جسم المراة بالتفصيل والصور

 

 

صورة-1

 

هل يفضل الرجال النساء الممتلئات من الأوراك او الأرداف؟ و فقا لمجموعه جميلة من الأبحاث، يعود تفضيل الرجل العصرى الي ذلك نوعيات معينه من الأجسام الي جذورة التطوريه قبل الاف السنين.

ووفقا لنتائج بحث قام بة فريق من جامعه تكساس فاوستن جامعه تكساس فارلينغتون فالرجل، يميل الرجل بالفطره الي المرأه التي تملك انحناءا فالعمود الفقرى بنسبه 45.5 درجه من احدث الظهر الي المؤخرة، مما يجعلها اكثر خصوبه و قدره علي الانجاب و الحمل.

وقال المؤلف المشارك فالدراسه ايريك روسل من جامعه تكساس فارلينغتون فو رقه نشرت فدوريه التطور و السلوك البشري، “أظهرت ههذ النتائج دليلا قاطعا علي ان الرجال يفضلون النساء اللاتى يخرجن ميلا معينا فالعمود الفقرى علي النساء اللاى يملكن اردافا كبيرة.”

وهذا يضيف الي مجموعه متزايده من الأدله علي ان الجمال ليس تعسفيا تماما، او “بعين ناظرة فقط”، كما تعتقد الكثير من العلوم الاجتماعيه السائدة، و لكنة يملك منطق تكيف متماسك و فقا لأستاذ علم النفس ديفيد بوسة من جامعه تكساس فاوستن.

ويتكون ذلك البحث من دراستين. الأولي نظرت فانحناء العمود الفقري، و هى ميزه اساسيه فالعمود الفقرى ممكن ان تؤثر علي المنحني الفعلى لمؤخره العمود الفقرى عند النساء.

وقام حوالى 100 رجل بتقييم جاذبيه عده صور تم التلاعب بمنحنيات العمود الفقرى لديهن تمتد عبر الطيف الطبيعي.

فلاحظوا ان اكثر الرجال انجذبوا الي صور النساء اللاتى كان الانحناء لديهن 45 درجه من اسفل الظهر.

وأضاف “هذا الانحناء مكن النساء من الحمل و تحقيق التوازن فاوزانهن اكثر من الوركين.” بالاضافه الي انه اكثر فعاليه عند البحث عن اكل و أقل ميلا للمعاناه من اصابات  العمود الفقري.

فى المقابل، الرجال الذين فضلوا هذة النوعيه من النساء، كانوا سيجدون شريكات اكثر قدره علي تعدد الولادات الناجحة، من دون اي مشاكل مرتبطه بالحمل و الولادة.

وتناولت الدراسه الثانيه مسأله ما اذا كان الرجال يفضلون هذة الزاويه لأنها تعكس حجم ارداف كبيرة، او ما اذا كانت حقا ترتبط بزاويه فالعمود الفقرى نفسه.

وقدم الباحثون لما يقرب من 200 رجل مجموعه من صور النساء مع اختلاف فحجم الأرداف و انحناء العمود الفقري، و لكن مع الحفاظ علي منحني 45.5 درجة.

فلاحظوا ان الرجال كانوا دائما اكثر ميلا الي النساء اللاتى كان العمود الفقرى لديهن اقرب الي المثالى بغض النظر الي حجم الارداف.

وخلص البحث الي ان ذلك التفضيل الجسدى تطور علي مدي الاف السنين، و لن يختفى بين عشيه و ضحاها.