صورة-1
اولا :
التشهد الاول فالصلاه الثلاثيه او الرباعيه و اجب علي الصحيح من قولى العلماء وللتشهد الفاظ متنوعة
ثانيا :
اختلف العلماء فمشروعيه الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم بعد قراءه التشهد الاول ، علي قولين :
القول الاول : انه يصلى علي النبى صلي الله علية و سلم ، و ذلك قول الشافعى رحمة الله ، و جعل علي من تركها سجود السهود ، و اختار المشروعيه كذلك ابن حزم ف“المحلى” (2/302)
يقول الشافعى ف“الام” (1/228) :
” و التشهد و الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم فالتشهد الاول فكل صلاه غير الصبح تشهدان : تشهد اول و تشهد احدث ، ان ترك التشهد الاول و الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم فالتشهد الاول ساهيا لا اعاده علية ، و علية سجدتا السهو لتركة ” انتهي .
و ربما اختار ذلك القول الشيخ عبدالعزيز بن باز و الالبانى رحمهما الله ، انظر : “مجموع فتاوي ابن باز ” (11/201) و “كتاب الصلاه ” للالبانى (ص 145) .
القول الثاني : انه يقتصر علي قراءه التشهد الي الشهادتين ، و لا يزيد الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم ، و ذلك قول جمهور الفقهاء ، و ربما اختار ذلك القول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله .
جاء ف“الموسوعه الفقهية” (12/39) :
” يري جمهور الفقهاء ان المصلى لا يزيد علي التشهد فالقعده الاولي بالصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم و بهذا قال النخعى و الثورى و اسحاق .
و ذهب الشافعيه فالاظهر من الاقوال الي استحباب الصلاه بها ، و بة قال الشعبى .
و اما اذا جلس فاخر صلاتة فلا خلاف بين الفقهاء فمشروعيه الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم بعد التشهد ” انتهي .
و قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله ف“الشرح الممتع” (3/225) :
” لا يستحب ان تصلى علي النبى صلي الله علية و سلم فالتشهد الاول ، و ذلك ظاهر السنه ، لان الرسول صلي الله علية و سلم لم يعلم ابن مسعود و ابن عباس الا ذلك التشهد فقط ، و قال ابن مسعود : ( كنا نقول قبل ان يفرض علينا التشهد ) و ذكر التشهد الاول فقط ، و لم يذكر الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم فالتشهد الاول ، فلو كان سنه لكان الرسول علية الصلاه و السلام يعلمهم اياة فالتشهد .
و اما قولهم : ( يا رسول الله ! علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك اذا نحن صلينا عليك فصلاتنا ؟ ) فهو سؤال عن الطريقة و ليس فية ذكر الموضع ، و فرق بين ان يعين الموضع او تبين الطريقة ، و لهذا قال ابن القيم رحمة الله فزاد المعاد : كان من هدى النبى صلي الله علية و سلم تخفيف ذلك التشهد ، بعدها ذكر الحديث انه ( كان كانما يجلس علي الرضف ) يعنى الحجاره المحماه ، من شده تعجيلة ، و ذلك الحديث و ان كان فسندة نظر ، لكن هو ظاهر السنه ، اي انه لا يزيد علي ذلك ، و فصحيح ابن خزيمه ( ان الرسول صلي الله علية و سلم كان يتشهد فهذا الجلوس و لا يدعو ) ، و مع هذا لو ان احدا من الناس صلي علي النبى صلي الله علية و سلم فهذا الموضع ما انكرنا علية ، لكن لو سالنا ايهما اقوى ؟ لقلنا : الاقتصار علي التشهد فقط ، و لو صلي لم ينة عن ذلك الشيء ؛ لانة زياده خير ، و فية احتمال ، و ان كان ضعيفا انه يصلى علية فهذا المكان ” انتهي .
- التشهد الاول و الخير
- التشهد للصف الاول
- تغليم الافال التشهد الاول