حقائق نفسية

حقائق نفسيه … سوف تدهشك


الهروب من الواقع !!

ساكن الكهوف, انسان الكهف, رجل الكهف, يجري, عصاه

ان الهروب له تعبيرات كثيره و الواقع كذلك

هل نحن نعيش فالواقع؟


هل عندنا فكره ما هو الواقع؟

ان يوجد خلايا تعيش فقط مدة دقيقتين فقط و يوجد مخلوق يعيش اكثر من ما ئه عام هنا ما هو الواقع؟ و الفرق بين الخلايا تلك و المخلوق ذاك؟ ان الخلايا يوجد بها اكثر من مليار ذره و اذا حسبنا التحرك الذي تقوم بة الذره لكي تعيش الخلايا مدة دقيقتين فنقسم الدقيقتين الي ثواني و الثانيه التي نعيشها نحن الي 9 مليار من الثانيه معني هذا ان الخلايا تعيش 120 ثانيه *9مليار من الثانيه فهذا بالطبع مساله حسابيه معقده من الزمن التي تعيشة الخلايا فاذا ركبت طائره بسرعه الف كم فالساعه و تركت الخلايا المذكوره الي مكانا بعيدا مثلا المخ هنا المسافه تحسب من اصغر شيئا و اقل شيئا فالحياة الي عضوا يعيش به 100 مليار خلايا كاني اركب الطائره من كوكب الارض الي المدار

المدار الذي نعيش به يوجد فية 100 مليار نجوما اي 100 مليار شمس و الشموس اكبر من الشمس التي نعيش بها ما ئه الف مره فاين الواقع الذي اهرب منه؟ معني هذا نحن نهرب من الخيال لان لايوجد فالحقيقه و اقع عندما اشرب كوب من الخمر و اكون تحت تاثير المخدر فالواقع بضع خلايا لا تقوم بعملها فاصبح بهذا المكان اي الوعي ليس له علاقه بالواقع عندما انظر الي السماء و اجد شيئا كالشمس او النجم فانه خيال يبعثه مخي الي مركز البصر لايضاح الصوره الذي يراها مخي عندما الخلايا الموجوده فمخي لاتعمل بانتظام فهذه الصوره غير صحيحه بالمثل مثلما امسك مراه كبيره علي قمه جبل تجاة الشمس و ارسل اشاعتها الي مكان احدث ان ذلك الشعاع لاياتي من المراه و انما ياتي من الشمس حتي الظلام يرسل اشاعات اكرومغناطيسيه لكي افهم انه ظلام و هذي الماده نسميها الماده الغامقه و لا احد يعلم عنها شىء حتي الان و المشكلةهي عدم ادراك مخ الانسان بهذه الماده و لا يفهمها الاالمخ لان الله خلقة لفهم حاجات لنا و لايفهم حاجات اخري كالخفاش يمكن منة ان يري فالظلام و لماذا هذي من معجزات الله لكي يعلم الانسان ما ذا يستطيع و ما ذا لايستطيع ان فالظلام اذا خرجت من غرفه و اغلقت كل الانوار انها لن تتغير و لكن الذي تغير بها هو ارسال موجات الاكرو مغناطيسيه للماده الغامقه الي المخ هنا يقف الانسان عاجزا ان يري شيئا فاين الواقع ما قبل و ما بعد؟ معني هذا ان الواقع يرسمة لك مخك و ليس الواقع الطبيعى

ان الشمس عند الشروق و الغروب نراها كبيره و الوانها ابتداء من الازرق الي الاحمر فالواقع لاتكون ايضا و انما كما تخيلة مخك جميع ذلك قام بة مخك الشمس لاتكبر او تصغر و لايظهر الوانا و هنا كالسعاده و عدمها هي تخلق من المخ و ليس فالواقع مثال اني اقف امام بحرا كبيرا و الامواج و الشمس تخرج و الهواء نقيا و اني اقف متشائما و غير سعيد و هنا يختلف الواقع عن ما يفعلة مخي و هنا يوجد الفرق بين الصوره الحقيقيه و الصوره التي توجد فمخي و ذلك هو الفرق بين الواقع و الاحساس و ما اتصوره داخلي و عمل مخي و هذي النظريه التي اطرحها ان جميع انسان مسؤلا عن جميع شىء يراة و يشعر بة عما يفعله

ان الله سبحانة و تعالي خلق لنا الحياة لكي نعيش مطمئنين و لكن للاسف نحن نصنع حاجات اخري لا دخل فيها الخالق العظيم

ربي ارحمنا و اجعل الطريق نورا لنا الي يوم الدين