تلاوة الشيخ المغامسي

 

صورة-1

 



سورة القصص

طسم (1) تلك ايات الكتاب المبين (2) نتلوا عليك من نبا موسي و فرعون بالحق لقوم يؤمنون (3) ان فرعون علا فالارض و جعل اهلها شيعا يستضعف طائفه منهم يذبح ابناءهم و يستحيى نساءهم انه كان من المفسدين (4) و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا فالارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين (5) و نمكن لهم فالارض و نرى فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون (6) و اوحينا الي ام موسي ان ارضعية فاذا خفت علية فالقية فاليم و لا تخافى و لا تحزنى انا رادوة اليك و جاعلوة من المرسلين (7) فالتقطة ال فرعون ليصبح لهم عدوا و حزنا ان فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين (8) و قالت امراه فرعون قره عين لى و لك لا تقتلوة عسي ان ينفعنا او نتخذة و لدا و هم لا يشعرون (9) و اصبح فؤاد ام موسي فارغا ان كادت لتبدى بة لولا ان ربطنا علي قلبها لتكون من المؤمنين (10) و قالت لاختة قصية فبصرت بة عن جنب و هم لا يشعرون (11) و حرمنا علية المراضع من قبل فقالت هل ادلكم علي اهل بيت =يكفلونة لكم و هم له ناصحون (12) فرددناة الي امة كى تقر عينها و لا تحزن و لتعلم ان و عد الله حق و لكن اكثرهم لا يعلمون (13) و لما بلغ اشدة و استوي اتيناة حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين (14) و دخل المدينه علي حين غفله من اهلها فوجد بها رجلين يقتتلان ذلك من شيعتة و ذلك من عدوة فاستغاثة الذي من شيعتة علي الذي من عدوة فوكزة موسي فقضي علية قال ذلك من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين (15) قال رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له انه هو الغفور الرحيم (16) قال رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين (17) فاصبح فالمدينه خائفا يترقب فاذا الذي استنصرة بالامس يستصرخة قال له موسي انك لغوى مبين (18) فلما ان اراد ان يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسي اتريد ان تقتلنى كما قتلت نفسا بالامس ان تريد الا ان تكون جبارا فالارض و ما تريد ان تكون من المصلحين (19) و جاء رجل من اقصي المدينه يسعي قال يا موسي ان الملا ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج انى لك من الناصحين (20) فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين (21) و لما توجة تلقاء مدين قال عسي ربى ان يهدينى سواء السبيل (22) و لما و رد ماء مدين و جد علية امه من الناس يسقون و وجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتي يصدر الرعاء و ابونا شيخ كبير (23) فسقي لهما بعدها تولي الي الظل فقال رب انى لما انزلت الى من خير فقير (24) فجاءتة احداهما تمشى علي استحياء قالت ان ابى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فلما جاءة و قص علية القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين (25) قالت احداهما يا ابت استاجرة ان خير من استاجرت القوى الامين (26) قال انى اريد ان انكحك احدي ابنتى هاتين علي ان تاجرنى ثمانى حجج فان اتممت عشرا فمن عندك و ما اريد ان اشق عليك ستجدنى ان شاء الله من الصالحين (27) قال هذا بينى و بينك ايما الاجلين قضيت فلا عدوان على و الله علي ما نقول و كيل (28) فلما قضي موسي الاجل و سار باهلة انس من جانب الطور نارا قال لاهلة امكثوا انى انست نارا لعلى اتيكم منها بخبر او جذوه من النار لعلكم تصطلون (29) فلما اتاها نودى من شاطئ الواد الايمن فالبقعه المباركه من الشجره ان يا موسي انى انا الله رب العالمين (30) و ان الق عصاك فلما راها تهتز كانها جان و لي مدبرا و لم يعقب يا موسي اقبل و لا تخف انك من الامنين (31) اسلك يدك فجيبك تظهر بيضاء من غير سوء و اضمم اليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك الي فرعون و ملئة انهم كانوا قوما فاسقين (32) قال رب انى قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون (33) و اخى هارون هو افصح منى لسانا فارسلة معى ردءا يصدقنى انى اخاف ان يكذبون (34) قال سنشد عضدك باخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما باياتنا انتما و من اتبعكما الغالبون (35) فلما جاءهم موسي باياتنا بينات قالوا ما ذلك الا سحر مفتري و ما سمعنا بهذا فابائنا الاولين (36) و قال موسي ربى اعلم بمن جاء بالهدي من عندة و من تكون له عاقبه الدار انه لا يفلح الظالمون (37) و قال فرعون يا ايها الملا ما علمت لكم من الة غيرى فاوقد لى يا هامان علي الطين فاجعل لى صرحا لعلى اطلع الي الة موسي و انى لاظنة من الكاذبين (38) و استكبر هو و جنودة فالارض بغير الحق و ظنوا انهم الينا لا يرجعون (39) فاخذناة و جنودة فنبذناهم فاليم فانظر كيف كان عاقبه الظالمين (40) و جعلناهم ائمه يدعون الي النار و يوم القيامه لا ينصرون (41) و اتبعناهم فهذة الدنيا لعنه و يوم القيامه هم من المقبوحين (42) و لقد اتينا موسي الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولي بصائر للناس و هدي و رحمه لعلهم يتذكرون (43) و ما كنت بجانب الغربى اذ قضينا الي موسي الامر و ما كنت من الشاهدين (44) و لكنا انشانا قرونا فتطاول عليهم العمر و ما كنت ثاويا فاهل مدين تتلو عليهم اياتنا و لكنا كنا مرسلين (45) و ما كنت بجانب الطور اذ نادينا و لكن رحمه من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون (46) و لولا ان تصيبهم مصيبه بما قدمت ايديهم فيقولوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياتك و نكون من المؤمنين (47) فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا اوتى كما اوتى موسي اولم يكفروا بما اوتى موسي من قبل قالوا سحران تظاهرا و قالوا انا بكل كافرون (48) قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدي منهما اتبعة ان كنتم صادقين (49) فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواءهم و من اضل ممن اتبع هواة بغير هدي من الله ان الله لا يهدى القوم الظالمين (50) و لقد و صلنا لهم القول لعلهم يتذكرون (51) الذين اتيناهم الكتاب من قبلة هم بة يؤمنون (52) و اذا يتلي عليهم قالوا امنا بة انه الحق من ربنا انا كنا من قبلة مسلمين (53) اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا و يدرءون بالحسنه السيئه و مما رزقناهم ينفقون (54) و اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنة و قالوا لنا اعمالنا و لكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين (55) انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشاء و هو اعلم بالمهتدين (56) و قالوا ان نتبع الهدي معك نتخطف من ارضنا اولم نمكن لهم حرما امنا يجبي الية ثمرات جميع شيء رزقا من لدنا و لكن اكثرهم لا يعلمون (57) و كم اهلكنا من قريه بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا و كنا نحن الوارثين (58) و ما كان ربك مهلك القري حتي يبعث فامها رسولا يتلو عليهم اياتنا و ما كنا مهلكى القري الا و اهلها ظالمون (59) و ما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها و ما عند الله خير و ابقي افلا تعقلون (60) افمن و عدناة و عدا حسنا فهو لاقية كمن متعناة متاع الحياة الدنيا بعدها هو يوم القيامه من المحضرين (61) و يوم يناديهم فيقول اين شركائى الذين كنتم تزعمون (62) قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرانا اليك ما كانوا ايانا يعبدون (63) و قيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم و راوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون (64) و يوم يناديهم فيقول ما ذا اجبتم المرسلين (65) فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون (66) فاما من تاب و امن و عمل صالحا فعسي ان يصبح من المفلحين (67) و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيره سبحان الله و تعالي عما يشركون (68) و ربك يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون (69) و هو الله لا الة الا هو له الحمد فالاولي و الاخره و له الحكم و الية ترجعون (70) قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الي يوم القيامه من الة غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون (71) قل ارايتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الي يوم القيامه من الة غير الله ياتيكم بليل تسكنون فية افلا تبصرون (72) و من رحمتة جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فية و لتبتغوا من فضلة و لعلكم تشكرون (73) و يوم يناديهم فيقول اين شركائى الذين كنتم تزعمون (74) و نزعنا من جميع امه شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا ان الحق للة و ضل عنهم ما كانوا يفترون (75) ان قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم و اتيناة من الكنوز ما ان مفاتحة لتنوء بالعصبه اولى القوه اذ قال له قومة لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين (76) و ابتغ فيما اتاك الله الدار الاخره و لا تنس نصيبك من الدنيا و اقوى كما اقوى الله اليك و لا تبغ الفساد فالارض ان الله لا يحب المفسدين (77) قال انما اوتيتة علي علم عندى اولم يعلم ان الله ربما اهلك من قبلة من القرون من هو اشد منة قوه و اكثر جمعا و لا يسال عن ذنوبهم المجرمون (78) فخرج علي قومة فزينتة قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا كما اوتى قارون انه لذو حظ عظيم (79) و قال الذين اوتوا العلم و يلكم ثواب الله خير لمن امن و عمل صالحا و لا يلقاها الا الصابرون (80) فخسفنا بة و بدارة الارض فما كان له من فئه ينصرونة من دون الله و ما كان من المنتصرين (81) و اصبح الذين تمنوا مكانة بالامس يقولون و يكان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عبادة و يقدر لولا ان من الله علينا لخسف بنا و يكانة لا يفلح الكافرون (82) تلك الدار الاخره نجعلها للذين لا يريدون علوا فالارض و لا فسادا و العاقبه للمتقين (83) من جاء بالحسنه فلة خير منها و من جاء بالسيئه فلا يجزي الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون (84) ان الذي فرض عليك القران لرادك الي معاد قل ربى اعلم من جاء بالهدي و من هو فضلال مبين (85) و ما كنت ترجو ان يلقي اليك الكتاب الا رحمه من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين (86) و لا يصدنك عن ايات الله بعد اذ انزلت اليك و ادع الي ربك و لا تكونن من المشركين (87) و لا تدع مع الله الها احدث لا الة الا هو جميع شيء هالك الا و جهة له الحكم و الية ترجعون (88)

 

 

سوره الفجر

والفجر (1) و ليال عشر (2) و الشفع و الوتر (3) و الليل اذا يسر (4) هل فذلك قسم لذى حجر (5) الم تر كيف فعل ربك بعاد (6) ارم ذات العماد (7) التي لم يخلق مثلها فالبلاد (8) و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد (9) و فرعون ذى الاوتاد (10) الذين طغوا فالبلاد (11) فاكثروا بها الفساد (12) فصب عليهم ربك سوط عذاب (13) ان ربك لبالمرصاد (14) فاما الانسان اذا ما ابتلاة ربة فاكرمة و نعمة فيقول ربى اكرمن (15) و اما اذا ما ابتلاة فقدر علية رزقة فيقول ربى اهانن (16) كلا بل لا تكرمون اليتيم (17) و لا تحاضون علي اكل المسكين (18) و تاكلون التراث اكلا لما (19) و تحبون المال حبا جما (20) كلا اذا دكت الارض دكا دكا (21) و جاء ربك و الملك صفا صفا (22) و جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان و انني له الذكري (23) يقول يا ليتنى قدمت لحياتى (24) فيومئذ لا يعذب عذابة احد (25) و لا يوثق و ثاقة احد (26) يا ايتها النفس المطمئنه (27) ارجعى الي ربك راضيه مرضيه (28) فادخلى فعبادى (29) و ادخلى جنتى (30)

 

سوره الملك

تبارك الذي بيدة الملك و هو علي جميع شيء قدير (1) الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا و هو العزيز الغفور (2) الذي خلق سبع سماوات طباقا ما تري فخلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور (3) بعدها ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا و هو حسير (4) و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و اعتدنا لهم عذاب السعير (5) و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير (6) اذا القوا بها سمعوا لها شهيقا و هى تفور (7) تكاد تميز من الغيظ كلما القى بها فوج سالهم خزنتها الم ياتكم نذير (8) قالوا بلي ربما جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا فضلال كبير (9) و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فاصحاب السعير (10) فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير (11) ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره و اجر كبير (12) و اسروا قولكم او اجهروا بة انه عليم بذات الصدور (13) الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير (14) هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا فمناكبها و كلوا من رزقة و الية النشور (15) اامنتم من فالسماء ان يخسف بكم الارض فاذا هى تمور (16) ام امنتم من فالسماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير (17) و لقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير (18) اولم يروا الي الطير فوقهم صافات و يقبضن ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير (19) امن ذلك الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا فغرور (20) امن ذلك الذي يرزقكم ان امسك رزقة بل لجوا فعتو و نفور (21) افمن يمشى مكبا علي و جهة اهدي امن يمشى سويا علي صراط مستقيم (22) قل هو الذي انشاكم و جعل لكم السمع و الابصار و الافئده قليلا ما تشكرون (23) قل هو الذي ذراكم فالارض و الية تحشرون (24) و يقولون متي ذلك الوعد ان كنتم صادقين (25) قل انما العلم عند الله و انما انا نذير مبين (26) فلما راوة زلفه سيئت و جوة الذين كفروا و قيل ذلك الذي كنتم بة تدعون (27) قل ارايتم ان اهلكنى الله و من معى او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم (28) قل هو الرحمن امنا بة و علية توكلنا فستعلمون من هو فضلال مبين (29) قل ارايتم ان اصبح ما ؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين (30)


تلاوة الشيخ المغامسي