جريمة قتل طفلة

 

صورة-1

 






عترفت امراه باغتصاب و قتل طفله فالثامنه من عمرها، فجريمه بشعه هزت المجتمع الموريتاني، و انقلب التحقيق فالقضيه حيث كانت اصابع الاتهام موجهه لرجل مقرب من العائله غير ان مشاده كلاميه بين المتهمه و احد اقاربها كشفت المستور.


و تعد هذة الجريمه سابقه من نوعها فالبلاد، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان استغلال الاطفال و التضحيه بهم لا يقتصر فقط علي المجرمين و المحيط الخارجي، بل كذلك الجيران و الاقارب.


و وجة المحققون تهم القتل و التعذيب لفتاه تبلغ من العمر 20 سنة، اعترفت بارتكاب الجريمه و اعادت تمثيلها امام الشرطه القضائيه فمسرح الجريمة، و بررت المتهمه اقدامها علي عمليه قتل الطفله رقيه بالرغبه فالانتقام من زوجها العسكرى من اثناء توريطة فالقضيه بعد ان زوجها اهلها له دون رغبتها فارادت ان تبعدة عنها بتوريطة فالجريمة.


و كانت الشرطه ربما و جهت اتهامها فالبدايه لعسكرى يعمل فكتيبه الامن الرئاسي، بالوقوف و راء عمليه اغتصاب و قتل الطفله رقيه فتاة يعقوب (8 سنوات)، غير ان التحقيقات و اعتراف المتهمه لاحد اقاربها قاد السلطات الي اعتقال منفذ الجريمة.


و عثر علي الطفله رقيه مشنوقه داخل كوخ قريب من منزلها و اكدت الفحوصات الطبيه تعرضها للاغتصاب و الضرب قبل قتلها. و من المنتظر ان تحال القضيه الي النيابه العامه مطلع الاسبوع المقبل.


جريمة قتل طفلة