حكايات قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم



قصه القطه المتحيرة

فى كثير من المرات كانت القطه لولى تنظر الي المراة.. لم يكن يعجبها شيء..كانت تتذمر دائما من شكلها الذي لا يعجبها

وكانت دائمه المراقبه للحيوانات الاخرى، فمره تحلم ان تطير كالطائر، و مره تحلم ان تسبح كالسمكة، و مره ان تقفز كالكنغر

وفى احدي المرات كانت تراقب البطات من حولها و هن يسبحن علي سطح الماء

فاحبت ان تكون بطه تجيد السباحة.. و لكن ذلك القناع لم يساعدها علي ان تصير بطه حقيقيه او ان تسبح كباقى البطات

ثم رات ارنبا يقفز بسرعه و ياكل الجزر باسنانة الكبيرة، احبت تلك القفزات الطويلة، فقررت ان تصير ارنبا، و لكن تلك الاذان الطويله لم تسهل

عليها عمليه القفز و الجرى بل علي العكس زادت الطين بلة

وخلال عودتها للبيت و هى تتذمر رات قطيعا من الخرفان، فاحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت ان تصير خروفا

جميلا، و لكن بعض الصوف علي جسدها لم و لن يجعلها خروفا حقيقيا

واخيرا.. كان القرار الاخير هو الاغرب

خلال تجوالها فاحد البساتين رات بعض الفاكهة، فوصل طمعها برغبتها حتي ان تصير فاكهه لذيده برائحه طيبة

فوضعت بعض قشور الفاكهه علي راسها، و استغرقت من تعبها فنوم عميق..

وفجاة

شعرت كان احدا ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الاعلى، فرات خرفانا من حولها تفتح فاها محاوله اكلها، ظانه اياها نوعا

لذيذا من الفاكهة، و ما ان ادركت القطه ذلك حتي خلعت القناع و فرت هاربه مذعورة

وهى تقول

انا محظوظه لاننى قطه استطيع الهرب بسرعه و لم اكن فاكهه او اي شيء اخر

ثم عادت الي بيتها و هى مسرورة


قصه فرشاه الاسنان

انا فرشاه للاسنان ……. احب الخير للانسان

انى للاطفال صديقة……… لكن يكرهنى بعض الاطفال

جاء طفل فعجل يسالها : ما اسباب الاحزان

قالت و الالم يبكيها:

فى راسى اشواك ناعمه ، تنظف اسنان الاطفال

لكن منهم من يكرهنى 00 يرفض ، يرفض ان يحملني

قال الطفل فعجب :

انا اهواك يا فرشاة

فى محفظتى احفظك ، احملك دوما بثبات

قالت فرشاه الاسنان :

لست شيئا تحفظه، استخدمنى .. استخدمني

فى المحفظه لا تنساني

دوما دوما استعملنى فالصبح ، فالظهر و قبل النوم

علي اسنانك مررنى و اجعلنى و اجبك اليومي

اجعل من فمك نظيفا ابعد عن اسنانك مرضا

اجعلها صلبه و متينة فلا تتركنى الدهر دفينة

عن اسنانك تبعدني

ماذا تريد خيرا منى ؟! هلا محيت الحزنعني

  • حزنعني


حكايات قبل النوم