صورة-1
فأقم و جهك للدين حنيفا ۚ فطرت الله التي فطر الناس عليها ۚ لا تبديل لخلق الله ۚ ذٰلك الدين القيم و لٰكن اكثر الناس لا يعلمون
تفسير الجلالين
«فأقم» يا محمد «وجهك للدين حنيفا» ما ئلا اليه: اي اخلص دينك للة انت و من تبعك «فطرت الله» خلقتة «التى فطر الناس عليها» و هى دينة اي: الزموها «لا تبديل لخلق الله» لدينة اي: لا تبدلوة بأن تشركوا «ذلك الدين القيم» المستقيم توحيد الله «ولكن اكثر الناس» اي كفار مكه «لا يعلمون» توحيد الله.
تفسير الميسر
فأقم -أيها الرسول انت و من اتبعك- و جهك، و استمر علي الدين الذي شرعة الله لك، و هو الإسلام الذي فطر الله الناس عليه، فبقاؤكم عليه، و تمسككم به، تمسك بفطره الله من الإيمان بالله و حده، لا تبديل لخلق الله و دينه، فهو الطريق المستقيم الموصل الي رضا الله رب العالمين و جنته، و لكن اكثر الناس لا يعلمون ان الذي امرتك بة -أيها الرسول- هو الدين الحق دون سواه.
- تفسير سورة الروم فأقم للدين وجهك
- تفسير الاية 30 من سورة الروم
- فوائد سورة الروم الاية 30