حكايات الصحابة

بالصور حكايات الصحابة

 

صورة-1

 



1 – كان الخليفه عمر بن الخطاب – رضي الله عنة – يتحسس احوال

الرعيه ليلا فسمع طفلا يصيح فذهب الي مصدر الصوت فوجد

نارا امام خيمه باليه فقال : يا اهل الضؤ و كرة ان يقول :

يا اهل النار فإذا بامرأه جالسه داخل الخيمه فقال لها :

أرضعي طفلك .. بعدها انصرف .. و استمر صياح الطفل .. فرجع اليها

وقال لها : ارضعي طفلك .. بعدها انصرف .. و استمر صياح الطفل

فرجع اليها عمر و قال : ما لي اراك ام سؤ .. لماذا لا ترضعي طفلك ؟

فقالت : اضجرتنا يا ذلك .. انني اربعة علي الفطام اي تعودة علي الفطام

لأن عمر ينفق للطفل الفطيم و لا ينفق للرضيع ( اي يظهر للفطيم قدرا من

المال و لا يظهر للرضيع ) فأرسل فالناس : لا تكرهوا اولادكم على

الفطام فإنا ننفق للفطيم و ننفق للرضيع .

2 – كان عمر بن الخطاب ربما ميزه الله بقدرات فوق قدرات البشر

ومنها انه كان عندة قدره علي التنبؤ بالشىء قبل حدوثه

وكان غالبا ما يصيب حدسة .. و سمع عن النبي ” صلي الله علية و سلم ”

أنة قال : لو ان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب .

لقد و هب الله لعمر بن الخطاب القدره علي الخطاب عن بعد بما

يسمي ( التليباثي ) اي انه يستطيع ان يتكلم مع شخص فبلد بعيد

دون اي اجهزه للاتصالات .. و كان جهوري الصوت.

ويروي ان جيش المسلمين كان يزحف علي بلاد فارس بقيادة

” ساريه بن حصن ” و كان اليوم جمعه و صعد عمر المنبر لخطبة

الجمعه و أثنا الخطبه صاح عمر بن الخطاب : ياساريه بن حصن

الجبل الجبل .. و من استرعي الذئب ظلم .. و لما انتهت الصلاة

سألة الناس : سمعناك تنادي ساريه بن حصن و هو بعيد فى

بلاد فارس .. فقال عمر : رأيت جيش المسلمين يمر بمنعطف

بين جبلين و ربما اعتلي الفرس رؤوس الجبال و كان فذلك هلاك

للمسلمين فأردت ان احذرهم .. و بعد عوده الجيش منتصرا

قال ساريه بن حصن قائد المسلمين : كدنا نهلك لولا سمعنا صوتا

يشبة صوت عمر يحذرنا الجبل .

3 – كان الحطيئه شاعرا هجاء يسب الأعراض و ينتهك الحرمات

فحمل علية الخليفه عمر و أحضرة و طلب من عاملة مشرطا

وملقطا و أمر الحطيئه يظهر لسانة ليقطعة .. فذهل الحطيئة

وسقط مغشيا علية . بعدها عاد الي الهجاء مره اخري فأودعه

السجن فكتب الحطيئه ابياتا يتوسل بها للخليفه عمر و قال :

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ** زغب الحواصل لا ماء و لا شجر

ألقيت كاسبهم فقعر مظلمه ** فاعدل عليك سلام الله يا عمر

فبكي عمر و أفرج عنة .

4 – كان عمر بن الخطاب يتفقد احوال الرعيه فرأي اعرابيا يجلس

أمام خيمه ليلا و سمع صوت امرأه تتوجع داخل الخيمه .. فسأل

الأعرابي عن سر الصوت .. فقال الأعرابي : زوجتي جاءها المخاط

فهرول عمر عائدا الي بيتة و قال لزوجتة هل لك فعمل الخير

قالت : نعم .. قال : اسرعي خلفي فلحقت بة و دخلت علي زوجة

الأعرابي و ظل عمر بالخارج يعد الحطب و يشعل النار حتي كان

الدخان يتخلل لحيتة .. و يعاون زوجتة و يمدها بالماء الساخن

ثم خرجت زوجه عمر و قالت : يا امير المؤمنين بشر صاحبك بغلام

فقام الأعرابي و انتفض و قال : امير المؤمنين عمر .. و لام نفسه

علي جلوسة امام الخليفه .. و الخليفه يقوم علي خدمه زوجتة .


حكايات الصحابة