تفسير حلم الباب لابن سيرين

 

صورة-1

 






تفسير حلم رؤيا الباب لابن سيرين : الابواب المفتحه ابواب الرزق و باب الدار قيمها فما حدث فية فهو فقيم الدار.وان راي فو سط دارة بابا صغيرا فهو مكروة لانة يدخل علي اهل العورات و سيدخل تلك الدار خيانة فامراته، و ابواب البيوت معناة يقع علي النساء، فان كانت جددا فهن ابكار، و ان كانت خاليه من الاقفال فهن ثيبات.وان راي باب دار ربما سقط او قلع الي خارج او محترقا او مكسورا فذلك مصيبه فقيم الدار، فان عظم باب دارة او اتسع و قوى فهو حسن حال القيم.وان راي انه يطلب باب دارة فلا يجدة فهو حائر فامر دنياه.ومن راي انه دخل من باب، فان كان فخصومه فهو غالب لقولة تعالي ” ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموة فانكم غالبون “. فاذا راي ابوابا فتحت من مواضع معروفه او مجهولة، فان ابواب الدنيا تفتح له ما لم يجاوز قدرها، فان جاوز فهو تعطيل تلك الدار و خرابها، فان كانت الابواب الي الطريق، فان ما ينال من دنياة تلك يظهر الي الغرباء و العامة، فان كانت مفتحه الي بيت =فالدار كان ينالة لاهل بيته.وان راي ان باب دارة اتسع فوق قدر الابواب فهو دخول قوم علية بغير اذن فمصيبة، و قد كان زوال باب الدار عن موضعة زوال صاحب الدار علي خلقة و تغيرة لاهل داره.وان راي انه خرج من باب ضيق الي سعه فهو خروجة من ضيق الي سعة، و من هم الي فرج.وان راي ان لدارة بابين، فان امراتة فاسدة، فمن راي لبابة حلقتين، فان علية دينا لنفسه، و انسداد باب الدار مصيبه عظيمه لاهل الدار .


و ابن شاهين فسر حلم رؤيا الباب : انه فالمنام يؤول بامراة، فمن راي ان ابوابا فتحت مجهوله كانت او معروفه فانة يحصل له خير و نعمة، و ان كانت علي طرف الطريق فان هذا يحصل بسرعة. و من راي ان ابواب الدار فتحت امامة فانة حصول ما ل من جهه جليل القدر و يدخر هذا لاجل عياله.ومن راي ان باب دارة غلق او خرب او حرق فانة دليل علي مصيبه و مشقه عظيمه و دخول اقوام الي منزلة بسبب مصيبة.ومن راي انه حرك حلقه الباب او دفقها فاجيب فان الله يستجيب دعاءة و يجد ما يطلبة و ينفتح له الباب عند دقه فان الله تعالي اجاب دعوتة بنصر و ظفر علي الاعداء و قيل ابواب الدار جميعها فالتعبير بمعني و احد لكن باب المدخل ازيد من هذا فمعناه.ومن راي انه صنع بابا جديدا او قفلة فانة يخطب امراه و يتزوجها و خلع الباب طلاق المراه و قلع الباب اصر موتها.ومن راي انه امر نجارا بان يصنع بابا جديدا فانة يتزوج بكرا.ومن راي بابا و لا يوجد معة ما يغلق بة فانة يتزوج امراه ثيبا.ومن راي شيئا من اصناف الوحوش يتسارعون الي بابة و يصرخون بة فان الشباب يقصدون عياله.ومن راي بباب دارة حلقتين او مسطبتين فانة يدل علي ان اهل بيتة يحبون غيرة فليحذر من ذلك.ومن راي ان باب السماء ربما فتح فانة يدل علي افتتاح ابواب الخيرات و الارزاق علي اهل هذا المكان.وبالمجمل فان رؤيا الباب تؤول علي اوجة احدها صاحب الدار و الثاني المراه و الثالث الخادم، و اما باب المدينه فانة يؤول بالحاجب و بواب الملك.ومن راي كان ابوابا فتحت الي دارة حتي جاوزت الحد دلت رؤياة علي خراب الدار و تعطيلها، و ان تجاوز الحد دلت علي سعه الرزق و ايضاح ابوابة عليه.ومن راي انه قطع حلقه بابة فانة يدخل فبدعة.ومن راي كانة يريد اغلاق بابة فلا ينغلق فانة يمنع عن امر يعجز عنه. و قيل من راي ان ابواب دارة فتحت من مواضع كثيره فانها ابواب دنياة تفتح له و تقبل عليه.ومن راي ان باب دارة عظيم قوى فانة حسن حالة و الا رجع التاويل لمالكها و ذهب بة الي حيث لم يدر فهى حصول مصيبه فكبير المنزل.ومن راي ان باب دارة ملقي فانة ان كان عندة ضعيف يبرا سريعا و يعافى، و قد كان بشاره و صحه و خيرا و سلامة.ومن راي ان باب دارة الي خارج الدار فليس بمحمود و من راي ان باب دارة سد فانة مصيبه عظيمه نازله باهل الدار.ومن راي انه يريد ان يغلق بابا و لا يستطيع فان هذا امر يعسر علية من قبل امراة.ومن راي ان فو سط بابة بابا صغيرا فانة يصبح للدار مدخل بمفردة الي النساء.ومن راي انه دخل علي قوم من باب فانة يظفر بحاجتة و ينتصر علي اعدائة و تبطل حجه خصمائة لقولة تعالي ” ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموة فانكم غالبون “.ومن راي انه خرج من باب و لم ينو العود فانة يظهر من امر.ومن راي انه خرج من باب ضيق الي سعه او من امر هائل فانة صلاح و خير و فرج من هم و من راي من راي انه يطلب بابا و لا يهتدى الية فانة يطلب امرا و يتحير فية و لا يبلغ منة اربا.ومن راي ان اسكفه الباب نزعت فان صاحب الدار يطلق امراته.ومن راي انه يركب عتبه الدار فانة ينكح امراة.ومن راي انه يفتح بابا معروفا فانة يستعين برجل علي طلب حاجتة و يظفر فيها لقولة تعالي ” ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح “.ومن راي انه يريد فتح باب، و ربما عسر علية و هو يحاولة و لم يقدر علي هذا فانة عسر امر و لا ينال مما يطلبة شيئا.ومن راي انه اغلق بابا جديدا و دربسة فانة يتزوج بامراه و ينكحها.ومن راي انه فتح بابا مغلقا من لمدة فانة يفرج همة و غمة و يحصل له خير من مكان لا يؤملة و قيل يفارق زوجتة و يتزوج غيرها و غلق الباب مفارقه امراة.ومن راي انه سمر بابة فانة يزداد محبه فامراه ما لم يمنع الدخول.ومن راي انه باع بابة فانة يبيع خادمه. و اما باب الجامع فيؤول بامراه القاضي.وباب الحمام يؤول بامراه ما شطة.وباب الخان يؤول بامراه غير حصينة.وباب القلعه يؤول برب و ظيفه تقضى امور الناس علي يديه، و قد كان دينا.وباب الحانوت يؤول بزوجه ارباب المعاش.وباب البيمارستان يؤول بزوجه الحكيم.ومن راي انه جاء الي باب و لم يدخل و دخل من غيرة فانة يؤول علي ثلاثه اوجة ان كان من اهل الصلاح و سعي فامر دنيوى من ملك من الملوك فانة لا يسال ارباب و ظائفة فذلك بل يطلبة منة و يعسر هذا عليه، و قد نالة و لم يثبت عليه، و ان كان من اهل الفساد فانة ياتى امراه فدبرها و قيل ارتكاب معصيه .


و اما النابلسى ففسر حلم رؤيا الباب : علي انه فالمنام دال علي قيم الدار، و الابواب المفتوحه ابواب الرزق، و ابواب البيوت معناها يقع علي النساء، فان كانت الابواب حديثة فالنساء ابكار، و ان كانت الابواب غير مغلقه فالنساء ثيبات.ومن راي كانة اغلق باب بيت =من حديد فانة يتزوج من بكر.ومن راي باب الدار متغيرا عن حالة فهو تغير حال ما لك الدار، و ان راة ربما سقط او اقتلع الي الخارج او راة محترقا او مكسورا فهو مصيبه يتعرض لها قيم الدار، و ايضا ان راي النائم الباب مغلقا بعد قلعة فهو بقاء الرجل، و ان راة مسدودا فهى مصيبه عظيمه فاهل تلك الدار.وان راي فو سط باب دارة بابا صغيرا فهو مكروه، لانة يدخل علي العورات فانة عظم باب دارة و اتسع و قوى من غير شناعه فهو حسن حال القيم.وان راي احد السباع ربما و ثب علي باب داره، فان الفاسقين يتبعون امراته.ومن راي انه يفتش عن باب دارة فلا يجدة فهى حيره فامر دنياه.ومن راي انه دخل من باب كان فخصومه انتصر فيها.وان راي ابوابا فتحت فانة ابواب الدنيا تفتح له.وان راي ان باب دارة اتسع فوق قدر الابواب فهو دخول قوم علية بغير اذن. و قد كان زوال الباب عن موضعة زوال صاحب الدار عن خلقة و احوالة و تغييرة لاحوال اهل دارة الي خلاف ما كان لهم من قبل.ومن راي انه خرج من باب ضيق الي مكان و اسع فهو خروجة من ضيق الي سعة، و من كرب و خوف الي امن، و حلقه الباب كالحاجب، او الرسول، فمن راي ان لبابة حلقتين، فان علية دينا لشخصين.ومن راي انه قطع حلقه بابة فانة يدخل فبدعة.ومن راي النار تحرق الابواب فستموت امراتة قريبا، و ابواب المدينه داله علي ملكها القائم بامر الدين و الدنيا فيها، و باب الدار دال علي بانيها و القائم بمصالح اهلها، و باب المنزل دال علي من يسكنه، و الدخول من الابواب المجهوله دال علي الظفر و النصر علي الاعداء. و قد دلت الابواب المجهوله علي العلوم و الارزاق و المكاسب و الاسفار، و الخروج من الابواب مفارقه لما ذكرناه، فان كان الباب حسنا دل علي مفارقتة الخير، و ان كان مهدما او ضيقا دل علي مفارقتة الشر و قصد النجاه لنفسه. و قد دل الباب علي الموت، فان خرج من الباب بعدها و جد فسحه او خضره او رائحه طيبه دل هذا علي الاخره الحسنة، و ان و جد ظلمه او جيفا او نارا عوقب فاخرته، و فتح الباب فالمنام يدل علي تيسير الامور، و اغلاق الباب نكد و ضنك عيش و تعطيل للاسباب، و فتح الباب فالسماء دليل علي اجابه الدعاء، او النهى عن ارتكاب المحذور، او علي طول العذاب و الانتقام و الشدائد، و ان كان الغيث محبوسا دل علي نزوله، و احياء الارض بعد موتها، و باب السر المحدث فالدار يدل علي ما ينطوى علية الرائى من الخير و الشر، فل كان مستورا حسن البناء، بلغ مرادة بكتمه، و ان كان يخرج منة فالدار دل علي اظهار اسرارة و كشف احواله. و قد دل باب السر علي العز و الرفعه و الامه و الغلام. و قد دل علي صدقه السر و حسن المعامله بينة و بين ربه.ومن راي باب دارة جديدا او راي نجارا اقامة او ركبه، فان هذا بشاره بصحه عافية.ومن راي انه يريد ان يغلق باب فلا يستطيع، فان هذا امر يعسر علية من قبل امراته.ومن راي انه دخل علي قوم من باب فانة يظفر علي اعدائة و يدحض حجج خصومه.ومن راي بابة مقلوعا، و ربما ركب غيرة فانة يبيع داره، و من دخل بيتا و اغلق بابة عصم من معصية، و الباب و الحلقتان كريمان يطالبان بدين .

 


تفسير حلم الباب لابن سيرين