صورة-1
نتداول فايامنا هذة العديد من الكلمات التي تمتاز بطابع اسلامي، و لكن كثيرا ما نتساءل هل لهذة العبارات جذور فالقران و السنة؟ ام انها فقط كلمات مهذبه ندعو فيها للخير فيما بيننا؟ و اذا كانت كلمات مستحدثه عند المسلمين فهل هى مكروهه ام مستحبة؟ ذلك ما سنتحدث عنة فمقالنا هذا.
حكم قول عباره جمعه مباركة
تعد عباره “جمعه مباركة” من الكلمات المستحدثه التي لم ترد فالسنة، و لم يتم تداولها فعصور الاسلام الاولى، و هى فشكلها عباره محببه لقلوب العباد ، فهى تمنى بالبركه و المباركه ليوم الجمعه الذي له طابعة الخاص القدسي، فهل يجوز قول هذة العبارة؟
درس علماء الدين و اللغه ذلك المقال جيدا قبل الاقرار بحكم معين، و بعد دراستهم خرجوا بنتيجه الا و هي: التزام قول المسلم لاخية المسلم بعد الجمعه او جميع جمعه ( جمعه مباركه ) لا نعلم فية سنه عن رسول الله صلي الله علية و سلم، و لا عن صحابتة الكرام، و لم نطلع علي احد من اهل العلم قال بمشروعيته، فعلي ذلك يصبح بهذا الاعتبار بدعه محدثه لا سيما اذا كان هذا علي و جة التعبد و اعتقاد السنية، و ربما ثبت عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال: “من عمل عملا ليس علية امرنا فهو رد” . رواة مسلم و البخارى ملعقا. و اما اذا قال المسلم هذة العباره لاخية احيانا من غير اعتقاد لثبوتها، و لا التزام بها، و لا مداومه عليها، و لكن علي سبيل الدعاء فنرجوا الا يصبح فيها باس، و لكن تركها اولي حتي لا تصير كالسنه الثابتة.
وقد قال ابن رجب رحمة الله :”خاتمه السوء تكون بسبب دسيسه باطنه للعبد لايطلع عليها الناس”. و قال بعضهم: ( كم من معصيه فالخفاء منعنى منها قولة تعالى: ” و لمن خاف مقام ربة جنتان ” ). فالحسره جميع الحسرة، و المصيبه جميع المصيبة: ان نجد راحتنا حين نعصى الله تعالى.
