات الشعر التي قيلت فالأم
قال الأمام الشافعي :
واخضع لأمك و أرضها فعقوقها احدي الكبر
قال رائع الزهاوي:
ليس يرقي الأبناء فامه ما لم تكن ربما ترقت الأمهات
قال ابو العلاء المعري
العيش ما ض فأكرم و الديك بة و الأم اولي بإكرام و إحسان
وحسبها الحمل و الإرضاع تدمنة امران بالفضل نالا جميع انسان
قال المتنبي :
أحن الي الكأس التي شربت فيها و أهوي لمثواها التراب و ما ضما
ماذاأهديك يازهرةالبستان يا حبا تغلغل فعمق و جداني
يامن اختارك الله لى اما تمضى الليالى الساهره ترعاني
رجاءياأمى اخبرينى عن هديه تليق بما بادرت بة من تفان
محبوبةأنت بين النساءجميعا فكلماتك نوريسرى فكياني
أسمعهامنك بقلبى و جميع مشاعرى ليس كما يسمع الناس بالآذان
لوكنت املك الدنياومافيها لكانت تلك هديتى بكل امتنان
لكنى لاأملك سوىقلب بسيط يحمل لك كثيرامن العرفان
أهدية اليك فيومك الحالى نابضابالصدق مع احلىالأماني