صورة-1
اولا لا يجب الاخذ بقول ابليس اللعين فالرؤيا لانة كذاب و مضل فنحن فموضوعنا ذلك نتحدث عن رؤيه ابليس و ليس كلامة مهما كان كلامة , فقد حكي الغزالى عن بعض الائمه انه افتي بوجوب قتل رجل يقول بخلق القران ، فروجع فية ، فاستدل بان رجلا راي فمنامة ابليس ربما اجتاز بباب المدينه و لم يدخلها ، فقيل : هل دخلتها ؟ فقال : اغنانى عن دخولها رجل يقول بخلق القران ! فقام هذا الرجل فقال : لو افتي ابليس بوجوب قتلى فاليقظه هل تقلدونة ففتواة ؟فقالوا : لا ,فقال : قولة فالمنام لا يزيد علي قولة فاليقظه …
الشيطان هو فالمنام عدو فالدين و الدنيا، مكار خداع، حريص مكابر، لا يبالى و لا يكترث، و رؤيا الشيطان فرح و شطط و شهوه ,ومن راي الشيطان يتخبطة فانة ياكل الربا , و من راي ان الشيطان يتبعة فان عدوة يغرة و يغوية , و من راي انه يناجى الشيطان فانة يناجى رجلا من اعدائه, و من راي ان الشيطان نزل علية فانة ينال افكا و اثما , و من راي انه يتراس علي الشياطين و هم له مطيعون نال رياسه و شرفا، و هيبه و جاها , و من راي انه قيد الشياطين نال نصرا و قوة, و من راى:انة يعادى الشيطان فانة رجل مؤمن صادق مطيع للة تعالى, و من راي الشيطان فرحا مسرورا اشتغل بالشهوات و قد دلت رؤيه الشيطان علي الجواسيس و مسترقى السمع او دلت علي الهمز و اللمز, و من راي انه صار شيطانا عبس بالناس و بادر لاذيتهم.
