حب لا يموت ابدا
يصعب علينا ايجاد تعريف و احد للحب فهو الفضيله التي نحملها ففكرنا لنرتقى فيها دائما نحو الكمال
هو جميع ما سكن النفس و استانست بة هو اسمي شعور انسانى يرافقنا و يحيط بنا هو البصيره التي تفتح عيوننا و عقولنا و قلوبنا لنري حاجات لايمكن ان يراها الاخر
هو التواضع و الاحترام المتبادل و الود و الصفاء هو الذي يترجم تصرفاتنا بسلوكيات تسمو بنا و ترفعنا هو قياده و ليس انقياد باختصار عطاء بلا حدود
تبدلت مفاهيمة و تغيرت بعد ان رضخت لاهواء شخصيه شوهت معانية الساميه حتي اصبح يفهم حسب ثقافه مخترعه بعيده تماما عن الحب ثقافه سطحيه اصحابها اكثر سطحيه منها
و الحب الحقيقى اجدة فقط بين القلوب التي جمعها الله علي الموده و الرحمه لان حبهما لن يصبح و هما او سرابا
و من اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمة
اما الحب الذي تحكمة العلاقات الوهميه هو الموجع و المؤلم لانة و بحكم شرقيتة لاينظر الا باستخفاف و ازدراء لمن اقتنعت بوهمها و وهمه
و اجدة كذلك فقلوب من تحابوا فالله و تعاهدوا علي الاخلاص فكانت روحهما و احده هم “”الاصدقاء””
و اجدة فقلب الام التي و جدت لكى تعلمنا ما هو الحب
اما عندما يكون معزوفه ممله اوتارها ممزقه لانة فالاساس لم يبن علي اسس سليمه فظهر الخلل و انتهي الوهم
و السؤال هل يموت الحب؟؟
الحب بمعناة الطبيعى كفطره بشريه لايموت حتي لو اصابتة سحابات الفتور و البرود لانة سيعود و يخرج عند اول حدث يتعرض له احد الطرفين
فعندما يتعرض احدهما لالم ما او مرض ما ستعود اللهفه من جديد
لان ما حدث كان برودا عاطفيا و ليس موتا للحب و التوافق الثقافى و الاجتماعى و الفكرى و النفسى ضروريا لاستمرار الحب بين الازواج
و للاسف بعض الناس بعد تجربه غير ناجحة
يعتمدون علي الحياة فتسيير ظروفهم و يقفون منها موقف المتفرج لاحول لهم و لاقوه و يستسلمون لظروفهم و يتمنون الاروع لانفسهم لكن باحلامهم لابافعالهم فقد جعلوا من الحب هادما لشخصياتهم
و اعتبر ان كوارثنا النفسيه سببها ضعفنا العاطفى فنلغى سلطه العقل و ننسي انه نعمه من الله اكرمنا فيها لنعيد بناء انفسنا من جديد
لذا يتجة البعض نحو افعال لايرضي عنها الله يطعنون بالقيم و المبادئ و يزفون لها الخيانة
نحن لسنا فمجتمع غوغائى تحكمة قوانين الغابه لدينا ضوابط و سلوكيات تحصننا و تمنعنا عن رد الاساءه باساءه حتي لو كان الحب مصفوعا بالم الخيانة
و اختم رايى بقولة تعالي “ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
استقبل الحياة بحب لتنل الحب و انتظر دائما الحب الذي ترضي عنه
و يرضيك
و يبقي السؤال يستحضر اذهان الكثيرين منا ملعقا فسماء النفس
هل يموت الحب
صورة-1
- الحب الحقيقي لا يموت