حكايات قصيرة مضحكة جزائرية

بالصور حكايات قصيره مضحكه جزائرية

 

صورة-1

 



الحمد للة و الصلاه و السلام علي اشرف خلق الله محمد بن عبدالله، تنوعت حكايات التراث الشعبى فبلاد الجزائر، و شاعت كثيرا، و تفننت الجده فالقائها، فتري احفادها يلتمون حولها عند المساء، ليسمعوا قصه الجدة، التي تروى لهم جميع يوم قصه مشوقه و جديدة، و من الحكايات المشهوره فالتراث الجزائري، هي: حكايه (عمار الجايح) و تعنى عمار الغبي، (وحديدوان) و تعنى صاحب المنزل الحديدي، (والأميره و الغول)، (وحميد الشاطر)، و سأروى لكم اليوم قصه عمار الجايح :

كان يامكان فقديم الزمان، يحكي انه كان هنالك ارمله تعيش و حيده مع ابنها اليتيم، و تعمل حتي تربيه، و كان ابنها يبلغ من العمر 16 عام، فكان فمقتبل العمر، و لكنة لم يكن يجدى النفع فاى شيء، كان فاشلا و غبيا بمعني الكلمة، فسماة الناس بعمار الجايح، و فيوم ارادت الذهاب الي السوق لتجلب الطعام. فقالت له: احرص علي ان تكون الدجاجه و الصيصان بخير، و أن لايخطفهم العقاب ليأكلهم. فقال لها: لا تخافى سأحرسهم جيدا، و فور خروجها من البيت.

قال: ما ذا افعل و أنا اشعر بالنعاس؟ سوف اذهب للنوم، و لكن الدجاجه و الصيصان. ما ذا افعل ؟ اآآآآآآآة فكره جيده سأربط الدجاجه مع الصيصان من قدمهم بخيط و احد، و أرميهم فوق سطح الدار، حتي لا يراهم العقاب، و عندما تأتى امى انزلهم لها بخير و سلامة، و فعلا فعل هذا و ذهب لينام.

وعند عوده الأم للبيت سألتة عن الدجاجه و صيصانها، فأجابها بالفكره العبقريه التي خطرت علي بالة فأخذت تبكي، و تنوح، و قالت له: انت جعلت العقاب يأخذ الجميع يعنى بدلا من ان تتركهم، و يأخذ صيد و احد قدمت له الجميع فبعضهم البعض، و حرمتنا البيض. من اين سأعوض الدجاجة؟

وعندما رأوها الناس حزينه من ان ابنها قليل الحيلة، و غبى فأشارو عليها ان تزوجة فيعيش مع زوجته، و يتعلم ان يصبح ذكي، و يتعلم اسلوب الحياة فهذة الدنيا، فقررت ان تأخذة و تخطب له من قريه اخري غير قريتهم حتي يزوجوة علي غبائه، فأخذتة و أوصتة ان لايتحدث عند اهل العروس ، و قالت له : لا تتحدث الا عسل، اريدك ان تكون نحله تنقط عسل من فمك، و ذهبوا، و حدثت الكارثه عند الناس يسألة و الد العروس كيف حالك ياعمار ؟ يقول عمار : زززززززززز، ما ذا تعمل ياعمار ؟ زززززززززززززز، و كذا جميع كلامة كالنحله ، فقالت امه : ههههة انه علي استحياء و خجل .

وعندما كانو يتحدثون قام ليذهب للحمام، و عندما خرج من الحمام رأي النساء تدهن فالسمن للطعام، فأخذ يضع من الدهان فعباءتة التي يرتديها، و يخبئ الدهان فصدرة عند الحزام، و عندما عادو للمنزل

قال لها: احضرت لك الدهان يا امي.

قالت له: اين؟

قال لها: ها هو فملابسى فأصبحت تبكى و استحم. وجاء يوم العرس، و عندما اتي العروس احضر لها احشاء خروف هديه للزفاف، وخبأها فملابسه، التي صارت كلها دم من الأحشاء، فخرجت فو قتها لتذهب للحمام، و هربت علي بيت =اهلها حتي تخبرهم فيخلصوها، فعلم عندما لم تعد فحزنت امة علي ما حدث له، و أرسلتة يوما ليأخذ البيض لأختة فقريه بعيدة، فتأخر فذهبت لتراة لتجدة يرقد علي البيض حتي يفقس، فأخذت تبكى حتي جاء رجل فارس معة سيف ، فسألها، فقالت له: قصتها فحمل سيفة و قطع رأسه، و قال : ذلك انسان لايستحق الحياة .

وهذا ما سمعنا و ذلك ما بلغنا .

 

  • قصة عمار الجايح
  • حكايات جزائرية مضحكة
  • حكايات زمان جزائرية مضحكة
  • حكايات،جزائري، مضحكة
  • قصص شعبية جزائرية عمار الجايح


حكايات قصيرة مضحكة جزائرية