صورة-1
صفات و اسرار للانوثه تتميز فيها المراه العربيه عن غيرها ، جمال العيون او طول الوجنتين ( اي الخد من الجانب ) و كذلك الهدوء و هو ما تميزت بة العربيات بشكل متميز.
فالجمال لا يعنى مظهر الفتاه فقط ، و لا لون العيون و لا احمر الشفاة او ادوات الترائع بل للهدوء دلالات للمشاعر و حجم العاطفه و الرمانسيه عند المراه و ذلك ينعكس علي حياتها بالايجابيه و التفاعل المرح الانيق بين الناس.
المراه العربيه لها تاريخ طويل فكتب الشعراء العرب و غيرهم ، بل انها اخذت نصيب الاسد من بين نظيراتها فالوصف و المديح و العزل، لسر انوثتها سحر خاص تاسر فيها قلب من احبتة و احبها.
وكما احتلت المراه العربيه قديما مقياس الشهرة فالعنايه بالجمال و الاناقه ، فهى من رسمت زخارف الحناء علي يديها و هى من و ضعت الحكل فعيونها فحبها للتجمل و التزين و رغبتها فذلك رغبه فطريه اتت عبر اجيال و الي عصرنا الحالى ، حيث انه و صل الحال فالعصور القديمه الي ان السيدات فمنطقه الشرق الاوسط يضعن الرصاص المطحون، الذي يسبب التسمم، علي الرموش و الحواجب و الجفون و كذلك قديما فمنطقه بابل كان شعر الوجة غير المرغوب بة يغطي بالرمل و يزال بحجر الخفاف الخام و هو حجر خشن جدا جدا ، و تذكر كتب التاريخ كذلك ان الملكه المشهوره بجمالها كليوباترا صنعت عجينه من روث التمساح و حليب الحمار للمحافظه علي بشرتها رائعة و لتحميها من حراره المناخ فمصر .
و اذا عدنا للتركيز علي صفات الجمال العربى الاصيل فسوف نجد الاتي:
العيون الواسعه و حده النظرات و هى الصفه الاولي لجمال المراه العربيه .
الرموش الثقيله و الطويلة .
الشعر الناعم الطويل و فالاغلب شديد السواد.
لون البشره الفاتح .
استقامه الانف و المتوسط فحجمة .
طول الرقبة و هو ما كان يطلق علي جميلات العرب ( المراه العنقاء ) و هذا لطول رقبتها
